احمد آل مسيلم
11-12-2011, 11:20 PM
أنت ابتداؤك
ما زلت أبحث عن قلبي وعن وطني .........
وعن دموعي وأحزاني وعن شجني
ما زلت أبحث عنّي ، ذي مفارقةٌ .........
ولم أجد بدنا يصطاف في بدني
سافرت أبحث عن شمس تؤرقني .........
ولم أجد قبسا إلاك يشغلني
أنت الحسين وحسبي كل معرفة .........
في كل تيهٍ له نور يوجّهني
ينعاك يا سيدي قلبي وأحسبه .........
من فرط حبك مطعونا ويحسبني
حتى أتيتك محمولا وساريتي .........
دمع ونوح وآهات تفتّتني
إني وجدتك لي شمسا ولي وطنا .........
وكربلاء إذا ما مت لي كفني
************************************************** ***
يا سيد الماء , بعد الجرف أسئلة .........
حيرى يدرّ عليها الليل بالمحن
حيرى ومستفهِمٌ لا زال مرتقباً .........
يطاعن الصبرََ ظمآناً بلا وهن
وحي اقتباسك دمعاً لست أفهمه .........
ولست أفهم خوض الماء بالفتن
ولست أفهم هذا الرمل مذ مُزِجتْ .........
فيه دماؤك أضحى وارف المدن
أضحت دماؤك شمساً ليس يحجبها .........
ليلٌ تلفّع بالأحقاد والمُزُن
شمساً أضاءت زوايا الكون أجمعه .........
كأنّ كلّ بغايا الليل لم تكن
أنت ابتداؤك ، منك البدء أوّله .........
لولاك لم يرتقِ دينٌ ولم يُصن
هذا نشيدك فوق الماء يسرجه.........
صوتُ الظما قبلاً تغفو مع الوسن
فيستريح به من كلّ طارقة.........
قلبٌ بحبّك لم يُنكلْ ولم يهنِ
أدري بأنك صوت الله قد نزلت .........
آياته، فمحت وقراً من الأُذن
سننت للريح طبع الماء فانتحبت .........
خوفاً من الظمأ الموعود في السنن
وقفت فوق مساء الجرح توقظه .........
حتى بريت صدى الأمواج والإحن
احمد آل مسيلم
ما زلت أبحث عن قلبي وعن وطني .........
وعن دموعي وأحزاني وعن شجني
ما زلت أبحث عنّي ، ذي مفارقةٌ .........
ولم أجد بدنا يصطاف في بدني
سافرت أبحث عن شمس تؤرقني .........
ولم أجد قبسا إلاك يشغلني
أنت الحسين وحسبي كل معرفة .........
في كل تيهٍ له نور يوجّهني
ينعاك يا سيدي قلبي وأحسبه .........
من فرط حبك مطعونا ويحسبني
حتى أتيتك محمولا وساريتي .........
دمع ونوح وآهات تفتّتني
إني وجدتك لي شمسا ولي وطنا .........
وكربلاء إذا ما مت لي كفني
************************************************** ***
يا سيد الماء , بعد الجرف أسئلة .........
حيرى يدرّ عليها الليل بالمحن
حيرى ومستفهِمٌ لا زال مرتقباً .........
يطاعن الصبرََ ظمآناً بلا وهن
وحي اقتباسك دمعاً لست أفهمه .........
ولست أفهم خوض الماء بالفتن
ولست أفهم هذا الرمل مذ مُزِجتْ .........
فيه دماؤك أضحى وارف المدن
أضحت دماؤك شمساً ليس يحجبها .........
ليلٌ تلفّع بالأحقاد والمُزُن
شمساً أضاءت زوايا الكون أجمعه .........
كأنّ كلّ بغايا الليل لم تكن
أنت ابتداؤك ، منك البدء أوّله .........
لولاك لم يرتقِ دينٌ ولم يُصن
هذا نشيدك فوق الماء يسرجه.........
صوتُ الظما قبلاً تغفو مع الوسن
فيستريح به من كلّ طارقة.........
قلبٌ بحبّك لم يُنكلْ ولم يهنِ
أدري بأنك صوت الله قد نزلت .........
آياته، فمحت وقراً من الأُذن
سننت للريح طبع الماء فانتحبت .........
خوفاً من الظمأ الموعود في السنن
وقفت فوق مساء الجرح توقظه .........
حتى بريت صدى الأمواج والإحن
احمد آل مسيلم