رضا البطاوى
30-11-2011, 05:48 PM
سوريا فى المنعطف الخطير
تبدو الظروف المحيطة بالوضع السورى بالغة السوء للنظام البعثى الحاكم فالضغوط تتزايد على النظام من الخارج فالجامعة العربية بدولها الأخرى المهترئة تسعى إلى تدويل الأزمة على غرار النموذج الليبى ودول الجوار كتركيا تسعى هى الأخرى لوضع الأقدام على الأرض السورية بغرض حماية الناس وحتى حلفاء النظام مثل إيران تخلوا عن مناصرة النظام فى العلن وأعلنوا أن الوضع القائم لا يجب أن يستمر هكذا.
فى الداخل ما زالت التظاهرات تخرج يوميا وأصبحت هناك معارك شبه يومية بين مسلحى الجيش الحر وبين الجيش السورى .
ومن ثم فالنظام إن كان عند قادته بقية من عقل لابد أن يحموا البلاد من خلال اقتسام السلطة أو التنازل عنها فالوضع السورى جعل العدو الاسرائيلى سعيدا هانئا ينام وهو مرتاح ليلا على الرغم من أن النظام البعثى الذى ملأ الدنيا جعجعة فى اظهار الكراهية والعداء لاسرائيل لم يطلق رصاصة واحدة منذ حرب اكتوبر – تشرين .
كل ما يحدث فى سوريا وما يحدث فى ما يسمى بلاد الربيع العربى يصب فى النهاية فى مصلحة العدو الاسرائيلى لأن هذه البلاد لن تشهد استقرارا سياسيا بعد انتخاباتها نتيجة كون الحكومات المنتخبة ستكون ائتلافية ونتيجة خروج بعض الأحزاب من لعبة الحكومة مع وجود مقاعد لها فى المجالس النيابية ومن ثم فبدلا من أن يكون وحدة رأى بين بلاد الجوار العربى فى مواجهة العدو سيكون هناك انقسام داخلى يجعل كل بلدة لا تفكر سوى فى حالها .
ويبدو أن التيار الذى يظهر العداء لاسرائيل هو من سيمسك بزمام الحكومات الجديدة وسيعيدنا لنفس المصير الذى كان فى1967 فالأنظمة التى كانت الأعلى صوتا فى مواجهة اسرائيل هى التى تسببت فى احتلال بقية فلسطين وسيناء المصرية والجولان السورية ومن ثم فالتيار المحسوب على التيار الاسلامى تعد له العدة حتى يكرهه الناس من خلال الهزيمة التى سيلقاها على يد العدو لأنه هو الحاكم فى تلك الساعة .
بالقطع الحرب من قبل دولنا العبيطة أقصد العربية المتفرقة لشيع وأحزاب كلها يعمل على ايقاف مسيرة الآخر ستكون مهزلة ومن ثم فنصيحتى لمن ينتمى للتيار الاسلامى من الفائزين لا تمسكوا الحكومات ولا الرئاسات فأنتم إن كنتم عالمين بما يعد فوزره عليكم وإن كنتم لا تدرون فاعلموا أن الثورات فى الخمسينات والستينات كان عاقبتها هزيمة1967 ومن ثم فثوراتكم ستكون مثلها لأنكم لم تقوموا بها وحدكم وعاقبة الانقسام هى الهزيمة بكل حال .
تبدو الظروف المحيطة بالوضع السورى بالغة السوء للنظام البعثى الحاكم فالضغوط تتزايد على النظام من الخارج فالجامعة العربية بدولها الأخرى المهترئة تسعى إلى تدويل الأزمة على غرار النموذج الليبى ودول الجوار كتركيا تسعى هى الأخرى لوضع الأقدام على الأرض السورية بغرض حماية الناس وحتى حلفاء النظام مثل إيران تخلوا عن مناصرة النظام فى العلن وأعلنوا أن الوضع القائم لا يجب أن يستمر هكذا.
فى الداخل ما زالت التظاهرات تخرج يوميا وأصبحت هناك معارك شبه يومية بين مسلحى الجيش الحر وبين الجيش السورى .
ومن ثم فالنظام إن كان عند قادته بقية من عقل لابد أن يحموا البلاد من خلال اقتسام السلطة أو التنازل عنها فالوضع السورى جعل العدو الاسرائيلى سعيدا هانئا ينام وهو مرتاح ليلا على الرغم من أن النظام البعثى الذى ملأ الدنيا جعجعة فى اظهار الكراهية والعداء لاسرائيل لم يطلق رصاصة واحدة منذ حرب اكتوبر – تشرين .
كل ما يحدث فى سوريا وما يحدث فى ما يسمى بلاد الربيع العربى يصب فى النهاية فى مصلحة العدو الاسرائيلى لأن هذه البلاد لن تشهد استقرارا سياسيا بعد انتخاباتها نتيجة كون الحكومات المنتخبة ستكون ائتلافية ونتيجة خروج بعض الأحزاب من لعبة الحكومة مع وجود مقاعد لها فى المجالس النيابية ومن ثم فبدلا من أن يكون وحدة رأى بين بلاد الجوار العربى فى مواجهة العدو سيكون هناك انقسام داخلى يجعل كل بلدة لا تفكر سوى فى حالها .
ويبدو أن التيار الذى يظهر العداء لاسرائيل هو من سيمسك بزمام الحكومات الجديدة وسيعيدنا لنفس المصير الذى كان فى1967 فالأنظمة التى كانت الأعلى صوتا فى مواجهة اسرائيل هى التى تسببت فى احتلال بقية فلسطين وسيناء المصرية والجولان السورية ومن ثم فالتيار المحسوب على التيار الاسلامى تعد له العدة حتى يكرهه الناس من خلال الهزيمة التى سيلقاها على يد العدو لأنه هو الحاكم فى تلك الساعة .
بالقطع الحرب من قبل دولنا العبيطة أقصد العربية المتفرقة لشيع وأحزاب كلها يعمل على ايقاف مسيرة الآخر ستكون مهزلة ومن ثم فنصيحتى لمن ينتمى للتيار الاسلامى من الفائزين لا تمسكوا الحكومات ولا الرئاسات فأنتم إن كنتم عالمين بما يعد فوزره عليكم وإن كنتم لا تدرون فاعلموا أن الثورات فى الخمسينات والستينات كان عاقبتها هزيمة1967 ومن ثم فثوراتكم ستكون مثلها لأنكم لم تقوموا بها وحدكم وعاقبة الانقسام هى الهزيمة بكل حال .