الزهراء مولاتي
02-12-2011, 06:16 AM
للشيخ حسون الحلّي هذه القصيدة :
رأى دمـهُ لـلقنا مـنـهلاً ** وأوصـالـهُ للظّبا مـرتعا
قـطـيع اليمين عفير الجبين ** تـشقّ النصالُ لهُ مضجعا
أبـدرَ الـعـشيرةِ من هاشمٍ ** أفـلتَ وهيهاتَ أن تـطلعا
فـقـدتكَ يابنَ أبي واحـداً ** ثـكـلت بهِ مضراً أجـمعا
قصمت القرى وهدمت القوى ** وأحنيت فوق الجوى الأضلعا
لـقد هجعت أعينُ الشامتين ** واُخـرى لفقدكَ لن تـهجعا
أساقي العطاشى لقد كضّها ال ** ظـمأ فاستقت بعدكَ الأدمعا
حـميتَ الظعينةَ من يـثربٍ ** وأنـزلتها الجانبَ الأمـنعا
أبا الفضلِ ما لي مغيثٌ سواك ** إذا الدهرُ في صرفهِ جعجعا
وكـيـف يردّ دعائي الإلـه ** وقـد جـئتهُ فيكَ مـستشفعا
لـم أنـسَ ناصرَ دينِ اللهِ مـنـفرداً ** وفـيهِ أحدقَ أهلُ الشركِ والإحـنِ
لـهـفـي له مذ رأى العباسَ منجدلاً ** فـوقَ الـصعيدِ سليباً عافرَ الـبدنِ
نادى بصوتٍ يذيبُ الصخرَ يا عضدي ** ويـا مـعيني ويا كهفي ومـؤتمني
عباسُ قد كنتَ لي عضداً أصولُ به ** وكـنـتَ لي جنّةً من أمنع الـجننِ
عباسُ هذي جيوشُ الكفرِ قد زحفت ** نـحوي بثاراتِ يومِ الفتحِ تـطلبني
كـسرتَ ظهري وقلّت حيلتي وبما ** قاسيتُ سرت ذوو الأحقادِ والضغنِ
بـقـيتُ بعدكَ بينَ القومِ مـنـفرداً ** اُقـلّـب الـطرفَ لا حامٍ فيسعدني
رأى دمـهُ لـلقنا مـنـهلاً ** وأوصـالـهُ للظّبا مـرتعا
قـطـيع اليمين عفير الجبين ** تـشقّ النصالُ لهُ مضجعا
أبـدرَ الـعـشيرةِ من هاشمٍ ** أفـلتَ وهيهاتَ أن تـطلعا
فـقـدتكَ يابنَ أبي واحـداً ** ثـكـلت بهِ مضراً أجـمعا
قصمت القرى وهدمت القوى ** وأحنيت فوق الجوى الأضلعا
لـقد هجعت أعينُ الشامتين ** واُخـرى لفقدكَ لن تـهجعا
أساقي العطاشى لقد كضّها ال ** ظـمأ فاستقت بعدكَ الأدمعا
حـميتَ الظعينةَ من يـثربٍ ** وأنـزلتها الجانبَ الأمـنعا
أبا الفضلِ ما لي مغيثٌ سواك ** إذا الدهرُ في صرفهِ جعجعا
وكـيـف يردّ دعائي الإلـه ** وقـد جـئتهُ فيكَ مـستشفعا
لـم أنـسَ ناصرَ دينِ اللهِ مـنـفرداً ** وفـيهِ أحدقَ أهلُ الشركِ والإحـنِ
لـهـفـي له مذ رأى العباسَ منجدلاً ** فـوقَ الـصعيدِ سليباً عافرَ الـبدنِ
نادى بصوتٍ يذيبُ الصخرَ يا عضدي ** ويـا مـعيني ويا كهفي ومـؤتمني
عباسُ قد كنتَ لي عضداً أصولُ به ** وكـنـتَ لي جنّةً من أمنع الـجننِ
عباسُ هذي جيوشُ الكفرِ قد زحفت ** نـحوي بثاراتِ يومِ الفتحِ تـطلبني
كـسرتَ ظهري وقلّت حيلتي وبما ** قاسيتُ سرت ذوو الأحقادِ والضغنِ
بـقـيتُ بعدكَ بينَ القومِ مـنـفرداً ** اُقـلّـب الـطرفَ لا حامٍ فيسعدني