الحسين خارج الحرف

[الرجل الحر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب خليفة الله في ارضه وسمائه ،،، الماسك بأسباب السماوات والارض ان تزولا ،،، والراسي في اديم الارض كي لا تسيخ بحملها ،،، مفزع نازلة الخلق ،،، والقاسم من فضل الله بين خلقه،،، والمظهر السامي العال المتعال لتجليات اسماء الله الحسنى وصفاته المثلى،،، وسيد الخلائق اجمعين من بعد جده وابيه وامه واخيه ،،،الامام الحسين صلوات الله وسلامه عليه

الحسين خارج الحرف .. عنوان اقترحته علي الفاضلة ،،، الكبيرة في كل مكرمة السيدة ام جعفر ، لما استشرتها في وضع صفحة على وجه الانا نخط بها ما يمكن ان نسهم به في اكثار السواد في معسكر الله سبحانه الذي يقود جنده الحسين عليه السلام .. ولست اكتمكم قولا انني وقفت منذهلا امام هكذا عنوان .. حقا وجدت الحسين دائما خارج كل حرف .. فلا لغة في دنيا الامكان لها ان تحيط به .. وكأن قوله تعالى انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وانه لفي ام الكتاب لدينا لعلي حكيم .. لما نزلت لترفع حقيقة الكتاب العليا عن الافهام الساذجة و الالسنة الدارجة قد نزلت لتنصب في شخص الحسين عليه السلام ..
غير ان الكائن الادمي بطبيعته المتمحورة على الرمزية لابد له من عبارات يصف بها ذلك الظاهرة الالهية الفريد في موقفه والوحيد في استعداده للاندكاك في حضرة الامر الالهي والذي ازال بدمه الطهور حدود العطاء والتضحية والفداء في سبيل الله سبحانه ..
فكان لا بد من محاولات وصف وتعريفات وتشبيهات ..
غير ان عدم القدرة على وصف الحسين كظاهرة ربانية الهية بما يحيط بكامل شخصه جعل من تنافس الوصف لذة لا يمل من تذوق رحيقها فصار الجمال الادبي والمعرفي والعقائدي سرا يرافق الحديث عن الحسين .. الرجل الذي مهما اراد الواصفون وصفه فأنه بالتأكيد ليوم القيامة لا يوصف..
لننزف ها هنا حروفا لعلنا نكثر من جمال الوصف الحسيني الذي لا يبلى و لا يبور

والشكر الجزيل للسيدة الفاضلة ام جعفر على ذوقها الادبي الرفيع في اختيار العنوان الكبير في معناه والعميق في دلالاته

اخوكم ابو الحسن

[الرجل الحر]

يا سيد الوجع القديم
ومليك الجراح
هذا يومك العظيم
يخد المدى
بعمق الكون
وطولِ السماوات
كشراعٍ من ضياء
يعصف بقلب الرياح
وكما البرق
يشقُ السحاب
فوق هام الكونِ قد لاح
يارب النزف المقدس
من طهر الجراحات
وصوت الوجع المهيب
ويا آهة الحزن الشفيف
في قلب النبيين
وعبرة نواح ٍ
في صدر الرسالات
يا قرآنا ًبتراتيل حزن
تنزل بالروح
ليلة القدر
ما بين دفتيه من سطور
سوى ايات
انا انزلناه
مقدرا بأمر الله
في ليلة الذبح العظيم
ان الحسين
رسول من حياة
تقدست بطهره الدماء
وتوضأت بدمه السماء
وكتابه آيات من جراح
تصرخ بصوتٍ من ضياء
فتدفن الموت ابداً
في جدث الفناء
وتقول كن للخلود
فيخلد الحسين
بين كفيه العصور
خلوداً بعين الكبرياء
وشمسا ًلا تغيب
للحرية الحمراء
على طريق الالم
وسبيل الدماء
يادمعة القذى
في عين الوحي
فداك قلبي
قطعا من حريق
تفجعا ً
لشيبك الخضيب
فداك كلي
فناءاً
لرأسك المرفوع
فوق الرماح
كأنه ام الكتاب
واللوح والقلم
بل كأن عرش الجلالة
قد تجلى للفلوات
سيدي
هاك روحي
دون موطئيك
تنساب فتنقضي
دمعاً
وانيناً
حزناً عليك
بحجم السماء
واسىً تفور
بألف تنور
لجسمك السليب
سيدي
تقبلني يا حسين
ذراتٍ من تراب
دون قدميك والثرى
تألماً لنحرك الدامي
ووجداً لنزف الوريد
سيدي
خذني بربك
في ركاب الباكين عليك
وذرني
بعشقك يا حسين معلقاً
فـأنا اشهدُ
ان لا جنةَ
الآ ما كانت بين يديك

[سديم الفجر]

ابو الحسن لست مندهشة لأني كنت اعرف حرفك الذي لم يغب عنا
دوما كنت موجود معنا وان غاب اسمك فأنت بحرفك حاضر
وفقك الله يا اخي وفقك الحسين
سأعود لأخط بعض حزني معكم

[الرجل الحر]

سديم الفجر ..
اجل فيك هذا الذوق الرفيع .. واكبر فيك هذا العشق الحسيني العميق
هنيئا لك هذه الرياض الفسيحة .. والابواب المشرعة الى عنان السماء .. والتي لا يعرف طريقها الا من احب الحسين عليه السلام
اشكر لك تقديرك .. لقد ازدانت صفحتي بحضورك جمالا .. تحياتي لشخصك الكريم ابدا .. ودعواتي لك بالتوفيق دائما

[الروح]

بعد تلكم الشهادات التي هدهدت اركان الكبرياء نفوسنا
ها أنتَ هُنا تخطُ بقاني المداد لوحاتك الرائعة
في أعظمِ وترٍ حمل التأريخ ولم يحملهُ التأريخ..؛
أخي القدير ابو الحسن ولأنتَ نعم الموالي
ولقد أجدت رسم السماء وهي تعانق الكبرياء
في لحظةِ غروبٍ أحمر ..؛
دمت عاشقاً للحسين
لي هنا عودة ان بقيت الدماء

[الناقد]

ابو الحسن....أكرم بها من نافذة
نطل بها بما تسمح به رؤانا القاصرة على شخص الحسين عليه السلام
نعم الحسين ليس خارج حدود الحرف وحسب
بل أنه خارج حدود الممكن من المعرفة الحقة والكاملة
فبوركت وبوركت السيدة الفاضلة ام جعفر
وعظم الله أجوركما وأجور المؤمنين والمؤمنات

[سديم الفجر]

في حضرتك يا حسين للحزن قيمته

[نزار الفرج]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يامن بكته ملائكة السماء
بوركت يا ابا الحسن وبوركت قبساتك القدسية الرائعة
الارضُ قدحبست هواها= والشمسُ قد حجبتْ ضياها
كل الجبال تدكدكت= حزنا وفطّرها اساها
اما السماء فدمدمت= واحمر من غيظ فضاها
الكون قد لبس السواد= على الذبيح بكربلاها
عظم الله اجوركم ورزقنا واياكم وشيعة امير المؤمنين شفاعة
الحسين عليه السلام يوم الورود
تقبل دعائي
ابو محسد

[الرجل الحر]

بعد تلكم الشهادات التي هدهدت اركان الكبرياء نفوسنا

ها أنتَ هُنا تخطُ بقاني المداد لوحاتك الرائعة
في أعظمِ وترٍ حمل التأريخ ولم يحملهُ التأريخ..؛
أخي القدير ابو الحسن ولأنتَ نعم الموالي
ولقد أجدت رسم السماء وهي تعانق الكبرياء
في لحظةِ غروبٍ أحمر ..؛
دمت عاشقاً للحسين
لي هنا عودة ان بقيت الدماء


الروح...
فضل كبير لنداك الذي تساقط على الاوراق من حولي فجعلها تينع بهذا العنوان الذي رسمته ريشة فكرك الوضاء..
اشكر لك هذا الصنيع البديع .. امتناني لا ينفد

[الرجل الحر]

ابو الحسن....أكرم بها من نافذة
نطل بها بما تسمح به رؤانا القاصرة على شخص الحسين عليه السلام
نعم الحسين ليس خارج حدود الحرف وحسب
بل أنه خارج حدود الممكن من المعرفة الحقة والكاملة
فبوركت وبوركت السيدة الفاضلة ام جعفر
وعظم الله أجوركما وأجور المؤمنين والمؤمنات

الناقد ..
تفتخر نافذتي بهطول غيث مدادك عندها ...
اشكر بكل امتنان مرور شخصكم بهذا المكان

[الرجل الحر]

في حضرتك يا حسين للحزن قيمته


نعم ان الحزن عند اعتاب الحسين قيمة لتوزن بها القيم

[الرجل الحر]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك يامن بكته ملائكة السماء
بوركت يا ابا الحسن وبوركت قبساتك القدسية الرائعة
الارضُ قدحبست هواها= والشمسُ قد حجبتْ ضياها
كل الجبال تدكدكت= حزنا وفطّرها اساها
اما السماء فدمدمت= واحمر من غيظ فضاها
الكون قد لبس السواد= على الذبيح بكربلاها
عظم الله اجوركم ورزقنا واياكم وشيعة امير المؤمنين شفاعة
الحسين عليه السلام يوم الورود
تقبل دعائي
ابو محسد


الرائع بكل معنى الكلمة ابا محسد ..
لحضور حرفك هنا ثقل من نور يجذب الفراشات لتهوي حول موائد من ورود فتكتمل لوحة الجمال .. اشكر لك بكل اخلاص هذه الاشراقة الرائعة

[الرجل الحر]

السلام على الحسين .. الواحد الاوحد يوم ارجفت القلوب ،،، وزلت الاقدام وتوالت الخطوب .. السلام على الحسين .. القادر على الفناء،،، بتراتيل دعاء،،، لو شاء ،، رب اني مغلوب فأنتصر .. فآثر الا البقاء ،،،كعبة من جراح ودماء .. يحج عنده المحرمون بثياب الحرية وقلوب تأبى الهوان ووجوه من كبرياء ،، السلام على الحسين رسولاً قرآنه آيات من قدس الدماء



يامن خلق للكبرياء
روحا من دماء
واولج في عين الفجر
شمساً من اباء
وصاح بالمرهفات اقبلي
مزقي جسد السماء

[سديم الفجر]

يامن قال للمرهفات اقبلي
وتوضئي بالدماء وكبري بلاء الكبرياء
وارتلي آية الذبح عند نحر الخلود
واسجدي بالأعوجيات على صدر المجد
ثم انهي فرض الحياة

[الرجل الحر]

السلام على الحسين ... يحمل العرش بكفٍ... وبكفٍ،، يغترف فيض الدماء ،،، فيقذفه الى حيث اللا سماء ،،،فيستحيل سماءا ،،من دماء... السلام على الحسين .. اذ صنع من نزيف نحره سماء.. واباحها فضاءاً ،،لكل نفس تعشق الحرية وتعيش الكبرياء.. السلام على الحسين.. موئل الإباء

