Gladiator
20-12-2011, 08:45 AM
من قناة المنار تقرير مميز عن المقاومة العراقية في خضم انسحاب قوات الاحتلال يعرض فيه العديد من عمليات عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله العراق ولواء اليوم الموعود
http://i41.tinypic.com/30066br.gif
http://www.archive.org/details/NewreportFromManarChannelAboutTheResistanceInIraqS howingManyAttacks
http://www.liveleak.com/view?i=d2e_1324249859
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=151736&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=20&s1=1
من قناة الاتجاه تقرير ضمن سلسلة تقارير حول الانسحاب والهزيمة الامريكية ،تقرير يتضمن إشادة ممثل حماس في لبنان علي بركة بالمقاومة وكذلك إشادة ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان علي فيصل ويتضمن التقرير مجموعة عمليات لكتائب حزب الله
http://i39.tinypic.com/zmgwas.gif
http://www.archive.org/details/FromItijahTvreportAboutTheAmericanWithdrawContainS omeAttacksKataib
http://www.liveleak.com/view?i=a02_1324250574
فيديو بروباغندا عصائبي من تصميم الاخ ناصر
http://i39.tinypic.com/24c8wf8.gif
http://www.archive.org/details/AsaibAlHaqtheLeagueOfTheRighteousVideoPropaganda-byNasser&reCache=1
http://www.liveleak.com/view?i=6ba_1323568223
http://www.youtube.com/watch?v=uBhuc6BTLME
لخشيتها من أزمة رهائن شبيهة بما عرفه لبنان في الثمانينات القوات الأميركية في العراق تسلّم قريباً جداً المسؤول في «حزب الله» علي دقدوق
http://img46.imageshack.us/img46/3130/dnybt.jpg (http://imageshack.us/photo/my-images/46/dnybt.jpg/)
| خاص ـ «الراي» |
«ايغوز»... «حزب الله».
كان الضابط الاسرائيلي من وحدة النخبة في فرقة «ايغوز» الخاصة يظن ان كلمة «ايغوز» كافية لزرع الرعب في قلب من يسمعها لأن الحركة التالية يفترض ان تصحب الموت معها.
غير ان الضابط في تلك الفرقة التي انشئت لمواجهة «حزب الله» بأسلوبه وتنفيذ عمليات لضرب أماكن انطلاق المقاومة بعد الاجتياح الاسرائيلي وإجهاض العمليات التي كان يرأسها علي دقدوق في التسعينات فوجئ بما لم يكن في الحسبان.
هذه المفاجأة جاءت من دقدوق نفسه العام 1998 حين ردّ على كلمة «ايغوز» بكلمة «حزب الله» التي كانت آخر ما سمعه الضابط الاسرائيلي الذي خرّ صريعاً على الأرض.
دقدوق موجود اليوم في سجن انفرادي على طريق مطار بغداد، يدعى سجن «الكرخ»، والذي كانت القوات الاميركية تسميه «كروبر»، وهو ـ اي الدقدوق ـ آخر معتقل ما زالت تحتفظ به القوات الاميركية لغاية اليوم، ولكن ليس لفترة طويلة. فالرسالة كانت واضحة: إذا بقي دقدوق بيد اميركا وأخذته قواتها معها فإن اصدقاءه في انتظار احياء «أزمة الرهائن» من جديد، لكن هذه المرة على ارض الرافدين وليس في «سويسرا الشرق»، اي لبنان الذي كان عرف هذه الظاهرة في الثمانينات. وقال اعضاء قياديون في الفرق الخاصة التي تتلمذت على يد «حزب الله» في العراق انهم ينتظرون نهاية السنة بفارغ الصبر (انتهاء الانسحاب الاميركي) ليبدأوا بايفاء بعض الديْن لـ «حزب الله» في لبنان لقاء دعمه مقاومة «الاحتلال» الاميركي في العراق.
ورأت مصادر قريبة من «حزب الله» ان الفشل الذي منيت به وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية في لبنان كان درساً قاسياً وهي ليست مستعدة لمجابهة ازمة اخرى لأن «حزب الله» لم يتعود ان يترك مجاهديه بأيدي اعدائه.
اما دقدوق، الذي كان يسمى داخل الجسم العسكري في «حزب الله» بـ «وردة الدورات» لتفانيه وايمانه وأخلاقه وشجاعته، فحاولت القوات الاميركية إخضاعه لاستجواب ضابط من «الموساد» الاسرائيلي داخل السجن، لكنه رفض التحدث اليهم وأبلغ الى جميع المقاومين السجناء بحقيقة هوية هؤلاء الضباط الذين لم يتكلم معهم احد.
وأكثر من ذلك فإن القوات الاميركية حاولت خلال استجواب دقدوق إقناعه بأن المقاومين يعتقدون انه مسؤول عن اغتيال «الحاج رضوان» (عماد مغنية)، وهذا لجهلهم بتركيبة المقاومة، وبأن علي دقدوق او «ساجد» كان قيادياً ميدانياً وليس قيادياً من اصحاب القرار، وانه اعتقل في الـ 2007 بينما اغتيل الحاج عماد العام 2008.
وقالت المصادر القريبة من «حزب الله» ان الفضل الأكبر سيكون عند تسلم القوات العراقية دقدوق من القوات الاميركية لمساعي الحكومة العراقية، من رأسها الى اطرافها، والتي لم تتردد ولن تترد في انتزاع المقاوم (دقدوق) من ايدي القوات الاميركية في الايام القريبة، والقريبة جداً.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=316121&date=16122011#TopComments
http://www.anonfiles.com/news/314986
http://www.alraimedia.com/ArticlePrint.aspx?id=316121
http://www.neworientnews.com/news/fullnews.php?news_id=50743
وكالات عربية:
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=151226&frid=21&seccatid=20&cid=21&fromval=1
http://al-ansaar.net/main/pages/news.php?nid=9529
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/12/111217_iraq_last_prisoner.shtml
http://www.4newiraq.com/news/print.php?sid=21825
http://www.alsumaria.tv/ar/Iraq-News/1-71808-.html
http://aljarida.com/2011/12/17/12410053/
http://www.egy-press.com/StoryDetails.aspx?StoryID=6159
http://www.alarabiya.net/articles/2011/12/17/182965.html
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE7BG00Q20111217
http://www.aldaronline.com/Dar/Detai...TOKEN=27471172
http://alliraqnews.com/index.php?opt...6-30&Itemid=77
http://aawsat.com/details.asp?sectio...54718&feature=
وكالات اجنبية:
http://www.longwarjournal.org/archives/2011/12/us_transfers_dangero.php
http://www.foxnews.com/world/2011/12/17/jailed-hezbollah-commander-turned-over-to-iraqis/
http://cnsnews.com/news/article/hezbollah-leader-could-get-military-trial-us
http://www.washingtonpost.com/world/national-security/us-hands-over-hezbollah-prisoner-to-iraq/2011/12/16/gIQABm2oyO_story.html
http://warnewsupdates.blogspot.com/2011/12/us-transfers-dangerous-hezbollah-leader.html
رسالة القيادي الجهادي في عصائب اهل الحق "حسن سالم" حول القيادي علي موسى دقدوق "ساجد"
http://i40.tinypic.com/219x4t3.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
بفضل الله سبحانه وتعالى والطاف اهل بيت العترة الطاهرة وخصوصا ونحن في ايام سيد الشهداء الذي لم ينسى احراره وثواره ولان سيد المقاومة السيد المجاهد حسن نصر الله الذي كان ولم يزل سيدا للمقاومة وهو الذي يؤكد مرارا وتكرارا باننا قوم لن نترك اسرانا في السجون وبعد ان عجزت امريكا بكل طغيانها وتجبرها من مخابراتها واجهزتها التجسسية ويقف الى جانبها الكيان الصهيوني الغاصب وبكل وسائلهم الشريرة والخبيثة لتقف امريكا واسرائيل وهي تتلقى الهزيمة بعد ان هزم الجيش الاسرائيلي امام فتية حزب الله المجاهدين في معركة الشرف والاباء والكرامة معركة الوعد الصادق في حرب تموز وهاهي مربيتها امريكا تقف اليوم مهزومة في العراق بعد ان خسرت كل رهاناتها وانكسر جيشها امام ابناء المقاومة الاسلامية الشريفة في العراق حتى لم يبقى لديها شئ يحفظ ماء وجهها وبعد ان تعنتت في اساليبها تاركة حقوق الانسان واتفاقية جنيف وراء ظهرها في تعاملها الوحشي واللانساني مع البطل المقاوم الاسير ابو حسين وراحت تستخدم كل اجهزتها واجراءاتها في سبيل الحصول على معلومات من الحاج المجاهد مستخدمتا كل الاساليب لاجل كسره واضعافه ولكنهم لم يعرفوا الحاج ابو حسين جيدا الذي كان جبل من الصبر والصمود والتحدي حتى يئسوا ولجاوا الى الاستعانة بعملائهم من الموساد لاجل التحقيق مع الحاج المجاهد واستخدموا كل اساليب الضغط والحرب النفسية والدعائية واستخدام الاكاذيب والتشويه بشخصية الحاج واظهاره للاعلام بانه قد افشى معلومات قد تسببت في اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية وكل كذبهم واساليبهم الخبيثة ذهبت ادراج الرياح ولم يفهموا ان الحاج ابو حسين هو خريج مدرسة كربلاء التي لاتنثني ولاتضعف وهي صاحبة الشعار الخالد(هيهات منا الذلة) وهكذا فالجبل يبقى جبل لاتهزه الرياح والعواصف وبقى شامخا صابرا محتسبا لاينثني ولايضعف وهو جبل يقارع الاحتلال داخل زنازين السجن والظاهر انهم لم ياخذوا النصيحة من عاهرتهم اسرائيل ولم تتوفر لديهم المعلومات عن رجال حزب الله الذين كسروا قاعدة الجيش الذي لايقهر وبعد ان عجزوا وخابت كل محاولاتهم اليائسة امام جبل الصبر والتحدي الحاج ابو حسين حتى لم تبقى اي ورقة تحفظ ماء وجههم بعد ان هزموا بالعراق على يد المقاومة الاسلامية في العراق حتى اضطروا الى تكملة مشوار الهزائم ولان الله اقوى من الطغاة ومع الصابرين المؤمنين ولان الحر حر ولايرضى ان يكون عبدا واسيرا الا لله سبحانه تم وبعون الله اليوم الجمعة 16/12/2011 وفي تمام الساعة العاشرة مساءا تسليم الحاج ابو حسين اخي وقرة عيني ورمز الجهاد والمجاهدين الى الحكومة العراقية وهكذا تنتصر ارادة المؤمنين الصابرين وارادة الابطال المقاومين وبهذه المناسبة العزيزة والسعيدة والسارة على قلب كل غيور وشريف عامة وعلى قلبي خاصة لانه الاخ في الدين والاخ في المحن والشدائد والاخ والرفيق في زنازين السجون والمعلم الصابر الوفي نتوجه بالشكر لله سبحانه وتعالى ولرسوله الكريم ولاهل بيته عليهم السلام ولقائدنا بقية الله في ارضه الحجة بن الحسن ارواحنا لمقدمه الفداء ولسماحة سيد المقاومة السيد المجاهد حسن نصر الله وللمقاومة الاسلامية حزب الله النجباء ولعائلته الكريمة المجاهدة وللمقاومة الاسلامية في العراق ولكل الاحرار والخيرين في العالم سائلين المولى عز وجل ان يديم علينا نعمه ومزيد من الانتصارات وحتى يتحقق الفرج العاجل القريب بانشاء دولة العدل الالهي على يد القائد والمنقذ صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف .
بقلم الحاج المجاهد حسن سالم
حزب الله يحيي الانتصار التاريخي الكبير الذي حققه شعب العراق بإجباره القوات الأميركية على الانسحاب ذليلةً من الأراضي العراقية
احتفاءً بانتصار الشعب العراقي المقاوم ضد الاحتلال الأميركي، وإجباره القوات الأميركية على الانسحاب ذليلةً من الأراضي العراقية أصدر حزب الله البيان التالي:
مرّة أخرى، يسجّل التاريخ انهزام قوّة عالمية عظيمة العتوّ والطغيان أمام إرادة شعب مقاوم يرفض الاحتلال ويقاتله ويبذل الغالي والنفيس في سبيل تحرير أرضه وحفظ كرامته واستقلاله وسيادته.
