المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ... في نصرة السبط الحُسين تكاتفوا .... الشاعر السيد بهاء آل طعمه


بهاء آل طعمه
06-12-2011, 02:05 AM
في نُصرة السّبطِ الحُسينِ تكاتفوا


شعر / السيد بهاء آل طعمه



هاهُمْ صحابةُ سيّدِ الشُّهَدَاءِ
سَلْ عنهُمُ التأريخُ بالأسماءِ








اللهُ في يومِ الطفوفِ ببَأْْسِهِمْ



صُورِ البطولةِِ جسَّدوا بوفاءِ









قد روّعوا الموتَ بعشِقِ حُسَينهِمْ



قـُتِِلوا وهم في مَوكِبِِ السُّعَداءِ








حيثُ الرّدى يجشعُ منهُمُ خائِِفاً


فالموتُ عندَهُمُ كشُربِ الماءِ









في نُصرةِ السبطِ الحُسينِ تَسابقوا


ماراعَهُــــمْ وجلٌ منَ الطـُلَقاءِ









لبَّيْكَ قالوا ياحسينَ وأَسرعوا


حمَلـــوا مناياهُمْ بكُلّ سخاءِ





هذا حبيبٌ وزُهيرٌ ثُمَّ جَوْْنٌ بعدهُ ذا عابسٌ منْ خيرةِ النـُجباءِ




والحُرُّ بعدهُم تشرّفَ تائباً


لينالَ حظَّاً منْ جزيلِ عطاءِ









مُذ قالَ لا أختارُ إلاّ جنّةً


وأَكُنْ ضَحيِّةَ سَيدِ الشُّهَداءِ







أعظِمْ بهمْ أَصحابُ صَرحاً للإبا


صرخوا بوجهِ الطُغمَةِ الشنعاءُ








لمْ يَخضَعوا كلاّ لزُمرةِ فاسِقٍ


نصروا الحُسينَ وراحوا للعَلياءِ









لا لنْ ألومَكَ ( عابسٌ ) قلتَ


لقَدَ حُبُّ الحُسينَ أَجنَّنَني بصَفاءِ









كاللّيثِ أسرعَ فاقِداً لشُعورهِ


نادَا وهبتُ إلى الحُسينِ دِمائي








هُمْ فِـَــتيَةٌ تفخرُ فيهُمُ كربلا


هُم كالجبالِ الشُّمّ في الهَيْجاءِ







ماهزّهُمْ زحفُ الملايينِ التي


جاءَتْ لِتَقــتُلَ مُهجةَ الزّهراءِ









بلْ هزّوا أَركانَ عروشَ اُميّةٍ


وصدى السيوفِ يضجُّ بالأَرجاءِ








قد زَلزَلوا أَرضَ الفِدى وتقدَّموا


والكُلُّ منهُـــمُ للحُسينِ فِدائي








هُم ذوا الحميّةِ رابطـينَ لجأشِهِمْ


كانوا أُسُــوداً يومَ عاشـــوراءِ