[الرجل الحر]

وانهمر الحسين غيثاً ،، امطرت به يد الرحمن ،، فوق القفار ،، وقال كن لأباة الضيم ،، ثم ،،كن للأحرار ،، فأنبتت حقول القمح سنابلاً،، ورماحاً،، وسواعداً تحطم القيود،، فتجلى بأمر ربهِ الحسينُ،، قضاءاً ،، يزلزل عروش الطغاة ،، ويرزق الخبز للجياع،، ويولج في اجداث العصور الحياة ،، سلام على الحسين وعيا تفرد في قلب السبات

[احمد آل مسيلم]

لا معنى الا معناك....ولا وجود الا وجودك
وللحرف العاجز عن الوصول الى وصف ذاتك....ألف عذر وعذر
لانك بكمالك جاوزت ما تحويه اللغة -معنى ولفظا-
انت الحسين ...وهذا يكفي

[الناقد]

الى الحيسن عليه السلام....خشوع القلب
وذهول الروح.....ورجاء النفس
سيدي أعجز عن أن أناديك

[الناقد]

ايها القلب فلتسرح بضوء الحياة
الذي يشع من شموخ الحسين

[الناقد]

شمس الحسين لن تغيب ابدا
لانها أشرقت على القلوب
شروقا أزليا

[سديم الفجر]

وامطر الحسين من رحمة الله اوسعها
واسبغها
لذلك فالحسين هو الرحمة التي وسعت كل شيء

[سديم الفجر]

أيها الحسين أليس غريبا أن لامعصوم غيرك اسمه الحسين؟
ان المعصومين قدسوك ايها الوتر في الخالدين

[الناقد]

سيدي يا حسين
يا قبلة الاحرار ....ويا صوت المحرومين
سننحني لك ولشموخك في كل حين

[الرجل الحر]

من قال انك ثرت بالدماء .. سبحان ربك عما يصفون .. وانت الثائر بيد الله .. والسيف يسري بين نبضك والوريد.. اما خضت الرماح وقد ظفرت من حولك كرداء من قطع الليل ... و اقدمت على موتك تمزق دروع البغاة .. وتطوي الخيل بكفيك كما السيل .. ياسيد كل الميادين .. انما انت ثائر بحد السيف .. ومقاتل حتى الرمق الاخير .. وبجراح الحرب خلدت دماك ..وبأقدامك على الردى .. صنعت للاحرار المصير

[نزار الفرج]

بسم الله الرحمن الرحيم
انت الذي روّى العقيدة يابن حيدر بالدماء
انت الذي ملك القلوب وبابه باب الرجاء
انت الذي قهر السيوف وسن قانون الفداء
انت الذي سحق الطغاة وما انحى للادعياء
انت الذي اختصر الحياة بحجمها في كربلاء
ياسيد الاحرار والثوار تبقى كبرياء الكبرياء
ابو محسد

[الرجل الحر]

يامن نزفت من فيض النحر مطرا .. غطى القفار بماء منهمر .. فأنبت من ساعة الطف غابات نخيل

[الرجل الحر]

تقدست حروف اسمك ان يغشاها الردى .. فغشيه من نور وجهك فأستحال دكا .. دكا .. وابيت وانت الحسين .. وخلف ضلوعك تضج كبرياء النبيين .. الا ان تغيب مخلدا .. تعالى وجهك في الثائرين .. فأنت وحدك ،،ثورة الرسالات.. وبين عينيك ،،ايات كل المرسلين .. وضميرك ،، حر يأبى الهوان .. ونفسك اعصار يطحن القيود.. وينسف عروش العدى

[سديم الفجر]

ويح أمي من قال أنك مت ؟!
وانت من اعطى الخلود وعي البقاء

[الرجل الحر]

السلام على الحسين ... قدر تجلى للخلود .. فجعله بلون الطف .. وقال للكبرياء ،،،كوني بلون الدماء .. وصاح بالرجولة .. كوني كما الحسين ،، او للفناء .. السلام على الحسين ... دين تنزل في كربلاء ،، بقرآن محمد ،، وانجيل عيسى ،، وتوراة موسى ،، بوحي جبريل ،، وصرخة اسرافيل ،، فزمجر في العالمين ،،، ،، ان الدين عند الله ،، دين الحسين

[الرجل الحر]

وحده انت .. من اولج الروح في قلب الغسق .. ومزق حجاب الليل عن قلوب الخائفين .. فايقظ السبات .. بصرخة كلا ..ومرغ ناصية الفجر ..بنزيف النحر .. فجعل لوجه الفلق .. لوحة من جمال احمر .. وخط بأصبعه المبتور .. على ثغر السماء آيةً من خلود ،، قرآنها الحسين

[الناقد]

ان الحسين عليه السلام مشعل النور....
الذي يضيء للانسانية دربها ...وهو منار الهدى الذي يشق دياجير الدهور

[والي مطر]

يا بن أبا تراب

هذه حجارة وذاك تراب

فكيفما كانت هي

لا تضم جسدك المهاب

وأي شيء يضم روح العباب

يا بن أبا تراب

قبابكم كعبة الله أرساها

كسفينة نوح تضم فحواها

ما أتاها إلا من كان بكم آتاها

يا بن أبا تراب

كربلائكم دماء

إن تفجرت تظل السنيين عراء

والأيام بلا حزنكم وهم قضاء

يابن أبا تراب

أتتكم الأحباب من كل صوب

تتقاطر كدمائكم نحو الصواب

الله الصواب

وانتم لله قرابين

مصيبين بوقفتكم

لهذا على مر الدهور

يتكلم المصاب



والي المطر

نوفمبر

28-011

[الرجل الحر]

اشهد ان الحسين وحده .. قد مزق اسمال الحلك .. وفتق ارتتاق الدجى عن جبين الفلق .. ورفع الفجر على منكبيه .. فمنح الضياء ،، من لون دمه المسفوح ،، للشفق .. اشهد ان الحسين وحده .. من صاح بالفناء ،، لي الخلود .. على مدى الدهور .. ولي البقاء ،، في دنيا العصور.. وانار بفيض جراحاته طريق الاحرار،، في قلب الغسق .. اشهد ان الحسين وحده .. صبح فريد من هام العرش،،، انفلق

[الرجل الحر]

ومن غير الحسين قد منح الكمال مفهوما انسانيا.. بعدما كان الكمال من مختصات السماء .. فالحسين كمال في البطولة .. كمال في الفداء .. كمال في الرجولة .. كمال في التضحية .. كمال في الإباء..ان الحسين كمال بكل مقاييس الانسانية ،، بل هو كمال بمقاييس السماء

[مسفر]

الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة

[الرجل الحر]

حتى لا الحسين كانت وترا فردا لم تتناولها الاوهام ... لأنها لا قد اندلعت من لسان الوريد .. ساعة قطع النحر المقدس.. فلم تزل صدقاً محضاً مؤبداً

[سديم الفجر]

كنت خارج الحرف
ولم تكن داخلا في القيم
بل كنت أنت القيم وانت اسماها
فكيف للحرف ان يحتويك
حاشاك فأنت قرآن رتلته السماء في الطف

[سديم الفجر]

اخبريني ايتها السماء بأي صوت حزين
نطقت اسم الحسين؟
واي حرف اعانك لتكتبي على وجه الأرض قصيدة الخلود؟

[الرجل الحر]

حنانيك ايها الثائر بكف الله .. فهنا معنىً لم تحط به مفرادات الدنيا .. اعلنته لحظة رفع الطواغيت رأسك المقدس فوق القنا .. كيف استقامت الارض بحملها .. كيف استقرت المجرات .. كيف احتمل الكون .. وانت سيد النظم في عالم الامكان .. و انت مولى النواميس .. اتراه حقا فداء بذبح عظيم .. وما يقرن بك حتى تفتديه .. ام تراه اسم الله الذي راحت مخالب الظالمين تمحيه .. من دين جدك وابيك .. وما يبقيه الى يوم يبعثون .. في صحف الآتين .. الا مداد قان من فيض جراحك الطهر .. ونزيف الودجين .. اتراه استقام ذكر الله .. الا بخلود اسم الحسين

[الرجل الحر]

يا نبي الجراح .. وسيد الاوجاع .. يا رسولاً من دماء .. قد امتاز قرآنك بآيات الفداء .. تناثرتك اسنة الرماح .. وتفرد وحيك بلون الإباء .. يا عطشاً ترتوي من ثغرك عيون القراح .. هذي السماء ترمق علاك .. يا وترا فوق الخالدين .. وحدك الذي اعلنت في الاصقاع .. ان الخلود .. منصهر في شخص الحسين.

[سديم الفجر]

ياسيد العطش المقدس
اخبرني كيف سقيت هذا الوجود من فيض نحرك؟

[مسفر]

حســــيــــــنــــي الهـــــــــوى

[والي مطر]

تسابقت لك الحروف
ألوف ألوف
وأي شيء
يغطي دم الطفوف
عذرا ابا الاحرار سأكتب عذرا
بصليل السيوف
فلا كتاب يضمك
ولا كون يطوف

كل الشكر والامتنان والتقدير
لهذا الصرح العظيم..
ولمن أقاموه انحنائي الدائم
دعائي سلام

[سديم الفجر]

ايا أيها الجرح في هام السماء
اخبرني حينما انبلج الغسق في وجهك
هل امطرت السماء دما؟
أم ان الأملاك شجت هاماتها
وهي تنادي حيدر حيدر!

[الرجل الحر]

تعالى الدم .. تراتيل وحي .. تعانق الملكوت .. ينساب كنهر من حياة .. من نزيف النحر .. فوق الرماح .. وسمت بقدسها الجراح

[بحب الله نحيا]

سيّدي

أبا عبد الله الحسين

في القلب لوعــة

وسؤال وسؤال

[سديم الفجر]

السلام عليك وأنت ترسم على خارطة الوجود
طريق القيم بلون كحمرة الشفق
باصبع مبتور مغموس بدماء نحر الرضيع
ليقر لك العالم بأنك وحدك
صانع النواميس

[سديم الفجر]

امنحني من فجر عينيك التفاتة فقد وقفت بطول خط الانتظار
استمطر رحمتك ياحسين

[والي مطر]

ياحسـيـن يـاقـلـوع
أن نـسـتـك الدموع
كيف بي وأنت تسكن مهجة
وقـلـب أحـاطـتـه الضـلـوع
يـأدم ونـوح ومـوسـى ومـحـمـد
فـيــك يـسـوع
أحسـبـ الدقـات ـسـتجـدها
حـيـن تـنــبض بـحـبـك
تـسـتـجـدي الرجـوع
فـكـيـف لاجـلك لاتذرف الدموع

[الرجل الحر]

كثيرون هم الذين وحدوا الله .. لكن من تراه قد وحَّد الله ،، مثل الحسين .. هو الذي عبر حدود الآثار .. وتخطى بجلاله بعد المسار .. وسبق خطوط الكيف والكم .. وكتب على صحف الآفاق .. ان التوحيد ما خطه الدم.