وبعد انتصار الشعبين اللبناني والفلسطيني، في تموز 2006 وكانون الأول 2008، على قوة إقليمية عظمى هي "إسرائيل"، التي روّج لها الكثيرون بأنها لا تُقهر، ها هو الشعب العراقي يهزم، بمقاومته المقدامة وبإرادته وصبره، القوة الدولية الأعظم، الولايات المتحدة، ويجبرها على إنهاء احتلالها وسحب قواتها من الأراضي العراقية.
إن حزب الله، إذ يحيّي هذا الانتصار التاريخي الكبير الذي حقّقه شعب العراق الصابر والمضحّي، فإنه يرى في هذا الانتصار، الذي صنعه الآلاف من الشهداء والجرحى المضحّين، نموذجاً رائداً لكل شعوب العالم المظلومة والمضطهدة في مواجهة القوى المستكبرة.
إن اعتماد الشعب العراقي على الله تعالى وعلى مقاومته الشريفة الباسلة وقواه الفاعلة الرافضة للظلم والعدوان حقّق في ثماني سنوات إنجازاً ستبقى أمتنا تفخر به لأجيال، وحطّم كبرياء الولايات المتحدة التي أرادت أن تُدخل هذه الأمة من خلال احتلال العراق في عصر من الهوان والانسحاق.
إن حزب الله، إذ يعبّر عن اعتزازه بهذا النصر المؤزر، فإنه يأمل أن يتمكن العراق، شعباً ودولةً، من الاضطلاع بدوره الريادي الذي يستحق في عالمنا العربي والإسلامي، ويدعو أبناء الشعب العراقي إلى التوحّد والتنبّه إلى مؤامرات الإدارة الأميركية ومحاولاتها اليائسة لزرع الانقسام والتشرذم والفتنة.
http://ar.moqawama.org/essaydetails.php?eid=22733&cid=199
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=2&cid=19&frid=21&seccatid=19&eid=151126
http://alahad.tv/ArticleShow.aspx?ID=4108
امين عام حزب الله اللبناني سماحة السيد حسن نصر الله (ايده الله) في كلمته بيوم العاشر من محرم 1433 هـ حول انتصار المقاومة الاسلامية في العراق وهزيمة الاحتلال الامريكي، والتعتيم الاعلامي المتعمد على عمليات المقاومة الاسلامية
http://i42.tinypic.com/14xhqhf.gif
http://www.archive.org/details/SpeechOfSayedHassanNasrullahOnThe10thOfMuharramAbo utTheVictoryOf
تقرير لمحمد فرحان عن المجاميع المسلحة في العراق منها العصائب والكتائب واللواء
المجاميع المتشددة:
مع بداية سقوط نظام المقبور هدام استغل التيار الصدري واقع عدم وجود رقابه حكومية او اي رقابة اخرى على تسويق ونشر افكاره ومعتقداته فأسس عدة نشرات ثقافية واخرى عقائدية وكان ابرزها صحيفة (الحوزة الناطقة) التي اخذت على عاتقها نشر فكر الشهيد محمد محمد صادق الصدر. الى ان توسعت اطروحتها الى محاربة (القوات الامريكية) ومحاولة اخراجها من العراق وعليه فقد قام الجيش الامريكي بغلق الصحيفة وعلى اثر ذلك فقد نشبت مظاهرات في اغلب محافظات العراق استخدمت على اثرها آنذاك القوات الامريكية القوة المفرطة في عملية تفريقها للحشود المتظاهرة وقتل عدة اشخاص من بين المتظاهرين وتعتبرهذه الحادثة الشرارة الاولى لبلورة فكرة انشاء تنظيم مسلح لمحاربة تواجد القوات الامريكية في العراق.
أعلن السيد مقتدى الصدر في تاريخ تموز 2003 عن تشكل تنظيم مسلح تحت مسمى (جيش الامام المهدي) وله مسمى مختصر هو (جيش المهدي) وقد تشكل في بداية تأسيسه من مقلدي واتباع السيد محمد محمد صادق الصدر. الى ان استدرجته القوات الامريكية الى مصادمات مسلحة في مدينة النجف الاشرف كان الهدف منها القضاء على هذا التنظيم مع بداية تأسيسه مستغلة ضعف الامكانيات المادية والعسكرية لديه. ويعتبر جيش المهدي النواة التي انبثقت منها كافة التنظيمات الشيعية بعد عام 2004.
بعد تجميد جيش المهدي وتحوله الى ثلاث تنظيمات اثنان منها سياسية خدمية وتنظيم اخر عسكري ، هذه التنظيمات عاملة على الساحة العراقية وفي بغداد خاصة وهي الممهدون والمناصرون ولواء اليوم اليوم الموعود، ويعتبر كما اسلفنا جيش المهدي هو النواة التي تشكلت منها كافة التنظيمات الشيعية فيما بعد وهي كلاً من:
1-عصائب اهل الحق.
2-كتائب حزب الله.
3-لواء اليوم الموعود.
أولاً: عصائب اهل الحق:-
وهو تنظيم مسلح كان في بداية الامر جزء من التيار الصدري وجيش المهدي وكان يسمى بالمجاميع الخاصة، وقد تشكلت هذه المجاميع الخاصة في عام 2004 . وبعد معركة النجف اخذت هذه المجاميع تتنامى وتكبرحتى قرر السيد مقتدى الصدر كبح جماح هذه المجاميع وشكل مايسمى (الاشراف العسكري) لجيش المهدي بغرض السيطرة عليها ومراقبة انصياع هذه المجاميع لاوامر التيار الصدري. وقد حدثت صدامات مسلحة بين هذه المجاميع والاشراف العسكري الذي يترأسه الشيخ عباس الكوفي في حينها نتج عنها انشقاق هذه المجاميع عن جيش المهدي وتكوين كيان خاص بها مستغله قرار تجميد جيش المهدي واعلنت عن نفسها تحت مسمى عصائب اهل الحق وقد كان ذلك في تاريخ 2008. وكان يترأس قيادة هذه المجاميع كل من (محمد الطبطبائي و قيس الخزعلي و اكرم الكعبي و ازهر الدليمي ) والاخير قتل في غارة امريكية في بغداد و كان ازهر الدليمي يعد من اهم قيادات هذه المجاميع الخاصة قبل ظهورها بصفتها الحالية.
القيادة:-
يعتبر قيس الخزعلي هو المسؤول الاول في تنظيم عصائب اهل الحق وهو من المنشقين عن التيار الصدري. الذي القي القبض عليه من قبل القوات الامريكية من ثم اطلق سراحه في وقت لاحق وذلك اثر عملية مقايضة لبعض المختطفين.
لقد توسعت قيادة عمليات عصائب اهل الحق بعد اطلاق سراح قيس الخزعلي واصبح لدى العصائب جناحان سياسي يترأسه قيس الخزعلي واكرم الكعبي وجناح عسكري يترأسه حسن سالم وهو ضابط سابق في الجيش العراقي المنحل، انضم الى جيش المهدي مع بداية تأسيسه وكان في حينها المسؤول عن مدينة الصدر ومناطق شرق بغداد وهو يقيم حالياً في لبنان وأخذ على عاتقه عمليات التنسيق مع حزب الله اللبناني في امور التدريب والتجهيز والتمويل بالاضافة الى ذلك يقوم بعمليات استقدام المقاتلين من العراق الى لبنان عن طريق سورية لاخضاعهم الى دورات تشمل عمليات الاغتيال بالاسلحة الكاتمة وعمليات الاشتباك وتصنيع وتجهيز المتفجرات والمواد المفجرة وعمليات اطلاق الصواريخ والهاونات وتتم عمليات التدريب هذه في معسكرات الحزب في اقليم التفاح في لبنان وكان (علي موسى دقوق) مسؤولا على هذه المعسكرات سابقاً قبل ان يتم اعتقاله من قبل القوات الامريكية التي اودعته في سجن بوكا. مما أزال الغموض عن علاقة حزب الله اللبناني بعصائب اهل الحق وكتائب حزب الله. كما وان هنالك قيادة فرعية لهذه المجاميع تتخذ من ايران مقراً لها او ملاذ آمن في حالة تعرضها الى الخطر داخل العراق. فمثلاً تتخذ من مدن الاهواز وطهران ومشهد مقراً لها وكما يجدر الاشارة بالذكر الى ان الكثير من هذه المجاميع تم تدريبها في منطقة (ورامين الايرانية) التي تقع في شمال طهران تحديداً في معسكر يعود الى حرس الثورة الايراني يدعى معسكر (دنكَه) ولازالت دورات التدريب قائمة في هذا المعسكر حول اساليب الاغتيالات واطلاق الصواريخ والهاونات والعمليات الامنية والاستخبارية لهذه المجاميع. كما ان الدعم اللوجستي لهذا التنظيم ينبع من نفس قواعد التدريب هذه في ايران وكما هو مؤشر في المخطط المرفق.
الأفكار والأساليب:
كما اسلفنا يعتبر عناصر هذا التنظيم حتى وقت قريب من أتباع التيار الصدري المنتمين الى جيش المهدي حتى اعلان تجميده وبعد استقلالهم وطرح انفسهم على الساحة كتنظيم مستقل اتصفت اعمالهم بالازدواجية وعدم الوضوح مما يعني ان هنالك اجندات مفروضة على هذا النتظيم يجب عليهم تنفيذها. فتراهم تارةً يوجهون اعمالهم باتجاه القوات الامريكية وتارةً اخرى بإتجاه القوات العراقية مع استمرارهم بإطلاق الصواريخ والهاونات وكما نجدهم تارةً اخرى ينشطون في عمليات الاغتيالات بواسطة المسدسات الكاتمة للصوت. وفي مرة اخرى تراهم توجهو نحو العمليات ضد الهيئات الدبلوماسية مثل محاولة خطف اواغتيال السفير البولندي في بغداد.
ومجمل هذه الفعاليات المرصودة ان دلت على شيء فأنها تدل على ان جميع الانشطة والاعمال لهذا التنظيم تتغير بتغير المواقف والاوامر الموجهه له عن طريق رأس الهرم القيادي له والذي يرتبط خارجياً كما أسلفنا. اذاً هذه التنظيمات تستخدم كأداة للدول الاخرى مستغلين بذلك جهل ومحدودية الفكر لاغلب عناصر هذا التنظيم.
ثانياً: لواء اليوم الموعود:
بعد قرار تجميد أنشطة جيش المهدي ودخول التيار الصدري ضمن العملية السياسية بشكل كامل تغير نشاط جيش المهدي من منظمة عسكرية الى تيار سياسي يتبنى الفكر الاسلامي وطروحات السيد محمد محمد صادق الصدر في تعاطيه مع المتغيرات الحاصلة مع احتفاضه بجناح عسكري انيطت به مسؤولية ادامة العمليات العسكرية ضد القوات الامريكية وهو مايعلن عنه السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري بشكل علني لا لبس فيه.
وهذا التنظيم او اللواء مشكل من نخبة مقاتلين جيش المهدي اساساً يَتبع في تشكيله العقيدة العسكرية الشرقية حتى وان كانت في ابسط صورها فهو يتألف من فصائل وسرايا وافواج موزعة في مناطق بغداد ومناطق جنوب العراق والفرات الاوسط وبشكل متفاوت وكما هو مؤشر في المخطط المرفق. وبإختصار هو تنظيم عسكري يتبع التيار الصدري ويتبنى فكره ومن جميع النواحي. وهو الذراع المسلح لهذا التيار.
ثالثاً: كتائب حزب الله:
حينما يأتي ذكر كتائب حزب الله ياتي في الوقت نفسه ذكر مليشيات عصائب اهل الحق المنشقة عن جيش المهدي. بقيادة قيس الخزعلي الذي كان احد قادة جيش المهدي ثم انشق عنه لاسباب عديدة وكون له مجموعات مسلحة مستقلة متحالفة مع كتائب حزب الله.
رغم ان البعض يعتبرهما كياناً بمسميين مختلفيين لكنهما في الحقيقة منظمتين متحالفتين والمرجح من المعلومات المتوفرة من كتائب حزب الله انها احد المجاميع المنفرطة سابقاً عن جيش المهدي.
لكن كتائب حزب الله التي جاءت عناصرها كما يفيد سجلها ونتائج بعض التحقيقات مع عناصر منتمية لها انها تشكلت من جماعات سابقة عدة مثل جيش المهدي وحزب الله العراقي وحركة حزب الله وحركة ثأر الله وغيرها التي تشهد انشقاقات فردية بين الحين والآخر. فقد تسرب افراد منها لاسباب عديدة فكونت نفسها في مجموعة واحدة تحاول هي الاخرى ان تنسب الى نفسها تاريخاً مستقلاً مع وجود نقطة مهمة جداً. ان جميع عناصر هذا التنظيم يؤمنون بفكرة ولاية الفقيه ويعتبرون الخامنئي هو الولي الفقيه مما يدل على ان جميع تصرفاتهم تنبع من هذا الاساس ومن هذه الجهة. بإعتبار ان الذين يؤمنون بهذه الفكرة يتوجب عليهم الطاعة الكاملة للولي الفقيه.
