جواد الطيب
03-12-2011, 11:57 PM
اقيمت على بركة الله تعالى صلاة الجمعة المباركة في ولاية الديوانية المجاهدة / المركز بإمامة سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ المياحي ( دام عزه )
وقبل بدأ سماحته بالخطبة الشريفة أشار إلى مسألة مهمة قائلا ً :
نعيش هذه الايام ذكرى اكبر ملحمة تاريخية بين الحق والباطل ..ثورة نداء الحرية والتحرر من قيود العبودية والشيطان..ومادامت ثورة الحسين لازالت تستصرخنا لاعلان نداء الحرية والسيادة لكل شعوب العالم وخاصة في عراقنا الحبيب فلتكن اصواتنا وصيحاتنا ثورة ضد الظلم والطغيان والاستعمار بكافة اشكاله من مدربين وشركات امنية فلنكرر نداءنا ورفضنا للاستعمار الغربي الامريكي بكافة اشكاله فرددوا معي ثلاث:
كلا كلا احتلال...كلا كلا أمريكا...كلا كلا لشركات الاحتلال ...كلا كلا للمدربين المحتلين...كلا كلا للباطل
فتعالت أصوات المؤمنين الحسينيون الأبرار السائرين على نهج الحسين الشهيد (عليه السلام ) قولا ً وفعلا ً معلنيها صرخة حسينية مدوية بوجه قوى الكفر والإحتلال ووجوهه القبيحة من مدربين وشركات أمنية ناهبة لثروات العراق الحبيب وناشرة الفساد والأفساد
ومن ثم تعرض سماحته في خطبته الثانية إلى السمات والخصائص التي كان يتصف بها أصحاب سيد الشهداء ( عليه السلام ) ومما جاء في خطبته :
فمن جملة الخصائص التي امتاز بها أصحاب سيد الشهداء هي شدّة إيمانهم واعتقادهم بقضيتهم الناشئ عن وعي وبصيرة، وما كانوا متأثرين بالجو العام في تقييم الأفكار والمواقف. لأنّه لا ينبغي للإنسان المؤمن الواعي أن ينساق وراء الجو الجماهيري العام الذي لا يتصف بالحكمة في كثير من المواقف؛ لانّ الإنسان إذا خضع للجو العام وألغى تفكير نفسه سوف يفقد الثقة بعقله وبما يصل إليه من نتائج ....
فمواقف أصحاب الحسين (عليهم السلام) ما كانت مبنية على الهياج العام بل كانت مبنية على أساس من الوعي والإيمان الشديدين.
أهازيج المؤمنين عبر فيها المؤمنين عن رفضهم للإحتلال بكل أشكاله القبيئة وعناوينه السيئة من مدربين عسكريين وشركات أمنية تنهب وتسرق خيرات العراق وشعبه
لوحات مؤثرة صورت قبح وجرائم الإحتلال البغيض ومرتزقته من الشركات الأمنية الفاسدة بحق أبناء الشعب العراقي الجريح
ثم أقيمت مراسيم صلاتي الجمعة والعصر
وبعدما انتهت الصلاة كان لابد من تجسيد موقف أبا الأحرار الأمام الحسين ( عليه السلام ) وأصحابه الغرّ المنتجبين الرافض للظلم والظالمين وللباطل وللعبودية والأستعباد ، فقد خرجت تظاهرة كبيرة لأنصار المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله العالي ) طالبوا فيها بعدم السماح لإحلال قوات بديلة عن جنود الإحتلال البغيض تحت عنوان مدربين عسكريين أو شركات أمنية أمريكية ناهبة لأموال وثروات العراق العزيز اضافة إلى تحمل البلد من جراء بقاء هذه الشركات والمدربين المليارات من الدولارات يكون المتضرر الأول والأخير هو الشعب العرقي الجريح .
أستعداد المؤمنين من الرجال والنساء والأطفال للخروج بتظاهرة كبيرة
خروج التظاهرة الحاشدة
النساء والأطفال كان لهم الحضور المتميز في التظاهرة الجماهيرية وأعلن عن رفضهن للإحتلال الغاشم ومرتزقته من الشركات الأمنية والمدربين العسكريين قدوتهن في ذلك عقيلة الطالبين أم المصائب بطلة كربلاء زينب الحوراء( عليها السلام ) عندما وقفت بوجه رمز الكفر والفساد في ذلك الوقت يزيد اللعين .
