Bani Hashim
26-11-2011, 11:43 PM
بسمه تعالى ،،
الطريق الاول :
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي [ ج9 / ص221 ] : (2777) -[9: 222] أخبرنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال، قال: حدثنا علي بن سعيد الرملي، قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي، عن ابن شوذب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، قال: من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب، فقال: " ألست ولي المؤمنين؟ "، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " من كنت مولاه فعلي مولاه "، فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم، فأنزل الله: {اليوم أكملت لكم دينكم} ، ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب له صيام ستين شهرا، وهو أول يوم نزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة،
اشتهر هذا الحديث من رواية حبشون وكان يقال إنه تفرد به، وقد تابعه عليه أحمد بن عبد الله بن النيري فرواه عن علي بن سعيد، أخبرنيه الأزهري، قال: حدثنا محمد بن عبد الله ابن أخي ميمي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن أحمد بن العباس بن سالم بن مهران المعروف بابن النيري إملاء، قال: حدثنا علي بن سعيد الشامي، قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن مطر، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، قال: من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة، وذكر مثل ما تقدم أو نحوه..
الطريق الثاني :
المصنف - ابن ابي شيبة [ ج6 / ص372 ] : 32118 - حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء , قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ; قال: فنزلنا بغدير خم , قال: فنودي: الصلاة جامعة , وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فصلى الظهر فأخذ بيد علي فقال: «ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم» , قالوا: بلى , قال: «ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه» , قالوا: بلى قال: فأخذ بيد علي فقال: «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه , اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» , قال: فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب , أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة
علق الشيخ شعيب الانرؤوط في تحقيقه على مسند أحمد [ ج30 / ص430 ] : صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف من أجل علي بن زيد- وهو ابن جدعان - وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين، غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.
قال ابو زُهرة في كتابه خاتم النبيين [ ج3 / ص1083 ] بعد ان اورد تهنئة عمر ابن الخطاب : رواه أصحاب السنن الأربع والإمام أحمد بطرق صحيحة.
قال محقق سير أعلام النبلاء للذهبي (المتوفى: 748هـ) الناشر: دار الحديث- القاهرةالطبعة: 1427هـ-2006م : حسن ... قلت: إسناده ضعيف، فيه علي بن زيد بن جدعان، وهو إن كان ضعيفا، فقد تابعه أبو هارون العبدي، وهو ضعيف ضعفه جمع من العلماء، فالحديث حسن بمتابعته
ورواها ميرزا محمد البدخشاني في نزل الأبرار بما صح في أهل البيت الأطهار ص21 وهو التزم ما يرويه
الطريق الثالث :
تاريخ دمشق - إبن عساكر [ ج42 / ص221 ] : وأخبرناه أبو محمد هبة الله بن سهل أنا أبو عثمان البحيري أنا أبو عمرو بن حمدان أنا أبو العباس الحسن بن سفيان نا هدبة نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد وأبي هارون العبدي عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال أقبلنا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حجة الوداع حتى أتينا غدير خم فكسح لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) تحت شجرتين فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى وفي أحد الحديثين أليس أزواجي أمهاتكم قالوا بلى قال فهذا مولى من أنا مواليه أو مولى مواليه اللهم والى من والاه وعاد من عاداه فقال هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة
الطريق الرابع :
رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه - الذهبي ص12 : بن عقدة الحافظ ثنا إبراهيم بن الوليد بن حماد، ثنا أبي، ثنا يحيى بن يعلى، عن حرب بن صبيح، عن ابن أخت حميد الطويل، عن ابن جدعان. عن ابن المسيب قال: قلت لسعد بن أبي وقاص: إني أريد أن أسألك عن شئ وإني أتهيبك! قال: سل عما بدا لك، فإنما أنا عمك. قلت: مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم فيكم؟ قال: نعم ; قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظهيرة، فأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فقال أبو بكر وعمر: أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة. هذا حديث غريب جدا، لا يثبت! فيه جماعة متكلم فيهم.
قلتُ : بل صحت يا ذهبي وها نحن جمعنا بعض طرقه !
الطريق الخامس :
طريق زيد ابن الارقم :
- الحاوي للفتاوي - السيوطي [ ج1 / ص91 ] : وأخرج أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال عمر بن الخطاب: هنيئا لك يا علي أمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة
- السيرة النبوية - ابن كثير [ ج4 / 417 ] : وروى ابن جرير هذا الحديث من حديث موسى بن عثمان الحضرمي - وهو ضعيف جدا - عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء وزيد بن أرقم. فالله أعلم.
- وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى - السمهودي [ ج3 / ص171] : ..وعن زيد بن أرقم مثله.
الطريق السادس :
غرائب القرآن ورغائب الفرقان -نظام الدين النيسابوري [ ج2 / ص616 ] : عن أبي سعيد الخدري أن هذه الآية نزلت في فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه يوم غدير خم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فلقيه عمر وقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي.
قال العلامة الأميني في معجزته * الغدير * ج1 :
- الحافظ أبو عبد الله المرزباني البغدادي المتوفى 384 ، رواه بإسناده عن أبي سعيد الخدري في كتابه " سرقات الشعر " .
- الحافظ أبو سعيد الخركوشي النيسابوري المتوفى 407 ، رواه في تأليفه (شرف المصطفى) بإسناده عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل، وبإسناد آخر عن أبي سعيد الخدري ولفظه: ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم هنئوني هنئوني إن الله تعالى خصني بالنبوة وخص أهل بيتي بالإمامة فلقي عمر بن الخطاب أمير المؤمنين فقال: طوبى لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .
- الحافظ أحمد بن مردويه الاصبهاني المتوفى 416 ، أخرجه في تفسيره عن أبي سعيد الخدري وفيه: فلقي عليا عليه السلام عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب ؟ أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .
مفاتيح الغيب - الفخر الرازي [ ج12 / ص401 ] : ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي.
الطريق السابع :
نفحات الأزهار - السيد علي الميلاني [ ج18 / ص324 ] : رواية ابن المغازلي وروى الفقيه الشافعي ابن المغازلي الواسطي هذا الحديث بقوله: " أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر العطار قال: أخبرنا أبو محمد ابن السقا، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن القصاب البيع الواسطي - فيما أذن لي في روايته عنه - أنه قال: حدثني أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد البياسري قال: حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن الجوهري، قال: حدثني محمد بن زكريا بن دريد العبدي قال: حدثني حميد الطويل، عن أنس قال: لما كان يوم المباهلة، وآخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بين المهاجرين والأنصار، وعلي واقف يراه ويعرف مكانه، لم يواخ بينه وبين أحد، فانصرف علي باكي العين، فافتقده النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما فعل أبو الحسن؟ قالوا: انصرف باكي العين يا رسول الله. قال: يا بلال إذهب فأتني به، فمضى بلال إلى علي - وقد دخل منزله باكي العين، وقالت فاطمة: ما يبكيك لا أبكى عينيك؟ قال: يا فاطمة، آخى النبي بين المهاجرين والأنصار وأنا واقف يراني ويعرف مكاني، ولم يواخ بيني وبين أحد. قالت: لا يحزنك الله، لعله إنما أدخرك لنفسه -. فقال بلال: يا علي أجب النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى علي النبي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك يا أبا الحسن؟ قال: آخيت بين المهاجرين والأنصار يا رسول الله وأنا واقف تراني وتعرف مكاني ولم تواخ بيني وبين أحد. قال: إنما ادخرتك لنفسي، ألا يسرك أن تكون أخا نبيك؟ قال: بلى يا رسول الله، أنى لي بذلك، فأخذ بيده وأرقاه المنبر فقال: اللهم هذا مني وأنا منه، ألا إنه مني بمنزلة هارون من موسى، ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه. قال: فانصرف علي قرير العين، فاتبعه عمر بن الخطاب، فقال: بخ بخ يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مسلم "
قلتُ : وهذه الرواية بهذا اللفظ لم اجدها في المناقب للابن المغازلي، والسيد ابن طاووس في طرائفه والعلامة الاميني في الغدير والسيد البحراني في غاية المرام نقلوها ! فيستحيل ان يكذبون على الرواة..