كانت هذه الجماعات ومنذ عام 2004 تقاتل بمسميات بمعزل عن جيش المهدي وحيث ان كانت عملياتهم تنسب الى جيش المهدي وذلك للتشابه في الاداء ومناطق الانتشار. ففي العام 2004 نُفذت عدة عمليات في شرق بغداد تحت مسمى
(كتيبة ابي الفضل العباس) و(كتيبة كربلاء) و(كتيبة زيد بن علي) من ثم تجمعت هذه الكتائب وشكلت كتائب حزب الله بتاريخ 21/8/2007 بعد خطاب حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني واشارته اليهم بالاسم.
القيادة والتنظيم:
تعتبر كتائب حزب الله في العراق من أكثر المجاميع المسلحة دقة في التنظيم وذلك لإعتمادها على التنظيم الخيطي في الاتصال بقواعدها التي تتألف من مجاميع متفرقة ومنتشرة في بغداد واغلب مدن الجنوب والفرات الاوسط ويعتبر المدعو علي موسى دقدوق هو حلقة الوصل بين المجاميع وحزب الله اللبناني، وتعتبر قيادة (رمضان) التابعة لفيلق القدس الايراني هي المشرف المباشر على هذا التنظيم، وهي المسؤولة عن عمليات التدريب والتوجيه والدعم اللوجستي والمالي وكما هو موضح في المخطط المرفق والذي يبين دورها في ادخال المقاتلين والاسلحة الى داخل العراق بعد ان يتم اعداد كل من المقاتلين والاسلحة في معسكرات الحرس الايراني في مناطق الاحواز (المحمرة) ومناطق ورامين ودنكَه كما اسلفنا واعادتهم الى العراق بعد تجهيز المقاتلين بالاسلحة المطلوبة وخاصة العبوات الطيارة والعبوات الخارقة للدروع وكذلك اجهزة الرؤية الليلية ومعدات اطلاق الصواريخ والهاونات.
http://www.kitabat.info/subject.php?id=12181
اللواء جيفري بيوكانن لـ «الحياة»في 6/11/2011 :نخاف على امن سقارتنا بعد انسحاب قواتنا من عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله
واشنطن «سترد بقوة» على أي هجوم يستهدف سفارتها في بغداد
الثلاثاء, 06 ديسيمبر 2011
بغداد – حسين علي داود
أعربت الولايات المتحدة عن مخاوفها من تعرض سفارتها في بغداد لهجوم مسلح، بعد انسحاب قواتها نهاية الشهر الجاري، مؤكدة انها «سترد بقوة» على أي هجوم لمسلحين تابعين لايران، فيما افادت مصادر أخرى ان طهران ابدت امتعاضها من تعامل الحكومة العراقية مع واشنطن في ما يتعلق ببقاء مدربين اميركيين.
وكان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن اجرى الاسبوع الماضي محادثات مع المسؤولين العراقيين ركزت على تأكيد التحالف اللأمني بين البلدين. وأكد ان الانسحاب سيفتح الباب امام تعاون جديد في شتى المجالات.
وقال الناطق باسم الجيش الاميركي في العراق اللواء جيفري بيوكانن لـ «الحياة»: لدينا مخاوف حقيقية على امن سقارتنا بعد انسحاب قواتنا من العراق»، ولفت الى ان ابرز هذه المخاوف «تأتي من بعض الميليشيات الشيعية مثل عصائب اهل الحق وحزب الله».
وأشار الى ان «هذه الميليشيات نفذت في وقت سابق اعمالاً مسلحة ضد الجنود الاميركيين وضد السفارة، وتعرض السفارة لأي هجوم سيعتبر اهانة للسيادة العراقية وسيضر بالمصالح الديبلوماسية لكننا على ثقة في قدرة قوات الامن العراقية على مواجهة اي اعتداء، وحراس السفارة سيردون بقوة ضد اي هجوم».
وتجري محادثات سرية بين الجانبين العراقي والاميركي لتحديد عدد الحراس وعدد المدربين المكلفين تدريب ودعم قوات الامن العراقية.
...
...
http://international.daralhayat.com/internationalarticle/336298
واشنطن قلقة من المقاومة بعد انسحابها المزعوم من العراق
مجلة "جاينس": كتائب حزب الله الفصيل الأكثر تطوراً في العراق
إعداد علي شهاب
ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الأميركي خلال النصف الأول من العام الجاري الى أعلى معدل له منذ 3 سنوات. 14 جنديا لقوا حتفهم بعمليات نفذت معظمها "الجماعات الخاصة"؛ التسمية التي يطلقها الاحتلال على فصائل المقاومة المتهمة بتلقي دعم عسكري إيراني. ومع اقتراب موعد الانسحاب المزعوم من العراق، ينكبُّ الجيش الأميركي على دراسة أساليب هذه الجماعات. الباحث في الشؤون العسكرية مايكل نايتس وضع تقريرا حول هذا الموضوع في مجلة "جاينس" التخصصية الشهيرة.
استُخدم مصطلح "جماعات خاصة" لأول مرة في مؤتمر صحافي عقده ممثلو الجيش الأمريكي في 2 تموز/يوليو 2007 عندما اتهم المتحدث باسم الجيش العميد كيفين بيرغنر، إيران بدعم المسلحين المتشددين الشيعة العراقيين عن طريق تمويلهم بالأسلحة وتدريبهم ومنحهم ما بين 750000 إلى 3 ملايين دولار أمريكي في الشهر.
وقال بيرغنر إن كلاً من قيس الخزعلي وعلي موسى دقدوق الذي يحمل الجنسية اللبنانية، واللذين قُبض عليهما في 20 آذار/مارس 2007 ، على خلفية ارتباطهما بهجوم تسبب في مقتل خمسة جنود أمريكيين في كربلاء في بداية هذا العام، قد تحدثا بالتفصيل عن تورط "قوة القدس" (ذراع "فيلق الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني المكلفة بدعم الجماعات الاجنبية مثل «حزب الله» و «حماس»). وسابقاً كان الخزعلي عضواً بارزاً في الحركة التي قادها الملا المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر، وهي الحركة التي رفعت الأسلحة بصورة دورية ضد قوات التحالف اعتباراً من عام 2003. وقد تم طرده في آب/أغسطس 2004 لرفضه قبول الأمر الذي أصدره الصدر بوقف إطلاق النار مع قوات التحالف فشكل جماعة مستقلة أسماها "عصائب أهل الحق". وقالت الحكومة الأمريكية إن عبد الرضا شاهلاي نائب قائد "قوة القدس" قد ساعد هذه الجماعة.
ورغم اعتقال قائدها إلا أن "عصائب أهل الحق" واصلت عملياتها فاختطفت مستشاراً بريطانياً في تقنية المعلومات وأربعة حراس له بوزارة المالية في 29 أيار/مايو 2007 واستخدمتهم كوسيلة ضغط للإفراج عن الخزعلي. وفي كانون الثاني/يناير 2010 أفرجت الحكومة العراقية عن قيس بعد أيام قليلة من الإفراج عن مستشار تقنية المعلومات البريطاني، وصوّرت هذه الخطوة كونها جزءا من عملية مصالحة وليس تبادلاً للأسرى. وما يزال دقدوق قابعاً في الحجز الأمريكي ولم توجه له تهمة مطلقاً.
وثمة شخص آخر حددته الولايات المتحدة كرابط رئيسي بين "قوة القدس" و"الجماعات الخاصة" وهو جمال جعفر الإبراهيمي؛ برلماني عراقي سابق مطلوب في الكويت على خلفية علاقته بسلسلة من التفجيرات في 12 كانون الأول/ديسمبر 1983. وقد وصمته الولايات المتحدة في تموز/يوليو 2009 بأنه يشكل تهديداً للأمن العراقي، قائلة إنه كان مستشاراً لقائد "قوة القدس" العميد قاسم سليماني وسهّل إرسال شحنات أسلحة وتدريب لمسلحين متشددين عراقيين.
كما قال البيان أيضاً إنه أسس جماعته المسلحة في أوائل عام 2007 في إشارة واضحة إلى كتائب «حزب الله» التي وصمتها الحكومة الأمريكية في اليوم نفسه. وقد ذكرت أيضاً أن كتائب «حزب الله» قد استخدمت نوعاً من " الأجهزة المتفجرة المرتجلة" المعروفة بـ "العبوات الخارقة للدروع" و"الصواريخ المرتجلة المدفوعة بمدافع الهاون" والتي تتكون من اسطوانات معبأة بمتفجرات ومتصلة بقذائف هاون ويتم إطلاقها في العادة في دفعات من الجزء الخلفي من الشاحنات.
بعد نهاية الحرب في لبنان في تموز/يوليو 2006، بدأ يرتفع عدد الهجمات التي تُستعمل فيها "العبوات الخارقة للدروع" في العراق.
وفي النصف الأول من عام 2011 زاد عدد هجمات "العبوات الخارقة للدروع". على سبيل المثال من متوسط 11 هجمة شهرياً في الربع الأول من عام 2011 إلى 23 في الربع الثاني وفقاً لأرقام مجموعة "أوليف غروب".
كما زادت الهجمات بالنيران غير المباشرة هي الأخرى وبشكل هائل حيث أخبر محللو المخابرات العسكرية الأمريكية "جينز إنتيليجنس ريفيو" أن الجماعات الشيعية قد نفذت ما بين 40 الى 50 هجمة صاروخية وقذائفية على قواعد أمريكية في حزيران/يونيو ولم يتم تسجيل أي منها في إحصائيات غير سرية. وثمة دبلوماسيون يعيشون في "المنطقة الدولية" في بغداد قد أخبروا "جينز إنتيليجنس ريفيو" أن المنطقة قد تعرضت لهجوم بالقذائف وصل عددها إلى 17 قذيفة في تموز/يوليو، ما شكل زيادة كبيرة في حالات القصف الموجهة نحو " المنطقة" والتي عادة ما تصل إلى مرتين ـ ثلاث مرات في الشهر.
وقد أصبحت هجمات المسلحين المتشددين الشيعة مميتة أيضاً على نحو متزايد حيث قُتل جندي أمريكي واحد أثناء أدائه مهامه في آذار/مارس، وقُتل خمسة آخرون في نيسان/أبريل واثنان في أيار/مايو و 14 في حزيران/يونيو. وجميعهم تقريباً قضوا نحبهم في المحافظات الجنوبية التي تهيمن عليها الأغلبية الشيعية والتي تعمل فيها " الجماعات الخاصة".
شبكات الشبكات
أثناء زيارة قام بها فريق "جينز إنتيليجنس ريفيو" إلى العراق في تموز/يوليو أدلى إليهم مسؤولو الاستخبارات العسكرية الأمريكيون والعراقيون بتفاصيل عن عمليات "الجماعات الخاصة". وقالت هذه المصادر إن كتائب «حزب الله» كانت هي الفصيل الأكثر تطوراً بين "الجماعات الخاصة"، وإنها تعمل كامتداد مباشر لـ "قوة القدس" في العراق. وكان ضابط استخبارات أمريكي قد أخبر "جينز إنتيليجنس ريفيو" في عام 2010 أن عدد أفراد "الجماعة" يتراوح ما بين 500 إلى 1000 ناشط. والإجماع القائم بين ضباط الاستخبارات الأمريكية الذي استخلصته "جينز إنتيليجنس ريفيو" هو أنه بخلاف معظم نشطاء "الجماعات الخاصة" الذين ينتمون على نحو واسع لحركة الصدر فإن أغلبية أفراد كتائب «حزب الله» قد خدموا مع "فيلق بدر" قبل عام 2003. و"فيلق بدر" هو قوة مسلحة من العراقيين كانت قائمة في إيران بدءاً من الثمانينيات من القرن الماضي وحتى الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وقد قال محلل في الاستخبارات الأمريكية إن نشطاء كتائب «حزب الله» مسلحون في الغالب بما يشبه الوحدات الخاصة لـ "فيلق الحرس الثوري الإسلامي" و «حزب الله». وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت في 17 كانون الأول/ديسمبر 2009 أن كتائب «حزب الله» كانت هي المسؤولة عن اعتراض سبيل تغذية البيانات من الطائرات الأمريكية بدون طيار. وقد روى المسلحون المحتجزون مرة ثانية كيف تم تدريبهم في إيران على استخدام بنادق قناصة من عيار كبير وفقاً لتقرير "مركز مكافحة الإرهاب".
