عاشق داحي الباب
01-12-2011, 09:47 PM
و صفة عظيمة لشيخ الاسلام ابن تيمية ، لم يتوصل لها العلم الحديث حتى الآن ، و هي وصفة جيدة لرجال الاطفاء ، فما عليهم سوى طلي أجسامهم بدهن الضفادع و باطن قشر النارنج و حجر الطلق ، ثم الدخول في النار و لن تؤثر النار فيهم ، و عند الانتهاء من عملية الاطفاء ، ما عليهم سوى الاغتسال بالماء الحار و الخل ليزيلوا الطلاء عن أجسادهم .
يبدو الأمر و كأنه مزحة !!!
لكن هذه حقيقة ، و من أراد معرفة قصة هذه الوصفة و من أين جاء بها ابن تيمية ، فليقرأ الحوار الذي جرى بين ابن تيمية و أحد الأمراء .
و في هذا الحوار يتحدث عن مغامراته ، و يدعي أن النار يمكن أن تكون له بردا و سلاما ، و يضع هذه الوصفة لرجال الاطفاء و يزعم أنها تستخدم من قبل غير الصالحين.
و الحوار يورده ابن تيمية في كتاب مجموع الفتاوى فيقول:
(وذكرت للأمير أنهم مبتدعون بأنواع من البدع مثل الاغلال ونحوها وانا نهيناهم عن البدع الخارجة عن الشريعة ، فذكر الأمير حديث البدعة وسألنى عنه فذكرت حديث العرباض بن سارية وحديث جابر بن عبد الله وقد ذكرتهما بعد ذلك بالمجلس العام كما سأذكره
قلت للأمير : أنا ما امتحنت هؤلاء لكن هم يزعمون ان لهم احوالا يدخلون بها النار وان أهل الشريعة لا يقدرون على ذلك ويقولون لنا هذه الأحوال التى يعجز عنها أهل الشرع ليس لهم ان يعترضوا علينا بل يسلم الينا ما نحن عليه سواء وافق الشرع أو خالفه ، وانا قد استخرت الله سبحانه انهم ان دخلوا النار ادخل انا وهم ومن احترق منا ومنهم فعليه لعنة الله وكان مغلوبا وذلك بعد ان تغسل جسومنا بالخل والماء الحار
فقال الامير ولم ذاك قلت لأنهم يطلون جسومهم بأدوية يصنعونها من دهن الضفادع وباطن قشر النارنج وحجر الطلق وغير ذلك )
و يكمل في الصفحة التالية :
(من الحيل المعروفة لهم وانا لا اطلى جلدى بشىء فاذا اغتسلت انا وهم بالخل والماء الحار بطلت الحيلة وظهر الحق فاستعظم الامير هجومى على النار وقال أتفعل ذلك فقلت له نعم قد استخرت الله فى ذلك والقى فى قلبى ان افعله ونحن لا نرى هذا وامثاله ابتداء فان خوارق العادات انما تكون لامة محمد المتبعين له باطنا وظاهرا لحجة أو حاجة فالحجة لاقامة دين الله والحاجة لما لا بد منه من النصر والرزق الذى به يقوم دين الله وهؤلاء إذا اظهروا ما يسمونه اشاراتهم وبراهينهم التى يزعمون انها تبطل دين الله وشرعه وجب علينا ان ننصر الله ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم ونقوم فى نصر دين الله وشريعته بما نقدر عليه من أرواحنا وجسومنا وأموالنا فلنا حينئذ ان نعارض ما يظهرونه من هذه المخاريق بما يؤيدنا الله به من الآيات)
و يورد هذه الوصفة في مكان آخر من كتابه و هو يتحدث عن مغامراته:
(وغضبت الباطن والظاهر والمجالس والمدارس والشريعة والحقائق كل هذا مردود إلى كتاب الله وسنة رسوله ليس لأحد الخروج عن كتاب الله وسنة رسوله لا من المشايخ والفقراء ولا من الملوك والأمراء ولا من العلماء والقضاة وغيرهم بل جميع الخلق عليهم طاعة الله ورسوله وذكرت هذا ونحوه
فقال ورفع صوته نحن لنا الأحوال وكذا وكذا وادعى الأحوال الخارقة كالنار وغيرها واختصاصهم بها وانهم يستحقون تسليم الحال اليهم لأجلها
فقلت ورفعت صوتى وغضبت أنا اخاطب كل احمدى من مشرق الأرض إلى مغاربها اى شىء فعلوه فى النار فانا اصنع مثل ما تصنعون ومن احترق فهو مغلوب وربما قلت فعليه لعنة الله ولكن بعد ان نغسل جسومنا بالخل والماء الحار فسألنى الأمراء والناس عن ذلك فقلت لأن لهم حيلا فى الاتصال بالنار يصنعونها من أشياء من دهن الضفادع وقشر النارنج وحجر الطلق فضج الناس بذلك فأخذ يظهر القدرة على ذلك فقال أنا وأنت نلف فى بارية بعد أن تطلى جسومنا بالكبريت ( فقلت ) فقم )
كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 11، صفحة 465.
و يكمل في الصفحة التالية :
(وأخذت أكرر عليه فى القيام إلى ذلك فمد يده يظهر خلع القميص فقلت لا حتى تغتسل فى الماء الحار والخل فاظهر الوهم على عادتهم فقال من كان يحب الأمير فليحضر خشبا أو قال حزمة حطب فقلت هذا تطويل وتفريق للجمع ولا يحصل به مقصود بل قنديل يوقد وادخل اصبعى وأصبعك فيه بعد الغسل ومن احترقت أصبعه فعليه لعنه الله أو قلت فهو مغلوب فلما قلت ذلك تغير وذل وذكر لى ان وجهه اصفر)
ما شاء الله !!!!
