Bani Hashim
03-12-2011, 05:42 PM
السلام عليكم ،،
الحديث الاول وطرقه :
تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي [ ج6 / ص44 ] : وعنه عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن ابي المعزا عن عنبسة بن مصعب عن ابي عبدالله (ع) قال: من لم يأت قبر الحسين(ع) حتى يموت كان منتقص الايمان، منتقص الدين، ان ادخل الجنة كان دون المؤمنين فيها.
كامل الزيارات - ابن قولويه ص193 : الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن حميد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : من لم يأت قبر الحسين عليه السلام من شيعتنا كان منتقص الايمان منتقص الدين
كامل الزيارات - ابن قولويه ص193 : أبي وعلي بن الحسين ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن أبيه ، عن ابن عميرة ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من لم يأت قبر الحسين عليه السلام وهو يزعم أنه لنا شيعة حتى يموت فليس هولنا بشيعة ، وإن كان من أهل الجنة فهو من ضيفان أهل الجنة
كامل الزيارات - ابن قولويه ص150 : عن ابن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : من أراد أن يعلم أنه من أهل الجنة فليعرض حبنا على قلبه ، فإن قبله فهو مؤمن ، ومن كان لنا محبا فليرغب في زيارة قبر الحسين عليه السلام فمن كان للحسين عليه السلام زوارا " عرفناه بالحب لنا أهل البيت ، وكان من أهل الجنة ومن لم يكن للحسين عليه السلام زوارا " كان ناقص الايمان.
الحديث الثاني :
الارشاد - الشيخ المفيد ص252 : عن الصادق جعفر بن محمد ع أنه قال زيارة الحسين بن علي ع واجبة على كل من يقر للحسين ع بالإمامة من الله عز و جل
الحديث الثالث :
كامل الزيارات - ابن قولويه ص236 : دثني أبي ومحمد بن الحسن ، عن الحسن بن متيل ، وقال محمد بن الحسن : وحدثني محمد بن الحسن الصفار ، جميعا ، عن أحمد ابن أبي عبد الله البرقي ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن فضال ، قال : حدثني أبو أيوب إبراهيم بن عثمان الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) ، فان اتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للحسين ( عليه السلام ) بالإمامة من الله عز وجل
قال الشيخ هادي النجفي في موسوعة احاديث اهل البيت (ع) [ ج4 / ص402 ] : الرواية موثقة سندا .
حدثني محمد بن جعفر الرزاز ، قال : حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أبي داود المسترق ، عن أم سعيد الأحمسية ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قالت : قال لي : يا أم سعيد تزورين قبر الحسين ، قالت : قلت : نعم ، فقال لي : زوريه فان زيارة قبر الحسين واجبة على الرجال والنساء
الحديث الرابع :
تهذيب الاحكام - الشيخ الطوسي [ ج6 / ص42 ] : عنه عن الحسن بن محمد بن علان عن حميد بن زياد عن أحمد بن محمد عن محمد بن يزيد عن علي بن الحسن عن عبد الرحمن بن كثير قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لو أن أحدكم حج دهره ثم لم يزر الحسين بن علي ( عليهما السلام ) لكان تاركا حقا من حقوق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لان حق الحسين ( عليه السلام ) فريضة من الله تعالى واجبة على كل مسلم
كامل الزيارات - ابن قولويه ح 122 - حدثني أبي ومحمد بن الحسن ره جميعا عن الحسن بن متيل عن الحسن بن علي الكوفي عن علي بن حسان الهاشمي عن عبد الرحمن بن كثير مثله الا ان فيه تاركا حقا من حقوق الله وحقوق رسوله .
زيارة الملائكة الحسين بن علي ( عليهما السلام )
الحديث الخامس :
تهذيب الاحكام - الشيخ الطوسي [ ج6 / ص46 ] : الحسن بن محبوب عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ليس شئ في السماوات إلا وهم يسألون الله ان يأذن لهم في زيارة الحسين ( عليه السلام ) فوج ينزل وفوج يعرج .