وتختلف "الجماعات الخاصة" الأخرى المعروفة؛ "عصائب أهل الحق" و"لواء اليوم الموعود"، اختلافاً كبيراً في قدراتها وتتمتع بعلاقات أقل مباشرة مع "قوة القدس" من تلك التي تتمتع بها كتائب «حزب الله»، وفقاً لضباط الاستخبارات العسكرية العراقية الذين قابلتهم "جينز إنتيليجنس ريفيو" في تموز/يوليو. وأضافوا إن الخلايا الأكثر قوة في "عصائب أهل الحق" و"لواء اليوم الموعود" عادة ما يقودها رجال في منتصف الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من عمرهم.
هجمات مضادة للمدرعات
تُظهر أرقام "أوليف غروب" أن أكبر منطقة ساخنة تستعمل فيها "العبوات الخارقة للدروع" هي الآن "الممر السريع رقم 1" الذي يمتد من المحور اللوجيستي الأمريكي في مدينة بلد (شمال بغداد)، وإلى الغرب حول العاصمة نزولاً إلى الجنوب باتجاه الكويت. والمناطق المحيطة بمدينتي الديوانية وسوق الشيوخ خطرة على نحو خاص على القوافل العسكرية الأمريكية.
ووفقاً لأفراد المخابرات العسكرية الأمريكية فإنه في 11 حزيران/يونيو 2011 حاول مسلحون متشددون مقرهم في سوق الشيوخ أن يهاجموا قافلة عسكرية أمريكية بست عشرة "عبوة خارقة للدروع" كان قد تم ربطها 'على شكل سلسلة' لتطلق نيرانها في وقت واحد لكن تم اكتشافها وإبطال مفعولها من قبل مطهّري الطرق في الجيش الأمريكي.
ومع ذلك، تؤكد إحصائيات "أوليف غروب" أنه في النصف الأول من عام 2011 لم يتم اكتشاف وتفجير حوالي 60 بالمائة من "العبوات الخارقة للدروع". ويقول أفراد الاستخبارات العسكرية العراقية إنه توجد ثلاث خلايا في البصرة تستخدم "العبوات الخارقة للدروع"؛ وهي كتائب «حزب الله» و"عصائب أهل الحق"، وإلى حد أقل "لواء اليوم الموعود"، وتتناوب بتواجدها بين نصف دزينة من النقاط المرورية التي تتحرك فيها مركبات الجيش الأمريكي كل يوم. ولا يبدو أن هذه الجماعات تنسق هجماتها معا، وأحياناً تقوم بعملياتها في مناطق مماثلة خلال شهر معين.
ووفقاً لأفراد المخابرات العسكرية الأمريكية يستخدم المقاتلون أيضاً "العبوات الخارقة للدروع" على الضفة الشرقية لنهر شط العرب لإبقاء الدوريات الأمريكية بعيدة عن طرق التهريب.
ومنذ أن استهدفت "عبوة خارقة للدروع" حافلة وقتلت 14 شخصاً في البصرة في 11 نيسان/أبريل، زاد المسلحون من استخدامهم للقنابل اليدوية الخارقة للمدرعات من طراز "آر كي جي-3" (RKG-3)، في هجماتهم في المناطق المدنية في جهد واضح للحد من الضحايا المدنيين.
وكان ضابطا مخابرات أمريكيان قد أخبرا "جينز إنتيليجنس ريفيو" أن هناك أيضاً دلائل قوية على أن بعض الخلايا المنتمية على الأرجح إلى كتائب «حزب الله» تقوم بتجربة صواريخ إيرانية موجهة مضادة للدبابات. وقد قال أحدهما بأن "صاروخاً حديثاً موجهاً سلكياً" قد تم استخدامه ضد قافلة عسكرية أمريكية في محافظة ميسان في 23 شباط/فبراير 2011، لكن دون نجاح.
وقد قال ضابط استخبارات في الجيش العراقي إن بعض الخلايا التي تكرس جهودها لذلك قد تم أسرها ومعها أجهزة "نظام تحديد المواقع العالمي" وخرائط عسكرية دقيقة التفصيل وأدوات ضبط المستوى الأفقي والعمودي للرؤية الدقيقة.
وما تزال "المنطقة الدولية" في بغداد هي الهدف الرئيسي لهجمات النيران غير المباشرة في العاصمة. ووفقاً لإحصائيات "أوليف غروب" استُهدفت هذه المنطقة في 9 حزيران/يونيو بقصفها بمجموعة صواريخ وصل عددها إلى 34.
ووفقاً لأفراد المخابرات العسكرية الأمريكية قام مسلحون متشددون من "الجماعات الخاصة" بعمليات تجريبية لإطلاق النار في وقت واحد من مواقع متعددة أو من مواقع إطلاق غير تقليدية مثل السطوح.
والأمر الأكثر إزعاجاً هو اكتشاف القوات العراقية لصفوف من الصواريخ المعدة مسبقاً يصل عددها إلى 50 حاجزاً للإطلاق بنيت داخل أساسات خرسانية بشكل يجعلها مواجهة لـ "المنطقة الدولية"، وفقاً لأحد ضباط الاستخبارات العسكرية الأمريكية. إن اكتشاف عدد صغير من هذه المواقع يشير الى أنه يتم الإعداد لمواقع إطلاق أخرى كجزء من برنامج متعمد لتطوير البنية التحتية اللازمة لإخضاع "المنطقة الدولية" لمستويات تعويقية، لكي تواجه نيراناً غير مباشرة كما شوهد دورياً في عام 2006.
ووفقاً لأفراد الاستخبارات الأمنية الخاصة والأمريكية هناك خلية يشتبه في كونها تابعة لكتائب «حزب الله» تعمل في المناطق الريفية في محافظة البصرة، والتي أظهرت قدرة كبيرة على التكيف أثناء الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وقد تم إطلاق الصواريخ على "محطة البصرة الجوية" في مسارات منحنية منخفضة جداً ومن عدة اتجاهات في آن واحد في محاولة واضحة لتقليل خطر اعتراضها من قبل نظام الأسلحة القريب الموجه بالرادار في المنشأة.
ووفقاً لمحلل استخبارات عسكرية أمريكي تعرضت القواعد الأمريكية في وسط وجنوب العراق في الأشهر الأخيرة لإطلاق قذائف هاون دقيقة جداً من عيار 60 مم و81 مم من أحياء شيعية. وفي نيسان/أبريل على سبيل المثال، تم إطلاق أكثر من 20 اسطوانة هاون من قبل مجموعات خاصة مجاورة على قاعدة عسكرية أمريكية صغيرة داخل مجمع أكبر للجيش العراقي في "التاجي". ووفقاً لهذا المحلل سقطت جميع الاسطوانات تقريباً داخل النطاق الذي يشغله الجيش الأمريكي.
تهديد "الصواريخ المرتجلة المدفوعة بمدافع الهاون"
رغم كل التعقيد الذي أظهرته فرق "المجموعات الخاصة" المسؤولة عن إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون إلا أن هجمات "الصواريخ المرتجلة المدفوعة بمدافع الهاون" قد أحدثت أعنف الإصابات بين صفوف القوات الأمريكية.
ووفقاً لشركات أمنية خاصة ومتعاقدين أمريكيين آخرين للشؤون الأمنية فإنه في 3 كانون الثاني/يناير تم إطلاق 17 صاروخاً من هذا النوع ضد المنشآت الأمريكية المجاورة لـ "مطار بغداد الدولي" ما تسبب في إصابة 20 أمريكياً. وقد نشرت كتائب «حزب الله» لقطات مصورة زُعم أنها تظهر هجوماً بهذا النوع من الصواريخ في ذلك التاريخ.
بل إن الأخطر من ذلك هو أن هجوماً بـ "الصواريخ المرتجلة المدفوعة بمدافع الهاون" على "قاعدة التشغيل الأمامية لويالتي" في شرق بغداد قد تسبب في مقتل ستة جنود أمريكيين وجرح تسعة آخرين أحدهم توفي في وقت لاحق. وقد أدعت كتائب «حزب الله» مرة أخرى مسؤوليتها عن الهجوم ونشرت شريط فيديو يظهر هجمات "الصواريخ المرتجلة المدفوعة بمدافع الهاون" في حال إطلاقها في منطقة حضرية. وقد ادعت هذه الجماعة أيضاً قيامها بهجوم آخر بهذا النوع من الصواريخ في 29 حزيران/يونيو تسبب في مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في قاعدة أمريكية في "بدرة" قرب الحدود الإيرانية.
وهكذا فإن الخسائر الثقيلة التي منيت بها القوات الأمريكية على يد المسلحين قد استحثّت إجراء تغييرات جذرية لفرض تدابير حماية أكثر صرامة. فقد أعيدت عروض القوة من قبل المروحيات الهجومية والطائرات النفاثة السريعة التي تحلق على ارتفاع منخفض، بينما تمت أيضاً زيادة الدوريات الأمنية لمكافحة النيران غير المباشرة من قبل القوات البرية والمروحيات، رغم الشكاوى العراقية بأنها تنتهك بنود الاتفاقية الأمنية الأمريكية ـ العراقية.
والأهم من ذلك، يقول أفراد الاستخبارات العسكرية العراقية والأمريكية، إن الجيش الأمريكي قد أعاد برامج الغارات والاعتقالات والضربات الجوية ضد مجموعات خاصة. ففي 15 حزيران/يونيو هاجمت مروحية من طراز "أباتشي" خلية نيران غير مباشرة في البصرة. ووفقاً لضباط المخابرات العسكرية الأمريكية والعراقية على حد سواء، كانت تلك خلية كتائب «حزب الله» المشتبه بها والتي أثبتت على مدى الأشهر الستة الماضية بأنها قوية بالفعل. وأما الهبوط الحاد غير المسبوق في الهجمات الصاروخية في المحافظة والذي لوحظ في أعقاب الغارة الجوية، فيبدو أنه يثبت مدى اتساع نطاق عمليات الخلية.
وقال أفراد المخابرات العسكرية العراقية إن القوات الأمريكية كانت أيضاً منخرطة في القبض على من يشتبه في كونه مدرب "الجماعات الخاصة" في محافظة ديالى في 25 أيار/مايو. وأضاف أفراد المخابرات العسكرية الأمريكية بأن الولايات المتحدة قد شنت غارة جوية ضد شحنة أسلحة مشتبه بها في "المشرّح" وهي نقطة حدودية تستخدم للتهريب عبر الحدود في محافظة ميسان. وقد وصف أفراد المخابرات العسكرية العراقية أيضاً اعتقالاً تم في تموز/يوليو لخلية صناعة متفجرات مشتبه بها قرب القرنة، وهي نقطة تهريب أخرى معروفة في شمال محافظة البصرة.
ما بعد الانسحاب
أدى هذا الرد الأمريكي الأكثر هجومية إلى تهيئة المشهد لصراع مكثف. فسوف يحاول المسلحون مواصلة هجماتهم ليظهروا للحكومة العراقية أنهم لن يتسامحوا مع أية اتفاقية جديدة تسمح لبعض القوات الأمريكية بالبقاء في البلاد في عام 2012، حتى يكون بوسعهم الادعاء بأنهم قد أجبروا الأجانب على الانسحاب. وقد حذر الصدر في بيان نشر في 8 آب /أغسطس قائلاً "من سيبقى في العراق سيعامل على أنه غازٍ ظالم وينبغي معارضته بالمقاومة المسلحة".
ويتوقع الكثير من المراقبين أن تواصل "قوة القدس" دعمها للوكلاء العراقيين حتى لو أكمل الجيش الأمريكي انسحابه في نهاية عام 2011. ومن شأن ذلك أن يسمح لإيران بالإيعاز بشن هجمات على المصالح الأجنبية المتبقية في العراق، وبهذا تبطّئ من عودة ظهورها كقوة إقليمية وتظهر قدرتها على الرد إذا تصاعدت التوترات بشأن برنامج إيران النووي.
