معراج
06-12-2011, 05:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وأله الطيبين الطاهرين
لقد خطب الامام الحسين (ع) في اليوم العاشر وقال ضمن كلامه الى معسكر ابن سعد (فقال ياويلكم علامه تقاتلونني ؟ على حق تركته ؟ ام على سنة غيرتها
ام على شريعة بدلتها ؟ ) فقالوا بل نقاتلك بغض منا لابيك فنادى باصحابه وهم آن ذاك مجزرين كالاضاحي على رمضاء كربلاء ( يا ابطال الصفا , ويافرسان الهيجاء , مالي اناديكم فلا تجيبون وادعوكم فلا تسمعون ؟ انتم نيام ؟ ارجوكم تنتبهون ام حالت مودتكم عن امامكم فلا تنصروه ؟ هذه نساء الرسول (ص) لفقدكم قد علاهن النحول , فقوموا عن نومتكم ايها الكرام , وادفعوا عن حرم الرسول الطغاة اللئام , ولاكن صرعكم والله ريب المنون وغدر بكم الدهر الخؤون , والا لما كنتم عن نصرتي تقصرون ) . ثم اخذ يصيح بصوت جريح (ياحبيب ابن مظاهر ويازهير ابن القيم , ويامسلم ابن عوسجة , ويافلان , ويافلان , ) .
كان هذا الخطاب خطاب مؤثر الاول خاطب الاموات وهم شيعة أل ابي سفيان والخطاب الثاني خاطب الاحياء الشهداء من انصاره وتراه لم يعر اي اهمية في خطابه الاول وكان قصير جدا
بينما الخطاب الثاني كان بليغا ومؤثر ولعل هذا الخطاب الاخير باصحابه والامام (ع) كان في جميع خطاباته مؤثر ومستنهض لروح النصره ولعله في يومنا الحاضر نحن نحتاج لخطاب يستنهض
روح الايمان والنصر والفداء فينا ولعل هذا شكل الخطاب الجديد الذي نريد ان نتكلم عنه
الاستنهاض
الاستنهاض : وهو محاوله اثاره المقابل وتحريكه نحوا القيام بمهمة معينة .
والنهوض يجب ان يكون على كل الاصعدة فالهدف الذي قام من اجله الامام الحسين(ع) يجب تحريكه في الضمائر والحركة التكتيكية المدروسة هي سنة الحسين(ع) .
ولا يكون ذلك الا عن طريق توعية الناس اولا باهداف الحسين(ع) وثانيا بتحريك المجتمع نحو الاهداف الحسينية وثالثا ربط القضية الحسينية بالقضية المهدوية .
ان مدرسة عاشوراء علمت الاجيال وعلى مدى التاريخ رفض الانصياع للظالمين وعدم صرف الذلة الا مع الله ليكون المؤمن عزيزا لقد علمت مدرسة عاشوراء تلاميذها بأن الدين هو عين السياسة والسياسة هي عين الدين فديننا سياستنا وسياستنا هي ديننا وحملت الفقيه مسؤلية قيادة الامة والدولة وعلمت الخطيب ان يشير الى الافضل في قيادة المجتمع حتى لو ادى ذلك الى قطع لسان الخطيب وقطع يديه وعرضه للصلب وعلى سنة ميثم التمار الحسيني العقيدة كما علمت المدرسة العاشورية ترك الدنيا مقابل كلمة الحق وموقف الحق والمدرسة العاشورائية تبنت في خطوطه العريضة سياسة الاصلاح الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتبنت ايضا منهج العبادة . جعلنا الله وأياكم من طلبة مدرسة عاشوراء الفداء .
وصلى الله على محمد وأله الطيبين الطاهرين
لقد خطب الامام الحسين (ع) في اليوم العاشر وقال ضمن كلامه الى معسكر ابن سعد (فقال ياويلكم علامه تقاتلونني ؟ على حق تركته ؟ ام على سنة غيرتها
ام على شريعة بدلتها ؟ ) فقالوا بل نقاتلك بغض منا لابيك فنادى باصحابه وهم آن ذاك مجزرين كالاضاحي على رمضاء كربلاء ( يا ابطال الصفا , ويافرسان الهيجاء , مالي اناديكم فلا تجيبون وادعوكم فلا تسمعون ؟ انتم نيام ؟ ارجوكم تنتبهون ام حالت مودتكم عن امامكم فلا تنصروه ؟ هذه نساء الرسول (ص) لفقدكم قد علاهن النحول , فقوموا عن نومتكم ايها الكرام , وادفعوا عن حرم الرسول الطغاة اللئام , ولاكن صرعكم والله ريب المنون وغدر بكم الدهر الخؤون , والا لما كنتم عن نصرتي تقصرون ) . ثم اخذ يصيح بصوت جريح (ياحبيب ابن مظاهر ويازهير ابن القيم , ويامسلم ابن عوسجة , ويافلان , ويافلان , ) .
كان هذا الخطاب خطاب مؤثر الاول خاطب الاموات وهم شيعة أل ابي سفيان والخطاب الثاني خاطب الاحياء الشهداء من انصاره وتراه لم يعر اي اهمية في خطابه الاول وكان قصير جدا
بينما الخطاب الثاني كان بليغا ومؤثر ولعل هذا الخطاب الاخير باصحابه والامام (ع) كان في جميع خطاباته مؤثر ومستنهض لروح النصره ولعله في يومنا الحاضر نحن نحتاج لخطاب يستنهض
روح الايمان والنصر والفداء فينا ولعل هذا شكل الخطاب الجديد الذي نريد ان نتكلم عنه
الاستنهاض
الاستنهاض : وهو محاوله اثاره المقابل وتحريكه نحوا القيام بمهمة معينة .
والنهوض يجب ان يكون على كل الاصعدة فالهدف الذي قام من اجله الامام الحسين(ع) يجب تحريكه في الضمائر والحركة التكتيكية المدروسة هي سنة الحسين(ع) .
ولا يكون ذلك الا عن طريق توعية الناس اولا باهداف الحسين(ع) وثانيا بتحريك المجتمع نحو الاهداف الحسينية وثالثا ربط القضية الحسينية بالقضية المهدوية .
ان مدرسة عاشوراء علمت الاجيال وعلى مدى التاريخ رفض الانصياع للظالمين وعدم صرف الذلة الا مع الله ليكون المؤمن عزيزا لقد علمت مدرسة عاشوراء تلاميذها بأن الدين هو عين السياسة والسياسة هي عين الدين فديننا سياستنا وسياستنا هي ديننا وحملت الفقيه مسؤلية قيادة الامة والدولة وعلمت الخطيب ان يشير الى الافضل في قيادة المجتمع حتى لو ادى ذلك الى قطع لسان الخطيب وقطع يديه وعرضه للصلب وعلى سنة ميثم التمار الحسيني العقيدة كما علمت المدرسة العاشورية ترك الدنيا مقابل كلمة الحق وموقف الحق والمدرسة العاشورائية تبنت في خطوطه العريضة سياسة الاصلاح الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وتبنت ايضا منهج العبادة . جعلنا الله وأياكم من طلبة مدرسة عاشوراء الفداء .