[الرجل الحر]

واكتسى المغيب احمراراً .. يلوح بغروب ملؤه الجراح .. وذابت الشمس في عين حمراء وسط الطف .. تفور بدم الحسين .. ليتفجر الفجر القرمزي .. يمد شعاعه عبر العصور.. فوق القفار .. فوق السهول .. فوق الوجود .. ويدخل كهوف الظلام .. فلا يبقى للطواغيت مهجع .. ويعلن قيامة الحياة ،، حرة ،، كريمة ،، بيضاء من غير سوء ،، تشع ضياءاً وبهاءاً،، من قبر الحسين.

[فاطم 3]

ابدعت فوق الوصف وفوق الحرف
ابو الحسن دمت بطيب الولاء
ويبقى الحسين خارج الحرف صنو القرآن

[الرجل الحر]

اربعة عشر قرنا من الزمان تضرجت بدمائه ... واكتست بطيف قرمزي قاتم ... تحتضر في مغربه الشمس كل يوم .. وينبعث الفجر كل صبح من لون جراحاته .. يا وارث السماء بثقلها .. ومهبط وحي الله .. ومتنزل آياته .. يا باعث الروح في اجداث المستضعفين .. ومُنشِئا في كيان الحرية خلقا آخر.. ما عرفته قبلك العصور .. يا ثورة كل الجراح .. ونصلا يختزل السيوف .. يا رمحا ذابت في سنانه الرماح .. و درعا تمترست خلفه رسالات الله .. و يا مهبط اسماء الله .. وصفاته .. اتراها تمر بأيامها الدهور... ولا تتوضأ بحروف اسم الحسين .. اتراها تنام اعين الايام ،، ولا تذرف ولو دمعة حزن فوق ثراك .. اتراها تشتاق الحياة ارواح الثائرين ،، ولا تخفق حباَ بذكراك .. اتراها تكون الانسانية كما شاء لها الله دون ان يعلو هامها الحسين.

[الرجل الحر]

من غير الحسين قد منح الكبر للكبرياء .. رغم اقتران الكبر بالسماء.. ومن غير الحسين قد وهب الخلود للدماء .. رغم انتساب الخلود للبقاء .. ومن غير الحسين قد زجر الفناء .. وفجَّر يوم الطف ثورة الإباء .. ومن غير الحسين قد زلزل الارض ،، ليوم القيامة .. تحت اقدام الطواغيت .. وأعلن من كربلاء ،، قيامة الحرية الحمراء

[الرجل الحر]

بعد ملحمة كربلاء ،، التي هي بحق رسالة سماوية إلهية خالدة تعاقب على تبيلغها الى البشرية جميع الانبياء والمرسلين .. اصبح جليا لكل من له عقل وقلب .. ان الرسالة الاصلاحية التي شاء الله سبحانه ان يوكل مهمة حملها للمخلوق البشري الذي اختاره لخلافته في الارض ،،، والتي تساءلت عنها الملائكة يوم خلق آدم بالقول (( اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء )) ،، قد شاءت حكمة الله سبحانه ان يأذن للحسين صلوات الله وسلامه عليه بتبليغها الى الخلائق في ثورته الهية يوم الطف في كربلاء .. فصار معلوما في ارجاء الوجود ان ثورة الاصلاح التي قادها الحسين عليه السلام هي ثورة الاصلاح التي وعد الله بها ملائكته بقوله ((اني اعلم مالا تعلمون ))

[الرجل الحر]

اشهد ان الحسين وحده .. قد جعل من جراحاته شفاها .. ومن نزف دمائه السنة .. فصاح بآخر قطرة من دمه ،، ان الحياة تحت نير الطغيان مذلة ،، وان الموت في سوح الوغى خلود ،، وان القتل في كنف المقاومة حياة مقدسة .. اشهد ان الحسين وحده .. قد مات مقاوما ،، فأحيا في نفوس الاحرار المقاومة.

[رآحيل]

كيف يرتد صوتك لهذا اليوم
هل من ناصر ينصرنا ؟
هل حمله الزمن ام هو من حمل الزمن
واردى السنين تحت نحر الحرية

[الرجل الحر]

أمطرٌ هذا الذي تناثر ؟؟.. ام تروس ورماح وسيوف ؟؟.. أبرقٌ هذا الذي اصاب الجحافل ؟؟.. ام سيف العباس يخرق الصفوف؟؟ .. أرعدٌ هذا الذي غشى العساكر؟؟ .. ام صوت ابي الفضل زلزل الطفوف ؟؟..يا فالق هام الفيالق في اللقا.. ومرديا تحت اقدام الوفاء جسد الردى ..وصائلا ليوم القيامة على صهوة الخلود.. يا ساقي عطش الوحي من عين الفدا .. ايُفلَقُ هامُك وقد لله اُهلّت .. مذ كنت في صلب علي تتقلب ،، راكعا ،، ساجدا ..أوَ تقطع كفيك .. وغير (الجود ) ما حملت .. وبنات الهدى .. يرقبن الماء من كفيك ،، قد اعياهن الظما .. أوَ تفقأ عينك .. ولغير الحسين ما بكت .. وتتكسر اضلعك على القربة ،، فيراق الماء .. وتجول على قمر وجهك البدر .. سنابك خيل العدا.

[الرجل الحر]

أسهمٌ هذا الذي اصاب قلبك ؟؟.. أم مسمارٌ كَسَرَ ضِلع الطهر خلف الباب؟؟ .. أرماحٌ هذي التي تخرق جسمك ؟؟.. أم سياط البغي على كتفيها في اعظم مصاب ؟؟.. أجسمك هذا الي يسلب فيكشف ؟؟.. ام تراه بيت فاطمة الذي كشفوا عنه الحجاب ؟؟.. أخيامك التي احرقوها ؟؟.. ام تراه،، بيت الوحي الذي حَرَّقوه؟؟،، ساعة اغضبوا الرحمن في ملكه ،، وزلزلوا العرش ،، وكفروا بيوم الحساب .. اليوم اقسم برسالات النبيين .. وبكل قيم السماء .. لولا بغيهم على فاطمة الطهر .. ماقتلوا الحسين .. وما كانت فاجعة كربلاء .. وما سبيت زينب الحوراء ,, اسيرةً على الاقتاب .

[احمد آل مسيلم]

قلبي يناديك ...يا سيدي ومولاي...
انه يحترق شوقا اليك
لا أستطيع أن أصفك
ومن أنا ...وهل يحق لي؟...
أعنّي يا مولاي ...أنا عندك

[احمد آل مسيلم]

نداءٌ لا ينقطع... أزلي ...
آه ...شهقاتي تتقطّع عندك

[الرجل الحر]

سيدي ..
هل لك ان تنظر ما بين قدميك والثرى ..
سوف تجدني هناك ..
ارقب عطفك على ..
ورحمتك بي..
تلطف بحق امك الزهراء ..
وانتشلني من ضياعي ..
من تيه نفسي ..
وفكني من وثاقي.
فأنا عبد في ساحة لطفك
من لي غيرك ..
سبيلا الى ربي..
وقت اثقلت الذنوب كاهلي
واركستني في غيابات يأسي..
من لي ..
وقد تلاقفتني عواقب فعلي
وسوء عملي ..
من غيرك شفيعاً..
ابا عبد الله ..
يرحم خاطئاً مقراً مذعناً
لا بضاعة له في دنياه
سوى حبه لك
ووجده عليك ..
حنانيك يا حسين

[دموع.]

بسم الله الرحمن الرحيم
اسلام عليك يا ابا الأحرار

صفحآت منيرةٌ بحُب الحُسين
واحةٌ متناثره عليها حروفٌ من ذهب
سُلمت أناملك أخي الفاظل
دمتَ بود

[الرجل الحر]

وانقشع الظلام عن يديها المرصعتين ،، بأقدس ما في التكوين من دماء .. رفعتهما الى السماء بضياء احمر،، كوجه المغيب وقد لامس الغسق .. ندبت من هو لا في اي مكان ،، وفي كل مكان.. "رباه ،، أَدماءُ الحسين هذي على كفي ؟؟،، أَنزفُ الحسين هذا وقد زمزم من كل جرح في بدنه السليب؟؟ ،، حنانيك رب الخلق .. هذا قربان لبقاء اسمك في عالم الوجود.. تقبله منا خالصا لك .. ارضيت رب العرش ؟؟.. ودونك باقي القرابين فخذ منا ،، حتى ترضى" ..
ربِ سبحانك .. اغرقت الارض بحملها لدعوة نوح ،، فكيف استقام الكون امام دموع زينب.

[والي مطر]

أبتاه وضعتني في قالب
... كله حب وعطاء
...فغدوة متيماً بوطني وشعبيِ وقبل ذلك رب السماء
..أَبتاه فأنا اشكرُك على كل العذابات التي عصفت بدمائي
فأنها ليس كاكل الدماء ..
.هي قطرة قطرة تتساقط على الارض لتحرر الفقر من قيد العناء
...هي الحرية اذ فيه الحسين فداء...