ومع ذلك، فإن التسامح العراقي تجاه الدعم الإيراني للجماعات المسلحة غير الخاضعة للدولة سيقل على الأرجح بعد رحيل القوات الأمريكية التي برر وجودها قيام هذه الجماعات بعمليات العنف. وربما كانت كتائب «حزب الله» تحاول استغلال القضية القومية العراقية عندما أصدرت بياناً في تموز/يوليو حذرت فيه الكويت من مواصلة بناء منشآت الميناء التي تهدد بتقييد وصول العراق إلى الخليج.
http://www.alintiqad.com/essaydetailsf.php?eid=49588&fid=37
http://i41.tinypic.com/30066br.gif
http://www.archive.org/details/NewreportFromManarChannelAboutTheResistanceInIraqS howingManyAttacks
http://www.liveleak.com/view?i=d2e_1324249859
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=151736&cid=21&fromval=1&frid=21&seccatid=20&s1=1
من قناة الاتجاه تقرير ضمن سلسلة تقارير حول الانسحاب والهزيمة الامريكية ،تقرير يتضمن إشادة ممثل حماس في لبنان علي بركة بالمقاومة وكذلك إشادة ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان علي فيصل ويتضمن التقرير مجموعة عمليات لكتائب حزب الله
http://i39.tinypic.com/zmgwas.gif
http://www.archive.org/details/FromItijahTvreportAboutTheAmericanWithdrawContainS omeAttacksKataib
http://www.liveleak.com/view?i=a02_1324250574
فيديو بروباغندا عصائبي من تصميم الاخ ناصر
http://i39.tinypic.com/24c8wf8.gif
http://www.archive.org/details/AsaibAlHaqtheLeagueOfTheRighteousVideoPropaganda-byNasser&reCache=1
http://www.liveleak.com/view?i=6ba_1323568223
http://www.youtube.com/watch?v=uBhuc6BTLME
لخشيتها من أزمة رهائن شبيهة بما عرفه لبنان في الثمانينات القوات الأميركية في العراق تسلّم قريباً جداً المسؤول في «حزب الله» علي دقدوق
http://img46.imageshack.us/img46/3130/dnybt.jpg (http://imageshack.us/photo/my-images/46/dnybt.jpg/)
| خاص ـ «الراي» |
«ايغوز»... «حزب الله».
كان الضابط الاسرائيلي من وحدة النخبة في فرقة «ايغوز» الخاصة يظن ان كلمة «ايغوز» كافية لزرع الرعب في قلب من يسمعها لأن الحركة التالية يفترض ان تصحب الموت معها.
غير ان الضابط في تلك الفرقة التي انشئت لمواجهة «حزب الله» بأسلوبه وتنفيذ عمليات لضرب أماكن انطلاق المقاومة بعد الاجتياح الاسرائيلي وإجهاض العمليات التي كان يرأسها علي دقدوق في التسعينات فوجئ بما لم يكن في الحسبان.
هذه المفاجأة جاءت من دقدوق نفسه العام 1998 حين ردّ على كلمة «ايغوز» بكلمة «حزب الله» التي كانت آخر ما سمعه الضابط الاسرائيلي الذي خرّ صريعاً على الأرض.
دقدوق موجود اليوم في سجن انفرادي على طريق مطار بغداد، يدعى سجن «الكرخ»، والذي كانت القوات الاميركية تسميه «كروبر»، وهو ـ اي الدقدوق ـ آخر معتقل ما زالت تحتفظ به القوات الاميركية لغاية اليوم، ولكن ليس لفترة طويلة. فالرسالة كانت واضحة: إذا بقي دقدوق بيد اميركا وأخذته قواتها معها فإن اصدقاءه في انتظار احياء «أزمة الرهائن» من جديد، لكن هذه المرة على ارض الرافدين وليس في «سويسرا الشرق»، اي لبنان الذي كان عرف هذه الظاهرة في الثمانينات. وقال اعضاء قياديون في الفرق الخاصة التي تتلمذت على يد «حزب الله» في العراق انهم ينتظرون نهاية السنة بفارغ الصبر (انتهاء الانسحاب الاميركي) ليبدأوا بايفاء بعض الديْن لـ «حزب الله» في لبنان لقاء دعمه مقاومة «الاحتلال» الاميركي في العراق.
ورأت مصادر قريبة من «حزب الله» ان الفشل الذي منيت به وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية في لبنان كان درساً قاسياً وهي ليست مستعدة لمجابهة ازمة اخرى لأن «حزب الله» لم يتعود ان يترك مجاهديه بأيدي اعدائه.
اما دقدوق، الذي كان يسمى داخل الجسم العسكري في «حزب الله» بـ «وردة الدورات» لتفانيه وايمانه وأخلاقه وشجاعته، فحاولت القوات الاميركية إخضاعه لاستجواب ضابط من «الموساد» الاسرائيلي داخل السجن، لكنه رفض التحدث اليهم وأبلغ الى جميع المقاومين السجناء بحقيقة هوية هؤلاء الضباط الذين لم يتكلم معهم احد.
وأكثر من ذلك فإن القوات الاميركية حاولت خلال استجواب دقدوق إقناعه بأن المقاومين يعتقدون انه مسؤول عن اغتيال «الحاج رضوان» (عماد مغنية)، وهذا لجهلهم بتركيبة المقاومة، وبأن علي دقدوق او «ساجد» كان قيادياً ميدانياً وليس قيادياً من اصحاب القرار، وانه اعتقل في الـ 2007 بينما اغتيل الحاج عماد العام 2008.
وقالت المصادر القريبة من «حزب الله» ان الفضل الأكبر سيكون عند تسلم القوات العراقية دقدوق من القوات الاميركية لمساعي الحكومة العراقية، من رأسها الى اطرافها، والتي لم تتردد ولن تترد في انتزاع المقاوم (دقدوق) من ايدي القوات الاميركية في الايام القريبة، والقريبة جداً.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=316121&date=16122011#TopComments
http://www.anonfiles.com/news/314986
http://www.alraimedia.com/ArticlePrint.aspx?id=316121
http://www.neworientnews.com/news/fullnews.php?news_id=50743
وكالات عربية:
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=151226&frid=21&seccatid=20&cid=21&fromval=1
http://al-ansaar.net/main/pages/news.php?nid=9529
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/12/111217_iraq_last_prisoner.shtml
http://www.4newiraq.com/news/print.php?sid=21825
http://www.alsumaria.tv/ar/Iraq-News/1-71808-.html
http://aljarida.com/2011/12/17/12410053/
http://www.egy-press.com/StoryDetails.aspx?StoryID=6159
http://www.alarabiya.net/articles/2011/12/17/182965.html
http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE7BG00Q20111217
http://www.aldaronline.com/Dar/Detai...TOKEN=27471172
http://alliraqnews.com/index.php?opt...6-30&Itemid=77
http://aawsat.com/details.asp?sectio...54718&feature=
وكالات اجنبية:
http://www.longwarjournal.org/archives/2011/12/us_transfers_dangero.php
http://www.foxnews.com/world/2011/12/17/jailed-hezbollah-commander-turned-over-to-iraqis/
http://cnsnews.com/news/article/hezbollah-leader-could-get-military-trial-us
http://www.washingtonpost.com/world/national-security/us-hands-over-hezbollah-prisoner-to-iraq/2011/12/16/gIQABm2oyO_story.html
http://warnewsupdates.blogspot.com/2011/12/us-transfers-dangerous-hezbollah-leader.html
رسالة القيادي الجهادي في عصائب اهل الحق "حسن سالم" حول القيادي علي موسى دقدوق "ساجد"
http://i40.tinypic.com/219x4t3.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
بفضل الله سبحانه وتعالى والطاف اهل بيت العترة الطاهرة وخصوصا ونحن في ايام سيد الشهداء الذي لم ينسى احراره وثواره ولان سيد المقاومة السيد المجاهد حسن نصر الله الذي كان ولم يزل سيدا للمقاومة وهو الذي يؤكد مرارا وتكرارا باننا قوم لن نترك اسرانا في السجون وبعد ان عجزت امريكا بكل طغيانها وتجبرها من مخابراتها واجهزتها التجسسية ويقف الى جانبها الكيان الصهيوني الغاصب وبكل وسائلهم الشريرة والخبيثة لتقف امريكا واسرائيل وهي تتلقى الهزيمة بعد ان هزم الجيش الاسرائيلي امام فتية حزب الله المجاهدين في معركة الشرف والاباء والكرامة معركة الوعد الصادق في حرب تموز وهاهي مربيتها امريكا تقف اليوم مهزومة في العراق بعد ان خسرت كل رهاناتها وانكسر جيشها امام ابناء المقاومة الاسلامية الشريفة في العراق حتى لم يبقى لديها شئ يحفظ ماء وجهها وبعد ان تعنتت في اساليبها تاركة حقوق الانسان واتفاقية جنيف وراء ظهرها في تعاملها الوحشي واللانساني مع البطل المقاوم الاسير ابو حسين وراحت تستخدم كل اجهزتها واجراءاتها في سبيل الحصول على معلومات من الحاج المجاهد مستخدمتا كل الاساليب لاجل كسره واضعافه ولكنهم لم يعرفوا الحاج ابو حسين جيدا الذي كان جبل من الصبر والصمود والتحدي حتى يئسوا ولجاوا الى الاستعانة بعملائهم من الموساد لاجل التحقيق مع الحاج المجاهد واستخدموا كل اساليب الضغط والحرب النفسية والدعائية واستخدام الاكاذيب والتشويه بشخصية الحاج واظهاره للاعلام بانه قد افشى معلومات قد تسببت في اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية وكل كذبهم واساليبهم الخبيثة ذهبت ادراج الرياح ولم يفهموا ان الحاج ابو حسين هو خريج مدرسة كربلاء التي لاتنثني ولاتضعف وهي صاحبة الشعار الخالد(هيهات منا الذلة) وهكذا فالجبل يبقى جبل لاتهزه الرياح والعواصف وبقى شامخا صابرا محتسبا لاينثني ولايضعف وهو جبل يقارع الاحتلال داخل زنازين السجن والظاهر انهم لم ياخذوا النصيحة من عاهرتهم اسرائيل ولم تتوفر لديهم المعلومات عن رجال حزب الله الذين كسروا قاعدة الجيش الذي لايقهر وبعد ان عجزوا وخابت كل محاولاتهم اليائسة امام جبل الصبر والتحدي الحاج ابو حسين حتى لم تبقى اي ورقة تحفظ ماء وجههم بعد ان هزموا بالعراق على يد المقاومة الاسلامية في العراق حتى اضطروا الى تكملة مشوار الهزائم ولان الله اقوى من الطغاة ومع الصابرين المؤمنين ولان الحر حر ولايرضى ان يكون عبدا واسيرا الا لله سبحانه تم وبعون الله اليوم الجمعة 16/12/2011 وفي تمام الساعة العاشرة مساءا تسليم الحاج ابو حسين اخي وقرة عيني ورمز الجهاد والمجاهدين الى الحكومة العراقية وهكذا تنتصر ارادة المؤمنين الصابرين وارادة الابطال المقاومين وبهذه المناسبة العزيزة والسعيدة والسارة على قلب كل غيور وشريف عامة وعلى قلبي خاصة لانه الاخ في الدين والاخ في المحن والشدائد والاخ والرفيق في زنازين السجون والمعلم الصابر الوفي نتوجه بالشكر لله سبحانه وتعالى ولرسوله الكريم ولاهل بيته عليهم السلام ولقائدنا بقية الله في ارضه الحجة بن الحسن ارواحنا لمقدمه الفداء ولسماحة سيد المقاومة السيد المجاهد حسن نصر الله وللمقاومة الاسلامية حزب الله النجباء ولعائلته الكريمة المجاهدة وللمقاومة الاسلامية في العراق ولكل الاحرار والخيرين في العالم سائلين المولى عز وجل ان يديم علينا نعمه ومزيد من الانتصارات وحتى يتحقق الفرج العاجل القريب بانشاء دولة العدل الالهي على يد القائد والمنقذ صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف .
بقلم الحاج المجاهد حسن سالم
حزب الله يحيي الانتصار التاريخي الكبير الذي حققه شعب العراق بإجباره القوات الأميركية على الانسحاب ذليلةً من الأراضي العراقية
احتفاءً بانتصار الشعب العراقي المقاوم ضد الاحتلال الأميركي، وإجباره القوات الأميركية على الانسحاب ذليلةً من الأراضي العراقية أصدر حزب الله البيان التالي:
مرّة أخرى، يسجّل التاريخ انهزام قوّة عالمية عظيمة العتوّ والطغيان أمام إرادة شعب مقاوم يرفض الاحتلال ويقاتله ويبذل الغالي والنفيس في سبيل تحرير أرضه وحفظ كرامته واستقلاله وسيادته.
وبعد انتصار الشعبين اللبناني والفلسطيني، في تموز 2006 وكانون الأول 2008، على قوة إقليمية عظمى هي "إسرائيل"، التي روّج لها الكثيرون بأنها لا تُقهر، ها هو الشعب العراقي يهزم، بمقاومته المقدامة وبإرادته وصبره، القوة الدولية الأعظم، الولايات المتحدة، ويجبرها على إنهاء احتلالها وسحب قواتها من الأراضي العراقية.
