قلم الحكمة
20-12-2011, 07:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته....
الحمد الله والصلاه والسلام على اشرف الخلق و المرسلين سيدنا محمد وعلى اله الطاهرين
وبعد.
اود ان ابدأ اول مواضيعي ببحث عن الامام علي رضوان الله عليه. في الحقيقة موضوع واحد لا يكفي لتغطية فضل هذا الرجل لدينه و للمسلمين جميعا , لذا سوف اقوم بتقسيم البحث الى اجزاء مختصرة استنادا الى اقتباسات من اهم علماء الشيعة منهم , الدكتور احمد الوائلي(رحمه الله عليه),كمال الحيدري و غيرهم من العلماء, بسم الله نبدأ.
نلاحظ انه عندما نريد ان نتحدث عن شخص ما فاننا نسلط الضوء على اقسام قد اشتهر بها. ولكن في حاله الامام سلام الله عليه فاننا نعجز عن تسليط الضوء على زاوية واحده لانه رضوان الله عليه قد عرف بعلمه الذي غزا الفلك, الطب,الدين,البلاغة,الشجاعة,الفلسفه,الفكر وغيرها من المزايا التي لا يكفي حبر قلمي ولا عدد حروف كلماتي عن التعبير عنها. جعلت هذه الصفات منه شخصية يتقرب اليها الطيبون و يحقد عليها الحاسدون. قد حاولت قريش و الحاقدون على بني هاشم بابعاد الامام سلام الله عليه عن الساحة الاسلامية بشتى الطرق والوسائل ومنها , ظهور بعض العلماء من المذاهب الاسلاميه بنفي كتاب (نهج البلاغة) عن الامام علي (عليه السلام) بحجه استخدامه مصطلحات و كلمات لم تكن معروفه انذاك, ايضا ظهور بعض الافراد في عصر قريش الذين يريدون زرع الحقد لكرهه سلام الله عليه في قلوب الناس بعده الطرق منها شتمه على المنابر, والافتراء علبه بقصص ليس لها اصل. وقد يتسائل البعض عن الدوافع والاسباب التي يتبناها هؤلاء كعذر عما يفعلون بالامام رضوان الله عليه, لكن اعذارهم اقبح من ذنوبهم . ان الدافع الحقيقي وراء افعالهم هو حقدهم على الامام عليه السلام بسبب حدة سيفه على الكفار ايام غزوات المسلمين مع الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم منها غزوة بدر التي اخذ سيفه مولاي اكثر من ثلاثمائة من المشركين,ناهيك عن مدح الرسول له امام قريش و حض الناس على الاقتداء به بعد موت الرسول صلوات الله و سلامه عليه و على اله. فمن محاولات قريش لابعاد الامام علي (سلام الله عليه) انهم ابو ان تجتمع الخلافة و النبوة في بيت هاشم لذا كان لديهم استعداد لاعطاء اي شخص حق الخلافه شريطة ابعاد الامام عليه السلام عن الحكم. لم يكن عند الامام اي حب لعرش من عروش الدنيا لانه يعلم ان مكانته في الاخرة افضل و ابقى من الدنيا الفانية التي لا تدوم لصاحب عرش ابدا. لقد كانت اعمال الامام علي عليه السلام لله سبحانه لا غير , والمتعلق بوجه الخالد خالد حتى وان حاول الكثير محيه عن ذاكرة الالوف
من المسلمين لكن محاولاتهم قد باءت بالفشل بفضل الله عز وجل. لقد اختار الامام علي (سلام الله عليه) عرشا لا يفنى مهما طال الزمان و مهما حاول الحاقدون نفيه, لقد زرع الامام(عليه السلام) في قلب كل مسلم عرشا مليئا بالحب و التقدير الذي وصل للاسف الى حد العبادة. وقد يتهمنا البعض باننا نحب ال البيت لحد العبادة , و الحقيقة ان الامام عليه السلام نهى عن ذلك مرات عدة, ساذكر بعض الروايات عن ذلك. يروى ان الامام روحي فداه كان على حصانه في طريقه الى بيته في رمضان, فرأى الامام عليه السلام اناسا ياكلون
في الشهر الكريم , فسألهم , "اانتم على سفر, فقالوا لا يا امير المؤمنين, فسألهم أانتم من خارج البلاد , فردو لا يا امير المؤمنين , فتعجب الامام عليه السلام و سألهم عن سبب اكلهم في شهر رمضان , فأشاروا بايديهم وقالوا, انت انت,فاحس الامام عليه السلام بخطورة ادعائهم اليه بالاولوهيه, فنزل الامام سلام الله عليه, و مسح وجهه باتراب و قال , حاش لله ما انا الا عبد من عباد الرحمن.
احب ان اختم الجزء الاول من بحثي الى هذا الحد , وساكمله باذن الله في الايام المقبلة.