جمع بين الشجاعة و الايمان و العلم في الدين و الخبرة في الكيمياء
انتهت الحلقة الأولى من خرافات ابن تيمة ........................
منقوووول
يبدو الأمر و كأنه مزحة !!!
لكن هذه حقيقة ، و من أراد معرفة قصة هذه الوصفة و من أين جاء بها ابن تيمية ، فليقرأ الحوار الذي جرى بين ابن تيمية و أحد الأمراء .
و في هذا الحوار يتحدث عن مغامراته ، و يدعي أن النار يمكن أن تكون له بردا و سلاما ، و يضع هذه الوصفة لرجال الاطفاء و يزعم أنها تستخدم من قبل غير الصالحين.
و الحوار يورده ابن تيمية في كتاب مجموع الفتاوى فيقول:
(وذكرت للأمير أنهم مبتدعون بأنواع من البدع مثل الاغلال ونحوها وانا نهيناهم عن البدع الخارجة عن الشريعة ، فذكر الأمير حديث البدعة وسألنى عنه فذكرت حديث العرباض بن سارية وحديث جابر بن عبد الله وقد ذكرتهما بعد ذلك بالمجلس العام كما سأذكره
قلت للأمير : أنا ما امتحنت هؤلاء لكن هم يزعمون ان لهم احوالا يدخلون بها النار وان أهل الشريعة لا يقدرون على ذلك ويقولون لنا هذه الأحوال التى يعجز عنها أهل الشرع ليس لهم ان يعترضوا علينا بل يسلم الينا ما نحن عليه سواء وافق الشرع أو خالفه ، وانا قد استخرت الله سبحانه انهم ان دخلوا النار ادخل انا وهم ومن احترق منا ومنهم فعليه لعنة الله وكان مغلوبا وذلك بعد ان تغسل جسومنا بالخل والماء الحار
فقال الامير ولم ذاك قلت لأنهم يطلون جسومهم بأدوية يصنعونها من دهن الضفادع وباطن قشر النارنج وحجر الطلق وغير ذلك )
و يكمل في الصفحة التالية :
(من الحيل المعروفة لهم وانا لا اطلى جلدى بشىء فاذا اغتسلت انا وهم بالخل والماء الحار بطلت الحيلة وظهر الحق فاستعظم الامير هجومى على النار وقال أتفعل ذلك فقلت له نعم قد استخرت الله فى ذلك والقى فى قلبى ان افعله ونحن لا نرى هذا وامثاله ابتداء فان خوارق العادات انما تكون لامة محمد المتبعين له باطنا وظاهرا لحجة أو حاجة فالحجة لاقامة دين الله والحاجة لما لا بد منه من النصر والرزق الذى به يقوم دين الله وهؤلاء إذا اظهروا ما يسمونه اشاراتهم وبراهينهم التى يزعمون انها تبطل دين الله وشرعه وجب علينا ان ننصر الله ورسوله صلى الله تعالى عليه وسلم ونقوم فى نصر دين الله وشريعته بما نقدر عليه من أرواحنا وجسومنا وأموالنا فلنا حينئذ ان نعارض ما يظهرونه من هذه المخاريق بما يؤيدنا الله به من الآيات)
و يورد هذه الوصفة في مكان آخر من كتابه و هو يتحدث عن مغامراته:
(وغضبت الباطن والظاهر والمجالس والمدارس والشريعة والحقائق كل هذا مردود إلى كتاب الله وسنة رسوله ليس لأحد الخروج عن كتاب الله وسنة رسوله لا من المشايخ والفقراء ولا من الملوك والأمراء ولا من العلماء والقضاة وغيرهم بل جميع الخلق عليهم طاعة الله ورسوله وذكرت هذا ونحوه
فقال ورفع صوته نحن لنا الأحوال وكذا وكذا وادعى الأحوال الخارقة كالنار وغيرها واختصاصهم بها وانهم يستحقون تسليم الحال اليهم لأجلها
فقلت ورفعت صوتى وغضبت أنا اخاطب كل احمدى من مشرق الأرض إلى مغاربها اى شىء فعلوه فى النار فانا اصنع مثل ما تصنعون ومن احترق فهو مغلوب وربما قلت فعليه لعنة الله ولكن بعد ان نغسل جسومنا بالخل والماء الحار فسألنى الأمراء والناس عن ذلك فقلت لأن لهم حيلا فى الاتصال بالنار يصنعونها من أشياء من دهن الضفادع وقشر النارنج وحجر الطلق فضج الناس بذلك فأخذ يظهر القدرة على ذلك فقال أنا وأنت نلف فى بارية بعد أن تطلى جسومنا بالكبريت ( فقلت ) فقم )
كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 11، صفحة 465.
و يكمل في الصفحة التالية :
(وأخذت أكرر عليه فى القيام إلى ذلك فمد يده يظهر خلع القميص فقلت لا حتى تغتسل فى الماء الحار والخل فاظهر الوهم على عادتهم فقال من كان يحب الأمير فليحضر خشبا أو قال حزمة حطب فقلت هذا تطويل وتفريق للجمع ولا يحصل به مقصود بل قنديل يوقد وادخل اصبعى وأصبعك فيه بعد الغسل ومن احترقت أصبعه فعليه لعنه الله أو قلت فهو مغلوب فلما قلت ذلك تغير وذل وذكر لى ان وجهه اصفر)
ما شاء الله !!!!
جمع بين الشجاعة و الايمان و العلم في الدين و الخبرة في الكيمياء
انتهت الحلقة الأولى من خرافات ابن تيمة ........................
منقوووول