إن حزب الله، إذ يحيّي هذا الانتصار التاريخي الكبير الذي حقّقه شعب العراق الصابر والمضحّي، فإنه يرى في هذا الانتصار، الذي صنعه الآلاف من الشهداء والجرحى المضحّين، نموذجاً رائداً لكل شعوب العالم المظلومة والمضطهدة في مواجهة القوى المستكبرة.
إن اعتماد الشعب العراقي على الله تعالى وعلى مقاومته الشريفة الباسلة وقواه الفاعلة الرافضة للظلم والعدوان حقّق في ثماني سنوات إنجازاً ستبقى أمتنا تفخر به لأجيال، وحطّم كبرياء الولايات المتحدة التي أرادت أن تُدخل هذه الأمة من خلال احتلال العراق في عصر من الهوان والانسحاق.
إن حزب الله، إذ يعبّر عن اعتزازه بهذا النصر المؤزر، فإنه يأمل أن يتمكن العراق، شعباً ودولةً، من الاضطلاع بدوره الريادي الذي يستحق في عالمنا العربي والإسلامي، ويدعو أبناء الشعب العراقي إلى التوحّد والتنبّه إلى مؤامرات الإدارة الأميركية ومحاولاتها اليائسة لزرع الانقسام والتشرذم والفتنة.
http://ar.moqawama.org/essaydetails.php?eid=22733&cid=199
http://www.almanar.com.lb/adetails.php?fromval=2&cid=19&frid=21&seccatid=19&eid=151126
http://alahad.tv/ArticleShow.aspx?ID=4108
امين عام حزب الله اللبناني سماحة السيد حسن نصر الله (ايده الله) في كلمته بيوم العاشر من محرم 1433 هـ حول انتصار المقاومة الاسلامية في العراق وهزيمة الاحتلال الامريكي، والتعتيم الاعلامي المتعمد على عمليات المقاومة الاسلامية
http://i42.tinypic.com/14xhqhf.gif
http://www.archive.org/details/SpeechOfSayedHassanNasrullahOnThe10thOfMuharramAbo utTheVictoryOf
تقرير لمحمد فرحان عن المجاميع المسلحة في العراق منها العصائب والكتائب واللواء
المجاميع المتشددة:
مع بداية سقوط نظام المقبور هدام استغل التيار الصدري واقع عدم وجود رقابه حكومية او اي رقابة اخرى على تسويق ونشر افكاره ومعتقداته فأسس عدة نشرات ثقافية واخرى عقائدية وكان ابرزها صحيفة (الحوزة الناطقة) التي اخذت على عاتقها نشر فكر الشهيد محمد محمد صادق الصدر. الى ان توسعت اطروحتها الى محاربة (القوات الامريكية) ومحاولة اخراجها من العراق وعليه فقد قام الجيش الامريكي بغلق الصحيفة وعلى اثر ذلك فقد نشبت مظاهرات في اغلب محافظات العراق استخدمت على اثرها آنذاك القوات الامريكية القوة المفرطة في عملية تفريقها للحشود المتظاهرة وقتل عدة اشخاص من بين المتظاهرين وتعتبرهذه الحادثة الشرارة الاولى لبلورة فكرة انشاء تنظيم مسلح لمحاربة تواجد القوات الامريكية في العراق.
أعلن السيد مقتدى الصدر في تاريخ تموز 2003 عن تشكل تنظيم مسلح تحت مسمى (جيش الامام المهدي) وله مسمى مختصر هو (جيش المهدي) وقد تشكل في بداية تأسيسه من مقلدي واتباع السيد محمد محمد صادق الصدر. الى ان استدرجته القوات الامريكية الى مصادمات مسلحة في مدينة النجف الاشرف كان الهدف منها القضاء على هذا التنظيم مع بداية تأسيسه مستغلة ضعف الامكانيات المادية والعسكرية لديه. ويعتبر جيش المهدي النواة التي انبثقت منها كافة التنظيمات الشيعية بعد عام 2004.
بعد تجميد جيش المهدي وتحوله الى ثلاث تنظيمات اثنان منها سياسية خدمية وتنظيم اخر عسكري ، هذه التنظيمات عاملة على الساحة العراقية وفي بغداد خاصة وهي الممهدون والمناصرون ولواء اليوم اليوم الموعود، ويعتبر كما اسلفنا جيش المهدي هو النواة التي تشكلت منها كافة التنظيمات الشيعية فيما بعد وهي كلاً من:
1-عصائب اهل الحق.
2-كتائب حزب الله.
3-لواء اليوم الموعود.
أولاً: عصائب اهل الحق:-
وهو تنظيم مسلح كان في بداية الامر جزء من التيار الصدري وجيش المهدي وكان يسمى بالمجاميع الخاصة، وقد تشكلت هذه المجاميع الخاصة في عام 2004 . وبعد معركة النجف اخذت هذه المجاميع تتنامى وتكبرحتى قرر السيد مقتدى الصدر كبح جماح هذه المجاميع وشكل مايسمى (الاشراف العسكري) لجيش المهدي بغرض السيطرة عليها ومراقبة انصياع هذه المجاميع لاوامر التيار الصدري. وقد حدثت صدامات مسلحة بين هذه المجاميع والاشراف العسكري الذي يترأسه الشيخ عباس الكوفي في حينها نتج عنها انشقاق هذه المجاميع عن جيش المهدي وتكوين كيان خاص بها مستغله قرار تجميد جيش المهدي واعلنت عن نفسها تحت مسمى عصائب اهل الحق وقد كان ذلك في تاريخ 2008. وكان يترأس قيادة هذه المجاميع كل من (محمد الطبطبائي و قيس الخزعلي و اكرم الكعبي و ازهر الدليمي ) والاخير قتل في غارة امريكية في بغداد و كان ازهر الدليمي يعد من اهم قيادات هذه المجاميع الخاصة قبل ظهورها بصفتها الحالية.
القيادة:-
يعتبر قيس الخزعلي هو المسؤول الاول في تنظيم عصائب اهل الحق وهو من المنشقين عن التيار الصدري. الذي القي القبض عليه من قبل القوات الامريكية من ثم اطلق سراحه في وقت لاحق وذلك اثر عملية مقايضة لبعض المختطفين.
لقد توسعت قيادة عمليات عصائب اهل الحق بعد اطلاق سراح قيس الخزعلي واصبح لدى العصائب جناحان سياسي يترأسه قيس الخزعلي واكرم الكعبي وجناح عسكري يترأسه حسن سالم وهو ضابط سابق في الجيش العراقي المنحل، انضم الى جيش المهدي مع بداية تأسيسه وكان في حينها المسؤول عن مدينة الصدر ومناطق شرق بغداد وهو يقيم حالياً في لبنان وأخذ على عاتقه عمليات التنسيق مع حزب الله اللبناني في امور التدريب والتجهيز والتمويل بالاضافة الى ذلك يقوم بعمليات استقدام المقاتلين من العراق الى لبنان عن طريق سورية لاخضاعهم الى دورات تشمل عمليات الاغتيال بالاسلحة الكاتمة وعمليات الاشتباك وتصنيع وتجهيز المتفجرات والمواد المفجرة وعمليات اطلاق الصواريخ والهاونات وتتم عمليات التدريب هذه في معسكرات الحزب في اقليم التفاح في لبنان وكان (علي موسى دقوق) مسؤولا على هذه المعسكرات سابقاً قبل ان يتم اعتقاله من قبل القوات الامريكية التي اودعته في سجن بوكا. مما أزال الغموض عن علاقة حزب الله اللبناني بعصائب اهل الحق وكتائب حزب الله. كما وان هنالك قيادة فرعية لهذه المجاميع تتخذ من ايران مقراً لها او ملاذ آمن في حالة تعرضها الى الخطر داخل العراق. فمثلاً تتخذ من مدن الاهواز وطهران ومشهد مقراً لها وكما يجدر الاشارة بالذكر الى ان الكثير من هذه المجاميع تم تدريبها في منطقة (ورامين الايرانية) التي تقع في شمال طهران تحديداً في معسكر يعود الى حرس الثورة الايراني يدعى معسكر (دنكَه) ولازالت دورات التدريب قائمة في هذا المعسكر حول اساليب الاغتيالات واطلاق الصواريخ والهاونات والعمليات الامنية والاستخبارية لهذه المجاميع. كما ان الدعم اللوجستي لهذا التنظيم ينبع من نفس قواعد التدريب هذه في ايران وكما هو مؤشر في المخطط المرفق.
الأفكار والأساليب:
كما اسلفنا يعتبر عناصر هذا التنظيم حتى وقت قريب من أتباع التيار الصدري المنتمين الى جيش المهدي حتى اعلان تجميده وبعد استقلالهم وطرح انفسهم على الساحة كتنظيم مستقل اتصفت اعمالهم بالازدواجية وعدم الوضوح مما يعني ان هنالك اجندات مفروضة على هذا النتظيم يجب عليهم تنفيذها. فتراهم تارةً يوجهون اعمالهم باتجاه القوات الامريكية وتارةً اخرى بإتجاه القوات العراقية مع استمرارهم بإطلاق الصواريخ والهاونات وكما نجدهم تارةً اخرى ينشطون في عمليات الاغتيالات بواسطة المسدسات الكاتمة للصوت. وفي مرة اخرى تراهم توجهو نحو العمليات ضد الهيئات الدبلوماسية مثل محاولة خطف اواغتيال السفير البولندي في بغداد.
ومجمل هذه الفعاليات المرصودة ان دلت على شيء فأنها تدل على ان جميع الانشطة والاعمال لهذا التنظيم تتغير بتغير المواقف والاوامر الموجهه له عن طريق رأس الهرم القيادي له والذي يرتبط خارجياً كما أسلفنا. اذاً هذه التنظيمات تستخدم كأداة للدول الاخرى مستغلين بذلك جهل ومحدودية الفكر لاغلب عناصر هذا التنظيم.
ثانياً: لواء اليوم الموعود:
بعد قرار تجميد أنشطة جيش المهدي ودخول التيار الصدري ضمن العملية السياسية بشكل كامل تغير نشاط جيش المهدي من منظمة عسكرية الى تيار سياسي يتبنى الفكر الاسلامي وطروحات السيد محمد محمد صادق الصدر في تعاطيه مع المتغيرات الحاصلة مع احتفاضه بجناح عسكري انيطت به مسؤولية ادامة العمليات العسكرية ضد القوات الامريكية وهو مايعلن عنه السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري بشكل علني لا لبس فيه.
وهذا التنظيم او اللواء مشكل من نخبة مقاتلين جيش المهدي اساساً يَتبع في تشكيله العقيدة العسكرية الشرقية حتى وان كانت في ابسط صورها فهو يتألف من فصائل وسرايا وافواج موزعة في مناطق بغداد ومناطق جنوب العراق والفرات الاوسط وبشكل متفاوت وكما هو مؤشر في المخطط المرفق. وبإختصار هو تنظيم عسكري يتبع التيار الصدري ويتبنى فكره ومن جميع النواحي. وهو الذراع المسلح لهذا التيار.
ثالثاً: كتائب حزب الله:
حينما يأتي ذكر كتائب حزب الله ياتي في الوقت نفسه ذكر مليشيات عصائب اهل الحق المنشقة عن جيش المهدي. بقيادة قيس الخزعلي الذي كان احد قادة جيش المهدي ثم انشق عنه لاسباب عديدة وكون له مجموعات مسلحة مستقلة متحالفة مع كتائب حزب الله.
رغم ان البعض يعتبرهما كياناً بمسميين مختلفيين لكنهما في الحقيقة منظمتين متحالفتين والمرجح من المعلومات المتوفرة من كتائب حزب الله انها احد المجاميع المنفرطة سابقاً عن جيش المهدي.
لكن كتائب حزب الله التي جاءت عناصرها كما يفيد سجلها ونتائج بعض التحقيقات مع عناصر منتمية لها انها تشكلت من جماعات سابقة عدة مثل جيش المهدي وحزب الله العراقي وحركة حزب الله وحركة ثأر الله وغيرها التي تشهد انشقاقات فردية بين الحين والآخر. فقد تسرب افراد منها لاسباب عديدة فكونت نفسها في مجموعة واحدة تحاول هي الاخرى ان تنسب الى نفسها تاريخاً مستقلاً مع وجود نقطة مهمة جداً. ان جميع عناصر هذا التنظيم يؤمنون بفكرة ولاية الفقيه ويعتبرون الخامنئي هو الولي الفقيه مما يدل على ان جميع تصرفاتهم تنبع من هذا الاساس ومن هذه الجهة. بإعتبار ان الذين يؤمنون بهذه الفكرة يتوجب عليهم الطاعة الكاملة للولي الفقيه.