ذادوا بأنفسِهِـــمْ لنصرِ إمامِهِمْ


مُذ شاهدوا ( جبريلُ ) في البيداءِ










عبلُ الذّراعيْنِ وشاهرَ سيفهُ


لبَّى النِّــــداءَ لسَيدِ الغُرباءِ










هبَطَتْ ملائكة السّماءِ بأَسرها


ومعَ الصَّحابةِ قاتــلوا بدَهَاءِ









طوبىَ لكُمْ أَنصارُ قَلبِ المُصطفى


مُذ تنــــصُروهُ بِشِــدّةٍٍ وَرخاءِ








فدَخلتُمُ الفردوسَ خَلْفَ زعيمُكُمْ


هُـــوَ ذا الحُسينُ بجَنـّةٍ غَــرَّاءِ










طبتُــمْ وطابتْ كربلاءَ تَظُمّكُمْ


فلكُـمْ سَلامي وهُو منْ أَحشائي








يالَيــتَنا بالطَّفِّ كُنا جنبَكُمْ


حـــقَّاً لفُــزنا جنّةً برضاءِ








فعَليكُمُ صلواتُ ربّيَ تزدَهي


وعلى الحُسينِِ إلى المعادِ بُكائي









في بطنِ اُمّي رِحتُ أَصرخُ قائلاً



بكَ ذائبٌ لكَ عــــازمٌ بولائي








في بطــن أُمّي أَنَّني عاهَدتهُ


شوقاً اكونُ إلى الحُسينِ فدائي









وكذاكَ عهدي منْ صَميمِ جَوارحي



أَنا للعِدى خـَـصـمٌ ليومِ فَــنَائي











فلَقَد وجـــدتُكَ للمَحبّةِ أَهلُها


ذي فِطْرَتي لا لنْ يكُـــنْ برياءِ









ذا العِشقُ بالقَلبِ يُنيرُ عَقيدَتي


يبقى إلى يومِ اللِّــــقاءِ وقائي








أَنتَ ابنُ فاطِمَةَ البتولِ ورُوحِها


هو مُنيتي وَسَعَــادَتي وَرَجَائي



نسألكُم الدعاء

عطر الجنآن
06-12-2011, 05:15 AM
اللهم صلي على محمد وآل محمد

عظــم الله أجروكم


--------------
صح لسانكـ شاعرنآ الكبير

عجبتني كثيييراً القصيدة


أختك أو ابنتك

حكايا الورد

سراب الأوهام
06-12-2011, 09:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد
عظم الله أجر صاحب الزمان بهذم الصيبة
و عظم الله أجوركم و أجورنا
سلمت أناملك أيها الشاعر المبدع
كلما قرأت أشعارك رأيت فيها فصاحة و جمالا
بانتظار ابداعاتك الحسينية الفدائية

