زهير الخطاط
26-11-2011, 10:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يطل علينا شهر محرم الحرام بآلامه وأحزانه..وبهذه المناسبة الاليمة نعزي امام العصر والزمان (عجل الله فرجه)وجميع الموالين والمسلمين..عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل..
نستذكربعض معجزات الامام الحسين (عليه السلام) من كتاب (مناقب آل ابي طالب)لابن شهر اشوب الذي يقول في مقدمته (..فنظرت بعين الانصاف،ورفضت مذهب التعصب في الخلاف،وكتبت على نفسي ان اميز الشبهة من الحجة،والبدعة من السنة..) واستند على علماء اهل السنة كالبخاري والترمذي والدارقطني ومالك وابن حنيفة والشافعي وغيرهم...وعلى علماء الشيعة كالطوسي والسروي والقاشاني والرازي والنيسابوري والشيخ المفيد وغيرهم...
في صفحة967 عن كتاب الانوار:ان الله تعالى هنأ النبي (صلى الله عليه واله) بحمل الحسين (عليه السلام) وولادته وعزاه بقتله فعرفت فاطمة فكرهت ذلك فنزلت(حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (الاحقاف15) فحمل النساء تسعة اشهر ،ولم يولد مولود لستة اشهر عاش غير عيسى والحسين (عليه السلام)
غرر ابي الفضل بن خيزرانه باسناده انه اعتلت فاطمة لما ولدت الحسين وجف لبنها فطلب رسول الله مرضعا فلم يجد فكان يأتيه فيلقمه ابهامه فيمصها ويجعل الله في ابهام رسول الله رزقا يخذوه. ويقال:بل كان رسول الله يدخل لسانه في فيه فيغره كما يغر الطير فرخه فيجعل الله له في ذلك رزقا ففعل ذلك رزقا ففعل ذلك اربعين يوما وليلة فنبت لحمه من لحم رسول الله (صلى الله عليه واله)
لما منع الماء عن الحسين(عليه السلام)اخذ سهما وعد فوق خيام النساء تسع خطوات فحفر الموضع فنبع ماء طيب فشربوا وملأوا قربهم..
الاصبغ بن نباته قال:سألت الحسين(عليه السلام) فقلت : سيدي أسألك عن شيء انا به موقن وانه من سر الله، وانت المسرور اليك ذلك السر ، فقال :يا أصبغ اتريد ان ترى مخاطبة رسول الله لابي دون مسجد قباء؟؟ قال: هذا الذي اردت، قال: قم فاذا انا وهو بالكوفة فنظرت فاذا المسجد من قبل ان يرتد الي بصري،فتبسم في وجهي فقال:يا أصبغ ان سليمان ابن داود اعطي الريح غدوها شهرا ورواحها شهر،وانا اعطيت اكثر مما اعطي سليمان،فقلت: صدقت والله يابن رسول الله ، فقال : نحن الذين عندنا علم الكتاب وبيان مافيه وليس لاحد من خلقه ما عندنا لانا اهل سر الله،فتبسم في وجهي ثم قال: نحن آل الله وورثة رسوله،فقلت:الحمد لله على ذلك،ثم قال لي :ادخل،فدخلت فاذا برسول الله (صلى الله عليه واله) محتب في المحراب بردائه فنظرت فاذا انا بامير المؤمنين قابض على تلابيب الاعسر فرايت رسول الله (صلى الله عليه واله) يعض على الانامل وهو يقولl((بئس الخلف خلفتني انت واصحابك عليكم لعنة الله ولعنتي )) (الخبر)
كتاب الابانة: قال بشر بن عاصم : سمعت ان الزبير يقول :قلت للحسين بن علي (عليهما السلام):انك تذهب الى قوم قتلوا ابك وخذلوا اخاك،فقال:لئن اقتل في مكان كذا وكذا احب الي من ان يستحل بي مكة..كتاب التخريج عن العامري بالاسناد عن هبيرة بن بريم عن ابن عباس قال:رأيت الحسين قبل ان يتوجه الى العراق على باب الكعبة وكف جبرائيل في كفه وجبرائيل ينادي: هلموا الى بيعة الله (عز وجل)...... ونكتفي لهذا اليوم والسلام عليكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
يطل علينا شهر محرم الحرام بآلامه وأحزانه..وبهذه المناسبة الاليمة نعزي امام العصر والزمان (عجل الله فرجه)وجميع الموالين والمسلمين..عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل..