كانت هذه الجماعات ومنذ عام 2004 تقاتل بمسميات بمعزل عن جيش المهدي وحيث ان كانت عملياتهم تنسب الى جيش المهدي وذلك للتشابه في الاداء ومناطق الانتشار. ففي العام 2004 نُفذت عدة عمليات في شرق بغداد تحت مسمى
(كتيبة ابي الفضل العباس) و(كتيبة كربلاء) و(كتيبة زيد بن علي) من ثم تجمعت هذه الكتائب وشكلت كتائب حزب الله بتاريخ 21/8/2007 بعد خطاب حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني واشارته اليهم بالاسم.
القيادة والتنظيم:
تعتبر كتائب حزب الله في العراق من أكثر المجاميع المسلحة دقة في التنظيم وذلك لإعتمادها على التنظيم الخيطي في الاتصال بقواعدها التي تتألف من مجاميع متفرقة ومنتشرة في بغداد واغلب مدن الجنوب والفرات الاوسط ويعتبر المدعو علي موسى دقدوق هو حلقة الوصل بين المجاميع وحزب الله اللبناني، وتعتبر قيادة (رمضان) التابعة لفيلق القدس الايراني هي المشرف المباشر على هذا التنظيم، وهي المسؤولة عن عمليات التدريب والتوجيه والدعم اللوجستي والمالي وكما هو موضح في المخطط المرفق والذي يبين دورها في ادخال المقاتلين والاسلحة الى داخل العراق بعد ان يتم اعداد كل من المقاتلين والاسلحة في معسكرات الحرس الايراني في مناطق الاحواز (المحمرة) ومناطق ورامين ودنكَه كما اسلفنا واعادتهم الى العراق بعد تجهيز المقاتلين بالاسلحة المطلوبة وخاصة العبوات الطيارة والعبوات الخارقة للدروع وكذلك اجهزة الرؤية الليلية ومعدات اطلاق الصواريخ والهاونات.
http://www.kitabat.info/subject.php?id=12181
اللواء جيفري بيوكانن لـ «الحياة»في 6/11/2011 :نخاف على امن سقارتنا بعد انسحاب قواتنا من عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله
واشنطن «سترد بقوة» على أي هجوم يستهدف سفارتها في بغداد
الثلاثاء, 06 ديسيمبر 2011
بغداد – حسين علي داود
أعربت الولايات المتحدة عن مخاوفها من تعرض سفارتها في بغداد لهجوم مسلح، بعد انسحاب قواتها نهاية الشهر الجاري، مؤكدة انها «سترد بقوة» على أي هجوم لمسلحين تابعين لايران، فيما افادت مصادر أخرى ان طهران ابدت امتعاضها من تعامل الحكومة العراقية مع واشنطن في ما يتعلق ببقاء مدربين اميركيين.
وكان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن اجرى الاسبوع الماضي محادثات مع المسؤولين العراقيين ركزت على تأكيد التحالف اللأمني بين البلدين. وأكد ان الانسحاب سيفتح الباب امام تعاون جديد في شتى المجالات.
وقال الناطق باسم الجيش الاميركي في العراق اللواء جيفري بيوكانن لـ «الحياة»: لدينا مخاوف حقيقية على امن سقارتنا بعد انسحاب قواتنا من العراق»، ولفت الى ان ابرز هذه المخاوف «تأتي من بعض الميليشيات الشيعية مثل عصائب اهل الحق وحزب الله».
وأشار الى ان «هذه الميليشيات نفذت في وقت سابق اعمالاً مسلحة ضد الجنود الاميركيين وضد السفارة، وتعرض السفارة لأي هجوم سيعتبر اهانة للسيادة العراقية وسيضر بالمصالح الديبلوماسية لكننا على ثقة في قدرة قوات الامن العراقية على مواجهة اي اعتداء، وحراس السفارة سيردون بقوة ضد اي هجوم».
وتجري محادثات سرية بين الجانبين العراقي والاميركي لتحديد عدد الحراس وعدد المدربين المكلفين تدريب ودعم قوات الامن العراقية.
...
...
http://international.daralhayat.com/internationalarticle/336298
واشنطن قلقة من المقاومة بعد انسحابها المزعوم من العراق
مجلة "جاينس": كتائب حزب الله الفصيل الأكثر تطوراً في العراق
إعداد علي شهاب
ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الأميركي خلال النصف الأول من العام الجاري الى أعلى معدل له منذ 3 سنوات. 14 جنديا لقوا حتفهم بعمليات نفذت معظمها "الجماعات الخاصة"؛ التسمية التي يطلقها الاحتلال على فصائل المقاومة المتهمة بتلقي دعم عسكري إيراني. ومع اقتراب موعد الانسحاب المزعوم من العراق، ينكبُّ الجيش الأميركي على دراسة أساليب هذه الجماعات. الباحث في الشؤون العسكرية مايكل نايتس وضع تقريرا حول هذا الموضوع في مجلة "جاينس" التخصصية الشهيرة.
استُخدم مصطلح "جماعات خاصة" لأول مرة في مؤتمر صحافي عقده ممثلو الجيش الأمريكي في 2 تموز/يوليو 2007 عندما اتهم المتحدث باسم الجيش العميد كيفين بيرغنر، إيران بدعم المسلحين المتشددين الشيعة العراقيين عن طريق تمويلهم بالأسلحة وتدريبهم ومنحهم ما بين 750000 إلى 3 ملايين دولار أمريكي في الشهر.
وقال بيرغنر إن كلاً من قيس الخزعلي وعلي موسى دقدوق الذي يحمل الجنسية اللبنانية، واللذين قُبض عليهما في 20 آذار/مارس 2007 ، على خلفية ارتباطهما بهجوم تسبب في مقتل خمسة جنود أمريكيين في كربلاء في بداية هذا العام، قد تحدثا بالتفصيل عن تورط "قوة القدس" (ذراع "فيلق الحرس الثوري الإسلامي" الإيراني المكلفة بدعم الجماعات الاجنبية مثل «حزب الله» و «حماس»). وسابقاً كان الخزعلي عضواً بارزاً في الحركة التي قادها الملا المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر، وهي الحركة التي رفعت الأسلحة بصورة دورية ضد قوات التحالف اعتباراً من عام 2003. وقد تم طرده في آب/أغسطس 2004 لرفضه قبول الأمر الذي أصدره الصدر بوقف إطلاق النار مع قوات التحالف فشكل جماعة مستقلة أسماها "عصائب أهل الحق". وقالت الحكومة الأمريكية إن عبد الرضا شاهلاي نائب قائد "قوة القدس" قد ساعد هذه الجماعة.
ورغم اعتقال قائدها إلا أن "عصائب أهل الحق" واصلت عملياتها فاختطفت مستشاراً بريطانياً في تقنية المعلومات وأربعة حراس له بوزارة المالية في 29 أيار/مايو 2007 واستخدمتهم كوسيلة ضغط للإفراج عن الخزعلي. وفي كانون الثاني/يناير 2010 أفرجت الحكومة العراقية عن قيس بعد أيام قليلة من الإفراج عن مستشار تقنية المعلومات البريطاني، وصوّرت هذه الخطوة كونها جزءا من عملية مصالحة وليس تبادلاً للأسرى. وما يزال دقدوق قابعاً في الحجز الأمريكي ولم توجه له تهمة مطلقاً.
وثمة شخص آخر حددته الولايات المتحدة كرابط رئيسي بين "قوة القدس" و"الجماعات الخاصة" وهو جمال جعفر الإبراهيمي؛ برلماني عراقي سابق مطلوب في الكويت على خلفية علاقته بسلسلة من التفجيرات في 12 كانون الأول/ديسمبر 1983. وقد وصمته الولايات المتحدة في تموز/يوليو 2009 بأنه يشكل تهديداً للأمن العراقي، قائلة إنه كان مستشاراً لقائد "قوة القدس" العميد قاسم سليماني وسهّل إرسال شحنات أسلحة وتدريب لمسلحين متشددين عراقيين.
كما قال البيان أيضاً إنه أسس جماعته المسلحة في أوائل عام 2007 في إشارة واضحة إلى كتائب «حزب الله» التي وصمتها الحكومة الأمريكية في اليوم نفسه. وقد ذكرت أيضاً أن كتائب «حزب الله» قد استخدمت نوعاً من " الأجهزة المتفجرة المرتجلة" المعروفة بـ "العبوات الخارقة للدروع" و"الصواريخ المرتجلة المدفوعة بمدافع الهاون" والتي تتكون من اسطوانات معبأة بمتفجرات ومتصلة بقذائف هاون ويتم إطلاقها في العادة في دفعات من الجزء الخلفي من الشاحنات.
بعد نهاية الحرب في لبنان في تموز/يوليو 2006، بدأ يرتفع عدد الهجمات التي تُستعمل فيها "العبوات الخارقة للدروع" في العراق.
وفي النصف الأول من عام 2011 زاد عدد هجمات "العبوات الخارقة للدروع". على سبيل المثال من متوسط 11 هجمة شهرياً في الربع الأول من عام 2011 إلى 23 في الربع الثاني وفقاً لأرقام مجموعة "أوليف غروب".
كما زادت الهجمات بالنيران غير المباشرة هي الأخرى وبشكل هائل حيث أخبر محللو المخابرات العسكرية الأمريكية "جينز إنتيليجنس ريفيو" أن الجماعات الشيعية قد نفذت ما بين 40 الى 50 هجمة صاروخية وقذائفية على قواعد أمريكية في حزيران/يونيو ولم يتم تسجيل أي منها في إحصائيات غير سرية. وثمة دبلوماسيون يعيشون في "المنطقة الدولية" في بغداد قد أخبروا "جينز إنتيليجنس ريفيو" أن المنطقة قد تعرضت لهجوم بالقذائف وصل عددها إلى 17 قذيفة في تموز/يوليو، ما شكل زيادة كبيرة في حالات القصف الموجهة نحو " المنطقة" والتي عادة ما تصل إلى مرتين ـ ثلاث مرات في الشهر.
وقد أصبحت هجمات المسلحين المتشددين الشيعة مميتة أيضاً على نحو متزايد حيث قُتل جندي أمريكي واحد أثناء أدائه مهامه في آذار/مارس، وقُتل خمسة آخرون في نيسان/أبريل واثنان في أيار/مايو و 14 في حزيران/يونيو. وجميعهم تقريباً قضوا نحبهم في المحافظات الجنوبية التي تهيمن عليها الأغلبية الشيعية والتي تعمل فيها " الجماعات الخاصة".
شبكات الشبكات
أثناء زيارة قام بها فريق "جينز إنتيليجنس ريفيو" إلى العراق في تموز/يوليو أدلى إليهم مسؤولو الاستخبارات العسكرية الأمريكيون والعراقيون بتفاصيل عن عمليات "الجماعات الخاصة". وقالت هذه المصادر إن كتائب «حزب الله» كانت هي الفصيل الأكثر تطوراً بين "الجماعات الخاصة"، وإنها تعمل كامتداد مباشر لـ "قوة القدس" في العراق. وكان ضابط استخبارات أمريكي قد أخبر "جينز إنتيليجنس ريفيو" في عام 2010 أن عدد أفراد "الجماعة" يتراوح ما بين 500 إلى 1000 ناشط. والإجماع القائم بين ضباط الاستخبارات الأمريكية الذي استخلصته "جينز إنتيليجنس ريفيو" هو أنه بخلاف معظم نشطاء "الجماعات الخاصة" الذين ينتمون على نحو واسع لحركة الصدر فإن أغلبية أفراد كتائب «حزب الله» قد خدموا مع "فيلق بدر" قبل عام 2003. و"فيلق بدر" هو قوة مسلحة من العراقيين كانت قائمة في إيران بدءاً من الثمانينيات من القرن الماضي وحتى الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وقد قال محلل في الاستخبارات الأمريكية إن نشطاء كتائب «حزب الله» مسلحون في الغالب بما يشبه الوحدات الخاصة لـ "فيلق الحرس الثوري الإسلامي" و «حزب الله». وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أفادت في 17 كانون الأول/ديسمبر 2009 أن كتائب «حزب الله» كانت هي المسؤولة عن اعتراض سبيل تغذية البيانات من الطائرات الأمريكية بدون طيار. وقد روى المسلحون المحتجزون مرة ثانية كيف تم تدريبهم في إيران على استخدام بنادق قناصة من عيار كبير وفقاً لتقرير "مركز مكافحة الإرهاب".
