المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ... قد جاء عاشوراء يلــطمُ وجهه ....


بهاء آل طعمه
03-12-2011, 03:36 AM
قد جاء عاشوراءَ يلطِمُ وجههشعر / السيد بهاء آل طعمههلّ هلالُكَ يامُحرّمُ داميا والكونُ اسرعَ للفجيعَةِ باكياشهرُ الحرامِ بكربلا يُدمي الـثثثثىقفا54ش ـقلوبَ لوقعةٍ فيها عدوٌّ غازياقد جارَ أهلُ الفِسقِ آل اميّةٍ جورَ العتاة وكانَ حقـّاً طاغيايومٌ لعِترةِ أحمدٍ سفكوا الدماقد جاءَ عاشوراءَ يوماً عبوساً قـَمطَريرَاً قاسيافاللهُ أَوحى للنبيّ مقالةَ ويلٌ لمنْ هو للحُسينِ مُعاديامنفي الغاضريّة جاء آلُ اميّةٍ وبإمرَةِ الكفر يزيدُ الواشياكالسّيلِ في يوم الطفوفِ يقاتلواكا سِبطَ النبيّ فكانَ يوماً داميافأتواْ لقتلِ الدين إذ لنْ يُفلحوافأتواْ فالدّينُ باقٍ والعدوُّ الفانياكذبوا فما قتلوا الحُسين بزعمهم فحُسينُ حيٌّ للقيامةِ باقياً يوماً ولايوماً كيومكَ سيّدييوم نصبتْ لهُ السّبعُ الشداد تعازياطفّ أذلَّ عزيزنا وغدتْ جروحَ الخلقِ نزفاً قانياأيُّ الفجيعةِ قد جرتْ أَحزانها وهي تُضاهي قتلَ سبطٍ هاديافبأي دينٍ للنساءِ تروّعوا إذ إ للخيام خرقتُمُ حتى فررنَ بواكياننَ بواكياوبأيّ حقًّ للرّضيع قتلتُمُ أوَ .. حاملاً سيفاً وسهماً راميا .؟؟أوفرميتموهُ بسهمِ غدرٍ قاتلٍ بب ببهمَ غدرٍ قاتلٍففففففميتموهُ بسهم غدرٍ قاتلٍ وجعلتُمُ الماء دماً لهُ ساقياوبأيِّ جُرمٍ ذي عقيلة هاشمٍوبأيّ جرمٍ تُسبى وتُضربُ والدماءُ جوارياأينَ كفيلكِ أينَ عبّاسُ الورىأين عبّاسُ حينهاأ هلاّ سمعتِ مقالتي وسُؤاليا .؟؟هلاأَينَ ضرغامِ الطفوف وليثها ذي زينبٌ ضرْبُ السّياطِ تلاقِياأًينَ الغضنفرُ وابنَ داهية الدناأ أوَ .. لمْ يكنْ ( عبّاسُ ) عنكِ مُحاميا .؟؟يومٌ بهِ خشع الملائكُ سُجّداً والعرشُ ينحبُ للإلهِ مُنادياهذا حُسينٌ جسمُهُ مُتمزّقٌ والرأسُ فوقَ الرُّمح يُرفعُ عالياأشلاؤهُ فوقَ الصّعيدِ تبعثرتْ ودماهُ روّت بالطفوف سمائيا ..!!أينَ ( معاويةٌ ) وأينَ يزيدهُةي أَوَ .. غير لعنِ الكونَ فيهمُ باقياأينَ ( يزيدٌ ) ثمَّ أًينهُ قبرهُ شاءَ الإلهُ بجعلِ قبرهِ فانياأينَ الذينَ بكربلاءَ تمرّدوا فالكلُّ منهمُ في جهنّمَ ماضيافالففففبأفبفلينظروا قبرَ الحُسينَ وزهوهُ منْ كُلّ فجٍّ كلَّ حُرّ آتياولينظروا هذي المنائرُ للسما وتنادي شوقاً طبتَ خلداً زاكياووووتوهولينظروا شيعة آل محمّدٍ لبيكَ نادوا ياحُسينُ تفانياتفانيالبيكَوليسمع الأرجاس آلَ اميّةٍول الأرجاسَ آلُ اميّةٍ ذا عهدنا أبداً ويبقى سارياذذذذذذبذذذذذانفديكَ ياسبط النبيّ نفوسُنايككن ودموعُنا ستظلُّ نهراً جارياستظلّودهو نهجنا هو عزّنا ونجاتناهوههوهو عزناهوه منْ غيرهُ يوم المعادِ مُجازيامنوشفيع منْ والاهُ حقاً مخلصا قسماً به فالنارُ منها ناجيا