[الناقد]

لغة الحروف تعجز ....وهي تقف أمام شموخك
تعجز قواميس العالم...
أن تعبّر عنك يا سيدي

[الناقد]

يا سيدي
لبيك ...يا سيدي
هتف قلبي بها...وهتفت روحي...وهتف دمي
وما أكمله من هتاف

[الناقد]

على رمل كربلاء الظاميء
نمت نبتة الخلود

[الناقد]

يا سيدي ...
الوجود ....لا زال ظاميءٌ لك

[الناقد]

أكرمني الله...
بأن جعل قلبي ينبض بحبك
أسأل الله أن أموت ...
وقلبي ينبض بحبك

[الناقد]

كربلاء...
اشمخي بالحسين
لقد طُهّرت به

[الناقد]

أرجو ...يا مولاي أن تنحرني...
عندك
فداءً لك

[الناقد]

آه.... يا رمل كربلاء
كيف صبرت على هذه المصائب؟
إنه الحسين عليه السلام
من جرت دماؤه على أديمك

[الرجل الحر]

تنزه اسمك الكبير ،، ان يعتريه في عالم الحرف نعت ولا وصف ،، فقد وصفت ذاتك بدماك ،، واعلنت صفاتك ،، بثورتك .. وبأصبعك المبتور،، كتبت على كيان الحرية ،، ان الحسين ،، وجود .. تفرد في دنيا الوجود

[الناقد]

إن دمي يضجّ بالنداء
"لبيك ياحسين"

[الناقد]

هل بوسع الكلام أن يصفك سيدي؟
أشك في ذلك
ويتفق معي كلّ أحرار العالم
فأنت خارج نطاق الحرف والوصف والادراك

[الناقد]

مولاي يا أبا عبد الله
أصعق والله عندما أسمع ناعيا ينعاك ويقول:
"بقى الحسين وحده بلا ناصر ولا معين"
لنبكي الدهر كلّه نشكي غربة الحسين عليه السلام

[الرجل الحر]

سؤال عظم في قلبي مذ كنت طفلا .. كيف امتنع الفرات فلم ينكفئ .. ليندلق الماء ،، فيجري صاغراً ،،باكياً ،،ساجداً.. نحو شفتيه الذابلتين .. حينما سقط سيد الكونين ،، صريعاً ،، عطشا ،، فوق الثرى .. اترى غير ملامحه الملكوتية ضرب السيوف وطعن الرماح .. ام تراه قد غطى ضياءه غبار سنابك الخيل وهي تسحق صدره المقدس ..ام هو سر لله استودعه في غيبه تشذرت عنه حقائق في قوله سبحانه (( لأغلبن انا ورسلي )). سبحان الذي يُكفَر بربوبيته ،، بكرة وعشياً،، ولا يزال يجزي بالمن والحسنى.. وسبحان الذي خلق الحسين واحبه ،، وشاءت حكمته ان يجعله كمالا محضا حتى في شهادته

[الرجل الحر]

ادمنت ان ارى الحسين ضوءاً في نهاية النفق .. فلم اكترث يوما للظلام من حولي

[الرجل الحر]

ماشهد الوجود غروبا كغروبك الدامي .. تجلى في عين الفجر،، فأيقظه ،، فأبقاه ليوم القيامة ،، شاخصاً ،، يركب هام الغسق

[الرجل الحر]

انت الذي زدت السماء،، سماءاً.. تدفقت تحت اكنافها نوارس الشطآن .. وتهافتت اسراب الفراشات،، تحلق بين الغمام ،، تنشد الحرية ،، تلك الحرية ،، التي وهبتها انت حروف اسمها

[الرجل الحر]

انت الذي خلقت للبائسين ربيعا .. اورقت في رحابه الاغصان .. فانبتت ثمارا .. واعلنتَ على صفحات التأريخ .. ان العطش المقدس ،، في سبيل الحق ،، وحده يبعث الروح .. ويمنح الحياة ،، ويؤبد الخلود ،، في مواقف الرجال

[الرجل الحر]

لله سر في الحسين .. سر اكتنف جدلية الموت والفناء كما اكتنف الخلود والبقاء .. انبياء لله هلكوا فما اسرع ان محت رياح النسيان حروف اسمائهم من صفحات التأريخ .. و نامت اعين البشرية دونما ان تقرح يوما لفقدهم .. وانبياء لولا ذكرهم في كتاب الله ما اعادتهم الاذهان الى حواضرها .. بينما يقف الحسين .. بدرعه الحديدي الذي مزقته السيوف والرماح .. وبكتفيه اللتان تزاحمت عليهما النبال والسهام .. وبصدره الذي سحقته الخيل بحوافرها .. وبسيفه المتثلم من شدة بأسه وبسالته في القتال .. وثيابه التي اصطبغت من فيض نحره ،، وجراحات جسمه.. ورأسه الشاخص فوق الرمح كشمس تعانق المغيب .. يقف الحسين بثبات لم تألفه الانسانية .. ونصر لم يعهده بنو البشر .. فأول مرة في تأريخ الصراعات التي ابتدعها اولاد قابيل .. ينتصر المذبوح على الذابح .. ويغلب القتيل قاتليه .. يقف الحسين في عين الخلود .. وقد غاصت في دمائه جذور البقاء .. لتغترف من قدس الحياة الابدية .. دون احتياج لأن يذكر اسمه العظيم ولو لمرة واحدة في جميع كتب الله سبحانه .. يقف الحسين بذاته المضرجة بالجراح .. تقرح له اعين الاحرار وتبكيه قلوب الثائرين .. وكأن الحسين يطوي صحف الزمان بكفيه كطي السجل للكتب .. ويسجل بمداد النحر الدافق الى يوم يبعثون .. تأريخا للدين .. وللكرامة وللفداء والرجولة .. تأريخا لعدالة السماء .. يبدأ بأسم الحسين و لا ينتهي ابداً .. يقف الحسين وحيدا فريدا في الوجود .. ينحدر عن سفحه البقاء و ينتكس عنه الخلود .. دونما ان يمر على اسمه اية في التوراة والزبور والانجيل والقرآن الكريم .

[الروح]

سأدفنُ في ساحتكَ نبضي كي ينبتُ عشقاً ..
يضجُ بــ يا حُسين ..؛

[الروح]

في قلبي يقصفُ رعدُ الأحزان..!
ضارباً كُلَّ المُدن ..!
تاركها أعجاز نخلٍ باكية ..؛
مسافرٌ في جذور الولاء ملبياً يا حُسين ..؛
ياحُسين
ياحُسين

[روح الكلم]

يا صاحب الراس
الذي على الرمح
وتلى القران ورتله ترتيل
اكرم بك من ثائر
ومدرسة لكل المظلومين
وبطل وشهيد وقتيل

[روح الكلم]

سيدي ياحسين
ياحبيب الاله الاوحد
ياريحانة رسول الله محمد
يا أبا التسعة المعصومين السجّد
يا نزيف جرح التاريخ الاسود
لو لا دمك سيدي
ماكان هناك اسلام أو رب يعبد

[روح الكلم]

سيدي يا حسين

لانك اعجوبة الزمان في كل يوم تتجدد
لم نرى كمثلك قتيل....
يسمو عزة
..والقاتل المتجبر في عرشه ذليل
الاك سيدي ..
حيث انتصر على السيف ..
ذلك الدم العطر .
الذي من ودجيك كان يسيل

حيث سجل دمك ملحمة
الى اليوم تتلى ..

[الروح]

زينب أيا دُنيا الصبر وقدسِ المعاني السامية ..؛

باللهِ أخبريني كيف انحنيتي على جسدِ الطُهر ..!؟

ولم ينزفِ النبضُ رحيلاً ..!؟

كيفَ ياسماءَ الحُزن تماسكَ باذخُ مطركِ

فلم يتفجرُ بركاناً هادراً بغضبِ الرب..!؟

أنبئيني كيفَ قبلتِ النحرَ ..!؟

وهل أنبتَ عليهِ الدمعُ ورداً ورياحين ..!

هل غادرتِ الفراشاتُ من عمقِ الدمِّ للسماءِ

لتحكي لها عن أخبارِ الوجع الصابر..!؟

أخبري وجعي كيفَ يكونُ الصبرُ جميلاً ..؟!

وأراهُ موكبَ ألمٍ على الحسين ..؛

كيفَ مولاتي رفعتي المُقطعَ المقدس ..وقدمتيهِ قربانا..؛

كيفَ أولم تبكِ السماءُ دما ..

دما...

دما..

[الروح]

أي حُسين ..
أي مولاي ..
هبني رمحاً فتتَ صدركَ
لأزرعهُ بصدري لأحيا فأنا مقتولةٌ بهواك ..!

[الروح]

اي حُسين ..
أي مولاي ..
هبني طعنةً تغتالُ أوردتي ..
لأروي فجيعة الغدر الذي يقتاتُ على طُهرِ دمك ..!

[الروح]

http://i198.photobucket.com/albums/aa130/mameertimes/2010.jpg

[الناقد]

مولاي الحسين....
كم لغة سافرت في معناك..
كم قلبٍ نحر في حضرتك...ليرتويك...

[الناقد]

مسافرٌ فيك...
يختض دمي عشقاً...وتهتاج روحي شوقاًً
يختصرني وجودك...أنمحي في حضرتك
لك من الجلال....جعل السموات والأرض تنحني له

[الناقد]

يا مولاي....
انفخ في قلبي الروح...
أنا يابسٌ من طين

[الناقد]

شلال دمي ينهمر....
ولا زلت أستقيك الحياة
فنحن بدونك....بدون روح

[الناقد]

لاجؤون إليك....
لبيك وألف لبيك...

[الرجل الحر]

حنانيك زد الشمس دفئاً .. من سنا جبينك .. فالكون يغفو في قلب الجمود .. وامنح الحياة نبضاً من دفق الوريد .. فالروح استكانت الى الموت منذ القدم .. معدم جسد الوجود من اي نبض .. قبل انبعاثك سفراً ،، وفكراً ،، بل رسالة نبوة .. رسولها كف للصلاح .. وكف للسيف .. ونحر ،، ووريد للفدا ,, ورأس سامق على السنان ،، تجلى فوق هام العرش اذ ابى ان يسجدا .. حنانيك زد الحياة حياة .. من إباء نفسك الطهر .. واجعل الكون رفضا ازليا للطغاة .. والنهج ليس غير الحسين .. فهذا قرآن للورى بشخصك تجسدا

[الرجل الحر]

وحده الحسين من وهب للدماء قداسة ،، فجعلها طهرا ,, فطابت بها الحقول والعقول والانهار

[روح الكلم]

سيدي يا حسين
نواليكم ونبرء من عداكم
وما لولائكم نقض ونكث

[روح الكلم]

سيدي يا حسين
بمدح علاكم نروى ونشفى
اذا ما مسنا ضمأ وغرث

[روح الكلم]

سيدي يا حسين
سأبكيك لكن لست انساك ساعة
من الدهر او يوما وان ضمني قبري

[روح الكلم]

سيدي يا حسين
حنيني لا يفنى وانت مجدل
ووجدي لا يجدي وانت على القفر

[الرجل الحر]

رحماك رب العرش .. كيف استقام الوجود .. وصرخة الرضيع تضج بها الافلاك .. سبحانك .. اهو امعان في الاسى .. ام هو تفرد في الفدا .. ام هو سر لك في الخلق ,, ابيت الا ان يخلدا .. تقدس حلمك ان تناله الاوهام .. وانت في علاك تسمع وترى .. والطفل في حجر الحسين يذبح عطشانا .. تعاليت رب الورى .. وكم من سهم اصاب قلب الحسين مع كل قطرة دم نزفت من نحر الرضيع .. وكم من جرح في كبده قد استقرا .. وكم من آهة وجع زفرت من بين اضلعه .. لصوت الدما ,, تشخب من وريد طفله العَطِش .. سبحانك رب السما ,, اكان قربانا لأسمك العظيم .. ليس كمثله في الوجود .. ام هو الرضيع قد لبى صوت الحسين ,, اذ نادى هل من ناصر .. فأبى الطفل وهو ابن الحسين ,, الا ان يذبح عطشانا في ساح الوغى .. سبحانك كيف انتظمت بعد صرخته الكواكب والنجوم ,, وكيف من بعد ذبحه يبقى الورى .

