حسين كاطع الجارالله
30-11-2011, 12:00 PM
ابـــــــــــــــــــــــــــــذلُ النفسَ فـــــــــــداءْ
أو على الديــــــــــــــــــــــــــن ِ الفــــــــــناء
............................
روحُك القدسية ُ الطهرُ ضياءٌ للوجـــــــــودْ
ولها المعبودُ أعطى للسما أمرَ السجـــــــــود
إنْ بقى صوتُ أذان ٍ فلها الفضلُ يعــــــــــود
فهو دين ٌ احمديٌ وحســـــــــينيُّ البـــــــــقاءْ
.............................................
أنت َ يامولاي فيضٌ جاء من روح الإلـــــــــه
محض ُ خير ٍ محض ُ نور ٍ وسمو ٍ مــــــحتواه
كيف شق السيفُ دربا ً قاصدا ً تلك الـــــــجباه
حيث جازوا المصطفى في سبطه ِ شرَّ الجزاءْ
.................................................. .....
أنت َ فكر ٌ عبقري ٌ خالد ٌ يطوي الدهــــــورْ
كاسرا ً ما قيّد الإنسان َ من ظلم ٍ وجــــــــور
حاملا ً رفضا ً وصوتا ً باعثا ً من في الـــقبور
ذاك صوت ُ الرفض ِ دستورُ الإبــــــــــــــــاء
...............................................
جئت للإصلاح ِ لما ساد في الدين الفســــــــــاد ْ
حيث عاث الشرُّ طغيانا ً وجرما ً بالبــــــــــــلاد
واستــعاد الشرك ُ أصناما ً لإذلال ِالعــــــــــــباد
فجعلت النفس َ والأهلين َ للديـــــــــــــــــــن ِ وقاء
.................................................. ....
حين شاهدت البرايا للضلال ِ تستكــــــــــــــين ْ
ورأيت المال َ أضحى بين تلك الناس ِ ديـــــــــن
قلت للطغيان ِ َ كلا ّ واسمعوا إني الحـــــــســـين نهج ُ حق ٍ ورضانــــا من رضا رب الــــــسماء
.................................................. ..
يا أبالسجاد ِ كان الدين ُ طور َ الاحتضــــــــــــــارْ
فاصطفيت َ الموت َ دربا ً فاصطفاك الانتصــــــار ْ
وانبرت ْ كفــّاك تعطي للضبا حتى الصـــــــــــغار
هذه الكفان لولاها فقد هد البـــــــــــــــــــــــــــــناءْ
.................................................. ......
كنت َ نورا ً في ظلام ِ الناس ِ تحدوا بالمـــــــــسيرْ
خائضا ً بحر َ المنايا نحو إحياء ِ الضمــــــــيـــــــر
نحو قلب ِ الواقع ِ الأعمى الى عيش ٍ بصير
رافضا ً عيشا ً ذليلا ً بجوار الادعياء
.................................................. ......
مبدأ ُ الأحرار ِ والإصرار ِ خطته يـــــــــــــــــــــــداك ْ
تـــَخرج ُ الثورات ُ والثـــــــــــــــــوارُ دوما ً من رِداك
لم تزل حــــــــــــــــــيا ً وكل ُّ الناس ِ ماتوا مــــــاعداك
وبقيت الآيـــــــــــــــــة َ الكبرى لأهل ِ الكبـــــــــــــرياء ْ
.................................................. ..........
قد أردت َ الناس َ أحرارا ً يعيشون الحــــــــــــــــــــــــياة ْ
قلـــــــــــت َ إن َّ الموت َ موت ُ العيش ِ في ظل ِ الطغــــاة
بالدماء ِ الطهر ِ يا مولاي حررت َ الصــــــــــــــــــــــــــلاة
كل ُّ من صلى عليه سيدي حق ُ الوفـــــــــــــــــــــــــــــــاء ْ
.................................................. ........
أي ٌّ عبد ٍ سيدي قد كان للــــــــــــــــباري مطـــــــــــــــــيعْ
قـــــــــــــــــــــدّم الإخوان والأنصار والطفل الرضيــــــــــع
ذاهبا ً طوعا ً لأجل ِ اللـــــــــــــــــه ِ للذبح ِ الـــــــــــــمريع
ثم تــُسبى بعده ظلما ً بنات الأنبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــياء
.................................................. .....................
