نزار الفرج
06-12-2011, 12:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في كل ليلة العاشر من محرم الحرام اعزي سيدي ومولاي ابي الحسن الرضا
عليه السلام بجده الحسين سلام الله عليه..فكان يقيم عزاء في عاشوراء
ويأتي الشعراء ليقرأوا قصائدهم عليه ويعزوه بها...
ياليتَني قُربَ إمامي الرّضا = بجدّهِ اليوم اعزّيهِ
إن قَصرَّ الشعر بابياتهِ= بدمعتي مولايَ ارثيهِ
فكيفَ لم ابكِ عليهِ دماً= ملائكٌ في العرش تبكيهِ
انّي انا المُذنبُ ياسيّدي= واستحي كيفَ اُلاقيهِ
لعلّني اغسلُ في دَمعَتي= ذَنبي وما قدْ كُنتُ اخفيهِ
قد ماتَ ضمآنا حبيب النبي= لكن ّكُلّ الماءِ في فيهِ
ياسيّدي جاءَ الضبابي لهُ= بخنجرِ الحِقدِ سَيدميهِ
يريد ان ينحَرهُ سَيّدي = من ذا الّذي منهُ سيَحميهِ
ياويلتي لماّ اختفى صوتهُ= والدمُ قـد سَدّ مآقيـهِ
قد صعدتْ زينبُ مرعوبةً =تبكي على التَلّ تُناديهِ
حسينُ ياقلبي ويا مُهجتي= ياحاضرَ القلبِ وماضيهِ
لا صوت منهُ لطمتْ وجهها= تقولُ ياليتني افديهِ
تَعذرَّ الخنجرُ في نحرهِ= فجــدّهُ قبّـــلهُ فــيهِ
تجرّأَ الملعون ابن الخَنا = من القفا للسّبط ياتيهِ
فحزَّ راس ابن نبيّ الهُدى = فانقلبَ الكون ومافيهِ
فواحسيناً ردّدتها السّما = ملائكُ الله تناجيهِ
جبريلُ مذعوراً اتى ناحباً=في مهدهِ كان يُناغيهِ
ووا حسيناهُ انبرتْ في الفضا= مِنَ اكرم الخلقِ وهاديهِ
منّي حسينٌ وهو ريحانتي= بصوتهِ الحاني يُسليّهِ
وواحسيناهُ بحجمِ الغري= دوّتْ من الكَرّارِ تُنعيهِ
ثُمّ نحيبٌ هزّ كُلّ الدنا = يفتّتُ الكبد ويُفريهِ
قرّة عيني ذبحوني انا = امّهُ قد جاءتْ تُحاكيهِ
أئمّتي دموعهُم قد هَمتْ= لجدّها راحتْ تُواسيهِ
بيوتُ اهل البيتِ قد صُدّعتْ= للآن لَمْ تَهدأْ بَواكيهِ
في كُلّ بيتٍ لهمُ مأتمٌ = وتحضرُ الزهرا تَعازيهِ
محُرّمٌ يبكي دَماً فيضهُ= حزينة كُلّ لَياليهِ
سجّادنا يَندِبهُ كلّما= يشربُ ماءً ثمُّ يبكيهِ
قد متَّ ضمآناً وها قد ارى= الماء يجري في سواقيهِ
شاهدتُ قَصّاباً سقى كبشهُ= وكان قبل الذبحِ يسقيهِ
ياسيّدي في طوس ها قد اتى= ليل الأسى نحنُ نُسميّهِ
تنصبُ فيه مأتماً للعزا= ودمعكَ المدرار تَجريهِ
ونحنُ باللّطمِ وسيلِ الدّما= يابنَ رسول الله نُحييهِ
فليلةُ العاشرِ مُحمرّة = لها اذاً دورا تُؤدِيّهِ
ضحىّ ابيّ الضّيم من اجلنا= متى نعي اسمى مَعانيهِ
احيا عمود الدينِ في ثورةٍ= زالت من الّليلِ دَواجيهِ
نقولُ لَبيّكَ حُسين العلا= ياليتنا صدقاً نُلبّيهِ
عُذراً ابا مُحمّدٍ اننّي= بكّائكُم طالتْ مَراثيهِ
في كُلِّ عاشوراء ياسيدي= شعري انحنى منكَ قوافيهِ
عَزّيتُكم بالشعر لم ادّخِرْ= ابكي وحتى القلب ادميهِ
ازوركم شعري معي حاضر= ابكي وفي الحضرةِ القيهِ
كتبت القصيدة ليلة العاشر من محرم
نزار الفرج
ابو مُحسَّدْ
في كل ليلة العاشر من محرم الحرام اعزي سيدي ومولاي ابي الحسن الرضا
عليه السلام بجده الحسين سلام الله عليه..فكان يقيم عزاء في عاشوراء
ويأتي الشعراء ليقرأوا قصائدهم عليه ويعزوه بها...
