كربلائية حسينية
28-11-2011, 04:18 AM
بسمه تعالى
صلى الله عليك يا أبا عبد الله و على الأرواح التي حلت بفنائك و أناخت برحلك ..
يشنع بعض اليزيديين على الشيعة أعلى الله برهانهم بثورة التوابين و يعيبوننا قائلين أنتم يا شيعة خذلتم الحسين
في محاولة بائسة لتنزيه ساحتهم من الجُرْم الأعظم بالتاريخ و هو مقتل الحسين عليه السلام ( و لكن هيهات )
لنرى من هو قائد هذه الحركة و هذا الجيش المسمى بالتوابين ...و من كان ضمن ثورته ...
كتاب البداية و النهاية لابن كثير
الجزء الثامن الصفحة 280
( .. وكان جيش سليمان بن صرد وأصحابه يسمى بجيش التوابين رحمهم الله، وقد كان سليمان بن صرد الخزرجي صحابيا جليلا نبيلا عابدا زاهدا، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث في الصحيحين وغيرهما، وشهد مع علي صفين، وكان أحد من كان يجتمع الشيعة في داره لبيعة الحسين، وكتب إلى الحسين فيمن كتب بالقدوم إلى العراق، فلما قدمها تخلوا عنه وقتل بكربلاء بعد ذلك، ورأى هؤلاء أنهم كانوا سببا في قدومه، وأنهم خذلوه حتى قتل هو وأهل بيته، فندموا، على ما فعلوا معه، ثم اجتمعوا في هذا الجيش وسموا جيشهم جيش التوابين، وسموا أميرهم سليمان بن صرد أمير التوابين، فقتل سليمان رضي الله عنه في هذه الوقعة بعين وردة سنة خمس وستين، وقيل سنة سبع وستين، والاول أصح.
وكان عمره يوم قتل ثلاثا وتسعين سنة رحمه الله. ...)
---------------
سبر أعلام النبلاء للذهبي
الجزء الثالث الصفحة 394
61 - سليمان بن صرد * (ع) الامير أبو مطرف الخزاعي الكوفي الصحابي.
له رواية يسيرة.
وعن أبي، وجبير بن مطعم.
وعنه: يحيى بن يعمر، وعدي بن ثابت، وأبو إسحاق، وآخرون.
قال ابن عبد البر: كان ممن كاتب الحسين ليبايعه، فلما عجر عن نصره ندم، وحارب.
قلت: كان دينا عابدا،خرج في جيش تابوا إلى الله من خذلانهم الحسين الشيهد، وساروا للطلب بدمه، وسموا جيش التوابين.
وكان هو الذي بارز يوم صفين حوشبا ذا ظليم، فقتله.
حض سليمان على الجهاد، وسار في ألوف لحرب عبيد الله بن زياد، وقال: إن قتلت فأميركم المسيب بن نجبة.
والتقى الجمعان، وكان عبيد الله في جيش عظيم، فالتحم القتال ثلاثة أيام، وقتل خلق من الفريقين.
واستحر القتل بالتوابين شيعة الحسين، وقتل أمراؤهم الاربعة، سليمان، والمسيب، وعبد الله بن سعد، وعبد الله بن والي، وذلك بعين الوردة التي تدعى رأس العين (1) سنة خمس وستين، وتحيز بمن بقي منهم رفاعة بن شداد إلى الكوفة.
