حسين كاطع الجارالله
30-11-2011, 11:04 AM
حسيني ٌ رفضت ُ العيش َ ذلا ّ
ولن أخشى بهذا الدرب ِ قتلا
حسين ٌ في دمانا حيث أضحى
لنا صوتا ً وعنوانا ً ومولى
.................................................. .....
جبتها من الطفوله انشد وللآن
منهو التركض اتخدمه الإنس والجان
ومنهو اليجري حبه وذكره بالشريان
واخذ مني العقل والروح والوجدان
ويا راس انكطع ويرتل القرآن
ويانهر الروه الدنيا انذبح عطشان
فمن ذاك الذي لولاه عدنا
الى الشرك وكان الدين جهلا
سوى المذبوح ظلما ً من سيبقى
لنا صوتا ً وعنوانا ً ومولى
.................................................. .......................
ردت آنه افتهم وادرس قضيتك زين
وافهم سر وجودك سيدي بكل حين
لكيتك انته اكبر من دمع بالعين
واكبر من نواعي ومن لطم جفين
لكيتك تضحيه ورحمه وشجاعه ودين
وبس انته الحياة بعالم الميتين
فهذا المصطفى أم ذا حسين ٌ
ينادي يا يزيد الكفر كـــــــــلا
وقد أعطى دماءا ً كي نراها
لنا صوتا ً وعنوانا ً ومولى
................................................
صرت انته الرسول وثورته ونوره
رحت للغاضرية وأكملت ْ دوره
لولاك اندثر يحسين دستوره
ولادين البقه لا كعبه معموره
وفيت العليك وتمت الصورة
ولجدك رجعت بركبه مبتوره
فكابدت الرزايا والمنايا
لكي يبقى كتاب ُ الله يُتلى
وفوق الرمح ِ كان الرأسُ يتلو
لنا صوتا ً وعنوانا ً ومولى
.................................................. ..........
اجيت الكربلا بهمّه وكلب صابر
جن لرض المدينه جدك مهاجر
بس جان الفرق جدك اله ناصر
وانته بلا نصير بكربلا حاير
صحت لا ما ابايع واعبد الفاجر
وخل جسمي طعم للباشط الباتر
فأن كانت دمائي غاليات ٍ
فهذا الدين مني فهو أغلى
دماء ٌ في الطفوف ِ حيث أهدت ْ
لنا صوتا ً وعنوانا ً ومولى
.................................................. ..
اعاين ثورتك من نظره علميه
وأبَدّلْ كل عواطف بالحياديه
عاينت وشفتها ثوره حتميه
يجدّد فعلها ويانه يوميه
لا ثورة مذاهب لا هي ْ قوميه
ثوره عاللطغاة بصوره جذريه
وتبقى مشعلا ً للنور ِ دوما ً
ونيـــــرانا ً على الظلم ِ وويلا
وكم صارت ْ بوقت ِ النائبات ِ
لنا صوتا ً وعنوانا ً ومولى
.................................................. .....
وافتر الزمن واشكد اكل من ناس
بقت بس ثوْرتك ْ ما الها كل مقياس
وانته الثبتت ْ الها بدماك الساس
للأحرار صارت مبدأ ونبراس
تنضح بالوفه والغيره والاحساس
جمعهن بالطفوف الضيغم العباس
فهذي كربلا اضحت ْ سماءا ً
وذاك العرش ُ والطغيان ُ ولىّ
وهذا السبط ُ إذ نزفت ْ دماه ُ
لنا صوتا ً وعنوانا ً ومولى
.................................................. ....
الشاعر
حسين كاطع الجارالله
ولن أخشى بهذا الدرب ِ قتلا
حسين ٌ في دمانا حيث أضحى
لنا صوتا ً وعنوانا ً ومولى
.................................................. .....
جبتها من الطفوله انشد وللآن
منهو التركض اتخدمه الإنس والجان
ومنهو اليجري حبه وذكره بالشريان
واخذ مني العقل والروح والوجدان
ويا راس انكطع ويرتل القرآن
ويانهر الروه الدنيا انذبح عطشان
فمن ذاك الذي لولاه عدنا
الى الشرك وكان الدين جهلا
سوى المذبوح ظلما ً من سيبقى
لنا صوتا ً وعنوانا ً ومولى
.................................................. .......................
ردت آنه افتهم وادرس قضيتك زين
وافهم سر وجودك سيدي بكل حين
لكيتك انته اكبر من دمع بالعين
واكبر من نواعي ومن لطم جفين
لكيتك تضحيه ورحمه وشجاعه ودين
وبس انته الحياة بعالم الميتين
فهذا المصطفى أم ذا حسين ٌ
ينادي يا يزيد الكفر كـــــــــلا
وقد أعطى دماءا ً كي نراها
لنا صوتا ً وعنوانا ً ومولى
................................................
صرت انته الرسول وثورته ونوره
رحت للغاضرية وأكملت ْ دوره
لولاك اندثر يحسين دستوره
ولادين البقه لا كعبه معموره
وفيت العليك وتمت الصورة
ولجدك رجعت بركبه مبتوره
فكابدت الرزايا والمنايا
لكي يبقى كتاب ُ الله يُتلى
وفوق الرمح ِ كان الرأسُ يتلو
لنا صوتا ً وعنوانا ً ومولى
.................................................. ..........
اجيت الكربلا بهمّه وكلب صابر
جن لرض المدينه جدك مهاجر
بس جان الفرق جدك اله ناصر
وانته بلا نصير بكربلا حاير
صحت لا ما ابايع واعبد الفاجر
وخل جسمي طعم للباشط الباتر
فأن كانت دمائي غاليات ٍ
فهذا الدين مني فهو أغلى
دماء ٌ في الطفوف ِ حيث أهدت ْ
لنا صوتا ً وعنوانا ً ومولى
.................................................. ..
اعاين ثورتك من نظره علميه
وأبَدّلْ كل عواطف بالحياديه
عاينت وشفتها ثوره حتميه
يجدّد فعلها ويانه يوميه
لا ثورة مذاهب لا هي ْ قوميه
ثوره عاللطغاة بصوره جذريه
وتبقى مشعلا ً للنور ِ دوما ً
ونيـــــرانا ً على الظلم ِ وويلا
وكم صارت ْ بوقت ِ النائبات ِ
لنا صوتا ً وعنوانا ً ومولى
.................................................. .....
وافتر الزمن واشكد اكل من ناس
بقت بس ثوْرتك ْ ما الها كل مقياس
وانته الثبتت ْ الها بدماك الساس
للأحرار صارت مبدأ ونبراس
تنضح بالوفه والغيره والاحساس
جمعهن بالطفوف الضيغم العباس
فهذي كربلا اضحت ْ سماءا ً
وذاك العرش ُ والطغيان ُ ولىّ
وهذا السبط ُ إذ نزفت ْ دماه ُ
لنا صوتا ً وعنوانا ً ومولى
.................................................. ....
الشاعر
حسين كاطع الجارالله