ابو يعرب الجنابي
27-11-2011, 08:24 PM
سفينة النجاة
زمن رآك نبيه المرسولا ..........
وعلى الرديني تتلو التنزيلا
فدي الخليل عسى فداك أبا الفدا ..........
لولاك ما قام البناء طويلا
بالكبش أفداه الإله لكي ترى ..........
أفداك ربك بالخلود بديلا
وبفديه البيت استقر بناءه ..........
وبفديك الدين استقام جميلا
بعروقه تجري دماءه حيّة ..........
ودماك تسجد بالطفوف مسيلا
شتان بينكما الفداء وللورى ..........
من كان لله بنى التبجيلا
إذن التقارب في الحقيقة علّة ..........
شاء الإله لكي يراك قتيلا
يا أيها الضامي وغيثك ممطر ..........
والجود يرجوه الفرات دخيلا
ولواك تحمله الغيوم مرفرفا ..........
بيمين من أسقى العداة ذهولا
ذاك الذي أعطى الوفاء كرامة ..........
منه الوفاء يستعير خليلا
يزن النزال بحكمة علوية ..........
كفؤٌ لحيدر بل نراه عديلا
هو ذا أبو الفضل الجسور على الردى ..........
خطف النفوس من الرجال مكيلا
للفضل عشتم والدا ومعلما ..........
بل للشجاعة والوفاء معيلا
وخلقت أنبل ناصر لمحمد ..........
ولبنت فاطمة البتول كفيلا
رباك حجر للعبادة مسجد ..........
والله يذكر بكرة وأصيلا
وسقاك هذا الحجر غيرته التي ..........
نضحت وأنجب أصلها المأمولا
نعم التصاهر من حزام وهاشم ..........
فتلاقحت نطف وصرن فحولا
وحفظت علم الأولين وما مضى ..........
من منبع الثقلين كنت ثقيلا
وأطعت أمر الله محتسب الرضا ..........
مع ثلة ما بدلوا تبديلا
ورضعت من ثدي الصلاة عبادة ..........
تسمو بها للوارثين سليلا
وأخذت من باب العلوم شهادة ..........
لتكون فيها عالما وجليلا
عباس اسمك في الطفوف مزمجر ..........
رعد تزلزل بالألوف مزيلا
عباس بأسك في النزال رواهف ..........
حصد الشمال على اليمين منيلا
عباس حدّ للإخاء وللابا ..........
وجزاك ربك في الجنان جزيلا
غاليت في حب الحسين تعبدا ..........
ورميت من يدك المعين دليلا
وأبيت يرويك الفرات بعذبه ..........
وأمامك الضامي تراه مثولا
يا نفس من بعد الحسين تيقني ..........
الموت أولى للحياة نزيلا
وبكى الفرات معزيا قمر الدجى ..........
لما نوى غيث الطفوف رحيلا
والماء قبل الناس حج مقامكم ..........
ويطوف من حول الضريح ذليلا
تبقى كفوفك بالطفوف منابع ..........
صبّت بنهر العلقمي سبيلا
قسم لحل المعضلات وحكمها ..........
والحق يصدح فيك جيلا جيلا
أبو يعرب الجنابي
زمن رآك نبيه المرسولا ..........
وعلى الرديني تتلو التنزيلا
فدي الخليل عسى فداك أبا الفدا ..........
لولاك ما قام البناء طويلا
بالكبش أفداه الإله لكي ترى ..........
أفداك ربك بالخلود بديلا
وبفديه البيت استقر بناءه ..........
وبفديك الدين استقام جميلا
بعروقه تجري دماءه حيّة ..........
ودماك تسجد بالطفوف مسيلا
شتان بينكما الفداء وللورى ..........
من كان لله بنى التبجيلا
إذن التقارب في الحقيقة علّة ..........
شاء الإله لكي يراك قتيلا
يا أيها الضامي وغيثك ممطر ..........
والجود يرجوه الفرات دخيلا
ولواك تحمله الغيوم مرفرفا ..........
بيمين من أسقى العداة ذهولا
ذاك الذي أعطى الوفاء كرامة ..........
منه الوفاء يستعير خليلا
يزن النزال بحكمة علوية ..........
كفؤٌ لحيدر بل نراه عديلا
هو ذا أبو الفضل الجسور على الردى ..........
خطف النفوس من الرجال مكيلا
للفضل عشتم والدا ومعلما ..........
بل للشجاعة والوفاء معيلا
وخلقت أنبل ناصر لمحمد ..........
ولبنت فاطمة البتول كفيلا
رباك حجر للعبادة مسجد ..........
والله يذكر بكرة وأصيلا
وسقاك هذا الحجر غيرته التي ..........
نضحت وأنجب أصلها المأمولا
نعم التصاهر من حزام وهاشم ..........
فتلاقحت نطف وصرن فحولا
وحفظت علم الأولين وما مضى ..........
من منبع الثقلين كنت ثقيلا
وأطعت أمر الله محتسب الرضا ..........
مع ثلة ما بدلوا تبديلا
ورضعت من ثدي الصلاة عبادة ..........
تسمو بها للوارثين سليلا
وأخذت من باب العلوم شهادة ..........
لتكون فيها عالما وجليلا
عباس اسمك في الطفوف مزمجر ..........
رعد تزلزل بالألوف مزيلا
عباس بأسك في النزال رواهف ..........
حصد الشمال على اليمين منيلا
عباس حدّ للإخاء وللابا ..........
وجزاك ربك في الجنان جزيلا
غاليت في حب الحسين تعبدا ..........
ورميت من يدك المعين دليلا
وأبيت يرويك الفرات بعذبه ..........
وأمامك الضامي تراه مثولا
يا نفس من بعد الحسين تيقني ..........
الموت أولى للحياة نزيلا
وبكى الفرات معزيا قمر الدجى ..........
لما نوى غيث الطفوف رحيلا
والماء قبل الناس حج مقامكم ..........
ويطوف من حول الضريح ذليلا
تبقى كفوفك بالطفوف منابع ..........
صبّت بنهر العلقمي سبيلا
قسم لحل المعضلات وحكمها ..........
والحق يصدح فيك جيلا جيلا
أبو يعرب الجنابي