كامل الزيارات - ابن قولويه ص223 : وعنه ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن داود الرقي ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ما خلق الله خلقا أكثر من الملائكة ، وانه ينزل من السماء كل مساء سبعون الف ملك يطوفون بالبيت الحرام ليلتهم ، حتى إذا طلع الفجر انصرفوا إلى قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيسلمون عليه ، ثم يأتون قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فيسلمون عليه ، ثم يأتون قبر الحسين ( عليه السلام ) فيسلمون عليه ، ثم يعرجون إلى السماء قبل ان تطلع الشمس ، ثم تنزل ملائكة النهار سبعون الف ملك ، فيطوفون بالبيت الحرام نهارهم ، حتى إذا غربت الشمس انصرفوا إلى قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيسلمون عليه ، ثم يأتون قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فيسلمون عليه ، ثم يأتون قبر الحسين ( عليه السلام ) فيسلمون عليه ، ثم يعرجون إلى السماء قبل ان تغيب الشمس
[ 331 ] 3 - حدثني أبي رحمه الله وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبد الله ، عن الحسين بن عبد الله ، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان ، عن محمد بن الفضيل ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ما بين قبر الحسين ( عليه السلام ) إلى السماء مختلف الملائكة
[ 332 ] 4 - حدثني القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : قبر الحسين ( عليه السلام ) عشرون ذراعا في عشرين ذراعا مكسرا روضة من رياض الجنة ، منه معراج إلى السماء ، فليس من ملك مقرب ولا نبي مرسل الا وهو يسأل الله تعالى ان يزور الحسين ( عليه السلام ) ، ففوج يهبط وفوج يصعد
[ 333 ] 5 - وعنه ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبد الله بن حماد ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلت فداك يا بن رسول الله كنت في الحير ليلة عرفة فرأيت نحوا من ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف رجل جميلة وجوههم ، طيبة ريحهم ، شديد بياض ثيابهم ، يصلون الليل أجمع ، فلقد كنت أريد ان آتي قبر الحسين ( عليه السلام ) واقبله وادعو بدعواتي ، فما كنت أصل إليه من كثرة الخلق ، فلما طلع الفجر سجدت سجدة ، فرفعت رأسي فلم أر منهم أحدا . فقال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أتدري من هؤلاء ، قلت : لا ، جعلت فداك ، فقال : أخبرني أبي ، عن أبيه ، قال : مر بالحسين ( عليه السلام ) أربعة آلاف ملك وهو يقتل فعرجوا إلى السماء ، فأوحي الله إليهم : يا معشر الملائكة مررتم بابن حبيبي وصفيي محمد ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقتل ويضطهد مظلوما فلم تنصروه ، فأنزلوا إلى الأرض إلى قبره فأبكوه شعثا غبرا إلى يوم القيامة ، فهم عنده إلى أن تقوم الساعة
[ 334 ] 6 - حدثني أبي رحمه الله تعالى ، عن سعد بن عبد الله ، عن بعض أصحابه ، عن أحمد بن قتيبة الهمداني ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : اني كنت بالحائر ليلة عرفة وكنت أصلي وثم نحو من خمسين ألفا من الناس ، جميلة وجوههم ، طيبة روائحهم ، وأقبلوا يصلون الليل أجمع ، فلما طلع الفجر سجدت ثم رفعت رأسي فلم أر منهم أحدا . فقال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : انه مر بالحسين ( عليه السلام ) خمسون الف ملك وهو يقتل فعرجوا إلى السماء ، فأوحى الله تعالى إليهم : مررتم بابن حبيبي وهو يقتل فلم تنصروه ، فاهبطوا إلى الأرض فاسكنوا عند قبره شعثا غبرا إلى يوم تقوم الساعة