بهاء آل طعمه
06-12-2011, 05:28 PM
في نُصرة السّبطِ الحُسينِ تكاتفوا



شعر / السيد بهاء آل طعمه



هاهُمْ صحابةُ سيّدِ الشُّهَدَاءِ
سَلْ عنهُمُ التأريخُ بالأسماءِ








اللهُ في يومِ الطفوفِ ببَأْْسِهِمْ
صُورِ البطولةِِ جسَّدوا بوفاءِ









قد روّعوا الموتَ بعشِقِ حُسَينهِمْ
قـُتِِلوا وهم في مَوكِبِِ السُّعَداءِ








حيثُ الرّدى يخشعُ منهُمُ خائِِفاً
فالموتُ عندَهُمُ كشُربِ الماءِ









في نُصرةِ السبطِ الحُسينِ تَسابقوا


ماراعَهُــــمْ وجلٌ منَ الطـُلَقاءِ









لبَّيْكَ قالوا ياحسينَ وأَسرعوا


حمَلـــوا مناياهُمْ بكُلّ سخاءِ





هذا حبيبٌ وزُهيرٌ ثُمَّ جَوْْنٌ بعدهُ ذا عابسٌ منْ خيرةِ النـُجباءِ




والحُرُّ بعدهُمُ تشرّفَ تائباً


لينالَ حظَّاً منْ جزيلِ عطاءِ









مُذ قالَ لا أختارُ إلاّ جنّةً


وأَكُنْ ضَحيِّةَ سَيدِ الشُّهَداءِ







أعظِمْ بهمْ أَصحابُ صَرحاً للإبا


صرخوا بوجهِ الطُغمَةِ الشنعاءُ








لمْ يَخضَعوا كلاّ لزُمرةِ فاسِقٍ


نصروا الحُسينَ وراحوا للعَلياءِ









لا لنْ ألومَكَ ( عابسٌ ) قلتَ


لقَدَ حُبُّ الحُسينَ أَجنَّنَي بصَفاءِ









كاللّيثِ أسرعَ فاقِداً لشُعورهِ


نادَا وهبتُ إلى الحُسينِ دِمائي








هُمْ فِـَــتيَةٌ تفخرُ فيهُمُ كربلا


هُم كالجبالِ الشُّمّ في الهَيْجاءِ







ماهزّهُمْ زحفُ الملايينِ التي


جاءَتْ لِتَقــتُلَ مُهجةَ الزّهراءِ









بلْ هزّوا أَركانَ عروشَ اُميّةٍ


وصدى السيوفِ يضجُّ بالأَرجاءِ








قد زَلزَلوا أَرضَ الفِدى وتقدَّموا


والكُلُّ منهُـــمُ للحُسينِ فِدائي








هُم ذوا الحميّةِ رابطـينَ لجأشِهِمْ


كانوا أُسُــوداً يومَ عاشـــوراءِ











ذادوا بأنفسِهِـــمْ لنصرِ إمامِهِمْ


مُذ شاهدوا ( جبريلُ ) في البيداءِ










عبلُ الذّراعيْنِ وشاهرَ سيفهُ


لبَّى النِّــــداءَ لسَيدِ الغُرباءِ










هبَطَتْ ملائكة السّماءِ بأَسرها


ومعَ الصَّحابةِ قاتــلوا بدَهَاءِ









طوبىَ لكُمْ أَنصارُ قَلبِ المُصطفى


مُذ تنــــصُروهُ بِشِــدّةٍٍ وَرخاءِ








فدَخلتُمُ الفردوسَ خَلْفَ زعيمُكُمْ


هُـــوَ ذا الحُسينُ بجَنـّةٍ غَــرَّاءِ










طبتُــمْ وطابتْ كربلاءَ تَظُمّكُمْ


فلكُـمْ سَلامي وهُو منْ أَحشائي








يالَيــتَنا بالطَّفِّ كُنا جنبَكُمْ


حـــقَّاً لفُــزنا جنّةً برضاءِ








فعَليكُمُ صلواتُ ربّيَ تزدَهي


وعلى الحُسينِِ إلى المعادِ بُكائي









في بطنِ اُمّي رِحتُ أَصرخُ قائلاً



بكَ ذائبٌ لكَ عــــازمٌ بولائي








في بطــن أُمّي أَنَّني عاهَدتهُ


شوقاً اكونُ إلى الحُسينِ فدائي









وكذاكَ عهدي منْ صَميمِ جَوارحي



أَنا للعِدى خـَـصـمٌ ليومِ فَــنَائي











فلَقَد وجـــدتُكَ للمَحبّةِ أَهلُها


ذي فِطْرَتي لا لنْ يكُـــنْ برياءِ









ذا العِشقُ بالقَلبِ يُنيرُ عَقيدَتي


يبقى إلى يومِ اللِّــــقاءِ وقائي








أَنتَ ابنُ فاطِمَةَ البتولِ ورُوحِها


هو مُنيتي وَسَعَــادَتي وَرَجَائي




نسألكُم الدعاء
[/quote]

بهاء آل طعمه
06-12-2011, 05:47 PM
حكايا الورد
اللهم صلي على محمد وآل محمد

عظــم الله أجروكم


--------------
صح لسانكـ شاعرنآ الكبير

عجبتني كثيييراً القصيدة


أختك أو ابنتك

حكايا الورد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

حكايا الورد ... ايتها النبع الصافي .. مولاتي شكر كبير من صميم القلب لك على مروركِ الذي هو دوماً جميلٌ كلماتك الأجمل .. فجزيتِ ألف ألف خير يابنت الطيبين ..,