[والي مطر]

لن اعد كي أكتب اليك
فما عودت نفسي
أن ترحل الا اليك

[الرجل الحر]

سأسلك دمعي ,, وحزني ,, وآهات وجعي ,, ووجدي ,, طريقا اليك .. واخطو على جراحات قلبي المحزون .. انثر على الدرب روحي قطعا ,, تحترق حزناً عليك.. فتنير السبيل الى مثواك .. سيدي .. هب لي فناءاً في فناك .. فما الفناء فيك الا حياة بكف الخلود

[الرجل الحر]

عَطِشاً ذبحوه .. وهو لله امة ثائرا .. وبحوافر الخيل صدره سحقوه .. وهو لغير الله لم يك قانتا .. تعاليت من ذبيح لله .. وتقدست حروف اسمك من فدا .. فأنت الذي زجر الظلام .. واخرجت الفجر من مطامير الردى .. تعاليت من ضياء .. يزدحم في شخصك الكمال .. وترتمي عند موطئيك المكارم .. وتحرم في محرابك التقى .. فأنت الذي رسم الدرب المنير .. واضاء اعتام المصير .. وخلد للثائرين تراثاً .. خطه بسيل من دما .. وانت الذي استنهض الشعوب .. تنفجر كبركان من غضب مقدس .. تقتلع الطغيان من الجذور .. وتقذف الطواغيت في قلب الجحيم .. وانت الذي نشرت في الكون قانون البقاء .. فقلت ان الخلود يمر من تحت سيف الحسين

[بحب الله نحيا]

الحسين خارج الحـرف

[الرجل الحر]

الحسين .. ثورة الملكوت .. تنزل في عوالم الملك .. فزلزل بسيفه ممالك البغي .. وهزم بسيل الدم عساكر الظالمين .. ليوم القيامة يشخص الحسين .. بسيفه و لامة حربه .. بشجاعته التي اذهلت التأريخ .. واقدامه الذي صعق الاعداء .. وبدمه المسفوح بحد السيوف واسنة الرماح .. وبدنه الطاهر المسلوب المقطع على الرمضاء .. برفضه حتى اخر قطرة في دمه .. الاذعان لنهج الطواغيت .. ليرسم خارطة الطريق للشخصية الرسالية المجردة من عبادة الاوثان وتصنيم الذات .. التي تأبى التعبد لله تحت سياط الجلادين .. وتكفر بالهوان في قبضة الطغاة .. فتثور كما البركان بوجه البغاة .. وتكسر القيود .. وتصنع مسارا للحرية .. يبدأ بكلا لكل طاغية .. ولا يقف الا عند حدود السماء

[الرجل الحر]

عَطِشاً ذبحوك .. سيدي .. روحي فداك .. وما علموا ان عطش الوجود سيرتوي .. من طهر دماك ..

[الرجل الحر]

هل علمت رمال كربلاء يوماً ... انها سوف تتعمد بدماء نحر الحسين .. وتتقدس من فيض قدسه .. وهل مر في خلد اهل الارض ان السماء ,, سوف تتجسد يوماً ,,, بعلوها ,, وجمالها,, فتدفن مخضبة بنجوم من دماء .. بين النواويس وكربلاء

[الرجل الحر]

قالو ان للمسيح ,, قبل عشرين قرناً من الزمان,, قيامة .. و ما علمو ان للحسين ,, مع كل فجر يجيئ ,, من عام ستين ,, الى يوم القيامة ,, قيامة.

[الرجل الحر]

قد كفر الذين قالوا ان الحسين مجرد ضحية .. وأنت ثورة العرش .. تَفَجَرَت في كربلاء .. بوجه طغيان الرعية .. وانت انتصار السماء .. بسيفك الفريد .. ونزف الجراح .. وحز الوريد .. وسيل من دماء .. ورفض للدنية

[والي مطر]

أجتبتك العترةُ خيراً
وأنت أبن الأخيرين
وصاغ الحُسن حُسناً
فيك يبن الحُسنيين
فنذرف الدمع نوحاً
عند اعتاب اليقين
هذه ذكراك
موت سُمٌ
والشهاد
نحن نبقى هاتفين
للحسن عند الحسين

والي المطر
1-1-012

[الرجل الحر]

السلام على الحسين .. بثورة ,, كلا ,, فأحترق ركام الطواغيت .. فلم يزل ركامهم هشيماً عبر الدهور .. وبقي الحسين حياةً ,, مخلدا,, ليوم النشور

[الرجل الحر]

ما انصفك الذين جعلوا منك مجرد ذكرى للبكاء والعويل واللطم والتطبير ،، مجرداً عن الثورة ،، منسلخاً عن الرفض العظيم للطواغيت ,, منعزلاً عن النهوض بواقع الامة ,, مبتعداً الى ركن الرهبنة عن ساحة الصراع ,, ناءٍ الى قبو النساك عن معركة فرض الارادات ... متى يتعلمون .. ان الحسين كله ثورة ,, ورفض للبغي ,, واباء ,, ونهضة تحدٍ ,, وصرخة حياة للشعوب .. متى نجعل من شعائر الحسين معادلات تغيير حقيقي وجذري في واقع الامة .. متى يتحول المسير الى الحسين والبكاء عليه مسارات لبعث روح الاسلام المحمدي الاصيل التي ما قتل الحسين صلوات الله عليه الا في سبيلها .. متى نجعل من شعائر الحسين دستورا ينظم ديننا ودنيانا .

[الرجل الحر]

في كل عام ينهض الفجر في عاشوراء يلتحف دمك المسفوح .. ويصرخ بفم الشمس ،، يا شعوب الدنيا ،، اسحقي بأقدامك الاوثان .. وحطمي القيود .. واقتلعي الارض من تحت مخالب الطغاة .. واجتثي جذور البغي .. واقتفي اثر الحسين .. فخلف ابوابه وحده ,, تنام الحرية .. ويحيا الخلود

[الرجل الحر]

من نزف وريدك الدامي .. اندلق فجر على الوجود .. لم تألفه العقول من قبل .. فأنزجر لضيائه المهيب .. حالك الليل .. فأستحال الكون خلقا آخر .. لا يكون فيه الجمال الا احمراً ,, بلون قميصك المخضب بالدما .. ولا يكون الكمال الا بصفاتك .. ولا يكون الدين الا بك ,, فأنت وحي تنزل من ابيك وامك واخيك عن جدك ..وقبل هذا عن ربك .. فآمن بدينك الاحرار ,, و تكاسل عنه العبيد ,, واستغنى عن رفعته التجار .. حتى التراب الذي احتضن دينك ,, طهر بطهرك حد الامتلاء ..

[الرجل الحر]

كنت انت السماء يوم الطف ..
بثقلها الموغل قدساً ..
وملكوتها النابض جلالاً..
بعرشها المالك لكل اسباب البقاء ,,
والفناء ..
بناموسها الماسك للوجود ..
كنت انت حينها ,,
الخليفة الاوحد ..
المتفرد ,,
في الامر والنهي في عالم الامكان ..
كنت انت الواهب الى يوم القيامة ,,
سبل الإباء ,,
والحرية ,,
والكرامة ..
كنت انت الحسين ,,
وانت طه وياسين ,,
وانت احمد ,,
والمصطفي محمد ,,
كنت انت التنزيل ,,
و التأويل ,,
والكتاب الكريم ,,
والنبأ العظيم ,,
الذي هم فيه مختلفون ,,
كنت انت المنقذ الخلق ,,
من دياجير الطغاة ,,
وجور الظالمين ,,
وانت الباسط الرزق ,,
للناس ,,
من فضل الله ,,
وانت الباعث في الحياة ,,
روح الكبرياء ..
كنت انت الذي خلق للكائنات ,,
مسار الخلود ,,
بنفس ملؤها إباء ,,
وكف من صلاح ,,
وسيف يزلزل الجبال في اللقاء ,,
ورفض لكل امتهان ,,
ووريد ينزف الى يوم النشور,,
جحافلا من دماء ..
كنت انت الحسين ,,
فلا عجب اذ مزقوا جسمك يوم الطف ,,
انهم مزقوا جسد السماء

[الناقد]

مولاي أبا عبد الله...
مملكة الحرف تعجز عن وصفك
وقلوب العباد...
تتسامى لأجل مدحك
فاعذر القاصرين
فأنت خارج حدود الإدراك

[الناقد]

كل الأزمان عاشوراء
وكل الأوطان كربلاء
وأنت - يا حسين - سبيل الوجود الى الوجود

[الروح]

أي حُسين
أي مولاي وسيدي
أي مولاي هبني دموعَ زينب لأطفي بها الخيام ..؛
عَلّي أشعلُ قلب التأريخ الظالم
فينتفض من سكوتهِ فقد أزكمت رائحة الغدر الأنوف..؛
حتى عطسنا وجعاً مقيت..

[الروح]

أي حُسين ..؛
هبني شجاعةَ الجراح حين تُعانقُ الرماح ..!
وهبني مصرعَ الخوف حتى أقاتل الدنيا..
لعلي أفوزُ بعشقكَ هناك ..!

حنانيك

[الروح]

http://sub3.rofof.com/img4/012eyoun12.gif

أي حُسين ..؛
هبني سأنحني عليهِ وعلى كفيه ..؛
ولكن أستهبني صبرَ الجبال فلا أخرُّ صعقا ..!!
أفأصمدُ ولا أزفرُ الروح كمدا..!!


ساعدّ اللهُ قلبكَ يا مولاي

[الروح]

ي حُسين
مأتمٌ في قلبي يشتعلُ حرائقَ عطشٍ ..؛
هبني أكونُ عند الكفيل ..؛
لعلي أبكيهِ مدى وفاءٍ لاينتهي ..!
فيرتوي وأموت..؛

[الروح]

أي حُسين ..؛
لأقتُل نبضي هذهِ الليلةَ كمداً في حضرتك..؛
لعل القلب المعلول يرتاح ..!
أي مولاي أنزفُ وجعاً وحقِ روحكَ المقدسة ..؛
أي مولاي اعذرني فقد بلغ مجهودي ..

[الروح]

أي حُسين ..؛
أي مولاي ..لو ثُنيت طياتُ قلبي ..؛
لأجريتُ لكَ دماءً ساجدة ..
تحكي لكَ من الشوقِ حكايةُ دمعٍ وحنين ..

