حيدر القرشي
21-12-2011, 01:36 PM
هنالك بعض علماء اهل السنة من وافق تفسير الشيعة في عصمة الانبياء وترك الاولى
الكتاب :
البحر المديد ـ موافق للمطبوع
المؤلف :
أحمد بن محمد بن المهدي بن عجيبة الحسني الإدريسي الشاذلي الفاسي أبو العباس
عدد الأجزاء / 8
دار النشر / دار الكتب العلمية ـ بيروت
الطبعة الثانية / 2002 م ـ 1423 هـ
{واستغفر لذنبك} ، تشريعاً لأمتك ؛ فإِنَّ الاستغفار يمحو الذنوب التي تعوق عن النصر ، أو : تداركاً لِمَا فرط منك من
ترك الأَوْلَى في بعض الأحايين ، فإِنَّ حسنات الأبرار سيئات المقربين. والحاصل : أن كل مقام له ذنب يليق به ، وهو التقصير في القيام به على ما يليق به ، فالنبي صلى الله عليه وسلم كُلف بدوام الشهود ولو في حال التعليم ،
الكتاب :
التحرير والتنوير ـ الطبعة التونسية
المؤلف :
الشيخ محمد الطاهر بن عاشور
دار النشر :
دار سحنون للنشر والتوزيع - تونس - 1997 م
عدد الأجزاء / 30ج23ص277
والعصمة : قوة يجعلها الله في نفس النبي تَصْرِفُه عن فعل ما هو في دينه معصية لله تعالى عمداً أو سهواً ، وعمّا هو موجب للنفرة والاستصغار عند أهل العقول الراجحة من أمة عصره . وأركان العصمة أربعة :
الأول : خاصية للنفس يخلقها الله تعالى تقتضي ملكة مانعة من العصيان .
الثاني : حصول العلم بمثالب المعاصي ومناقب الطاعات .
الثالث : تأكد ذلك العلم بتتابع الوحي والبيان من الله تعالى .
الرابع : العتاب من الله على
ترك الأوْلى وعلى النسيان .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب
فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي
سنة الولادة 544/ سنة الوفاة 604
تحقيق
الناشر دار الكتب العلمية
سنة النشر 1421هـ - 2000م
مكان النشر بيروت
عدد الأجزاء 32
ج2ص156
قولهم : { لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا } يشبه الاعتذار فلا بدّ من سبق الذنب ، قلنا نحن نسلم أن الأولى للملائكة أن لا يوردوا ذلك السؤال ، فلما تركوا هذا الأولى كان ذلك الاعتذار اعتذاراً من
ترك الأولى
الكتاب :
التفسير المظهري ج1ص4151
قلت فلذلك حرم على آدم عليه السلام مطاعم الجنة و مشاربها- و اما ان ان يقال ان حسنات الأبرار سيئات المقربين 171
فالخطاء و النسيان إن كان مرفوعا عن الإنسان لا يواخذ بهما في الاخرة بالنار لكن الخواص من الناس لعلو درجتهم مؤاخذون بهما و بما هو
ترك الاولى و الأفضل
الكتاب :
التفسير المنير فى العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف :
وهبة بن مصطفى الزحيلى
الناشر :
دار الفكر المعاصر
مكان الطبع :
بيروت دمشق
سنة الطبع :
1418 ق
ج10ص237
ويحمل قوله : لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ على
ترك الأولى والأكمل
الكتاب :
التفسير الميسر
المؤلف :
مجموعة من العلماء - عدد من أساتذة التفسير تحت إشراف الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي
عدد الأجزاء :
1
مصدر الكتاب :
موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
ج3ص285
{ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43) }
عفا الله عنك -أيها النبي- عمَّا وقع منك مِن
تَرْك الأولى والأكمل،
الكتاب :
التفسير الواضح
المؤلف :