أخوك الصغير

بهاء

والي مطر
06-12-2011, 08:40 PM
عظم الله الاجور سيدي بهاء آل طعمة بمصاب ابى عبد الله الحسين عليه السلام
كانكم مع اصحاب الحسين ع تجوبون الحرب بجمال قصيدكم
وقصدكم من وراء الله قصدكم ..
جزيتم خيرا وطبتم حيث كنتم بدعاء كل من زار ابى عبد الله علية السلام
دعائي سلام المحبين

بيان الهدى
06-12-2011, 11:12 PM
شاعرنا القدير
بوركت على كلماتك العذبة التي لاتزيدنا إلا لهفة وعشقا وتمسكا بالحسين سلام الله عليه
ياليتنا كنا معكم سادتي فنفوز فوزا عظيما
سلمت يداك ودام نبضك الولائي المقاوم
دمت بخير

بهاء آل طعمه
07-12-2011, 06:28 PM
سراب الأوهام;

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد
عظم الله أجر صاحب الزمان بهذم الصيبة
و عظم الله أجوركم و أجورنا
سلمت أناملك أيها الشاعر المبدع
كلما قرأت أشعارك رأيت فيها فصاحة و جمالا
بانتظار ابداعاتك الحسينية الفدائية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأخت الفاضلة الطهورة ..... سرابُ الأوهام ..... ياطبت وطابَ مروركِ الرّقراق الجميل .. وفق الله لكل خير وقضى حوائجك .. دمتِ بخير ..,

أخوكِ الصغير

بهاء

بهاء آل طعمه
08-12-2011, 05:08 PM
والي مطر;عظم الله الاجور سيدي بهاء آل طعمة بمصاب ابى عبد الله الحسين عليه السلام

كانكم مع اصحاب الحسين ع تجوبون الحرب بجمال قصيدكم
وقصدكم من وراء الله قصدكم ..
جزيتم خيرا وطبتم حيث كنتم بدعاء كل من زار ابى عبد الله علية السلام
دعائي سلام المحبين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

والي مطر ....... الأديب الكبير القدير ... مرورك شرفٌ لي سيدي .. فأشرقت به صفحتي المظلمة المتواضعة .. حيّاكَ الله وبيّاك ... دمت القاً للأدب أستاذي العزيز ..,

صغيرك

بهاء

ابوتكتم الخير
09-12-2011, 03:49 PM
في بطــن أُمّي أَنَّني عاهَدتهُ

شوقاً اكونُ إلى الحُسينِ فدائي
السيدبهاء آل طعمه
خادم الحسين لقد وصفتهم عليهم من ألله السلام وأنت تقف معهم وتراهم فمرحى لك سيدي
وعاهدت مولاك الحسين كبيرا
كما عاهدته في بطن إمك جنينا
نرفع أيدينا لله
كي يجعل هذه القصيدة
شافة لوالديك ولك

تقبل ألله منكم
خادمكم
ابوتكتم الخير

بهاء آل طعمه
09-12-2011, 08:00 PM
ابوتكتم الخير;

في بطــن أُمّي أَنَّني عاهَدتهُ


شوقاً اكونُ إلى الحُسينِ فدائي
السيدبهاء آل طعمه
خادم الحسين لقد وصفتهم عليهم من ألله السلام وأنت تقف معهم وتراهم فمرحى لك سيدي
وعاهدت مولاك الحسين كبيرا
كما عاهدته في بطن إمك جنينا
نرفع أيدينا لله
كي يجعل هذه القصيدة
شافة لوالديك ولك

تقبل ألله منكم
خادمكم

ابوتكتم الخير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الأديب الحبيب اللبيب الرّحيب .... أبو تكتُمُ الخير ..... سلامٌ لكَ منْ مهجةِ قلبي لصفاء قلبك الطهر .... فقد رأيتُ شمس الضحى نزلت هنا بصفحتي الظلماء فأنارتها بضياءها الوهّاج ... سلامٌ على روحِكَ الأبية ومروركَ الزكيّ ياابن الخالدين الطيبين ..,


خادمك الأصغر

بهاء