قال السيد الشستري في منتهى الدراية [ ج6 / ص637 ] : بل يفهم من هذه الرواية ونظائرها أن التمسك بحبل ولا يتهم والايمان بإمامتهم لا يتم إلا بزيارتهم صلوات الله عليهم ، فلا يكون أحد إماميا إلا بالاعتقاد الجناني بإمامتهم والاقرار اللساني بها والحضور بالبدن العنصري عند قبورهم ، فالزيارة هي الجز الأخير لسبب اتصاف المسلم بكونه إماميا ، وتركها كفقدان سابقيها يوجب الرفض المبعد عن رحمته الواسعة أعاذنا الله تعالى منه ، فالامامة التي هي من أصول الدين يتوقف التدين بها على زيارتهم عليهم السلام ، فلها دخل في تحقق هذا الأصل الأصيل الذي هو أساس الدين ، فاذن يخرج وجوب الزيارة الذي قال به جماعة كالفقيه المقدم أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه والمحدث الكبير صاحب الوسائل والعلامة المجلسي وغيرهم قدس الله تعالى أسرارهم عن الاحكام الفرعية التي تكون قاعدتا الضرر والحرج حاكمتين عليها ، ويندرج في الأصول الاعتقادية التي لا مسرح لقاعدتي الضرر والحرج فيها .
ونختم بهذه الرواية :
عيون اخبار الرضا (ع) - الصدوق [ ج1 / ص293 ] : 30 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنما أمر الناس أن يأتوا هذه الأحجار فيتطوفوا بها ثم يأتوننا فيخبرونا بولايتهم ويعرضوا علينا نصرتهم .
حسنها او صححها المحقق البحراني في الحدائق الناضرة [ ج17 / ص402 ] : عن زرارة في الصحيح أو الحسن عن أبي جعفر ( عليه السلام ) " قال : إنما أمر الناس أن يأتوا هذه الأحجار فيطوفوا بها ثم يأتونا فيخبرونا بولايتهم ، ويعرضوا علينا نصرتهم
الحديث الاول وطرقه :
تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي [ ج6 / ص44 ] : وعنه عن محمد بن الحسن بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن ابي المعزا عن عنبسة بن مصعب عن ابي عبدالله (ع) قال: من لم يأت قبر الحسين(ع) حتى يموت كان منتقص الايمان، منتقص الدين، ان ادخل الجنة كان دون المؤمنين فيها.
كامل الزيارات - ابن قولويه ص193 : الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن حميد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : من لم يأت قبر الحسين عليه السلام من شيعتنا كان منتقص الايمان منتقص الدين
كامل الزيارات - ابن قولويه ص193 : أبي وعلي بن الحسين ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن أبيه ، عن ابن عميرة ، عن رجل ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من لم يأت قبر الحسين عليه السلام وهو يزعم أنه لنا شيعة حتى يموت فليس هولنا بشيعة ، وإن كان من أهل الجنة فهو من ضيفان أهل الجنة
كامل الزيارات - ابن قولويه ص150 : عن ابن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : من أراد أن يعلم أنه من أهل الجنة فليعرض حبنا على قلبه ، فإن قبله فهو مؤمن ، ومن كان لنا محبا فليرغب في زيارة قبر الحسين عليه السلام فمن كان للحسين عليه السلام زوارا " عرفناه بالحب لنا أهل البيت ، وكان من أهل الجنة ومن لم يكن للحسين عليه السلام زوارا " كان ناقص الايمان.
الحديث الثاني :
الارشاد - الشيخ المفيد ص252 : عن الصادق جعفر بن محمد ع أنه قال زيارة الحسين بن علي ع واجبة على كل من يقر للحسين ع بالإمامة من الله عز و جل
الحديث الثالث :
كامل الزيارات - ابن قولويه ص236 : دثني أبي ومحمد بن الحسن ، عن الحسن بن متيل ، وقال محمد بن الحسن : وحدثني محمد بن الحسن الصفار ، جميعا ، عن أحمد ابن أبي عبد الله البرقي ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن فضال ، قال : حدثني أبو أيوب إبراهيم بن عثمان الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) ، فان اتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للحسين ( عليه السلام ) بالإمامة من الله عز وجل
قال الشيخ هادي النجفي في موسوعة احاديث اهل البيت (ع) [ ج4 / ص402 ] : الرواية موثقة سندا .