--------------
المعجم الكبير الطبراني
الجزء السابع صفحة 98 - 99
6483 - حدثنا محمد بن علي المديني فستقة ثنا داود بن رشيد عن الهيثم بن عدي قال : هلك سليمان بن صرد سنة خمس وستين
قال محمد بن علي : وبلغني أن سليمان بن صرد الخزاعي خرج هو و المسيب بن نجبة الفزاري في أربعة آلاف فعسكرا بالنخيلة يطلبون بدم الحسين رضي الله عنه وعليهم بسليمان بن صرد وذلك لمستهل ربيع الآخر سنة خمس وستين ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد فلقوا مقدمته فاقتتلوا فقتل سليمان بن صرد و ابن نجبة في شهر ربيع الآخر
------------
الطبقات الكبرى لابن سعد
الجزء الرابع الصفحة 292
أكثم بن أبي الجون وهو عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه و سلم رفع لي الدجال فإذا رجل آدم جعد وأشبه من رأيت به أكثم بن أبي الجون فقال أكثم يا رسول الله هل يضرني شبهي إياه قال لا أنت مسلم وهو كافر
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون وهو عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو ويكنى أبا مطرف أسلم وصحب النبي صلى الله عليه و سلم وكان اسمه يسار فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه و سلم سليمان وكانت له سن عالية وشرف في قومه فلما قبض النبي صلى الله عليه و سلم تحول فنزل الكوفة حين نزلها المسلمون وشهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام الجمل وصفين كان فيمن كتب الى الحسين بن علي أن يقدم الكوفة فلما قدمها أمسك عنه ولم يقاتل معه كان كثير الشك والوقوف فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجية الفزاري وجميع من خذل الحسين ولم يقاتل معه فقالوا ما المخرج والتوبة مما صنعنا فخرجوا فعسكروا بالنخيلة لمستهل شهر ربيع الأخر سنة خمس وستين وولوا أمرهم سليمان بن صرد وقالوا نخرج الى الشام فنطلب بدم الحسين فسموا التوابين وكانوا أربعة آلاف فخرجوا فأتوا عين الوردة وهى ناحية قرقيسياء فلقيهم جمع من أهل الشام وهم عشرون ألفا عليهم الحصين بن نمير فقاتلوهم فترجل سليمان بن صرد فقاتل فرماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله فسقط وقال فزت ورب الكعبة وقتل عامة أصحابه ورجع من بقي منهم الى الكوفة وحمل رأس سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة الى مروان بن الحكم أدهم بن محرز الباهلي وكان سليمان بن صرد يوم قتل بن ثلاث وتسعين سنة
--------------
الطبقات الكبرى الجزء السادس الصفحة 25
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون وهو عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب من خزاعة ويكنى أبا مطرف وكان اسمه يسارا فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه و سلم سليمان وكان مسنا ونزل الكوفة وابتنى بها دارا في خزاعة وشهد مع علي صفين وكان فيمن كتب إلى الحسين يسأله القدوم عليهم الكوفة فلما قدم الحسين الكوفة اعتزله فلم يكن معه فلما قتل الحسين ندم من خذله وتابوا من خذلانه وخرجوا فعسكروا بالنخيلة يطلبون بدم الحسين فسموا التوابين وولوا عليهم سليمان بن صرد ثم خرجوا يريدون الشام فلما كانوا بعين الوردة من أرض الجزيرة لقيتهم خيل أهل الشام عليهم الحصين بن نمير فقاتلوهم فقتلوا أكثرهم فلم ينفلت منهم إلا اليسير وقتل سليمان بن صرد يومئذ وذلك في شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين وكان يوم قتل بن ثلاث وتسعين سنة
---------------------
الاستيعاب في معرفة الأصحاب
الجزء 1 صفحة 196
سليمان بن صرد بن الجون
بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم الخزاعي من ولد كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر وهو ماء السماء عامر بن الغطريف والغطريف هو حارثة ابن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن وقد ثبت نسبه في خزاعة لا يختلفون فيه يكنى أبا مطرف كان خيراً فاضلاً له دين وعبادة كان اسمه في الجاهلية يساراً فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان سكن الكوفة وابتنى داراً في خزاعة وكان نزوله بها في أول ما نزلها المسلمون وكان له سن عالية وشرف وقدر وكلمة في قومه شهد مع علي صفين وهو الذي قتل حوشباً ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة ثم اختلط الناس يومئذ.
وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما يسأله القدوم إلى الكوفة فلما قدمها ترك القتال معه فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجبة الفزاري وجميع من خذله إذ لم يقاتلوا معه ثم قالوا: ما لنا من توبة مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه فخرجوا فعسكروا بالنخيلة وذلك مستهل ربيع الآخر سنة خمس وستين وولوا أمرهم سليمان بن صرد وسموه أمير التوابين ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد فلقوا مقدمته في أربعة آلاف عليها شرحبيل ابن ذي الكلاع فاقتتلوا فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة بموضع يقال له عين الوردة. وقيل: إنهم خرجوا إلى الشام في الطلب بدم الحسين رضي الله عنه فسموا التوابين وكانوا أربعة آلاف فقتل سليمان بن صرد رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله وحمل رأسه ورأس المسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محيريز الباهلي وكان سليمان يوم قتل ابن ثلاثة وتسعين سنة.
