حيدر القرشي
17-12-2011, 12:51 PM
الكتاب: صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان
المؤلف: محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ)
المحقق: شعيب الأرنؤوط
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة: الثانية، 1414 - 1993
عدد الأجزاء: 18 (17 جزء ومجلد فهارس)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج، ومرتبط بالتعليقات الحسان للألباني (نسخة الشاملة ونسخة مصورة)]
ومع كل حديث
1 - رقمه في ط باوزير (تحقيق الشيخ الألباني) (عند اختلاف الرقم)
2 - خلاصة حكم الشيخ شعيب الأرنؤوط
3 - التعليق الكامل للشيخ الألباني
أضاف الفوائد السابقة وأعد الكتاب للشاملة: أبو أحمد الحربي، وفقه الله
ج1ص403
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى جزءا من بعض أجزائه
[177] أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ حدثنا أبي حدثنا عاصم بن محمد عن عامر بن السمط عن معاوية بن إسحاق بن طلحة قال حدثني ثم استكتمني أن أحدث به ما عاش معاوية فذكر عامر قال سمعته وهو يقول حدثني عطاء بن يسار وهو قاضي المدينة قال: سمعت بن مسعود وهو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيكون أمراء من بعدي يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يقولون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم
بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن لا إيمان بعده"1.
قال عطاء: فحين سمعت الحديث منه انطلقت به إلى عبد الله بن عمر فأخبرته فقال أنت سمعت بن مسعود يقول هذا؟ كالمدخل عليه في حديثه قال عطاء فقلت هو مريض فما يمنعك أن تعوده قال فانطلق بنا إليه فانطلق وانطلقت معه فسأله عن شكواه ثم سأله عن الحديث قال فخرج بن عمر وهو يقلب كفه وهو يقول ما كان بن أم عبد يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
محقق الكتاب:
1 إسناده جيد، رجاله رجال الصحيح غير عامر بن السمط، وهو ثقة، وأخرجه مسلم "50" في الإيمان: باب بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان، وأبو عوانة في "مسنده" 1/35 و36، والبيهقي في "السنن" 10/91، من طرق عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن عبد الرحمن بن المسور، عن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عن ابن مسعود.
[تعليق الألباني]
صحيح الإسناد: ورواه مسلم من طريق آخر؛ دون قوله: قال عطاء ... الخ - «التعليق على إصلاح المساجد» (ص 44).
* [عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ] قال الشيخ: هو مِن الحفّاظ الأثبات الذين أكثر عنهم المؤلِّف - رحمه الله -، وقد ترجمَه الذهبيّ في «السير» (14/ 136 - 137).
ومن فوقه ثقاتٌ مِن رجال البخاري، غير عامر بنِ السِّمْطِ، وهو ثقةٌ، فالإسناد صحيحٌ متصل بسماع عطاء بن يسار مِن ابن مسعود.
وله عنه طريق في «مسلم» وغيره، وهو مُخرَّج في «إصلاح المساجد» (ص 44).
[تعليق شعيب الأرنؤوط]
إسناده جيد، رجاله رجال الصحيح غير عامر بن السمط، وهو ثقة.
لنرجع الى صحيح مسلم ونرى التحريف الواضح في سبيل ارضاء محبين معاوية على حساب احاديث الصحابة
الكتاب : الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم
المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (المتوفى : 261هـ)
ج1ص168
حَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَاللَّفْظُ لِعَبْدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ الْحَارِثِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ الْإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ
السؤال المطروح هو ان اهل السنة دائما يرددون هذا النشيد وهو ان لو كفرنا الصحابة وشككنا في نزاهة العلماء امثال المسلم والبخاري فيسري الشك في الدين لانهم نقلوا هذا الدين الينا! طيب هذا المورد والموارد التي لا تحصى وكلها من اصح كتبهم الا يعطي على الاقل الشك في نزاهة بعض الصحابة والتابعين لهم!
