متيم كربلاء
27-11-2011, 09:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اوصى سماحة السيد محمد صادق الحسيني الروحاني(دام ظله) في بيان سابق بمناسبة ولادة صاحب العصر والزمان الحجة ابن الحسن ارواحنا لتراب مقدمه الفدا ان يكون المؤمنون والموالون على حذر شديد خلال هذه الفترة التي تشهد تغيرات نوعية في المنطقة وجاء من ضمن وصاياه الاتي:
الوصية الرابعة : اقتراناً مع الأحداثِ الأخيرة التي شَهِدتها مناطقُ الظهورِ المهدوي في العالمِ الإسلامي – كَمِصْرِ واليَمَنِ وسُوريا – فإنَّ أعناقَ المؤمنين قد اشرأبّت مُتطلّعةً بكلِّ شوقٍ ولهفةٍ إلى جمالِ مهديِّ الزهراء ( عليهما السلام ) ، وهذا ما منحَ بعضَ المتربصينَ الفرصةَ لتقمّصِ بعضِ الأسماءِ اللامعةِ في مرحلة الظهور كاسمِ ( اليماني ) ، ومحاولةِ إيهامِ المؤمنينَ أنَّ الظهورَ قد حانَ وقتُهُ ، فالحذرَ الحذرَ مِن هؤلاءِ الأدعياء ، ولا تلتفوا – إنْ ضاقتْ عليكم السُبُل – إلا إلى العلاماتِ الحتميةِ التي لا سبيلَ لتحريفها وانتحالها ، كالصيحةِ في السماء ، حين يصيحُ جبرئيلُ صيحةً يسمعُها كلُّ أهلِ لسانٍ بلسانهم : " ألا وإنَّ الحقَ معَ عليٍ وشيعتهِ " .
وفي الختامِ : أسألُ من اللهِ تعالى أنْ يُعجِّلَ فرجَ قائمِ آلِ محمدٍ ، وأنْ يهبَ لنَا رأفتَهُ ورحمتَه ، ودعاءَهُ وخيرَهُ ، ويجعلنا لهُ من السامعينَ الطائعينَ ، وإلى رِضاهُ من الساعين ، وصلى اللهُ على محمدٍ وآلهِ الطاهرين ، واللعنةُ الدائمةُ على أعدائهم أجمعين .
اوصى سماحة السيد محمد صادق الحسيني الروحاني(دام ظله) في بيان سابق بمناسبة ولادة صاحب العصر والزمان الحجة ابن الحسن ارواحنا لتراب مقدمه الفدا ان يكون المؤمنون والموالون على حذر شديد خلال هذه الفترة التي تشهد تغيرات نوعية في المنطقة وجاء من ضمن وصاياه الاتي:
الوصية الرابعة : اقتراناً مع الأحداثِ الأخيرة التي شَهِدتها مناطقُ الظهورِ المهدوي في العالمِ الإسلامي – كَمِصْرِ واليَمَنِ وسُوريا – فإنَّ أعناقَ المؤمنين قد اشرأبّت مُتطلّعةً بكلِّ شوقٍ ولهفةٍ إلى جمالِ مهديِّ الزهراء ( عليهما السلام ) ، وهذا ما منحَ بعضَ المتربصينَ الفرصةَ لتقمّصِ بعضِ الأسماءِ اللامعةِ في مرحلة الظهور كاسمِ ( اليماني ) ، ومحاولةِ إيهامِ المؤمنينَ أنَّ الظهورَ قد حانَ وقتُهُ ، فالحذرَ الحذرَ مِن هؤلاءِ الأدعياء ، ولا تلتفوا – إنْ ضاقتْ عليكم السُبُل – إلا إلى العلاماتِ الحتميةِ التي لا سبيلَ لتحريفها وانتحالها ، كالصيحةِ في السماء ، حين يصيحُ جبرئيلُ صيحةً يسمعُها كلُّ أهلِ لسانٍ بلسانهم : " ألا وإنَّ الحقَ معَ عليٍ وشيعتهِ " .
وفي الختامِ : أسألُ من اللهِ تعالى أنْ يُعجِّلَ فرجَ قائمِ آلِ محمدٍ ، وأنْ يهبَ لنَا رأفتَهُ ورحمتَه ، ودعاءَهُ وخيرَهُ ، ويجعلنا لهُ من السامعينَ الطائعينَ ، وإلى رِضاهُ من الساعين ، وصلى اللهُ على محمدٍ وآلهِ الطاهرين ، واللعنةُ الدائمةُ على أعدائهم أجمعين .