حسين كاطع الجارالله
أو على الديــــــــــــــــــــــــــن ِ الفــــــــــناء
............................
روحُك القدسية ُ الطهرُ ضياءٌ للوجـــــــــودْ
ولها المعبودُ أعطى للسما أمرَ السجـــــــــود
إنْ بقى صوتُ أذان ٍ فلها الفضلُ يعــــــــــود
فهو دين ٌ احمديٌ وحســـــــــينيُّ البـــــــــقاءْ
.............................................
أنت َ يامولاي فيضٌ جاء من روح الإلـــــــــه
محض ُ خير ٍ محض ُ نور ٍ وسمو ٍ مــــــحتواه
كيف شق السيفُ دربا ً قاصدا ً تلك الـــــــجباه
حيث جازوا المصطفى في سبطه ِ شرَّ الجزاءْ
.................................................. .....
أنت َ فكر ٌ عبقري ٌ خالد ٌ يطوي الدهــــــورْ
كاسرا ً ما قيّد الإنسان َ من ظلم ٍ وجــــــــور
حاملا ً رفضا ً وصوتا ً باعثا ً من في الـــقبور
ذاك صوت ُ الرفض ِ دستورُ الإبــــــــــــــــاء
...............................................
جئت للإصلاح ِ لما ساد في الدين الفســــــــــاد ْ
حيث عاث الشرُّ طغيانا ً وجرما ً بالبــــــــــــلاد
واستــعاد الشرك ُ أصناما ً لإذلال ِالعــــــــــــباد
فجعلت النفس َ والأهلين َ للديـــــــــــــــــــن ِ وقاء
.................................................. ....
حين شاهدت البرايا للضلال ِ تستكــــــــــــــين ْ
ورأيت المال َ أضحى بين تلك الناس ِ ديـــــــــن
قلت للطغيان ِ َ كلا ّ واسمعوا إني الحـــــــســـين نهج ُ حق ٍ ورضانــــا من رضا رب الــــــسماء
.................................................. ..
يا أبالسجاد ِ كان الدين ُ طور َ الاحتضــــــــــــــارْ
فاصطفيت َ الموت َ دربا ً فاصطفاك الانتصــــــار ْ
وانبرت ْ كفــّاك تعطي للضبا حتى الصـــــــــــغار
هذه الكفان لولاها فقد هد البـــــــــــــــــــــــــــــناءْ
.................................................. ......
كنت َ نورا ً في ظلام ِ الناس ِ تحدوا بالمـــــــــسيرْ
خائضا ً بحر َ المنايا نحو إحياء ِ الضمــــــــيـــــــر
نحو قلب ِ الواقع ِ الأعمى الى عيش ٍ بصير
رافضا ً عيشا ً ذليلا ً بجوار الادعياء
.................................................. ......
مبدأ ُ الأحرار ِ والإصرار ِ خطته يـــــــــــــــــــــــداك ْ
تـــَخرج ُ الثورات ُ والثـــــــــــــــــوارُ دوما ً من رِداك
لم تزل حــــــــــــــــــيا ً وكل ُّ الناس ِ ماتوا مــــــاعداك
وبقيت الآيـــــــــــــــــة َ الكبرى لأهل ِ الكبـــــــــــــرياء ْ
.................................................. ..........
قد أردت َ الناس َ أحرارا ً يعيشون الحــــــــــــــــــــــــياة ْ
قلـــــــــــت َ إن َّ الموت َ موت ُ العيش ِ في ظل ِ الطغــــاة
بالدماء ِ الطهر ِ يا مولاي حررت َ الصــــــــــــــــــــــــــلاة
كل ُّ من صلى عليه سيدي حق ُ الوفـــــــــــــــــــــــــــــــاء ْ
.................................................. ........
أي ٌّ عبد ٍ سيدي قد كان للــــــــــــــــباري مطـــــــــــــــــيعْ
قـــــــــــــــــــــدّم الإخوان والأنصار والطفل الرضيــــــــــع
ذاهبا ً طوعا ً لأجل ِ اللـــــــــــــــــه ِ للذبح ِ الـــــــــــــمريع
ثم تــُسبى بعده ظلما ً بنات الأنبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــياء
.................................................. .....................
حسين كاطع الجارالله