معراج
13-12-2011, 11:53 AM
فعن النبي صلى الله عليه وآله قال: ( يوشك أهل الشام أن لا يصل إليهم دينار ولا مد . قلنا من أين؟ قال: من قبل الروم . ثم سكت هنيهة ثم قال: يكون في آخر الزمان خليفة يحثي المال حثياً لايعده عداً ). (البحار:51/92 ) .
فالسبب في هذه الضائقة الاقتصادية المالية والغذائية (منع الدينار والمد) هم الروم ، أي الغربيون .
وعن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام قال في قوله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَئٍْ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) فقال: الجوع عام وخاص . فأما الخاص من الجوع فبالكوفة ، يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم . وأما العام فبالشام ،يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم قط . أما الجوع فقبل قيام القائم ، وأما الخوف فبعد قيام القائم). ( البحار:52/229 ).
وعن الإمام الصادق عليه السلام قاللابد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس، ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، فإن ذلك في كتاب لبين ، ثم تلا هذه الآية: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَئٍْ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) (البحار:52/229) . ووجود هذه الضائقة في سنة الظهور لايمنع أن تكون موجودة قبلها بمدة ، ثم تكون في سنة الظهور أشد مما سبقها ، ثم يكون الفرج .
أما مدة الفتنة على بلاد الشام ، فتذكر الأحاديث أنها طويلة متمادية ، كلما قالوا انقضت تمادت وأنهم (يطلبون منها المخرج فلا يجدونه) (البحار:52/298) ، وتصفها بأنها تدخل كل بيت من بيوت العرب ، وكل بيت من بيوت المسلمين ، وبأنها: ( كلما رتقوها من جانب انفتقت من جانب آخر ، أو جاشت من جانب آخر) كما في ص9 و10 من مخطوطة ابن حماد ، وغيرها .
فالسبب في هذه الضائقة الاقتصادية المالية والغذائية (منع الدينار والمد) هم الروم ، أي الغربيون .
وعن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام قال في قوله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَئٍْ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) فقال: الجوع عام وخاص . فأما الخاص من الجوع فبالكوفة ، يخص الله به أعداء آل محمد فيهلكهم . وأما العام فبالشام ،يصيبهم خوف وجوع ما أصابهم قط . أما الجوع فقبل قيام القائم ، وأما الخوف فبعد قيام القائم). ( البحار:52/229 ).
وعن الإمام الصادق عليه السلام قاللابد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس، ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ، فإن ذلك في كتاب لبين ، ثم تلا هذه الآية: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَئٍْ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) (البحار:52/229) . ووجود هذه الضائقة في سنة الظهور لايمنع أن تكون موجودة قبلها بمدة ، ثم تكون في سنة الظهور أشد مما سبقها ، ثم يكون الفرج .
أما مدة الفتنة على بلاد الشام ، فتذكر الأحاديث أنها طويلة متمادية ، كلما قالوا انقضت تمادت وأنهم (يطلبون منها المخرج فلا يجدونه) (البحار:52/298) ، وتصفها بأنها تدخل كل بيت من بيوت العرب ، وكل بيت من بيوت المسلمين ، وبأنها: ( كلما رتقوها من جانب انفتقت من جانب آخر ، أو جاشت من جانب آخر) كما في ص9 و10 من مخطوطة ابن حماد ، وغيرها .