-----------
الجرح و التعديل
الجزء الثامن الصفحة 293
1346 - المسيب بن نجبة روى عن حذيفة روى عنه أبو اسحاق السبيعى، يقال انه خرج المسيب بن نجبة وسليمان بن صرد سنة خمس وستين يطلبون بدم الحسين (5) بن على كرم الله وجهه فقتلا سمعت ابى يقول ذلك.
------------ أكتفي
أقول : كبار علمائكم مدحوا التوابين و ترضوا عليهم و ترحموا عليهم و ذكروا فضائلهم ..
فلماذا تشنعون على ثورة التوابين و تهمزون و تلمزون الشيعة بها ..؟؟
فقد تبين أن هؤلاء الذين خذلوا الحسين عليه السلام ثم قاموا بثورة التوابين هم صحابة ..!!!
فلا تطعنوا بصحابتكم يا سلف ...
و هنا تسقط كل شبهتكم ..
النهاية :
أريد أن أضعكم أمام التالي :
1 - الصحابي سليمان بن صرد و غيره من الصحابة الذين ذكرناهم كاتبوا الحسين و غدروا به و خانوه و خذلوه و بهذا لا حجة لكم باتهام الشيعة بذلك ..فيكون الذي قتل الحسين هم الصحابة ..
2 - هؤلاء الصحابة من الشيعة و بهذا يضربكم في مقتل ...للحسين عليه السلام شيعة من الصحابة انشقوا عن خط صحابتكم و الدليل أنكم تسمونهم شيعة الحسين فأين بقية صحابتكم لماذا عادوا و حاربوا الحسين و لم يكونوا له شيعة ..؟؟
3 - ثورة التوابين مباركة و ممدوحة على لسان أكابر علمائكم كما هو حال قادتها ..
كربلائية حسينية
صلى الله عليك يا أبا عبد الله و على الأرواح التي حلت بفنائك و أناخت برحلك ..
يشنع بعض اليزيديين على الشيعة أعلى الله برهانهم بثورة التوابين و يعيبوننا قائلين أنتم يا شيعة خذلتم الحسين
في محاولة بائسة لتنزيه ساحتهم من الجُرْم الأعظم بالتاريخ و هو مقتل الحسين عليه السلام ( و لكن هيهات )
لنرى من هو قائد هذه الحركة و هذا الجيش المسمى بالتوابين ...و من كان ضمن ثورته ...
كتاب البداية و النهاية لابن كثير
الجزء الثامن الصفحة 280
( .. وكان جيش سليمان بن صرد وأصحابه يسمى بجيش التوابين رحمهم الله، وقد كان سليمان بن صرد الخزرجي صحابيا جليلا نبيلا عابدا زاهدا، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث في الصحيحين وغيرهما، وشهد مع علي صفين، وكان أحد من كان يجتمع الشيعة في داره لبيعة الحسين، وكتب إلى الحسين فيمن كتب بالقدوم إلى العراق، فلما قدمها تخلوا عنه وقتل بكربلاء بعد ذلك، ورأى هؤلاء أنهم كانوا سببا في قدومه، وأنهم خذلوه حتى قتل هو وأهل بيته، فندموا، على ما فعلوا معه، ثم اجتمعوا في هذا الجيش وسموا جيشهم جيش التوابين، وسموا أميرهم سليمان بن صرد أمير التوابين، فقتل سليمان رضي الله عنه في هذه الوقعة بعين وردة سنة خمس وستين، وقيل سنة سبع وستين، والاول أصح.
وكان عمره يوم قتل ثلاثا وتسعين سنة رحمه الله. ...)
---------------
سبر أعلام النبلاء للذهبي
الجزء الثالث الصفحة 394
61 - سليمان بن صرد * (ع) الامير أبو مطرف الخزاعي الكوفي الصحابي.
له رواية يسيرة.
