تشرين ربيعة
04-12-2011, 01:25 AM
كما جاءني بالإيميل
www.youtube.com/watch?v=xkFFgsocVb8 (http://www.youtube.com/watch?v=xkFFgsocVb8)
لا زال اسود اليمن يعطون بقية الشيعة دروسا في مواجهة وتحدي الطواغيت الصغار منهم والكبار واخر من اتى عليه الدور من هؤلاء الطواغيت هم نطيحة دماج ومترديتها شذاذ الوهابية ولفوها الذي رموا نفسهم على ارض محافظة صعدة الطاهرة كجزء من المشروع الاستعماري النجدي لابتلاع اليمن
ومنذ بدات الثورة اليمنية كان جرذان دماج يصدرون الفتاوى والبيانات المناهضة للثورة اليمنية ثم تحدي اهل البلد الاصليين من الشيعة الزيدية ومخاطبتهم بخطاب المستكبر المتعالي كما لو انهم ضيوف في ارض ابائهم واجدادهم وقد اخذهم السيد عبدالملك الحوثي في بداية بالحلم وطول الاناة ولكن مع تحذيرهم من مغبة الاستمرار في استخدام هذه اللغة مع انصار الحق كما امرهم بالتوقف عن حفر الخنادق واقامة الاستحكامات والمواقع العسكرية.
ولما ان لم تنفع لغة الحوار والنصح مع هذه القلة الطارئة على ارض اليمن فجاء دور لغة الحسم والحزم فأنزل بهم اسود صعدة الضربة تلو الضربة وزلزلوهم عن معاقلهم وانزلوهم من صياصيهم وجعلهم يطلقون اصوات الاستغاثة والاستجداء لمن غرر بهم وحرضهم من نواصب دول الجوار لولكن لقد اسمعت لو ناديت رجلا ولكن لا رجولة لمن تنادي فهم اشباه رجال وجبناء لا يستقوون الا على العزل
فباتوا الان يجاوبون عواء اذيالهم في دماج بعواء مثله ولا قول لهم الا الصياح والعويل فلا درع حقيرة ينجدهم ولا جيش مملكة يهودية يفزع لهم لأنها صعدة ولصعدة رب ينصرها واسود يحمونها
وليس ما يجري بصعدة المقدسة امر خاص بها وبأهلها المنصورين بالرعب بل هو درس لكل من يريد العزة والنصر في هذه الدنيا والحسنى في الاخرة ان العالم لا يعترف الا للقوي وهو لا يحترم الضعفاء ولا يستمع الى دعاوي المظلوميات الفارغة الذي لا قيمة لها اذا لم تقترن بكفاح ضد الظلمة والبغاة انه درس لكل من فرض عليه الغرباء ان يكون ضيفا في ارض اباءه واجداده ان الارض ارضه وكل ما فوقها له وان من لا يحترم وجوده بها فليخرج من وطنه افقيا او عموديا انه بيان وعظة لنا ان عدونا لا يفهم الا لغة واحدة لغة الحديد والنار
www.youtube.com/watch?v=xkFFgsocVb8 (http://www.youtube.com/watch?v=xkFFgsocVb8)
لا زال اسود اليمن يعطون بقية الشيعة دروسا في مواجهة وتحدي الطواغيت الصغار منهم والكبار واخر من اتى عليه الدور من هؤلاء الطواغيت هم نطيحة دماج ومترديتها شذاذ الوهابية ولفوها الذي رموا نفسهم على ارض محافظة صعدة الطاهرة كجزء من المشروع الاستعماري النجدي لابتلاع اليمن
ومنذ بدات الثورة اليمنية كان جرذان دماج يصدرون الفتاوى والبيانات المناهضة للثورة اليمنية ثم تحدي اهل البلد الاصليين من الشيعة الزيدية ومخاطبتهم بخطاب المستكبر المتعالي كما لو انهم ضيوف في ارض ابائهم واجدادهم وقد اخذهم السيد عبدالملك الحوثي في بداية بالحلم وطول الاناة ولكن مع تحذيرهم من مغبة الاستمرار في استخدام هذه اللغة مع انصار الحق كما امرهم بالتوقف عن حفر الخنادق واقامة الاستحكامات والمواقع العسكرية.
ولما ان لم تنفع لغة الحوار والنصح مع هذه القلة الطارئة على ارض اليمن فجاء دور لغة الحسم والحزم فأنزل بهم اسود صعدة الضربة تلو الضربة وزلزلوهم عن معاقلهم وانزلوهم من صياصيهم وجعلهم يطلقون اصوات الاستغاثة والاستجداء لمن غرر بهم وحرضهم من نواصب دول الجوار لولكن لقد اسمعت لو ناديت رجلا ولكن لا رجولة لمن تنادي فهم اشباه رجال وجبناء لا يستقوون الا على العزل
فباتوا الان يجاوبون عواء اذيالهم في دماج بعواء مثله ولا قول لهم الا الصياح والعويل فلا درع حقيرة ينجدهم ولا جيش مملكة يهودية يفزع لهم لأنها صعدة ولصعدة رب ينصرها واسود يحمونها
وليس ما يجري بصعدة المقدسة امر خاص بها وبأهلها المنصورين بالرعب بل هو درس لكل من يريد العزة والنصر في هذه الدنيا والحسنى في الاخرة ان العالم لا يعترف الا للقوي وهو لا يحترم الضعفاء ولا يستمع الى دعاوي المظلوميات الفارغة الذي لا قيمة لها اذا لم تقترن بكفاح ضد الظلمة والبغاة انه درس لكل من فرض عليه الغرباء ان يكون ضيفا في ارض اباءه واجداده ان الارض ارضه وكل ما فوقها له وان من لا يحترم وجوده بها فليخرج من وطنه افقيا او عموديا انه بيان وعظة لنا ان عدونا لا يفهم الا لغة واحدة لغة الحديد والنار