نستذكربعض معجزات الامام الحسين (عليه السلام) من كتاب (مناقب آل ابي طالب)لابن شهر اشوب الذي يقول في مقدمته (..فنظرت بعين الانصاف،ورفضت مذهب التعصب في الخلاف،وكتبت على نفسي ان اميز الشبهة من الحجة،والبدعة من السنة..) واستند على علماء اهل السنة كالبخاري والترمذي والدارقطني ومالك وابن حنيفة والشافعي وغيرهم...وعلى علماء الشيعة كالطوسي والسروي والقاشاني والرازي والنيسابوري والشيخ المفيد وغيرهم...
في صفحة967 عن كتاب الانوار:ان الله تعالى هنأ النبي (صلى الله عليه واله) بحمل الحسين (عليه السلام) وولادته وعزاه بقتله فعرفت فاطمة فكرهت ذلك فنزلت(حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (الاحقاف15) فحمل النساء تسعة اشهر ،ولم يولد مولود لستة اشهر عاش غير عيسى والحسين (عليه السلام)
غرر ابي الفضل بن خيزرانه باسناده انه اعتلت فاطمة لما ولدت الحسين وجف لبنها فطلب رسول الله مرضعا فلم يجد فكان يأتيه فيلقمه ابهامه فيمصها ويجعل الله في ابهام رسول الله رزقا يخذوه. ويقال:بل كان رسول الله يدخل لسانه في فيه فيغره كما يغر الطير فرخه فيجعل الله له في ذلك رزقا ففعل ذلك رزقا ففعل ذلك اربعين يوما وليلة فنبت لحمه من لحم رسول الله (صلى الله عليه واله)
لما منع الماء عن الحسين(عليه السلام)اخذ سهما وعد فوق خيام النساء تسع خطوات فحفر الموضع فنبع ماء طيب فشربوا وملأوا قربهم..
الاصبغ بن نباته قال:سألت الحسين(عليه السلام) فقلت : سيدي أسألك عن شيء انا به موقن وانه من سر الله، وانت المسرور اليك ذلك السر ، فقال :يا أصبغ اتريد ان ترى مخاطبة رسول الله لابي دون مسجد قباء؟؟ قال: هذا الذي اردت، قال: قم فاذا انا وهو بالكوفة فنظرت فاذا المسجد من قبل ان يرتد الي بصري،فتبسم في وجهي فقال:يا أصبغ ان سليمان ابن داود اعطي الريح غدوها شهرا ورواحها شهر،وانا اعطيت اكثر مما اعطي سليمان،فقلت: صدقت والله يابن رسول الله ، فقال : نحن الذين عندنا علم الكتاب وبيان مافيه وليس لاحد من خلقه ما عندنا لانا اهل سر الله،فتبسم في وجهي ثم قال: نحن آل الله وورثة رسوله،فقلت:الحمد لله على ذلك،ثم قال لي :ادخل،فدخلت فاذا برسول الله (صلى الله عليه واله) محتب في المحراب بردائه فنظرت فاذا انا بامير المؤمنين قابض على تلابيب الاعسر فرايت رسول الله (صلى الله عليه واله) يعض على الانامل وهو يقولl((بئس الخلف خلفتني انت واصحابك عليكم لعنة الله ولعنتي )) (الخبر)
كتاب الابانة: قال بشر بن عاصم : سمعت ان الزبير يقول :قلت للحسين بن علي (عليهما السلام):انك تذهب الى قوم قتلوا ابك وخذلوا اخاك،فقال:لئن اقتل في مكان كذا وكذا احب الي من ان يستحل بي مكة..كتاب التخريج عن العامري بالاسناد عن هبيرة بن بريم عن ابن عباس قال:رأيت الحسين قبل ان يتوجه الى العراق على باب الكعبة وكف جبرائيل في كفه وجبرائيل ينادي: هلموا الى بيعة الله (عز وجل)...... ونكتفي لهذا اليوم والسلام عليكم