تحياتي اخوكم علي البديري من العراق.
الحمد الله والصلاه والسلام على اشرف الخلق و المرسلين سيدنا محمد وعلى اله الطاهرين
وبعد.
اود ان ابدأ اول مواضيعي ببحث عن الامام علي رضوان الله عليه. في الحقيقة موضوع واحد لا يكفي لتغطية فضل هذا الرجل لدينه و للمسلمين جميعا , لذا سوف اقوم بتقسيم البحث الى اجزاء مختصرة استنادا الى اقتباسات من اهم علماء الشيعة منهم , الدكتور احمد الوائلي(رحمه الله عليه),كمال الحيدري و غيرهم من العلماء, بسم الله نبدأ.
نلاحظ انه عندما نريد ان نتحدث عن شخص ما فاننا نسلط الضوء على اقسام قد اشتهر بها. ولكن في حاله الامام سلام الله عليه فاننا نعجز عن تسليط الضوء على زاوية واحده لانه رضوان الله عليه قد عرف بعلمه الذي غزا الفلك, الطب,الدين,البلاغة,الشجاعة,الفلسفه,الفكر وغيرها من المزايا التي لا يكفي حبر قلمي ولا عدد حروف كلماتي عن التعبير عنها. جعلت هذه الصفات منه شخصية يتقرب اليها الطيبون و يحقد عليها الحاسدون. قد حاولت قريش و الحاقدون على بني هاشم بابعاد الامام سلام الله عليه عن الساحة الاسلامية بشتى الطرق والوسائل ومنها , ظهور بعض العلماء من المذاهب الاسلاميه بنفي كتاب (نهج البلاغة) عن الامام علي (عليه السلام) بحجه استخدامه مصطلحات و كلمات لم تكن معروفه انذاك, ايضا ظهور بعض الافراد في عصر قريش الذين يريدون زرع الحقد لكرهه سلام الله عليه في قلوب الناس بعده الطرق منها شتمه على المنابر, والافتراء علبه بقصص ليس لها اصل. وقد يتسائل البعض عن الدوافع والاسباب التي يتبناها هؤلاء كعذر عما يفعلون بالامام رضوان الله عليه, لكن اعذارهم اقبح من ذنوبهم . ان الدافع الحقيقي وراء افعالهم هو حقدهم على الامام عليه السلام بسبب حدة سيفه على الكفار ايام غزوات المسلمين مع الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم منها غزوة بدر التي اخذ سيفه مولاي اكثر من ثلاثمائة من المشركين,ناهيك عن مدح الرسول له امام قريش و حض الناس على الاقتداء به بعد موت الرسول صلوات الله و سلامه عليه و على اله. فمن محاولات قريش لابعاد الامام علي (سلام الله عليه) انهم ابو ان تجتمع الخلافة و النبوة في بيت هاشم لذا كان لديهم استعداد لاعطاء اي شخص حق الخلافه شريطة ابعاد الامام عليه السلام عن الحكم. لم يكن عند الامام اي حب لعرش من عروش الدنيا لانه يعلم ان مكانته في الاخرة افضل و ابقى من الدنيا الفانية التي لا تدوم لصاحب عرش ابدا. لقد كانت اعمال الامام علي عليه السلام لله سبحانه لا غير , والمتعلق بوجه الخالد خالد حتى وان حاول الكثير محيه عن ذاكرة الالوف
من المسلمين لكن محاولاتهم قد باءت بالفشل بفضل الله عز وجل. لقد اختار الامام علي (سلام الله عليه) عرشا لا يفنى مهما طال الزمان و مهما حاول الحاقدون نفيه, لقد زرع الامام(عليه السلام) في قلب كل مسلم عرشا مليئا بالحب و التقدير الذي وصل للاسف الى حد العبادة. وقد يتهمنا البعض باننا نحب ال البيت لحد العبادة , و الحقيقة ان الامام عليه السلام نهى عن ذلك مرات عدة, ساذكر بعض الروايات عن ذلك. يروى ان الامام روحي فداه كان على حصانه في طريقه الى بيته في رمضان, فرأى الامام عليه السلام اناسا ياكلون
في الشهر الكريم , فسألهم , "اانتم على سفر, فقالوا لا يا امير المؤمنين, فسألهم أانتم من خارج البلاد , فردو لا يا امير المؤمنين , فتعجب الامام عليه السلام و سألهم عن سبب اكلهم في شهر رمضان , فأشاروا بايديهم وقالوا, انت انت,فاحس الامام عليه السلام بخطورة ادعائهم اليه بالاولوهيه, فنزل الامام سلام الله عليه, و مسح وجهه باتراب و قال , حاش لله ما انا الا عبد من عباد الرحمن.
احب ان اختم الجزء الاول من بحثي الى هذا الحد , وساكمله باذن الله في الايام المقبلة.
تحياتي اخوكم علي البديري من العراق.