[الرجل الحر]

طافت اجنحة الضياء هذا العام .. تماما كما في كل عام .. بقميصك الممزق .. نَشَرَته فوق السحاب .. بل فوق السماء .. كان احمراً قانياً بلون دمك المسفوح .. كأنه لم يك ابيضاً من قبل .. لا يبصر فيه الرائي موضعاً من غير طعنة رمح او ضربة سيف او رمية سهم .. كان قميصك وحده قصة فداء .. تروي حدود البطولة ومنتهى الرجولة والاباء .. كما تروي افضع غايات الرذيلة ,, والانحطاط الاعرابي .. مئات من الجروح تراصفت على جسمك الصريع .. تخترق بكل قيد انملة قميصك المنسوج بالدماء .. وما اكتفى الاعراب منك تقتيلاً ,, وتنكيلاً ,, بل عمدوا الى قميصك فسلبوه .. كأنما احتاجوا الى شهود من سكان السماء ,, ليشهدوهم ان صدر الحسين ممزقٌ تركوه ..

[الرجل الحر]

في صدري غصة كأنها الردى .. توضعت في كياني وانا اقرأ فاجعة ينفرد بها سيل الفجائع يوم الطف .. يقولون ,, ان سكينة لما رأت جسد ابيها الحسين مقطع على الرمضاء ,, القت بنفسها فوقه ,, تندبه بصوت يهد الجبال وحزن يذيب الصخر ,, وادمع تحرق الفؤاد قبل الجفن .. يقولون ,, فأجتمع عليها عدة من الاعراب فجروها من على جسد ابيها ,, رباه ,, رباه ,, ابعد هذي الحرمات من حرمات ,, رباه كيف استقرت السماوات ,, وكيف انزجرت عن المَيَدان الارض ,, هل ترك الاعراب من ساحة قدس لحياض الرب لم يكفروا بها ,, رب سبحانك ,, جل حلمك ان تناله العقول ,, لكنها عبرة تجول في الصدر ,, ولغيرك لا تشتكى .

[الرجل الحر]

هل دار في خلد الخلود يوما .. مذ خلق الله سبحانه ذوات الاشياء ,, او ما هياتها ,, او كلاهما ,, لا فرق .. انه سوف ينام بين كفي الحسين الى الابد ..؟؟ !!.. عجبا ماذا فعل الخلود ليستحق هذا المقام الرفيع .. ؟؟

[والي مطر]

لَن أُعاند القَدر
الا اذا كان حُبي للحُسين
موت مُنتظر
أسير وأسير
الى حيثِ تَضمني مَسامَا ت الحُفر
بنفجارٍ
كتبتهُ خلفَ ضَريحي بسطرٍ
أنني مُحب الحُسين
ولو كانت الاقَدار
تُصب فوقي كالمطر
فأنا ما احمل سوى
حب الحسين مفتخر
والي المطر
يناير
012

[الرجل الحر]

كفانا الحسين ان يكون لنا قدراً ..
سواء كان لموت ام حياة .. فوحده الحسين من يبعث الموت في كفيه حياة ,, ثم انتصار ,, ثم كبرياء ,, ثم خلود

[والي مطر]

ما حروف عندي تُكتب اليوم
فقد أضناها الفراق
وبعثرتها الهموم
وكل ما ألمُها
تتطاير كاأوراق الكروم
بالشتاء جمالها يتيه
ولايدوم

[الرجل الحر]

تسير اليك الابدان كل عام ,, ملايينا تطوي الارض تحت اقدامها ,, فمتى تأتيك الارواح تزحف على القلوب

[فاطم 3]

كل الأرواح تسافر اليك بلا وساطة
الا وساطة العشق الخالص لوجهك

[الرجل الحر]

هل حقا تزحف اليك الارواح والقلوب كما تزحف الابدان ,, لكنا رأيناك بين هذه الملايين

[فاطم 3]

دعني ارتحل لك مع الفراشات المسافرة
اني بحاجة للرحيل اليك

[الرجل الحر]

ووقف الليل بصمتٍ خاشعٍ على جفني الحسين ,, ينتظر من عام ستين ,,, اغفاءةً من البطل الثائر ,, لكنه كما يبدو سيبقى الى يوم النشور منتظراً..

[الرجل الحر]

طافت بي رحلة من خيال ,, وانا انظر الملايين من الزاحفين اليك ,, الى حيث التأريخ السحيق ,, و سؤال خالج شعوري ,, هل من نداء سماوي سوى نداءك ,, يجرف هذه الجموع كما السيل ,, وهل غيرك في رسالات كل النبيين ,, من صاحت بساحه الخلق لبيك ,, والتحفت على الاكتاف القلوب ,, وجاءتك تسعى ,, تسحق بأقدامها كل لحظة ,, هام الردى .. وهل سوى الحسين ,, من جمع الابدان و الارواح ,, في نهر بشري ,, يروي قصص العشق ,, لبطل ذُبح عطشاناً حراً ثائراً مدافعا ًعن كل مكرمة ومزمجراً بوجه الطغيان ورافضا ًللمهانة وابياً للضيم ,, وهل من قائل لا خلدت اسطورة الرفض العظيم واسست اساس الكبرياء ,, غير الحسين

[والي مطر]

ما كذبوا الذين قالوا
نأتيك زحفاً ياحُسين
أن قطعوا ارجلنا واليدين..
وما كذبنا اذ نحن ناتيك اشلاء مُقطعين .
هكذا نرجوا لقُياك
يبن سيد المرسلين ..

[الرجل الحر]

كأن الارض سالت بشراً ,, في مسير كما الانهار ..تخد الفلوات ,, والشوارع ,, والازقة ,, و تجتاح الطرقات ,, يا ارض احملي ملايينا من الخطى ,, ويا سماء اشهدي ,, سيولا من الورى ,, الى حيث يربض الإباء ,, ذبيحاً ,, سليبا ,, عطشاً ,, مقطع الاعضاء ,, حيث استقر العرش ساجدا ,,عند محراب الذبح العظيم ,, يوم صاح بموته الحسين ,, ان اقبل ,, واقطع النحر قرباناً ,, لله وفداء .. فأنا المذخور لساعة الطف ,, قبل كون الورى ,, وانا المحامي عن حياض الرب ,, لما تجاسرت على ساحة قدسه الطواغيت ,, وتنازعت سلطانه العدى .. كأن الارض سارت بحملها نحو الحسين ,, تصرخ لبيك ,, داعي الله لبيك ,, خذ كل مياه الكون ,, دون شفتيك ,, وتترس بالجبال الرواسي ,, و السهول,, والشجر ,, دون الرماح ,, والنبال ,,والسيوف ,, والحجر .. لبيك ,, داعي الله لبيك ,, لك السحاب كله ,, ظلة ,, فوق جسمك السليب ,, يقيك حر الهجير ,, ويفيض من كفيك الى الكائنات بالمطر.

[الرجل الحر]

كأن السماء بأفلاكها قد سارت في ذكرى الاربعين ,, الى حيث يرقد الحسين .. كأنه في مرقده ,, قد استنزل السماء ,, فأنكبت على نزيف نحره .. تخضب اطرافها ,, فتتعمد بقدس الدماء ,, كأنها راحت تتحسس الجراح ,, فتلثم كل ثغر في جراحاته ,, فما من ثغر على جروح الحسين الا ناطق ليوم القيامة ,, بخالص التوحيد ,, بل يؤسس للتوحيد دستوراً ما عرفته الكائنات قبل مجيء الحسين

[الرجل الحر]

في ذكرى الاربعين ,, كان الحسين هو الذي يوحي الى الكائنات ,, الى الارض وما حملت ,, الى السماوات ,, ان القتل في سبيل الحق نصر ,, ومحض حياة ,, كان الحسين هو الذي يُنّزل الامر الحكيم ,, الى النفوس الثائرة ,, الى الارواح الابية ,, التي تمقت الذل والهوان ,, وتكفر بالدنية ,, كانت تراتيل الفداء ,, والبطولة ,, والتضحية ,, تنبض بالدماء ,, من مشهد الحسين ,, وتفيض الى الوجود ,, فترغم الطغيان ,, وتزجر الظلام ,, ويتفجر الضياء

[الناقد]

يا مولاي... يا أبا عبد الله
جاءتك شيعتك مواكبا تُترى
تطوف حول شموخك وكبرياءك
وهي تهتف ( لبيك يا حسين)
امسح على قلوبها لتصبر ..وهي تنتظر الفرج

[الناقد]

((وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر))

[والي مطر]

يامُحمد
أترك الحب مُسجى في هواكــ
وارفَعُ الدَمْعَ قُرباناً
كي أَراكــ
فَقْد حَانَ في ذِاك الافْقِ الظَليِل
عَزاكــ

____________________
عظم الله الاجور بوفاة سيد المرسلين

[الرجل الحر]

يقولون ان زينب نادت وسط الميدان لما وقفت على جسد الحسين ,, "بأبي من امسى معسكره يوم الاثنين نهباً ",, والتأريخ يقول ان مقتل الحسين كان يوم السبت ,, صلاة و سلام على زينب اذ ارَّخَّت بخلود ,, ان مصرع الحسين كان نتيجة حتمية لما تلا وفاة جده المصطفى

[الرجل الحر]

وقف الحسين ,, وحيداً فرداً وتراً ,, في عالم الامكان ,, وقف الحسين ليبين للكائنات اساساً من اسس التوحيد تَخَّفى خلف زخم من التشابه القرآني ,, الذي ولد ضبابيةً في رؤية الحقائق المحضة التي تنسب الى الذات الالهية في اذهان الكثير من الناس ,, وقف الحسين متفرداً دون غيره ليقول للعالمين ,,(( ان " يا حسرةً على العباد " انما تتجسد بواقع التجلي في هذا الجسد الذي انتظمت فوقه الجراح كثوب من نسيج احمر )).. وقف الحسين ليعلن ((ان هذا القلب المتوجع بحرارة السهم الذي اخترقه ,, هو الذي يحمل اوجاع السماء في حسرات الحنان على العباد )).

[الرجل الحر]

بعد الف واربعمئة عام من استشهاد الحسين ,, يظهر بوضوح لايقبل اللبس ان رسول الله صلى الله عليه وآله قد بات واصبح هو المهيمن على جميع الشرائع والدساتير السماوية والرسالات الالهية التي نزلت لبني البشر قبله .. وكأن قوله تعالى ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه ) كانت تنتظر ان يقتل الحسين فيخلد فتطوى اليه الارض من اقطارها و تهوي عند اعتاب قبره القلوب والعقول و الارواح فيملك بيديه المخضبتين بالدماء ازمتها ,, لتتخذ منه تبياناً لظاهرها وباطنها ,, فــ الحسين هو وحده الذي جمع الملايين ارواحاً وقلوباً و اذهاناً وحتى اهواءاً في مسير مليوني وعزاء ازلي و حزن سرمدي لم يسبقه اليه احد قبله ولن يلحقه احد بعده ,, اجل وحده الحسين كان آية قرآنية محمدية ,,علوية ,, فاطمية تجسدت فيه معاني التصديق لسنن الاولين والهيمنة عليها بأمتلاكه ثورة القلوب والعقول والابدان التي تحج اليه وحده ملايينا على مدى الايام

[الرجل الحر]

اشهد ان الحسين ,, قد سبق بالخيرات ,, فورث الكتاب ,, المكتنف لكل شيء ,, والمهيمن على شرائع الكون ,, فلما اطلع على ملكوت السماوات والارض ,, اختار ان يفتدي حياض الرب ,, بأطهر دماء عرفها الوجود.

