الجابري اليماني
17-12-2011, 08:07 PM
سير أعلام النبلاء - شعيب الأرناؤوط ( ج 21 ص 409 )
حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن علي بن حسين، عن مروان بن الحكم: شهدت عليا وعثمان بين مكة والمدينة، وعثمان ينهى عن المتعة، وأن لا يجمع بينهما، وأبى علي ذلك، أهل بهما، فقال: لبيك بعمرة وحجة معا، فقال عثمان: أنهى الناس، وأنت تفعله ؟ فقال: لم أكن أدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول أحد من الناس.
أخرجه النسائي (2) ، وفيه أن مذهب الامام علي كان يرى مخالفة ولي الامر لاجل متابعة السنة، وهذا حسن لمن قوي، ولم يؤذه إمامه، فإن آذاه، فله ترك السنة، وليس له ترك الفرض، إلا أن يخاف السيف.
__________
(2) قال شعيب: 5 / 148 في الحج: باب القران، من طريق إسحاق بن إبراهيم، عن أبي عامر، عن شعبة بهذا الإسناد، ورجاله ثقات.
حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن علي بن حسين، عن مروان بن الحكم: شهدت عليا وعثمان بين مكة والمدينة، وعثمان ينهى عن المتعة، وأن لا يجمع بينهما، وأبى علي ذلك، أهل بهما، فقال: لبيك بعمرة وحجة معا، فقال عثمان: أنهى الناس، وأنت تفعله ؟ فقال: لم أكن أدع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول أحد من الناس.
أخرجه النسائي (2) ، وفيه أن مذهب الامام علي كان يرى مخالفة ولي الامر لاجل متابعة السنة، وهذا حسن لمن قوي، ولم يؤذه إمامه، فإن آذاه، فله ترك السنة، وليس له ترك الفرض، إلا أن يخاف السيف.
__________
(2) قال شعيب: 5 / 148 في الحج: باب القران، من طريق إسحاق بن إبراهيم، عن أبي عامر، عن شعبة بهذا الإسناد، ورجاله ثقات.