وعن أبي، وجبير بن مطعم.
وعنه: يحيى بن يعمر، وعدي بن ثابت، وأبو إسحاق، وآخرون.
قال ابن عبد البر: كان ممن كاتب الحسين ليبايعه، فلما عجر عن نصره ندم، وحارب.
قلت: كان دينا عابدا،خرج في جيش تابوا إلى الله من خذلانهم الحسين الشيهد، وساروا للطلب بدمه، وسموا جيش التوابين.
وكان هو الذي بارز يوم صفين حوشبا ذا ظليم، فقتله.
حض سليمان على الجهاد، وسار في ألوف لحرب عبيد الله بن زياد، وقال: إن قتلت فأميركم المسيب بن نجبة.
والتقى الجمعان، وكان عبيد الله في جيش عظيم، فالتحم القتال ثلاثة أيام، وقتل خلق من الفريقين.
واستحر القتل بالتوابين شيعة الحسين، وقتل أمراؤهم الاربعة، سليمان، والمسيب، وعبد الله بن سعد، وعبد الله بن والي، وذلك بعين الوردة التي تدعى رأس العين (1) سنة خمس وستين، وتحيز بمن بقي منهم رفاعة بن شداد إلى الكوفة.
--------------
المعجم الكبير الطبراني
الجزء السابع صفحة 98 - 99
6483 - حدثنا محمد بن علي المديني فستقة ثنا داود بن رشيد عن الهيثم بن عدي قال : هلك سليمان بن صرد سنة خمس وستين
قال محمد بن علي : وبلغني أن سليمان بن صرد الخزاعي خرج هو و المسيب بن نجبة الفزاري في أربعة آلاف فعسكرا بالنخيلة يطلبون بدم الحسين رضي الله عنه وعليهم بسليمان بن صرد وذلك لمستهل ربيع الآخر سنة خمس وستين ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد فلقوا مقدمته فاقتتلوا فقتل سليمان بن صرد و ابن نجبة في شهر ربيع الآخر
------------
الطبقات الكبرى لابن سعد
الجزء الرابع الصفحة 292
أكثم بن أبي الجون وهو عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه و سلم رفع لي الدجال فإذا رجل آدم جعد وأشبه من رأيت به أكثم بن أبي الجون فقال أكثم يا رسول الله هل يضرني شبهي إياه قال لا أنت مسلم وهو كافر
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون وهو عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو ويكنى أبا مطرف أسلم وصحب النبي صلى الله عليه و سلم وكان اسمه يسار فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه و سلم سليمان وكانت له سن عالية وشرف في قومه فلما قبض النبي صلى الله عليه و سلم تحول فنزل الكوفة حين نزلها المسلمون وشهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام الجمل وصفين كان فيمن كتب الى الحسين بن علي أن يقدم الكوفة فلما قدمها أمسك عنه ولم يقاتل معه كان كثير الشك والوقوف فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجية الفزاري وجميع من خذل الحسين ولم يقاتل معه فقالوا ما المخرج والتوبة مما صنعنا فخرجوا فعسكروا بالنخيلة لمستهل شهر ربيع الأخر سنة خمس وستين وولوا أمرهم سليمان بن صرد وقالوا نخرج الى الشام فنطلب بدم الحسين فسموا التوابين وكانوا أربعة آلاف فخرجوا فأتوا عين الوردة وهى ناحية قرقيسياء فلقيهم جمع من أهل الشام وهم عشرون ألفا عليهم الحصين بن نمير فقاتلوهم فترجل سليمان بن صرد فقاتل فرماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله فسقط وقال فزت ورب الكعبة وقتل عامة أصحابه ورجع من بقي منهم الى الكوفة وحمل رأس سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة الى مروان بن الحكم أدهم بن محرز الباهلي وكان سليمان بن صرد يوم قتل بن ثلاث وتسعين سنة
--------------
الطبقات الكبرى الجزء السادس الصفحة 25