حدثني محمد بن جعفر الرزاز ، قال : حدثني محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن أبي داود المسترق ، عن أم سعيد الأحمسية ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قالت : قال لي : يا أم سعيد تزورين قبر الحسين ، قالت : قلت : نعم ، فقال لي : زوريه فان زيارة قبر الحسين واجبة على الرجال والنساء
الحديث الرابع :
تهذيب الاحكام - الشيخ الطوسي [ ج6 / ص42 ] : عنه عن الحسن بن محمد بن علان عن حميد بن زياد عن أحمد بن محمد عن محمد بن يزيد عن علي بن الحسن عن عبد الرحمن بن كثير قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لو أن أحدكم حج دهره ثم لم يزر الحسين بن علي ( عليهما السلام ) لكان تاركا حقا من حقوق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، لان حق الحسين ( عليه السلام ) فريضة من الله تعالى واجبة على كل مسلم
كامل الزيارات - ابن قولويه ح 122 - حدثني أبي ومحمد بن الحسن ره جميعا عن الحسن بن متيل عن الحسن بن علي الكوفي عن علي بن حسان الهاشمي عن عبد الرحمن بن كثير مثله الا ان فيه تاركا حقا من حقوق الله وحقوق رسوله .
زيارة الملائكة الحسين بن علي ( عليهما السلام )
الحديث الخامس :
تهذيب الاحكام - الشيخ الطوسي [ ج6 / ص46 ] : الحسن بن محبوب عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ليس شئ في السماوات إلا وهم يسألون الله ان يأذن لهم في زيارة الحسين ( عليه السلام ) فوج ينزل وفوج يعرج .
كامل الزيارات - ابن قولويه ص223 : وعنه ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن داود الرقي ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : ما خلق الله خلقا أكثر من الملائكة ، وانه ينزل من السماء كل مساء سبعون الف ملك يطوفون بالبيت الحرام ليلتهم ، حتى إذا طلع الفجر انصرفوا إلى قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيسلمون عليه ، ثم يأتون قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فيسلمون عليه ، ثم يأتون قبر الحسين ( عليه السلام ) فيسلمون عليه ، ثم يعرجون إلى السماء قبل ان تطلع الشمس ، ثم تنزل ملائكة النهار سبعون الف ملك ، فيطوفون بالبيت الحرام نهارهم ، حتى إذا غربت الشمس انصرفوا إلى قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فيسلمون عليه ، ثم يأتون قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فيسلمون عليه ، ثم يأتون قبر الحسين ( عليه السلام ) فيسلمون عليه ، ثم يعرجون إلى السماء قبل ان تغيب الشمس
[ 331 ] 3 - حدثني أبي رحمه الله وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبد الله ، عن الحسين بن عبد الله ، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان ، عن محمد بن الفضيل ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ما بين قبر الحسين ( عليه السلام ) إلى السماء مختلف الملائكة
[ 332 ] 4 - حدثني القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : قبر الحسين ( عليه السلام ) عشرون ذراعا في عشرين ذراعا مكسرا روضة من رياض الجنة ، منه معراج إلى السماء ، فليس من ملك مقرب ولا نبي مرسل الا وهو يسأل الله تعالى ان يزور الحسين ( عليه السلام ) ، ففوج يهبط وفوج يصعد
