نزار الفرج
21-12-2011, 03:51 AM
ذكرى استشهاد سيد الساجدين عليه السلام
شمسٌ تسامت فما اسمى مُحيّاها = وايّ معنى يباهى الشمس معناها
يامن تجلىّ باوصافٍ ومكرمةٍ = لا يبلغُ الشعرُ فحواهُ وفحواها
هل يبلغُ الوصف من كانتْ مآثره= تفوق كُلّ الندى بل كانَ انداها
سجادةٌ بين عَينيّ ساجدٍ نطقت= رمزالخُشوع لمنْ للشّمسِ سوّاها
يامُلهماً ياتقياًّ عالِماً ورعاً= اللهُ الهمَ هذي النفسُ تقواها
ياسيّد السّاجدينَ الوصف اتعبني= والشعرُ مثليَّ مُحتار وقد تاها
ابا الفصاحةِ عُذراً ماوصلتُ الى= ذاك القريضُ الّذي في سيّدي باهى
(هذا الذي تعرف البطحاء وطأته)= نال الفرذرقُ فيها جل مرقاها
استغفرُ الله لا اسمو لمرتبهِ= لعلَّ جدح زنادِ الشعرِ اواراها
اشعلني ياشعرُ ان الليلَ ارّقني= اسعى وماخابَ من يسعى لمَسعاها
انّي اخافُ من العُقبى فكنْ حذراً= ياشعرُ ويلكَ من ايّام عُقباها
ياسيّدي يابن من اسرى الإله به= انّي قصدكَ يامن كنتَ مأواها
نعم تكفّلتَ بل آويتَ من نصبوا= لكَ العداوة تحميها وترعاها
اللهُ اكبرُ ماهذا السخاءُ وما= اتقى فؤادٍ لأنداها واسماها
يامن تَحمّلَ من همٍ ومن مِحنٍ= مذ كان طفلا دموع العين اجراها
ثُمّ استمرتْ رزايا الآل تفجعهُ= اقسى الفَواجعِ يوم الطفَّ عاناها
ابوه يذبحُ عطشاناً تقطّعهُ = اميّة الغدرِوالاحقادِ منواها
اعمامهُ ثمّ اخوان لهُ ذبحوا= وقالَ هيهات قلبي كيفَ ينساها
بكى دماً قلبهُ لمّا اللعينُ بدا= مقلّبا بثنايا شمّها طه
وبعدها السبي يا ويلاه ارهقه= على الرماح رؤوس الآل مرآها
امامه وامام الناس تنظرها= ملائك الله هذا السبيُّ ابكاها
ياعصمة الله مالاقيتَ من غصصٍ= من ذا لقلبٍ بكل الكون لاقاها
لمْ انس زينب اذ تفديكَ مُهجتها= لمّا ارادَ ابن شرّالخلقِ ادناها
ان يقتلَ الدين بل يمحي معالمهُ= فدتكَ بالرّوح تدري انتَ مولاها
عندَ الوداعِ ابيُّ الضّيم ِكلّمها = بحفظِ مَنْ فيه يبقى النسل اوصاها
اللهُ زينب كنتِ الصبراجمعه= من انقذَ النسل يا مولاي لولاها
نجّاكّ ربّكَ يامولايَ من فئةٍ= هُمْ الطغاة وامُّ الصّبرِ نجّاها
باعتْ ظمائرها بالمالِ فانهدمتْ= اذ اشترت خير آخراها بدنياها
عشرون عاما بكى والحزن يملؤه = بكائّهاكانَ كُلّ الناس بكّاها
يبكي يصليّ بكلّ الليل منتحباً= قواعد الدينِ والعرفانِ احياها
ياسيّدَ الساجدينَ العجز يصحبني= اقبل قصيدة شعرٍ طالَ مرثاها
اظلُّ ابكي ودمعي كادَ يخنقني= لا لم اصلْ للتي قلبي تمنّاها
نزار افرج