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون وهو عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب من خزاعة ويكنى أبا مطرف وكان اسمه يسارا فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه و سلم سليمان وكان مسنا ونزل الكوفة وابتنى بها دارا في خزاعة وشهد مع علي صفين وكان فيمن كتب إلى الحسين يسأله القدوم عليهم الكوفة فلما قدم الحسين الكوفة اعتزله فلم يكن معه فلما قتل الحسين ندم من خذله وتابوا من خذلانه وخرجوا فعسكروا بالنخيلة يطلبون بدم الحسين فسموا التوابين وولوا عليهم سليمان بن صرد ثم خرجوا يريدون الشام فلما كانوا بعين الوردة من أرض الجزيرة لقيتهم خيل أهل الشام عليهم الحصين بن نمير فقاتلوهم فقتلوا أكثرهم فلم ينفلت منهم إلا اليسير وقتل سليمان بن صرد يومئذ وذلك في شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين وكان يوم قتل بن ثلاث وتسعين سنة
---------------------
الاستيعاب في معرفة الأصحاب
الجزء 1 صفحة 196
سليمان بن صرد بن الجون
بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم الخزاعي من ولد كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر وهو ماء السماء عامر بن الغطريف والغطريف هو حارثة ابن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن وقد ثبت نسبه في خزاعة لا يختلفون فيه يكنى أبا مطرف كان خيراً فاضلاً له دين وعبادة كان اسمه في الجاهلية يساراً فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان سكن الكوفة وابتنى داراً في خزاعة وكان نزوله بها في أول ما نزلها المسلمون وكان له سن عالية وشرف وقدر وكلمة في قومه شهد مع علي صفين وهو الذي قتل حوشباً ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة ثم اختلط الناس يومئذ.
وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما يسأله القدوم إلى الكوفة فلما قدمها ترك القتال معه فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجبة الفزاري وجميع من خذله إذ لم يقاتلوا معه ثم قالوا: ما لنا من توبة مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه فخرجوا فعسكروا بالنخيلة وذلك مستهل ربيع الآخر سنة خمس وستين وولوا أمرهم سليمان بن صرد وسموه أمير التوابين ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد فلقوا مقدمته في أربعة آلاف عليها شرحبيل ابن ذي الكلاع فاقتتلوا فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة بموضع يقال له عين الوردة. وقيل: إنهم خرجوا إلى الشام في الطلب بدم الحسين رضي الله عنه فسموا التوابين وكانوا أربعة آلاف فقتل سليمان بن صرد رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله وحمل رأسه ورأس المسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محيريز الباهلي وكان سليمان يوم قتل ابن ثلاثة وتسعين سنة.
-----------
الجرح و التعديل
الجزء الثامن الصفحة 293
1346 - المسيب بن نجبة روى عن حذيفة روى عنه أبو اسحاق السبيعى، يقال انه خرج المسيب بن نجبة وسليمان بن صرد سنة خمس وستين يطلبون بدم الحسين (5) بن على كرم الله وجهه فقتلا سمعت ابى يقول ذلك.
------------ أكتفي
أقول : كبار علمائكم مدحوا التوابين و ترضوا عليهم و ترحموا عليهم و ذكروا فضائلهم ..
فلماذا تشنعون على ثورة التوابين و تهمزون و تلمزون الشيعة بها ..؟؟
فقد تبين أن هؤلاء الذين خذلوا الحسين عليه السلام ثم قاموا بثورة التوابين هم صحابة ..!!!
فلا تطعنوا بصحابتكم يا سلف ...
و هنا تسقط كل شبهتكم ..
النهاية :
أريد أن أضعكم أمام التالي :
1 - الصحابي سليمان بن صرد و غيره من الصحابة الذين ذكرناهم كاتبوا الحسين و غدروا به و خانوه و خذلوه و بهذا لا حجة لكم باتهام الشيعة بذلك ..فيكون الذي قتل الحسين هم الصحابة ..
2 - هؤلاء الصحابة من الشيعة و بهذا يضربكم في مقتل ...للحسين عليه السلام شيعة من الصحابة انشقوا عن خط صحابتكم و الدليل أنكم تسمونهم شيعة الحسين فأين بقية صحابتكم لماذا عادوا و حاربوا الحسين و لم يكونوا له شيعة ..؟؟
3 - ثورة التوابين مباركة و ممدوحة على لسان أكابر علمائكم كما هو حال قادتها ..
كربلائية حسينية