[ 333 ] 5 - وعنه ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبد الله بن حماد ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلت فداك يا بن رسول الله كنت في الحير ليلة عرفة فرأيت نحوا من ثلاثة آلاف أو أربعة آلاف رجل جميلة وجوههم ، طيبة ريحهم ، شديد بياض ثيابهم ، يصلون الليل أجمع ، فلقد كنت أريد ان آتي قبر الحسين ( عليه السلام ) واقبله وادعو بدعواتي ، فما كنت أصل إليه من كثرة الخلق ، فلما طلع الفجر سجدت سجدة ، فرفعت رأسي فلم أر منهم أحدا . فقال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : أتدري من هؤلاء ، قلت : لا ، جعلت فداك ، فقال : أخبرني أبي ، عن أبيه ، قال : مر بالحسين ( عليه السلام ) أربعة آلاف ملك وهو يقتل فعرجوا إلى السماء ، فأوحي الله إليهم : يا معشر الملائكة مررتم بابن حبيبي وصفيي محمد ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقتل ويضطهد مظلوما فلم تنصروه ، فأنزلوا إلى الأرض إلى قبره فأبكوه شعثا غبرا إلى يوم القيامة ، فهم عنده إلى أن تقوم الساعة
[ 334 ] 6 - حدثني أبي رحمه الله تعالى ، عن سعد بن عبد الله ، عن بعض أصحابه ، عن أحمد بن قتيبة الهمداني ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : اني كنت بالحائر ليلة عرفة وكنت أصلي وثم نحو من خمسين ألفا من الناس ، جميلة وجوههم ، طيبة روائحهم ، وأقبلوا يصلون الليل أجمع ، فلما طلع الفجر سجدت ثم رفعت رأسي فلم أر منهم أحدا . فقال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : انه مر بالحسين ( عليه السلام ) خمسون الف ملك وهو يقتل فعرجوا إلى السماء ، فأوحى الله تعالى إليهم : مررتم بابن حبيبي وهو يقتل فلم تنصروه ، فاهبطوا إلى الأرض فاسكنوا عند قبره شعثا غبرا إلى يوم تقوم الساعة
قال السيد الشستري في منتهى الدراية [ ج6 / ص637 ] : بل يفهم من هذه الرواية ونظائرها أن التمسك بحبل ولا يتهم والايمان بإمامتهم لا يتم إلا بزيارتهم صلوات الله عليهم ، فلا يكون أحد إماميا إلا بالاعتقاد الجناني بإمامتهم والاقرار اللساني بها والحضور بالبدن العنصري عند قبورهم ، فالزيارة هي الجز الأخير لسبب اتصاف المسلم بكونه إماميا ، وتركها كفقدان سابقيها يوجب الرفض المبعد عن رحمته الواسعة أعاذنا الله تعالى منه ، فالامامة التي هي من أصول الدين يتوقف التدين بها على زيارتهم عليهم السلام ، فلها دخل في تحقق هذا الأصل الأصيل الذي هو أساس الدين ، فاذن يخرج وجوب الزيارة الذي قال به جماعة كالفقيه المقدم أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه والمحدث الكبير صاحب الوسائل والعلامة المجلسي وغيرهم قدس الله تعالى أسرارهم عن الاحكام الفرعية التي تكون قاعدتا الضرر والحرج حاكمتين عليها ، ويندرج في الأصول الاعتقادية التي لا مسرح لقاعدتي الضرر والحرج فيها .
ونختم بهذه الرواية :
عيون اخبار الرضا (ع) - الصدوق [ ج1 / ص293 ] : 30 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنما أمر الناس أن يأتوا هذه الأحجار فيتطوفوا بها ثم يأتوننا فيخبرونا بولايتهم ويعرضوا علينا نصرتهم .
حسنها او صححها المحقق البحراني في الحدائق الناضرة [ ج17 / ص402 ] : عن زرارة في الصحيح أو الحسن عن أبي جعفر ( عليه السلام ) " قال : إنما أمر الناس أن يأتوا هذه الأحجار فيطوفوا بها ثم يأتونا فيخبرونا بولايتهم ، ويعرضوا علينا نصرتهم