رضا البطاوى
07-12-2011, 06:12 PM
نظام الجزائر سيلقى حتفه بيده
يصم النظام الجزائرى أسماعه عما جرى ويجرى من الثورات فى بلاد الجمهوريات العربية ومن ثم فهو يقوم بأفعال من شأنها ان تعجل بنهايته فى المستقبل القريب بدلا من أن يقوم بأفعال من شأنها تهدئة الوضع فى البلاد كتغيير الدستور والاقلاع عن تزوير الانتخابات .
بالأمس صادق البرلمان الجزائرى على قانون يمنع جبهة الانقاذ الجزائرية -التى فازت فى انتخابات 1989 وحرمها الجيش والنظام من فوزها عبر الانقلابات العسكرية والقبض على قادتها وسجنهم - من العودة للعمل السياسى ظنا منهم أن هذا سيمنع التغيير فى المستقبل .
النظام الجزائرى الحاكم بهذه الخطوة يعيد لأذهان الجزائريين ذكرى الجبهة ومن ثم تشتعل كثير من قلوب محبيها وأعضائها حمية ومن ثم يقررون خوض معركة أخرى ضد النظام الحاكم ولو أن النظام الفاشل وعى الدرس لعمل على نسيان الناس للجبهة فى وقت يرى الجزائريون كل التيارات الاسلامية تفوز فى انتخابيات حرة ونزيهة فى تونس ومصر ولكنه من حيث لا يدرى حفر قبره بيده .
على الجيش الجزائرى الذى يحكم البلاد من وراء الستار أن يعى الدرس فى البلاد الأخرى كما وعى ملك المغرب الدرس جزئيا وعمل على تولية بعض رجال التيار الاسلامى الحكم حتى يهدىء من ثائرة الناس ومن ثم تخمد الثورة التى قد تطيح بنظامه فى أى وقت من الأوقات وبهذا أصبح النظام الجزائرى محاط عربيا بحكومات يرأسها اسلاميون ويشاركون بها فى تونس والمغرب وفى القريب ليبيا ومن ثم عليه أن يعى أن تلك الحكومات قد تدعم المعارضة الاسلامية فى الجزائر حتى تطيح به هو الأخر وستكون الحالة الجزائرية شبيهة بالوضع السورى وسيكون هناك عدد كبير من الضحايا .
يصم النظام الجزائرى أسماعه عما جرى ويجرى من الثورات فى بلاد الجمهوريات العربية ومن ثم فهو يقوم بأفعال من شأنها ان تعجل بنهايته فى المستقبل القريب بدلا من أن يقوم بأفعال من شأنها تهدئة الوضع فى البلاد كتغيير الدستور والاقلاع عن تزوير الانتخابات .
بالأمس صادق البرلمان الجزائرى على قانون يمنع جبهة الانقاذ الجزائرية -التى فازت فى انتخابات 1989 وحرمها الجيش والنظام من فوزها عبر الانقلابات العسكرية والقبض على قادتها وسجنهم - من العودة للعمل السياسى ظنا منهم أن هذا سيمنع التغيير فى المستقبل .
النظام الجزائرى الحاكم بهذه الخطوة يعيد لأذهان الجزائريين ذكرى الجبهة ومن ثم تشتعل كثير من قلوب محبيها وأعضائها حمية ومن ثم يقررون خوض معركة أخرى ضد النظام الحاكم ولو أن النظام الفاشل وعى الدرس لعمل على نسيان الناس للجبهة فى وقت يرى الجزائريون كل التيارات الاسلامية تفوز فى انتخابيات حرة ونزيهة فى تونس ومصر ولكنه من حيث لا يدرى حفر قبره بيده .
على الجيش الجزائرى الذى يحكم البلاد من وراء الستار أن يعى الدرس فى البلاد الأخرى كما وعى ملك المغرب الدرس جزئيا وعمل على تولية بعض رجال التيار الاسلامى الحكم حتى يهدىء من ثائرة الناس ومن ثم تخمد الثورة التى قد تطيح بنظامه فى أى وقت من الأوقات وبهذا أصبح النظام الجزائرى محاط عربيا بحكومات يرأسها اسلاميون ويشاركون بها فى تونس والمغرب وفى القريب ليبيا ومن ثم عليه أن يعى أن تلك الحكومات قد تدعم المعارضة الاسلامية فى الجزائر حتى تطيح به هو الأخر وستكون الحالة الجزائرية شبيهة بالوضع السورى وسيكون هناك عدد كبير من الضحايا .