حسين كاطع الجارالله
29-11-2011, 11:40 AM
هـلاّ ترى الأيام َ يبلى جديدُها
فرحا ً وحزنا ً والغرور يقودها
خداعة سكن الفناء ُ بأهلها
وتشابكت اشواكها وورودها
علوية الأقوال عذب ٌ قولها
اموية الأفعال خاب مريدها
فقريبها يجني وبال صروفها
غدرا ً وقد ربح السباق بعيدها
يا بأس من دنيا دنيات ٍ وقد
غدرت بأولاد النبي عبيدها
لم انس اذ خرج الحسين مهاجرا ً
ضاقت عليه من المصائب بيدها
زلت بأمة جده أقدامها
فأتى الى الدين القويم يعيدها
اذ أبصر الإسلام َ خلف ظهورها
والناس تعبد ما أراد يزيدها
ورأى الشريعة حـُرفت احكامـُها
تلهو بها سفيانـُها وحقودُها
فأتته تشكو حين هد بنائُها
فمضى بمنحره الشريف يشيدها
وسرى بعترته الكرام وقصده
ارض العراق وقد اتاه بريدها
اقدم فداؤك اهلنا ورقابنا
والكوفة الخضراء أنت عميدها
حتى اذا قد واعدوه بنصرة
ذبحته في غدر السيوف وعودها
فكأن صالح في الطفوف مجندلا ً
خانت به بعد العهود ثمودها
حسين كاطع الجارالله
فرحا ً وحزنا ً والغرور يقودها
خداعة سكن الفناء ُ بأهلها
وتشابكت اشواكها وورودها
علوية الأقوال عذب ٌ قولها
اموية الأفعال خاب مريدها
فقريبها يجني وبال صروفها
غدرا ً وقد ربح السباق بعيدها
يا بأس من دنيا دنيات ٍ وقد
غدرت بأولاد النبي عبيدها
لم انس اذ خرج الحسين مهاجرا ً
ضاقت عليه من المصائب بيدها
زلت بأمة جده أقدامها
فأتى الى الدين القويم يعيدها
اذ أبصر الإسلام َ خلف ظهورها
والناس تعبد ما أراد يزيدها
ورأى الشريعة حـُرفت احكامـُها
تلهو بها سفيانـُها وحقودُها
فأتته تشكو حين هد بنائُها
فمضى بمنحره الشريف يشيدها
وسرى بعترته الكرام وقصده
ارض العراق وقد اتاه بريدها
اقدم فداؤك اهلنا ورقابنا
والكوفة الخضراء أنت عميدها
حتى اذا قد واعدوه بنصرة
ذبحته في غدر السيوف وعودها
فكأن صالح في الطفوف مجندلا ً
خانت به بعد العهود ثمودها
حسين كاطع الجارالله