والي مطر
09-12-2011, 02:43 PM
يا تل الوفاء
زينب هذهِ أم سماء
تنطق الحق يقين
ليعلوا الدين يبين
على مَر ٍمن سنين
فيتحرر سفح العناء
فوق تل الوفاء
فهنا أجساد الفحول
تنضح الدم تقول
حيرتني بنت البتول
فحزنها حزن يحول
بين عام وعام يطول
يرتقي في جبين
صابراً دمع النزول
يصعد حين النماء
فوق تل الوفاء
يسرح بالفضاء
يبني قباب
صوت زينب بن دين
وإلا ما كان يبين
تل الوفاء
والعواصف والرياح
تسحب صوت الرجاء
ربنا كيف الدماء
تتناثر للعَلاء
تلتقي تل الوفاء
بسحابٍ ساريات
وعيون داميات
هكذا الدين سمات
يجرف الطين يغطي
ماء الفرات
ويزيد الانحناء
دائراً تل الوفاء
عند تمزيق الرداء
رجفت كل أعضاء البشر
وتدانت للقضاء
فالحسين لا يغطيه ولاء
وأنتِ والدين وفاء
فوق تل الوفاء
فالموت ما كان موت
اذ بك يعلوا النداء
يا حسين يا فداء
هذه الأيتام والنساء
حائرات
تركض حيث الممات
وأنا من بينهن
أحطم العاديات
يا أبا الفضل يا كفيل
هذا دليل
أنك ما عدة هنا
وما بقى لنا
سوى إمام عليل
وعما قليل
يصعد هذا الصفاء
على تل الوفاء
فتناثرت تلك الجروح
إذ بها أبا الفضل يفوح
يقتل الهم نزوح
فربه وحدة يملك الروح
يا زينب سارة القوافل
فاصعدي فوق السفوح
فا أنتِ من تمثلين هنا
محمد دين العطاء
وهذا آخر العهد لنا
يا أخوتي في كربلاء
ويا كل الشهداء
بجواري رؤوسكم
ورأس حسين قبلكم
فيعلوا نشيج اللقاء
يبن أمي وأبي
وبن كل الأنبياء
زينب صوت خلود و عزاء
كلما مره زمن
على تل الوفاء
والي المطر
ديسمبر
8-011
زينب هذهِ أم سماء
تنطق الحق يقين
ليعلوا الدين يبين
على مَر ٍمن سنين
فيتحرر سفح العناء
فوق تل الوفاء
فهنا أجساد الفحول
تنضح الدم تقول
حيرتني بنت البتول
فحزنها حزن يحول
بين عام وعام يطول
يرتقي في جبين
صابراً دمع النزول
يصعد حين النماء
فوق تل الوفاء
يسرح بالفضاء
يبني قباب
صوت زينب بن دين
وإلا ما كان يبين
تل الوفاء
والعواصف والرياح
تسحب صوت الرجاء
ربنا كيف الدماء
تتناثر للعَلاء
تلتقي تل الوفاء
بسحابٍ ساريات
وعيون داميات
هكذا الدين سمات
يجرف الطين يغطي
ماء الفرات
ويزيد الانحناء
دائراً تل الوفاء
عند تمزيق الرداء
رجفت كل أعضاء البشر
وتدانت للقضاء
فالحسين لا يغطيه ولاء
وأنتِ والدين وفاء
فوق تل الوفاء
فالموت ما كان موت
اذ بك يعلوا النداء
يا حسين يا فداء
هذه الأيتام والنساء
حائرات
تركض حيث الممات
وأنا من بينهن
أحطم العاديات
يا أبا الفضل يا كفيل
هذا دليل
أنك ما عدة هنا
وما بقى لنا
سوى إمام عليل
وعما قليل
يصعد هذا الصفاء
على تل الوفاء
فتناثرت تلك الجروح
إذ بها أبا الفضل يفوح
يقتل الهم نزوح
فربه وحدة يملك الروح
يا زينب سارة القوافل
فاصعدي فوق السفوح
فا أنتِ من تمثلين هنا
محمد دين العطاء
وهذا آخر العهد لنا
يا أخوتي في كربلاء
ويا كل الشهداء
بجواري رؤوسكم
ورأس حسين قبلكم
فيعلوا نشيج اللقاء
يبن أمي وأبي
وبن كل الأنبياء
زينب صوت خلود و عزاء
كلما مره زمن
على تل الوفاء
والي المطر
ديسمبر
8-011