[الرجل الحر]

اشهد ان الحسين وحده .. قد صدَّق الكتاب المبين ,, وكفر بالطاغوت ,, فصارت الثورة ,, والفداء ,, والمقاومة ,, ورفض الذل والهوان ,, سُنة الحسين ,, فمن اهتدى بها ,, كان بحق ,,, حسينياً

[الرجل الحر]

من المُسَلَّمات لدى الكثيرين ان الحسينَ قد خضعت لسلطان ولايته كل ذرة من ذرات الكون وكل دقيقة فيه ,, وبدلا من ان يُخضع اعداءه لأمر الله بولايته التكوينية على الاشياء ,, اختار ان يواجه القتل ويقتحم غمار الموت بمهجته الشريفة ,, ليعلن ان دين الله وان كانت له الهيمنة على كل شيء ,, الا انه لايحتاج الى الخوارق كي ينتصر. وكأن الحسين قد ارسل في يوم ثورته وحياً عبر العصور الى كل جيل يأتي من بعده يرتل مع كل ذكرى للحسين تلامس ضمير العالمين ,, ان الثورة بوجه الظلم ,, والكفر بكل طاغوت ,, ورفض الهوان ,, والحرب على الذل ,, والتمرد على الامتهان ,, لايحتاج الى عصا موسى ,, او خاتم سليمان ,, بقدر ما يحتاج الى سيف الحسين ,, وارادة الحسين ,, وإباء الحسين ,, وتضحية الحسين .

[مسفر]

إن كان دين محمد لم او لن يستقم إلا بقتلي فياسيوف خذيني

[الرجل الحر]

في يوم الطف كان الحسين هو من يمثل الرب في معادلة الحق والباطل ,, بكل ما تحمله كلمة الرب من تجلٍ للنواميس الحاكمة للوجود ,, والشرائع الالهية المهيمنة على كل شيء ,, بحقيقة كل شيء الكاملة والفاعلة والنافذة في عوالم الغيب والشهادة ,, وكان الله سبحانه المتعالِ عما ينحله المحددون من صفات المخلوقين ,, المحيط بكل ما قبل كربلاء وما في كربلاء وما بعد كربلاء ,, ينظر صنع الحسين وهو يدافع عن حرمات الرحمن الرحيم ويقاتل دون حياضه ويضحي بدمه واهله وبنيهِ واخوته وصحبه ,, وتراتيل الوحي تحف بعرش الله المتجلي عند نحر الحسين الدامي ,, تعلن بين السماوات والاراضين ,, ان الله يحب الذين يدافعون عنه .. ربآآآآهُ ,,, اوَخَلَت السماوات والارض ممن يستحقون حبك فيدافعون عنك ما خلا الحسين ورهطه ؟؟؟ .. تعاليت يا حسين ,,, تعاليت يا حسين ,, تعاليت يا حسين ...

[الرجل الحر]

لازلت لا ارى دماء الحسين ضحية ,, فكل مافي الكون من منطق يقول ,, ان دماء الحسين خلق جديد ,, تنزل من منتهى الغايات ,, لينصب في كربلاء ,, فيخلد دستوراً للكائنات ,, فمن شاء فـليؤمن ومن شاء فـليكفر.

[الروح]

أَشهدُ أنّ الحُسين وحدهُ يمتدُ نوراً
من الأرضِ يُعانق أفلاك السماوات
وأنهُ يحملُ في مسراه آلآم المُتعبين
وأنهُ وحدهُ يمسحُ بإصبعهِ المبتور على القلوب
فيمنحها الراحة والأمان ..
وأنهُ وحدهُ وحده .. يتنزلُ ألماً لدمعِ اليتيم..؛

يُرفع بسمِ الحُسين الخالِد
ويثبت في قسم الخواطر

[الرجل الحر]

أشهد أنك انت الاعلى ,, بسمو الجراح ,, و حقيقة النشور بعد الذبح ,, و قبل النشور بيقين الخلود ...

رباه ,,
أشاءت حكمتك ان تجعله سرمداً بكل هذا الانبعاث الذي فاق مدارك الكون ,,
سبحانك

[الروح]

اشهدُ أنّ الحُسين وحدهُ وحدّه علمنا أن لاحياةَ بِلا كرامة ..
وأن الحياة ليست سوى معبرٍ افتراضي لعالمٍ أوسع
السلامُ على الحُسين حين مدّ وريدهُ حبلاً لنجاةِ المريدين
وأجرى دمهُ طوفاناً يحمل فلك نجاةِ المُحبين..
السلامُ على الحُسين حين زرعَ في دمائنا رفض الباطل
وحين ميز في أبصارنا وبصائرنا بين الغث والسمين ..
السلامُ على الحُسين حين تنزلَ بأمرِ الله
فكراً وعقيدةً لاتشوبها أهواءُ المضلين..
السلامُ على الحسين ديني ومعتقدي وهويتي
السلامُ عليهِ فكري وعقيدتي وتدبري ..

يا حروفي قري وأهجعي .. إنهُ الحُسين

[مصحح المسار]

أشهد ُأنك ديمة أفراحنا وأحزاننا ؛؛؛ أشهد أنك دفقة الآه في صدورنا؛؛؛
أشهد آنك نفثة الكبرياء والصبر في أنفاس وزفير أوجاعنا؛؛؛ أشهدأنك
مرجة الروح ؛؛؛ وروضة التآمل في أصائلنا وأمسياتنا؛؛؛ أشـــــهد أنك
سفرنا الخالد ورايتنا السرمدية والمدار في محرم وعاشوراء...

[الرجل الحر]

أشهد أن الحسين وحده ,, قد وحد التوحيد ,, بأصبع مبتور ,, و طفل ذبيح ,, و نزف من سنا النحور ,, و فيض الوريد

[الرجل الحر]

اشهد أن الحسين وحده ,, من خلق ,, يوم فجر الطف انفلق ,, منهاجاً لرضى الرب سبحانه ,, يصنع الانسان ,, كياناً من عقيدة ,, و قيم ,, و نواميس .. لا مجرد نطفة و علق

[الرجل الحر]

أشهد أن الحسين وحده ,,في التضحية و الدفاع عن حمى الله سبحانه ,, و أنه وحده في عوالم العطاء

[الرجل الحر]

في عوالم الغيب و الشهادة ,, كان الحسين وحده هو الذي خرق بقدرة الله حجبها ,, و فرض قوانين كربلاء و الطف و نحره المذبوح و فيض الدماء ,, فصار في كل عوالمها هو المعادلة الكبرى

[الروح]

ولأنكَ الحُسين مازلنا نستمطرُ رحمتك ..؛

[الروح]

http://sphotos-a.xx.fbcdn.net/hphotos-ash4/c0.0.403.403/p403x403/297203_452222614818950_995016475_n.jpg

لأنكَ الحُسين مازالتِ الأكف ترتفعُ أملاً بعطاءك..؛
لا تيأس مهما تكاثفت الظُلمة.. ضوئكَ يندلقُ من سابِع نور
على وجوهِ العاشقين فتكسو الأنكسارات كرامة وجبرا..؛

[الروح]

http://mydoost.persiangig.com/aks2/20jilp1.jpg

نَعم فارغةٌ كفي حين أرفعُها إليك إلا من الأمل
ولأنكَ الحُسين .. يمتلأُ كفي نوراً
حين أهمسُ في أذن السماء بأنك عشقي ومعتقدي

[الروح]

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRZ1hcLVu62KmHf93r726l2LdkrnCEfO RCMtRfXljcnpQV3NJO4erw-k5N8Kg

ولأنكَ خارج الحرف إبتهلتُ الله أن يُلهمني حرفُك
الذي تعدى خطوط الطول والعرض.. واتسعت دوائرُ ضياه ..؛

[الناقد]

أوقد الحزن موقده ...
وهلال محرّم اكتمل في رحم الايام ...
غداً تلبس السماء والارض والغيوم والنجوم والاجساد والقلوب ..السواد
والمحيطات والبحار والشطوط والأنهر ...وحتى السواقي الصغيرة ..تلبس السواد
القصائد كلها والكلمات والاحرف ....المواجد كلها والمشاعر ...
غدا تلبس السواد
الليل والنهار ...الشمس والقمر ...الكواكب كلها .... في مجراتها البعيدة...
الأعين السود والزرق والملونة .... البوح بأشكاله ...الدمع البارد والحار ..المالح والعذب....كلها ستلبس السواد...
الطرق العامة والفرعية ...الشوارع الكبيرة والصغيرة ...الحقول الشاسعة ...بساتين النخيل...والبرتقال والتفاح ....الشواطيء ومزارع الزيتون ....
المدن الكبيرة والصغيرة ....الأصوات ..الشفاه ...الحناجر ..اللغات ... كلها ستلبس السواد....
غدا قلبي يلبس السواد .... حزنا عليك يا أبا عبد الله ...

[الرجل الحر]

إفرد جناح الدما ,,
و من حميم الجراح ,, انتزع شغفاً ,,
ثم بأسرع من ارتدادة طرف ,, فوق اكتاف السماوات إرتحل ,,
الى حيث استقر جدك المصطفى ,, في رحاب المقام المحمود ,,
يوم دنا فتدلى ,, فكان قاب قوسين أو أدنى ,,
و أعْلِن من هناك ,,
بأن الله قد أوحى ,, الى الملائكة و الروح ,, الى الجبال و السهول و الحقول ,, الى البحار و الانهار ,, الى اباة الضيم و الاحرار ,,
بأن لله دين ,,
أنزله بكف محمد و علي ,,
قد أختزل رسالات النبيين ,, و أذن مؤذن بأمره في العالمين ,, أن الدين عند الله ,, من بعد كربلا ,, الى يوم الدين ,,
هو الحسين ..