ياليتَني قُربَ إمامي الرّضا = بجدّهِ اليوم اعزّيهِ
إن قَصرَّ الشعر بابياتهِ= بدمعتي مولايَ ارثيهِ
فكيفَ لم ابكِ عليهِ دماً= ملائكٌ في العرش تبكيهِ
انّي انا المُذنبُ ياسيّدي= واستحي كيفَ اُلاقيهِ
لعلّني اغسلُ في دَمعَتي= ذَنبي وما قدْ كُنتُ اخفيهِ
قد ماتَ ضمآنا حبيب النبي= لكن ّكُلّ الماءِ في فيهِ
ياسيّدي جاءَ الضبابي لهُ= بخنجرِ الحِقدِ سَيدميهِ
يريد ان ينحَرهُ سَيّدي = من ذا الّذي منهُ سيَحميهِ
ياويلتي لماّ اختفى صوتهُ= والدمُ قـد سَدّ مآقيـهِ
قد صعدتْ زينبُ مرعوبةً =تبكي على التَلّ تُناديهِ
حسينُ ياقلبي ويا مُهجتي= ياحاضرَ القلبِ وماضيهِ
لا صوت منهُ لطمتْ وجهها= تقولُ ياليتني افديهِ
تَعذرَّ الخنجرُ في نحرهِ= فجــدّهُ قبّـــلهُ فــيهِ
تجرّأَ الملعون ابن الخَنا = من القفا للسّبط ياتيهِ
فحزَّ راس ابن نبيّ الهُدى = فانقلبَ الكون ومافيهِ
فواحسيناً ردّدتها السّما = ملائكُ الله تناجيهِ
جبريلُ مذعوراً اتى ناحباً=في مهدهِ كان يُناغيهِ
ووا حسيناهُ انبرتْ في الفضا= مِنَ اكرم الخلقِ وهاديهِ
منّي حسينٌ وهو ريحانتي= بصوتهِ الحاني يُسليّهِ
وواحسيناهُ بحجمِ الغري= دوّتْ من الكَرّارِ تُنعيهِ
ثُمّ نحيبٌ هزّ كُلّ الدنا = يفتّتُ الكبد ويُفريهِ
قرّة عيني ذبحوني انا = امّهُ قد جاءتْ تُحاكيهِ
أئمّتي دموعهُم قد هَمتْ= لجدّها راحتْ تُواسيهِ
بيوتُ اهل البيتِ قد صُدّعتْ= للآن لَمْ تَهدأْ بَواكيهِ
في كُلّ بيتٍ لهمُ مأتمٌ = وتحضرُ الزهرا تَعازيهِ
محُرّمٌ يبكي دَماً فيضهُ= حزينة كُلّ لَياليهِ
سجّادنا يَندِبهُ كلّما= يشربُ ماءً ثمُّ يبكيهِ
قد متَّ ضمآناً وها قد ارى= الماء يجري في سواقيهِ
شاهدتُ قَصّاباً سقى كبشهُ= وكان قبل الذبحِ يسقيهِ
ياسيّدي في طوس ها قد اتى= ليل الأسى نحنُ نُسميّهِ
تنصبُ فيه مأتماً للعزا= ودمعكَ المدرار تَجريهِ
ونحنُ باللّطمِ وسيلِ الدّما= يابنَ رسول الله نُحييهِ
فليلةُ العاشرِ مُحمرّة = لها اذاً دورا تُؤدِيّهِ
ضحىّ ابيّ الضّيم من اجلنا= متى نعي اسمى مَعانيهِ
احيا عمود الدينِ في ثورةٍ= زالت من الّليلِ دَواجيهِ
نقولُ لَبيّكَ حُسين العلا= ياليتنا صدقاً نُلبّيهِ
عُذراً ابا مُحمّدٍ اننّي= بكّائكُم طالتْ مَراثيهِ
في كُلِّ عاشوراء ياسيدي= شعري انحنى منكَ قوافيهِ
عَزّيتُكم بالشعر لم ادّخِرْ= ابكي وحتى القلب ادميهِ
ازوركم شعري معي حاضر= ابكي وفي الحضرةِ القيهِ
كتبت القصيدة ليلة العاشر من محرم
نزار الفرج
ابو مُحسَّدْ