نظمت القصيدة ليلة استشهاد سيد الساجدين عليه السلام
شمسٌ تسامت فما اسمى مُحيّاها = وايّ معنى يباهى الشمس معناها
يامن تجلىّ باوصافٍ ومكرمةٍ = لا يبلغُ الشعرُ فحواهُ وفحواها
هل يبلغُ الوصف من كانتْ مآثره= تفوق كُلّ الندى بل كانَ انداها
سجادةٌ بين عَينيّ ساجدٍ نطقت= رمزالخُشوع لمنْ للشّمسِ سوّاها
يامُلهماً ياتقياًّ عالِماً ورعاً= اللهُ الهمَ هذي النفسُ تقواها
ياسيّد السّاجدينَ الوصف اتعبني= والشعرُ مثليَّ مُحتار وقد تاها
ابا الفصاحةِ عُذراً ماوصلتُ الى= ذاك القريضُ الّذي في سيّدي باهى
(هذا الذي تعرف البطحاء وطأته)= نال الفرذرقُ فيها جل مرقاها
استغفرُ الله لا اسمو لمرتبهِ= لعلَّ جدح زنادِ الشعرِ اواراها
اشعلني ياشعرُ ان الليلَ ارّقني= اسعى وماخابَ من يسعى لمَسعاها
انّي اخافُ من العُقبى فكنْ حذراً= ياشعرُ ويلكَ من ايّام عُقباها
ياسيّدي يابن من اسرى الإله به= انّي قصدكَ يامن كنتَ مأواها
نعم تكفّلتَ بل آويتَ من نصبوا= لكَ العداوة تحميها وترعاها
اللهُ اكبرُ ماهذا السخاءُ وما= اتقى فؤادٍ لأنداها واسماها
يامن تَحمّلَ من همٍ ومن مِحنٍ= مذ كان طفلا دموع العين اجراها
ثُمّ استمرتْ رزايا الآل تفجعهُ= اقسى الفَواجعِ يوم الطفَّ عاناها
ابوه يذبحُ عطشاناً تقطّعهُ = اميّة الغدرِوالاحقادِ منواها
اعمامهُ ثمّ اخوان لهُ ذبحوا= وقالَ هيهات قلبي كيفَ ينساها
بكى دماً قلبهُ لمّا اللعينُ بدا= مقلّبا بثنايا شمّها طه
وبعدها السبي يا ويلاه ارهقه= على الرماح رؤوس الآل مرآها
امامه وامام الناس تنظرها= ملائك الله هذا السبيُّ ابكاها
ياعصمة الله مالاقيتَ من غصصٍ= من ذا لقلبٍ بكل الكون لاقاها
لمْ انس زينب اذ تفديكَ مُهجتها= لمّا ارادَ ابن شرّالخلقِ ادناها
ان يقتلَ الدين بل يمحي معالمهُ= فدتكَ بالرّوح تدري انتَ مولاها
عندَ الوداعِ ابيُّ الضّيم ِكلّمها = بحفظِ مَنْ فيه يبقى النسل اوصاها
اللهُ زينب كنتِ الصبراجمعه= من انقذَ النسل يا مولاي لولاها
نجّاكّ ربّكَ يامولايَ من فئةٍ= هُمْ الطغاة وامُّ الصّبرِ نجّاها
باعتْ ظمائرها بالمالِ فانهدمتْ= اذ اشترت خير آخراها بدنياها
عشرون عاما بكى والحزن يملؤه = بكائّهاكانَ كُلّ الناس بكّاها
يبكي يصليّ بكلّ الليل منتحباً= قواعد الدينِ والعرفانِ احياها
ياسيّدَ الساجدينَ العجز يصحبني= اقبل قصيدة شعرٍ طالَ مرثاها
اظلُّ ابكي ودمعي كادَ يخنقني= لا لم اصلْ للتي قلبي تمنّاها
نزار افرج
نظمت القصيدة ليلة استشهاد سيد الساجدين عليه السلام