أطفال العراق يهتفون ضد الإحتلال وشركاته الأمنية ومدربيه
وقبل بدأ سماحته بالخطبة الشريفة أشار إلى مسألة مهمة قائلا ً :
نعيش هذه الايام ذكرى اكبر ملحمة تاريخية بين الحق والباطل ..ثورة نداء الحرية والتحرر من قيود العبودية والشيطان..ومادامت ثورة الحسين لازالت تستصرخنا لاعلان نداء الحرية والسيادة لكل شعوب العالم وخاصة في عراقنا الحبيب فلتكن اصواتنا وصيحاتنا ثورة ضد الظلم والطغيان والاستعمار بكافة اشكاله من مدربين وشركات امنية فلنكرر نداءنا ورفضنا للاستعمار الغربي الامريكي بكافة اشكاله فرددوا معي ثلاث:
كلا كلا احتلال...كلا كلا أمريكا...كلا كلا لشركات الاحتلال ...كلا كلا للمدربين المحتلين...كلا كلا للباطل
فتعالت أصوات المؤمنين الحسينيون الأبرار السائرين على نهج الحسين الشهيد (عليه السلام ) قولا ً وفعلا ً معلنيها صرخة حسينية مدوية بوجه قوى الكفر والإحتلال ووجوهه القبيحة من مدربين وشركات أمنية ناهبة لثروات العراق الحبيب وناشرة الفساد والأفساد
ومن ثم تعرض سماحته في خطبته الثانية إلى السمات والخصائص التي كان يتصف بها أصحاب سيد الشهداء ( عليه السلام ) ومما جاء في خطبته :
فمن جملة الخصائص التي امتاز بها أصحاب سيد الشهداء هي شدّة إيمانهم واعتقادهم بقضيتهم الناشئ عن وعي وبصيرة، وما كانوا متأثرين بالجو العام في تقييم الأفكار والمواقف. لأنّه لا ينبغي للإنسان المؤمن الواعي أن ينساق وراء الجو الجماهيري العام الذي لا يتصف بالحكمة في كثير من المواقف؛ لانّ الإنسان إذا خضع للجو العام وألغى تفكير نفسه سوف يفقد الثقة بعقله وبما يصل إليه من نتائج ....
فمواقف أصحاب الحسين (عليهم السلام) ما كانت مبنية على الهياج العام بل كانت مبنية على أساس من الوعي والإيمان الشديدين.
أهازيج المؤمنين عبر فيها المؤمنين عن رفضهم للإحتلال بكل أشكاله القبيئة وعناوينه السيئة من مدربين عسكريين وشركات أمنية تنهب وتسرق خيرات العراق وشعبه
لوحات مؤثرة صورت قبح وجرائم الإحتلال البغيض ومرتزقته من الشركات الأمنية الفاسدة بحق أبناء الشعب العراقي الجريح
ثم أقيمت مراسيم صلاتي الجمعة والعصر
وبعدما انتهت الصلاة كان لابد من تجسيد موقف أبا الأحرار الأمام الحسين ( عليه السلام ) وأصحابه الغرّ المنتجبين الرافض للظلم والظالمين وللباطل وللعبودية والأستعباد ، فقد خرجت تظاهرة كبيرة لأنصار المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني ( دام ظله العالي ) طالبوا فيها بعدم السماح لإحلال قوات بديلة عن جنود الإحتلال البغيض تحت عنوان مدربين عسكريين أو شركات أمنية أمريكية ناهبة لأموال وثروات العراق العزيز اضافة إلى تحمل البلد من جراء بقاء هذه الشركات والمدربين المليارات من الدولارات يكون المتضرر الأول والأخير هو الشعب العرقي الجريح .
أستعداد المؤمنين من الرجال والنساء والأطفال للخروج بتظاهرة كبيرة
خروج التظاهرة الحاشدة
النساء والأطفال كان لهم الحضور المتميز في التظاهرة الجماهيرية وأعلن عن رفضهن للإحتلال الغاشم ومرتزقته من الشركات الأمنية والمدربين العسكريين قدوتهن في ذلك عقيلة الطالبين أم المصائب بطلة كربلاء زينب الحوراء( عليها السلام ) عندما وقفت بوجه رمز الكفر والفساد في ذلك الوقت يزيد اللعين .
أطفال العراق يهتفون ضد الإحتلال وشركاته الأمنية ومدربيه