ويكفينا ان الحديث موجود في مسند احمد، حيث قال احمد - كما في الذب الأحمد عن مسند الإمام أحمد للالباني ص12: إن هذا الكتابَ قد جمعتُه وانتقيتُه من أكثر من سبع مئة وخمسين ألفاً، فما اخْتَلف المسلمون فيه من حديثِ رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فارجعوا إليه؛ فإنْ كان فيه، وإلا فليس بحجة
</i>
</b></i>
الطريق الاول :
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي [ ج9 / ص221 ] : (2777) -[9: 222] أخبرنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال، قال: حدثنا علي بن سعيد الرملي، قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي، عن ابن شوذب، عن مطر الوراق، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، قال: من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب، فقال: " ألست ولي المؤمنين؟ "، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " من كنت مولاه فعلي مولاه "، فقال عمر بن الخطاب: بخ بخ لك يابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم، فأنزل الله: {اليوم أكملت لكم دينكم} ، ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب له صيام ستين شهرا، وهو أول يوم نزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة،
اشتهر هذا الحديث من رواية حبشون وكان يقال إنه تفرد به، وقد تابعه عليه أحمد بن عبد الله بن النيري فرواه عن علي بن سعيد، أخبرنيه الأزهري، قال: حدثنا محمد بن عبد الله ابن أخي ميمي، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن أحمد بن العباس بن سالم بن مهران المعروف بابن النيري إملاء، قال: حدثنا علي بن سعيد الشامي، قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب، عن مطر، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، قال: من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة، وذكر مثل ما تقدم أو نحوه..
الطريق الثاني :
المصنف - ابن ابي شيبة [ ج6 / ص372 ] : 32118 - حدثنا عفان قال: ثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء , قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ; قال: فنزلنا بغدير خم , قال: فنودي: الصلاة جامعة , وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فصلى الظهر فأخذ بيد علي فقال: «ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم» , قالوا: بلى , قال: «ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه» , قالوا: بلى قال: فأخذ بيد علي فقال: «اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه , اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» , قال: فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب , أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة
علق الشيخ شعيب الانرؤوط في تحقيقه على مسند أحمد [ ج30 / ص430 ] : صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف من أجل علي بن زيد- وهو ابن جدعان - وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين، غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم.
قال ابو زُهرة في كتابه خاتم النبيين [ ج3 / ص1083 ] بعد ان اورد تهنئة عمر ابن الخطاب : رواه أصحاب السنن الأربع والإمام أحمد بطرق صحيحة.
قال محقق سير أعلام النبلاء للذهبي (المتوفى: 748هـ) الناشر: دار الحديث- القاهرةالطبعة: 1427هـ-2006م : حسن ... قلت: إسناده ضعيف، فيه علي بن زيد بن جدعان، وهو إن كان ضعيفا، فقد تابعه أبو هارون العبدي، وهو ضعيف ضعفه جمع من العلماء، فالحديث حسن بمتابعته
ورواها ميرزا محمد البدخشاني في نزل الأبرار بما صح في أهل البيت الأطهار ص21 وهو التزم ما يرويه
الطريق الثالث :
تاريخ دمشق - إبن عساكر [ ج42 / ص221 ] : وأخبرناه أبو محمد هبة الله بن سهل أنا أبو عثمان البحيري أنا أبو عمرو بن حمدان أنا أبو العباس الحسن بن سفيان نا هدبة نا حماد بن سلمة عن علي بن زيد وأبي هارون العبدي عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال أقبلنا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حجة الوداع حتى أتينا غدير خم فكسح لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) تحت شجرتين فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى وفي أحد الحديثين أليس أزواجي أمهاتكم قالوا بلى قال فهذا مولى من أنا مواليه أو مولى مواليه اللهم والى من والاه وعاد من عاداه فقال هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة
الطريق الرابع :
رسالة طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه - الذهبي ص12 : بن عقدة الحافظ ثنا إبراهيم بن الوليد بن حماد، ثنا أبي، ثنا يحيى بن يعلى، عن حرب بن صبيح، عن ابن أخت حميد الطويل، عن ابن جدعان. عن ابن المسيب قال: قلت لسعد بن أبي وقاص: إني أريد أن أسألك عن شئ وإني أتهيبك! قال: سل عما بدا لك، فإنما أنا عمك. قلت: مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم فيكم؟ قال: نعم ; قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظهيرة، فأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. فقال أبو بكر وعمر: أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة. هذا حديث غريب جدا، لا يثبت! فيه جماعة متكلم فيهم.
قلتُ : بل صحت يا ذهبي وها نحن جمعنا بعض طرقه !
الطريق الخامس :
طريق زيد ابن الارقم :
- الحاوي للفتاوي - السيوطي [ ج1 / ص91 ] : وأخرج أحمد عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال عمر بن الخطاب: هنيئا لك يا علي أمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة
- السيرة النبوية - ابن كثير [ ج4 / 417 ] : وروى ابن جرير هذا الحديث من حديث موسى بن عثمان الحضرمي - وهو ضعيف جدا - عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء وزيد بن أرقم. فالله أعلم.
- وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى - السمهودي [ ج3 / ص171] : ..وعن زيد بن أرقم مثله.
الطريق السادس :
غرائب القرآن ورغائب الفرقان -نظام الدين النيسابوري [ ج2 / ص616 ] : عن أبي سعيد الخدري أن هذه الآية نزلت في فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه يوم غدير خم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فلقيه عمر وقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة. وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي.
قال العلامة الأميني في معجزته * الغدير * ج1 :
- الحافظ أبو عبد الله المرزباني البغدادي المتوفى 384 ، رواه بإسناده عن أبي سعيد الخدري في كتابه " سرقات الشعر " .
- الحافظ أبو سعيد الخركوشي النيسابوري المتوفى 407 ، رواه في تأليفه (شرف المصطفى) بإسناده عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل، وبإسناد آخر عن أبي سعيد الخدري ولفظه: ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم هنئوني هنئوني إن الله تعالى خصني بالنبوة وخص أهل بيتي بالإمامة فلقي عمر بن الخطاب أمير المؤمنين فقال: طوبى لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .
- الحافظ أحمد بن مردويه الاصبهاني المتوفى 416 ، أخرجه في تفسيره عن أبي سعيد الخدري وفيه: فلقي عليا عليه السلام عمر بن الخطاب بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب ؟ أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة .
مفاتيح الغيب - الفخر الرازي [ ج12 / ص401 ] : ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي.
الطريق السابع :
نفحات الأزهار - السيد علي الميلاني [ ج18 / ص324 ] : رواية ابن المغازلي وروى الفقيه الشافعي ابن المغازلي الواسطي هذا الحديث بقوله: " أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر العطار قال: أخبرنا أبو محمد ابن السقا، أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن القصاب البيع الواسطي - فيما أذن لي في روايته عنه - أنه قال: حدثني أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد البياسري قال: حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن الجوهري، قال: حدثني محمد بن زكريا بن دريد العبدي قال: حدثني حميد الطويل، عن أنس قال: لما كان يوم المباهلة، وآخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بين المهاجرين والأنصار، وعلي واقف يراه ويعرف مكانه، لم يواخ بينه وبين أحد، فانصرف علي باكي العين، فافتقده النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما فعل أبو الحسن؟ قالوا: انصرف باكي العين يا رسول الله. قال: يا بلال إذهب فأتني به، فمضى بلال إلى علي - وقد دخل منزله باكي العين، وقالت فاطمة: ما يبكيك لا أبكى عينيك؟ قال: يا فاطمة، آخى النبي بين المهاجرين والأنصار وأنا واقف يراني ويعرف مكاني، ولم يواخ بيني وبين أحد. قالت: لا يحزنك الله، لعله إنما أدخرك لنفسه -. فقال بلال: يا علي أجب النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى علي النبي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك يا أبا الحسن؟ قال: آخيت بين المهاجرين والأنصار يا رسول الله وأنا واقف تراني وتعرف مكاني ولم تواخ بيني وبين أحد. قال: إنما ادخرتك لنفسي، ألا يسرك أن تكون أخا نبيك؟ قال: بلى يا رسول الله، أنى لي بذلك، فأخذ بيده وأرقاه المنبر فقال: اللهم هذا مني وأنا منه، ألا إنه مني بمنزلة هارون من موسى، ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه. قال: فانصرف علي قرير العين، فاتبعه عمر بن الخطاب، فقال: بخ بخ يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مسلم "
قلتُ : وهذه الرواية بهذا اللفظ لم اجدها في المناقب للابن المغازلي، والسيد ابن طاووس في طرائفه والعلامة الاميني في الغدير والسيد البحراني في غاية المرام نقلوها ! فيستحيل ان يكذبون على الرواة..
ويكفينا ان الحديث موجود في مسند احمد، حيث قال احمد - كما في الذب الأحمد عن مسند الإمام أحمد للالباني ص12: إن هذا الكتابَ قد جمعتُه وانتقيتُه من أكثر من سبع مئة وخمسين ألفاً، فما اخْتَلف المسلمون فيه من حديثِ رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فارجعوا إليه؛ فإنْ كان فيه، وإلا فليس بحجة
</i>
</b></i>