المؤلف: محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ)
المحقق: شعيب الأرنؤوط
الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت
الطبعة: الثانية، 1414 - 1993
عدد الأجزاء: 18 (17 جزء ومجلد فهارس)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو ضمن خدمة التخريج، ومرتبط بالتعليقات الحسان للألباني (نسخة الشاملة ونسخة مصورة)]
ومع كل حديث
1 - رقمه في ط باوزير (تحقيق الشيخ الألباني) (عند اختلاف الرقم)
2 - خلاصة حكم الشيخ شعيب الأرنؤوط
3 - التعليق الكامل للشيخ الألباني
أضاف الفوائد السابقة وأعد الكتاب للشاملة: أبو أحمد الحربي، وفقه الله
ج1ص403
ذكر إطلاق اسم الإيمان على من أتى جزءا من بعض أجزائه
[177] أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع حدثنا عبيد الله بن معاذ بن معاذ حدثنا أبي حدثنا عاصم بن محمد عن عامر بن السمط عن معاوية بن إسحاق بن طلحة قال حدثني ثم استكتمني أن أحدث به ما عاش معاوية فذكر عامر قال سمعته وهو يقول حدثني عطاء بن يسار وهو قاضي المدينة قال: سمعت بن مسعود وهو يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سيكون أمراء من بعدي يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يقولون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم
بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن لا إيمان بعده"1.
قال عطاء: فحين سمعت الحديث منه انطلقت به إلى عبد الله بن عمر فأخبرته فقال أنت سمعت بن مسعود يقول هذا؟ كالمدخل عليه في حديثه قال عطاء فقلت هو مريض فما يمنعك أن تعوده قال فانطلق بنا إليه فانطلق وانطلقت معه فسأله عن شكواه ثم سأله عن الحديث قال فخرج بن عمر وهو يقلب كفه وهو يقول ما كان بن أم عبد يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
محقق الكتاب:
1 إسناده جيد، رجاله رجال الصحيح غير عامر بن السمط، وهو ثقة، وأخرجه مسلم "50" في الإيمان: باب بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان، وأبو عوانة في "مسنده" 1/35 و36، والبيهقي في "السنن" 10/91، من طرق عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن عبد الرحمن بن المسور، عن أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عن ابن مسعود.
[تعليق الألباني]
صحيح الإسناد: ورواه مسلم من طريق آخر؛ دون قوله: قال عطاء ... الخ - «التعليق على إصلاح المساجد» (ص 44).
* [عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ] قال الشيخ: هو مِن الحفّاظ الأثبات الذين أكثر عنهم المؤلِّف - رحمه الله -، وقد ترجمَه الذهبيّ في «السير» (14/ 136 - 137).
ومن فوقه ثقاتٌ مِن رجال البخاري، غير عامر بنِ السِّمْطِ، وهو ثقةٌ، فالإسناد صحيحٌ متصل بسماع عطاء بن يسار مِن ابن مسعود.
وله عنه طريق في «مسلم» وغيره، وهو مُخرَّج في «إصلاح المساجد» (ص 44).
[تعليق شعيب الأرنؤوط]
إسناده جيد، رجاله رجال الصحيح غير عامر بن السمط، وهو ثقة.
لنرجع الى صحيح مسلم ونرى التحريف الواضح في سبيل ارضاء محبين معاوية على حساب احاديث الصحابة
الكتاب : الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم
المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (المتوفى : 261هـ)
ج1ص168
حَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَاللَّفْظُ لِعَبْدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ الْحَارِثِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلَّا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لَا يُؤْمَرُونَ فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ الْإِيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَلٍ
السؤال المطروح هو ان اهل السنة دائما يرددون هذا النشيد وهو ان لو كفرنا الصحابة وشككنا في نزاهة العلماء امثال المسلم والبخاري فيسري الشك في الدين لانهم نقلوا هذا الدين الينا! طيب هذا المورد والموارد التي لا تحصى وكلها من اصح كتبهم الا يعطي على الاقل الشك في نزاهة بعض الصحابة والتابعين لهم!