الدكتور / محمد محمود حجازى
دار النشر :
عدد الأجزاء :
3
ج1ص940
فجاء قوله تعالى : عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ؟ .. صريحا في أنه - سبحانه وتعالى - عفا عنه - عليه الصلاة والسلام - وما وقع منه عند إذنه للمتخلفين المنافقين ، فقد
ترك الأولى والأفضل ، وكان الأحسن الانتظار والتأنى حتى تنكشف أمورهم وتظهر للعيان
الكتاب:
الجامع لأحكام القرآن = تفسير القرطبي
المؤلف:
أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ)
تحقيق:
أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش
الناشر:
دار الكتب المصرية - القاهرة
الطبعة:
الثانية، 1384هـ - 1964 م
عدد الأجزاء:
20 جزءا (في 10 مجلدات)
ج11ص257
قَالَ الْقُشَيْرِيُّ أَبُو نَصْرٍ قَالَ قَوْمٌ يُقَالُ: عَصَى آدَمُ وَغَوَى وَلَا يُقَالُ لَهُ عَاصٍ وَلَا غَاوٍ كَمَا أَنَّ مَنْ خَاطَ مَرَّةً يُقَالُ لَهُ: خَاطٌ وَلَا يُقَالُ لَهُ خَيَّاطٌ مَا لَمْ يَتَكَرَّرْ مِنْهُ الْخِيَاطَةُ. وَقِيلَ: يَجُوزُ لِلسَّيِّدِ أَنْ يُطْلِقَ فِي عَبْدِهِ عِنْدَ مَعْصِيَتِهِ مَا لَا يَجُوزُ لِغَيْرِهِ أَنْ يُطْلِقَهُ، وَهَذَا تَكَلُّفٌ، وَمَا أُضِيفَ مِنْ هَذَا إِلَى الْأَنْبِيَاءِ فَإِمَّا أَنْ تَكُونَ صَغَائِرَ، أَوْ
تَرْكَ الْأَوْلَى، أَوْ قَبْلَ النُّبُوَّةِ. قُلْتُ: هَذَا حَسَنٌ.
الكتاب :
محاسن التأويل
المؤلف :
محمد جمال الدين القاسمي
{ وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } هذا الدعاء استتابه لما فرط من التقصير . فإن العبد ، وإن اجتهد في طاعة ربه ، فإنه لا ينفك عن التقصير من بعض الوجوه إما على سبيل السهو والنسيان ، أو على سبيل
ترك الأولى ، فالدعاء منهما ، عليهما السلام ، لأجل ذلك .
اقول وهنالك مصادر كثيرة ولكني تعبت من الاتيان بها وفي هذا كفاية للمنصف
الكتاب :
البحر المديد ـ موافق للمطبوع
المؤلف :
أحمد بن محمد بن المهدي بن عجيبة الحسني الإدريسي الشاذلي الفاسي أبو العباس
عدد الأجزاء / 8
دار النشر / دار الكتب العلمية ـ بيروت
الطبعة الثانية / 2002 م ـ 1423 هـ
{واستغفر لذنبك} ، تشريعاً لأمتك ؛ فإِنَّ الاستغفار يمحو الذنوب التي تعوق عن النصر ، أو : تداركاً لِمَا فرط منك من
ترك الأَوْلَى في بعض الأحايين ، فإِنَّ حسنات الأبرار سيئات المقربين. والحاصل : أن كل مقام له ذنب يليق به ، وهو التقصير في القيام به على ما يليق به ، فالنبي صلى الله عليه وسلم كُلف بدوام الشهود ولو في حال التعليم ،
الكتاب :
التحرير والتنوير ـ الطبعة التونسية
المؤلف :
الشيخ محمد الطاهر بن عاشور
دار النشر :
دار سحنون للنشر والتوزيع - تونس - 1997 م
عدد الأجزاء / 30ج23ص277
والعصمة : قوة يجعلها الله في نفس النبي تَصْرِفُه عن فعل ما هو في دينه معصية لله تعالى عمداً أو سهواً ، وعمّا هو موجب للنفرة والاستصغار عند أهل العقول الراجحة من أمة عصره . وأركان العصمة أربعة :
الأول : خاصية للنفس يخلقها الله تعالى تقتضي ملكة مانعة من العصيان .
الثاني : حصول العلم بمثالب المعاصي ومناقب الطاعات .
الثالث : تأكد ذلك العلم بتتابع الوحي والبيان من الله تعالى .
الرابع : العتاب من الله على
ترك الأوْلى وعلى النسيان .
التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب
فخر الدين محمد بن عمر التميمي الرازي الشافعي
سنة الولادة 544/ سنة الوفاة 604
تحقيق
الناشر دار الكتب العلمية
سنة النشر 1421هـ - 2000م
مكان النشر بيروت
عدد الأجزاء 32
ج2ص156
قولهم : { لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا } يشبه الاعتذار فلا بدّ من سبق الذنب ، قلنا نحن نسلم أن الأولى للملائكة أن لا يوردوا ذلك السؤال ، فلما تركوا هذا الأولى كان ذلك الاعتذار اعتذاراً من
ترك الأولى
الكتاب :
التفسير المظهري ج1ص4151
قلت فلذلك حرم على آدم عليه السلام مطاعم الجنة و مشاربها- و اما ان ان يقال ان حسنات الأبرار سيئات المقربين 171
فالخطاء و النسيان إن كان مرفوعا عن الإنسان لا يواخذ بهما في الاخرة بالنار لكن الخواص من الناس لعلو درجتهم مؤاخذون بهما و بما هو
ترك الاولى و الأفضل
الكتاب :
التفسير المنير فى العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف :
وهبة بن مصطفى الزحيلى
الناشر :
دار الفكر المعاصر
مكان الطبع :
بيروت دمشق
سنة الطبع :
1418 ق
ج10ص237
ويحمل قوله : لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ على
ترك الأولى والأكمل
الكتاب :
التفسير الميسر
المؤلف :
مجموعة من العلماء - عدد من أساتذة التفسير تحت إشراف الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي
عدد الأجزاء :
1
مصدر الكتاب :
موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
ج3ص285
{ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43) }
عفا الله عنك -أيها النبي- عمَّا وقع منك مِن
تَرْك الأولى والأكمل،
الكتاب :
التفسير الواضح
المؤلف :
الدكتور / محمد محمود حجازى
دار النشر :
عدد الأجزاء :
3
ج1ص940
فجاء قوله تعالى : عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ؟ .. صريحا في أنه - سبحانه وتعالى - عفا عنه - عليه الصلاة والسلام - وما وقع منه عند إذنه للمتخلفين المنافقين ، فقد
ترك الأولى والأفضل ، وكان الأحسن الانتظار والتأنى حتى تنكشف أمورهم وتظهر للعيان
الكتاب:
الجامع لأحكام القرآن = تفسير القرطبي
المؤلف:
أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي شمس الدين القرطبي (المتوفى: 671هـ)
تحقيق:
أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش
الناشر:
دار الكتب المصرية - القاهرة
الطبعة:
الثانية، 1384هـ - 1964 م
عدد الأجزاء:
20 جزءا (في 10 مجلدات)
ج11ص257
قَالَ الْقُشَيْرِيُّ أَبُو نَصْرٍ قَالَ قَوْمٌ يُقَالُ: عَصَى آدَمُ وَغَوَى وَلَا يُقَالُ لَهُ عَاصٍ وَلَا غَاوٍ كَمَا أَنَّ مَنْ خَاطَ مَرَّةً يُقَالُ لَهُ: خَاطٌ وَلَا يُقَالُ لَهُ خَيَّاطٌ مَا لَمْ يَتَكَرَّرْ مِنْهُ الْخِيَاطَةُ. وَقِيلَ: يَجُوزُ لِلسَّيِّدِ أَنْ يُطْلِقَ فِي عَبْدِهِ عِنْدَ مَعْصِيَتِهِ مَا لَا يَجُوزُ لِغَيْرِهِ أَنْ يُطْلِقَهُ، وَهَذَا تَكَلُّفٌ، وَمَا أُضِيفَ مِنْ هَذَا إِلَى الْأَنْبِيَاءِ فَإِمَّا أَنْ تَكُونَ صَغَائِرَ، أَوْ
تَرْكَ الْأَوْلَى، أَوْ قَبْلَ النُّبُوَّةِ. قُلْتُ: هَذَا حَسَنٌ.
الكتاب :
محاسن التأويل
المؤلف :
محمد جمال الدين القاسمي
{ وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } هذا الدعاء استتابه لما فرط من التقصير . فإن العبد ، وإن اجتهد في طاعة ربه ، فإنه لا ينفك عن التقصير من بعض الوجوه إما على سبيل السهو والنسيان ، أو على سبيل
ترك الأولى ، فالدعاء منهما ، عليهما السلام ، لأجل ذلك .
اقول وهنالك مصادر كثيرة ولكني تعبت من الاتيان بها وفي هذا كفاية للمنصف