[الرجل الحر]

يا عطِشاً توضأ الفرات بفيض نحره ,, هل علم الماء أنه سوف يعطش اليك الى يوم يبعثون

[الرجل الحر]

ما بين ركوع نحرك لله ,, و سجود دمك المسفوح على الثرى ,, تنزيل بتراتيل الملائكة و الروح ,, لتنذر قوماً ما انذر آباؤهم ,, أن الحسين نهج بعين الله ,, فمن شاء ضلَّ و بغى ,, و من شاء اهتدى

[الرجل الحر]

تعالى الحسين ,, بعين الله تلك الدماء ,, بعين الله شيب تخضب بالتراب ,, بعين الله جسداً مزقته السيوف ,, وينزف إباء .. يا واهب الضياء ,, من نبض اصبعك المبتور ,, أو ليس قد تفتق بكبر عطاياك الفداء .. فتلاشى أمام إسمك الكبير ,, و بقيت أنت ,, وحدك في الخالدين ,, رمز الفداء ,, تعالى الحسين ,, يخلق بنزيف نحره البقاء

[الرجل الحر]

وا ذبيحاً خاطب رب السما,,
لست أدري ,,
أبثغر أذبله الظما ,,
أم بنحرٍ تحت حز السيف ,,
أنطق الدما
فكلم الله تكليماً ,,
ليس بلفظ الحروف ,,
و أنما ,,
بنشيج النزف ,,
من فيض الوريد,,
بآهاة الجراح ,,
تزدحم فوق صدره أذ تحطما
بصرخة كلا للطواغيت
و حيَّ على الفدا
بلبيك رب العرش ,,
من غير الحسين لها ,,
يصدم كما السيل ,,
جموع العدا
فيخلق حداً الى يوم القيامة
بين دين محمد وعلي
و بين ديانات الخنا
من غير الحسين لها
يحمل بين جنبيه معسكر الله
و يذوي كالشمس في عين المغيب
ثم يقوم فجراً
ما عرفته من قبله الدُنا
ثم يستقر خلوداً
على هام الزمان
يتحدى الردى

[الرجل الحر]

حيَّ على الحسين ,, و اندفعت الجموع ,, ملاييناً تطوي الارض ,, تقيم صلاة المسير ,, الى حيث ارتمى ,, قبلة النبيين ,, و محراب أهل السما .. حيَّ على الحسين ,, تهز عروش البغي ,, و تقمع الطواغيت ,, تصرخ كلا بقلب الليل ,, و ترسل السحاب الى الحقول ,, و تزرع الكرامة في العقول و القلوب و الدِما ,, حيَّ على الحسين ,, حيَّ على الوحي الذي بوادي الطف تكلما ,, بآيات الذبح العظيم ,, و نواميس العرش ,, و قرآنٍ من دِما

[الرجل الحر]

ستعلم السيوف التي مزقت جسم الحسين ,, والخيل التي جالت على صدره المقدس ,, أن جراح الحسين قيامة ,, و نحره الذبيح حساب ,, و رأسه المعلق بسنان الرمح انتفاضة السماء ,, و أن الخلود ,, حكم الله في الحسين ,, و لحزب الشياطين الفناء

[الرجل الحر]

بلسانه خاطب رَبَهُ موسى ,,
قال :
(( ربِّنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى ,,))
ثم :
(( أوجسَ في نفسِهِ خيفةً موسى ))
...
و بدماء نحره خاطب اللهَ الحسينُ ,,
قال :
(( ربِّ خذ حتى ترضى ))
ثم :
ارتمى في قلب الردى

[الرجل الحر]

كان الحسين هو الذي وضع الاساس الحقيقي للبطولة فأنزلها بين الناس ديناً تدين به أُباة الظيم ,, ثم أرغم الابجديات أن تعتنق دينه لتعبر عن معنى الكرامة عندما تكون رسالة سماوية برؤوس معلقة على الرماح و أجساد مقطعة على الرمضاء و ألسنة ايبسها العطش دون أن تتلفظ بكلمة خنوع للطواغيت

[الرجل الحر]

بعد أربعة عشر قرناً من الزمان تيقنت البشرية على اختلاف السنتها و ايديولوجياتها بأن ثورة الحسين هي بالحقيقة قانون يربط مابين الفطرة الانسانية و قيم السماء لا تختلف من حيث المفهوم عن قانون الجاذبية و لكن بشمولية تكتنف الكون بملكه و ملكوته ,, لذا فقد وقف كبار مفكري الحضارات و صناع المدنية على مر التأريخ وقفة إكبار و أجلال و خشوع و انبهار أمام شخص الامام الحسين صلوات الله عليه ,, ليعبروا عن اعجابهم بهذا البطل الخالد الذي أصبح عمره أطول من الزمن بكثير

[الرجل الحر]

كان الحسين يمثل نقطة الشروع للبشرية بأن تبدأ رحلة البحث عن معاني الحرية و الكرامة و قيم الانسانية ,, لا أن تبقى تتسولها من أرباب السلطة

[الرجل الحر]

بكى الحسين على أعدائه الذين ذبحوا طفله الرضيع بين يديه ,, و مزقوا جسده المقدس , فاستحقوا دخول النار ,, فبكته الانسانية على اختلاف الوانها و أشكالها و السنتها قروناً و لسوف تبقى تبكيه الى يوم القيامة

[الرجل الحر]

السلام على الحسين

[الرجل الحر]

سأمزق إسمي ،، و إسم إبي و إسم عائلتي ،، سأمزق إسم وطني ،، و أقول للدنيا ،، و للتأريخ ،، سجل من جديد بطاقة هويتي ،، و أكتب على شهادة ميلادي أن إسمي هو ،، حسيني

[رآحيل]

السلام على من تنزل غيثا من الكرامة
وبزغ فجرا من كبرياء"

[ام نرجس]

الله ياحب الحسين

[الرجل الحر]

في حقيقة الوجود ،، و ثقلها اليقيني بعيداً عن الأهواء ،، كان دين الله هو الحسين ،، بلسانه و قلبه و بدنه و روحه ،، في قيامه و قعوده ،، لكنه أبى أن يقعد مقعد المترفين ،، يسبح تسابيح أهل الزهد ،، و يتعبد تعبد النساك ،، و ينقلب إلى الإفتاء في الحلال و الحرام مع رسوخ حقائق الحلال و الحرام في نفسه ،، و يسمح لأهل البغي أن يفرضوا حكومة الطواغيت على قيم السماء ،، فمتى يتعلم الباكون على الحسين ،، من قيم ثورته بقدر ما يبكون عليه ؟؟؟.

[الرجل الحر]

الحسين .. ثورة الملكوت .. تَنَزَّلَ في عوالم المُلك .. فزلزل بسيفه ممالك البغي .. وهزم بسيل الدم عساكر الظالمين .. ليوم القيامة يشخص الحسين .. بسيفه و لامة حربه .. بشجاعته التي اذهلت التأريخ .. وإقدامهِ الذي صعق الاعداء .. وبدمه المسفوح بحد السيوف واسنة الرماح .. وبدنهِ الطاهر المسلوب ،، المقطع على الرمضاء .. برفضه حتى اخر قطرة من دمه .. الاذعان لنهج الطواغيت .. ليرسم خارطة الطريق للشخصية الرسالية المجردة من عبادة الاوثان وتصنيم الذات .. التي تأبى التعبد لله تحت سياط الجلادين .. وتكفر بالهوان في قبضة الطغاة .. فتثور كما البركان بوجه البغاة .. وتكسر القيود .. وتصنع مساراً للحرية .. يبدأ بكلا ،، لكل طاغية .. ولا يقف ،، الا عند حدود السماء

[أم علي ومحمد]

روعات اخي الحر ..بارك الله فيك

[صالح عبد الجياشي .]

لا ....هل انت ؟ هو انت
ام ان انت تلونت بدمك ؟
لا ..
بل كل انت هو الكون
فما انت الا الوجود

[am-jana]

تعالى بسم ربه الحسين ،، يخلق للحرية الحمراء ،، كياناً من بطولة و سيف و دماء ،، فيرسم على جبين التأريخ ،، أسطورة البقاء






( الرجل الحر)


منقول

[am-jana]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

اعجب لنحر ذبح وعاش ابد
اعجب لدم نازف على مر الزمان مانفذ
اعجب لقلب حتى على الاعداء حن
اعجب لروح لاتفتر ترفرف على كل من بكى وان
هو الحسين كلما ذكر هبت من الجنه نِسم

[am-jana]

ا
لله ذبيح بكربلاء ،، تنثال على صدره الجراح ،، تزاحم تراتيل الوحي ،، و آيات الكتاب المبين ،، فتنفجر الدماء ،، نهراً من كيان العرش العظيم ،، ترتمس في طهره رسالات السماء ،، فتسمو إلى عنان الكون ،، بترابها كربلاء ،، و تهوي السماء ،، تلثم مهبط التنزيل ،، حيث ارتمى قبلة النبيين ،، مقطع الأعضاء ،، محزوز الرأس من القفا ،،عطشانا ،، مسلوب العمامة و الرداء ،، ممزق الصدر و الحشا ،، و صرخة في قلب الملأ الأعلى ،، وااا حسيناه ،، سيدي ،، من للورى ،، يا مغيث الأرض و السماء ،، حسين ،، يا مَفزَع اليتامى ،، و رازق البرايا ،، و فالق الكرامة فجراً من سدول الليل ،، حسين ،، يا لسان الله ،، تتلو قرآن التنزيل و التأويل ،، أنهاراً ،، و سنابلاً ،، و خبزاً ،، فتخضر القفار ،، حسين ،، يا يد الله ،، تمسح على رؤوس المساكين ،، و تغترف بين جنبيك ،، أحزان الثكالى ،، و تكفكف دموع البائسين ،، حسين ،، يا ثورة عرش الله ،، في قلب الطواغيت ،، لله ذبيح بكربلاء ،، رفعوا رأسه فوق الرمح ،، فأوحى إلى الدماء ،، كوني كرامة و عزة و حياة ،، ثم أوحى إلى رجال الله ،، هذا طريق الأحرار ،، ثم أوحى إلى الدهور ،، هذا هو الحسين ،، سر الخلود


الرجل الحر

منقول .

[am-jana]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

جحافلاً ،، تزاحمت على صدره الرماح ،، و سنابك الخيل ،، مثل موج البحر تغشاه ،، و السيوف بأضلعه ،، كلمع البرق تزجيه الرياح ،، و تنفجر الجراح ،، تصرخ بأنين الحسين ،، فتهطل الدماء ،، من نزف الوريد ،، على النحر الذبيح ،، ترفعها آهات الجراح ،، بتراتيل الوجع العميق ،، تشكو إلى ربها عطش الحسين ،، تعالى عطش الحسين ،، مقدس كعرش الله ،، يسمو بمقادير السماء ،، قرآناً بلسان الحسين ،، يتلوه الملأ الأعلى ،، فيلثم ارتعاشة التراب ،، فوق نحر الحسين ،، و تنزف الآيات ،، بفيض الدماء ،، من حز الوريد ،، برأس الحسين ،، على سنان الرمح ،، تعالى رأس الحسين ،، مقدس بين خلق الله ،، ليس كمثله شيء ،، يوحي لأهل الأرض ،، لأهل السماوات ،، من يبتغِ غير ((( الحسين ))) ديناً فلن يقبل منه.



الرجل الحر
منقول

[am-jana]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

لم يبق دم للحسين لم يسق به شجره الاصلاح
لم يبق صبر للحسين لم يرمه في وجه المصائب لديمومه الحياه
هو الحسين صانع ايدلوجيه عش كريما ومت سعيدا وابق مخلدا