بيان الهدى
04-12-2011, 10:16 PM
للهِ فهو الفضلٌ مذ صرتُ أعرفكم = حيثُ بدا با لظلم صوتاً لباغينا
وما مضى ذا العمر حتى رأيتـُكـُمُ = فعلمتُ صدقا ذا ربي هادينا
ياقلبي خذ من كربلاء حقائقٌ = واترك كلام الفسقً ممَّنْ يعادينا
لا تبعدوا عن ذكر سيدها الذي = أسرارُ يوم الطف فيها يُنادينا
يومُ الحسين بكربلا كان اللّظىً = يُحييه يومك سيدي هاهم ملايينا
يومٌ الطفوف بهِ أعمى بصائرنا =في ظلم آل محمدٍ حتماً سيؤذينا
ياقلبُ يكفي بمافيكَ منْ وهنٍ = حيثُ طغاة الكون بالجور تُردينا
يروي لنا التأريخ ظلما نواجهه = قد جاءنا ذا اليوم لابد يحيينا
سنصد كيدَ الظالمين وجورهم = فدمُ الحسين بجوفنا حقا سيحمينا
ونعيدُ حكم الحقّ مذ طال مطلبه = وبآل بيت الوحي قد فاز الموالينا
أليس في القرآن وعداً صادقاً = سيكون قسطا عادلا من حكم مهدينا
ياشيعة الكرّار طبتمُ عزّنا أبداً = عهداً وإن طالَ المدى هانحن باقينا
سيروا لأهدافٍ لابدّ حاصلة ً = فبالحسينُ إلهنا يجزي المحبـّينا
فالأرض والخلق بالعدل سائرة ٌ= إذا ظهرَ الهدى ذا الطهر والينا
ففضلُ الطف للأكوانِ أنعشها = نحيى به رغماً على أنفِ المُضلينا
صبرٌ جميلٌ ياطــغاة أميةٍ = تباً مصيركـُمُ إذ للنار ماضينا
قسماً بسبط المصطفى نبغضكم = مهما فعلتمُ لا وكلاّ لن تعادونا
وما مضى ذا العمر حتى رأيتـُكـُمُ = فعلمتُ صدقا ذا ربي هادينا
ياقلبي خذ من كربلاء حقائقٌ = واترك كلام الفسقً ممَّنْ يعادينا
لا تبعدوا عن ذكر سيدها الذي = أسرارُ يوم الطف فيها يُنادينا
يومُ الحسين بكربلا كان اللّظىً = يُحييه يومك سيدي هاهم ملايينا
يومٌ الطفوف بهِ أعمى بصائرنا =في ظلم آل محمدٍ حتماً سيؤذينا
ياقلبُ يكفي بمافيكَ منْ وهنٍ = حيثُ طغاة الكون بالجور تُردينا
يروي لنا التأريخ ظلما نواجهه = قد جاءنا ذا اليوم لابد يحيينا
سنصد كيدَ الظالمين وجورهم = فدمُ الحسين بجوفنا حقا سيحمينا
ونعيدُ حكم الحقّ مذ طال مطلبه = وبآل بيت الوحي قد فاز الموالينا
أليس في القرآن وعداً صادقاً = سيكون قسطا عادلا من حكم مهدينا
ياشيعة الكرّار طبتمُ عزّنا أبداً = عهداً وإن طالَ المدى هانحن باقينا
سيروا لأهدافٍ لابدّ حاصلة ً = فبالحسينُ إلهنا يجزي المحبـّينا
فالأرض والخلق بالعدل سائرة ٌ= إذا ظهرَ الهدى ذا الطهر والينا
ففضلُ الطف للأكوانِ أنعشها = نحيى به رغماً على أنفِ المُضلينا
صبرٌ جميلٌ ياطــغاة أميةٍ = تباً مصيركـُمُ إذ للنار ماضينا
قسماً بسبط المصطفى نبغضكم = مهما فعلتمُ لا وكلاّ لن تعادونا