وتختلف "الجماعات الخاصة" الأخرى المعروفة؛ "عصائب أهل الحق" و"لواء اليوم الموعود"، اختلافاً كبيراً في قدراتها وتتمتع بعلاقات أقل مباشرة مع "قوة القدس" من تلك التي تتمتع بها كتائب «حزب الله»، وفقاً لضباط الاستخبارات العسكرية العراقية الذين قابلتهم "جينز إنتيليجنس ريفيو" في تموز/يوليو. وأضافوا إن الخلايا الأكثر قوة في "عصائب أهل الحق" و"لواء اليوم الموعود" عادة ما يقودها رجال في منتصف الثلاثينيات أو أوائل الأربعينيات من عمرهم.
هجمات مضادة للمدرعات
تُظهر أرقام "أوليف غروب" أن أكبر منطقة ساخنة تستعمل فيها "العبوات الخارقة للدروع" هي الآن "الممر السريع رقم 1" الذي يمتد من المحور اللوجيستي الأمريكي في مدينة بلد (شمال بغداد)، وإلى الغرب حول العاصمة نزولاً إلى الجنوب باتجاه الكويت. والمناطق المحيطة بمدينتي الديوانية وسوق الشيوخ خطرة على نحو خاص على القوافل العسكرية الأمريكية.
ووفقاً لأفراد المخابرات العسكرية الأمريكية فإنه في 11 حزيران/يونيو 2011 حاول مسلحون متشددون مقرهم في سوق الشيوخ أن يهاجموا قافلة عسكرية أمريكية بست عشرة "عبوة خارقة للدروع" كان قد تم ربطها 'على شكل سلسلة' لتطلق نيرانها في وقت واحد لكن تم اكتشافها وإبطال مفعولها من قبل مطهّري الطرق في الجيش الأمريكي.
ومع ذلك، تؤكد إحصائيات "أوليف غروب" أنه في النصف الأول من عام 2011 لم يتم اكتشاف وتفجير حوالي 60 بالمائة من "العبوات الخارقة للدروع". ويقول أفراد الاستخبارات العسكرية العراقية إنه توجد ثلاث خلايا في البصرة تستخدم "العبوات الخارقة للدروع"؛ وهي كتائب «حزب الله» و"عصائب أهل الحق"، وإلى حد أقل "لواء اليوم الموعود"، وتتناوب بتواجدها بين نصف دزينة من النقاط المرورية التي تتحرك فيها مركبات الجيش الأمريكي كل يوم. ولا يبدو أن هذه الجماعات تنسق هجماتها معا، وأحياناً تقوم بعملياتها في مناطق مماثلة خلال شهر معين.
ووفقاً لأفراد المخابرات العسكرية الأمريكية يستخدم المقاتلون أيضاً "العبوات الخارقة للدروع" على الضفة الشرقية لنهر شط العرب لإبقاء الدوريات الأمريكية بعيدة عن طرق التهريب.
ومنذ أن استهدفت "عبوة خارقة للدروع" حافلة وقتلت 14 شخصاً في البصرة في 11 نيسان/أبريل، زاد المسلحون من استخدامهم للقنابل اليدوية الخارقة للمدرعات من طراز "آر كي جي-3" (RKG-3)، في هجماتهم في المناطق المدنية في جهد واضح للحد من الضحايا المدنيين.
وكان ضابطا مخابرات أمريكيان قد أخبرا "جينز إنتيليجنس ريفيو" أن هناك أيضاً دلائل قوية على أن بعض الخلايا المنتمية على الأرجح إلى كتائب «حزب الله» تقوم بتجربة صواريخ إيرانية موجهة مضادة للدبابات. وقد قال أحدهما بأن "صاروخاً حديثاً موجهاً سلكياً" قد تم استخدامه ضد قافلة عسكرية أمريكية في محافظة ميسان في 23 شباط/فبراير 2011، لكن دون نجاح.
وقد قال ضابط استخبارات في الجيش العراقي إن بعض الخلايا التي تكرس جهودها لذلك قد تم أسرها ومعها أجهزة "نظام تحديد المواقع العالمي" وخرائط عسكرية دقيقة التفصيل وأدوات ضبط المستوى الأفقي والعمودي للرؤية الدقيقة.
وما تزال "المنطقة الدولية" في بغداد هي الهدف الرئيسي لهجمات النيران غير المباشرة في العاصمة. ووفقاً لإحصائيات "أوليف غروب" استُهدفت هذه المنطقة في 9 حزيران/يونيو بقصفها بمجموعة صواريخ وصل عددها إلى 34.
ووفقاً لأفراد المخابرات العسكرية الأمريكية قام مسلحون متشددون من "الجماعات الخاصة" بعمليات تجريبية لإطلاق النار في وقت واحد من مواقع متعددة أو من مواقع إطلاق غير تقليدية مثل السطوح.
والأمر الأكثر إزعاجاً هو اكتشاف القوات العراقية لصفوف من الصواريخ المعدة مسبقاً يصل عددها إلى 50 حاجزاً للإطلاق بنيت داخل أساسات خرسانية بشكل يجعلها مواجهة لـ "المنطقة الدولية"، وفقاً لأحد ضباط الاستخبارات العسكرية الأمريكية. إن اكتشاف عدد صغير من هذه المواقع يشير الى أنه يتم الإعداد لمواقع إطلاق أخرى كجزء من برنامج متعمد لتطوير البنية التحتية اللازمة لإخضاع "المنطقة الدولية" لمستويات تعويقية، لكي تواجه نيراناً غير مباشرة كما شوهد دورياً في عام 2006.
ووفقاً لأفراد الاستخبارات الأمنية الخاصة والأمريكية هناك خلية يشتبه في كونها تابعة لكتائب «حزب الله» تعمل في المناطق الريفية في محافظة البصرة، والتي أظهرت قدرة كبيرة على التكيف أثناء الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وقد تم إطلاق الصواريخ على "محطة البصرة الجوية" في مسارات منحنية منخفضة جداً ومن عدة اتجاهات في آن واحد في محاولة واضحة لتقليل خطر اعتراضها من قبل نظام الأسلحة القريب الموجه بالرادار في المنشأة.
ووفقاً لمحلل استخبارات عسكرية أمريكي تعرضت القواعد الأمريكية في وسط وجنوب العراق في الأشهر الأخيرة لإطلاق قذائف هاون دقيقة جداً من عيار 60 مم و81 مم من أحياء شيعية. وفي نيسان/أبريل على سبيل المثال، تم إطلاق أكثر من 20 اسطوانة هاون من قبل مجموعات خاصة مجاورة على قاعدة عسكرية أمريكية صغيرة داخل مجمع أكبر للجيش العراقي في "التاجي". ووفقاً لهذا المحلل سقطت جميع الاسطوانات تقريباً داخل النطاق الذي يشغله الجيش الأمريكي.
تهديد "الصواريخ المرتجلة المدفوعة بمدافع الهاون"
رغم كل التعقيد الذي أظهرته فرق "المجموعات الخاصة" المسؤولة عن إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون إلا أن هجمات "الصواريخ المرتجلة المدفوعة بمدافع الهاون" قد أحدثت أعنف الإصابات بين صفوف القوات الأمريكية.
ووفقاً لشركات أمنية خاصة ومتعاقدين أمريكيين آخرين للشؤون الأمنية فإنه في 3 كانون الثاني/يناير تم إطلاق 17 صاروخاً من هذا النوع ضد المنشآت الأمريكية المجاورة لـ "مطار بغداد الدولي" ما تسبب في إصابة 20 أمريكياً. وقد نشرت كتائب «حزب الله» لقطات مصورة زُعم أنها تظهر هجوماً بهذا النوع من الصواريخ في ذلك التاريخ.
بل إن الأخطر من ذلك هو أن هجوماً بـ "الصواريخ المرتجلة المدفوعة بمدافع الهاون" على "قاعدة التشغيل الأمامية لويالتي" في شرق بغداد قد تسبب في مقتل ستة جنود أمريكيين وجرح تسعة آخرين أحدهم توفي في وقت لاحق. وقد أدعت كتائب «حزب الله» مرة أخرى مسؤوليتها عن الهجوم ونشرت شريط فيديو يظهر هجمات "الصواريخ المرتجلة المدفوعة بمدافع الهاون" في حال إطلاقها في منطقة حضرية. وقد ادعت هذه الجماعة أيضاً قيامها بهجوم آخر بهذا النوع من الصواريخ في 29 حزيران/يونيو تسبب في مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في قاعدة أمريكية في "بدرة" قرب الحدود الإيرانية.
وهكذا فإن الخسائر الثقيلة التي منيت بها القوات الأمريكية على يد المسلحين قد استحثّت إجراء تغييرات جذرية لفرض تدابير حماية أكثر صرامة. فقد أعيدت عروض القوة من قبل المروحيات الهجومية والطائرات النفاثة السريعة التي تحلق على ارتفاع منخفض، بينما تمت أيضاً زيادة الدوريات الأمنية لمكافحة النيران غير المباشرة من قبل القوات البرية والمروحيات، رغم الشكاوى العراقية بأنها تنتهك بنود الاتفاقية الأمنية الأمريكية ـ العراقية.
والأهم من ذلك، يقول أفراد الاستخبارات العسكرية العراقية والأمريكية، إن الجيش الأمريكي قد أعاد برامج الغارات والاعتقالات والضربات الجوية ضد مجموعات خاصة. ففي 15 حزيران/يونيو هاجمت مروحية من طراز "أباتشي" خلية نيران غير مباشرة في البصرة. ووفقاً لضباط المخابرات العسكرية الأمريكية والعراقية على حد سواء، كانت تلك خلية كتائب «حزب الله» المشتبه بها والتي أثبتت على مدى الأشهر الستة الماضية بأنها قوية بالفعل. وأما الهبوط الحاد غير المسبوق في الهجمات الصاروخية في المحافظة والذي لوحظ في أعقاب الغارة الجوية، فيبدو أنه يثبت مدى اتساع نطاق عمليات الخلية.
وقال أفراد المخابرات العسكرية العراقية إن القوات الأمريكية كانت أيضاً منخرطة في القبض على من يشتبه في كونه مدرب "الجماعات الخاصة" في محافظة ديالى في 25 أيار/مايو. وأضاف أفراد المخابرات العسكرية الأمريكية بأن الولايات المتحدة قد شنت غارة جوية ضد شحنة أسلحة مشتبه بها في "المشرّح" وهي نقطة حدودية تستخدم للتهريب عبر الحدود في محافظة ميسان. وقد وصف أفراد المخابرات العسكرية العراقية أيضاً اعتقالاً تم في تموز/يوليو لخلية صناعة متفجرات مشتبه بها قرب القرنة، وهي نقطة تهريب أخرى معروفة في شمال محافظة البصرة.
ما بعد الانسحاب
أدى هذا الرد الأمريكي الأكثر هجومية إلى تهيئة المشهد لصراع مكثف. فسوف يحاول المسلحون مواصلة هجماتهم ليظهروا للحكومة العراقية أنهم لن يتسامحوا مع أية اتفاقية جديدة تسمح لبعض القوات الأمريكية بالبقاء في البلاد في عام 2012، حتى يكون بوسعهم الادعاء بأنهم قد أجبروا الأجانب على الانسحاب. وقد حذر الصدر في بيان نشر في 8 آب /أغسطس قائلاً "من سيبقى في العراق سيعامل على أنه غازٍ ظالم وينبغي معارضته بالمقاومة المسلحة".
ويتوقع الكثير من المراقبين أن تواصل "قوة القدس" دعمها للوكلاء العراقيين حتى لو أكمل الجيش الأمريكي انسحابه في نهاية عام 2011. ومن شأن ذلك أن يسمح لإيران بالإيعاز بشن هجمات على المصالح الأجنبية المتبقية في العراق، وبهذا تبطّئ من عودة ظهورها كقوة إقليمية وتظهر قدرتها على الرد إذا تصاعدت التوترات بشأن برنامج إيران النووي.
ومع ذلك، فإن التسامح العراقي تجاه الدعم الإيراني للجماعات المسلحة غير الخاضعة للدولة سيقل على الأرجح بعد رحيل القوات الأمريكية التي برر وجودها قيام هذه الجماعات بعمليات العنف. وربما كانت كتائب «حزب الله» تحاول استغلال القضية القومية العراقية عندما أصدرت بياناً في تموز/يوليو حذرت فيه الكويت من مواصلة بناء منشآت الميناء التي تهدد بتقييد وصول العراق إلى الخليج.
http://www.alintiqad.com/essaydetailsf.php?eid=49588&fid=37