مؤسسة انصاراهل البيت
25-12-2011, 05:54 PM
سيرة الإمام السجّاد (ع) / عبادته وتقواه»
* كان الإمام زين العابدين (عليه السلام) عابداً وفيّاً وجواداً حفيّاً، أجمع المسلمون على أنّه كان من أعبد الناس وأكثرهم طاعة لله، لم ير معاصروه مثله لعظيم إنابته وعبادته، وحسبهُ أنّه وحده في تأريخ الإسلام قد لُقّب بزين العابدين والسّجاد وذي الثفنات.
* روى طاووس قال: دخلت الحجر في الليل فإذا الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) قد دخل فقام يصلي ما شاء الله، ثم سجد سجدة فأطالها، فقلت: رجل صالح من بيت النبوة لأصغيّن إليه، فسمعته يقول: عبدك بفنائك، مسكينك بفنائك، سائلك بفنائك، فقير بفنائك.
قال طاووس: والله ما دعوت بهنّ في كرب إلاّ فرج الله عني (1).
* كان الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) إذا توضأ اصفر لونه، فيقول له أهله:
ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء.
فيقول: تدرون بين يدي من أُريد أن أقوم (2)؟.
* كان الإمام (عليه السلام) إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة فقيل له: مالك؟ فقال:
ما تدرون بين يدي من أقوم ومن أُناجي؟.
* روى الأصمعي قال: كنت أطوف حول الكعبة ليلة فإذا شاب ظريف وعليه ذؤابتين وهو متعلق بأستار الكعبة ويقول: نامت العيون وعلت النجوم وأنت الملك الحي القيوم، غلّقت الملوك أبوابها وقامت عليها حرّاسها، وبابك مفتوح للسائلين، جئتك لتنظر إليّ برحمتك يا أرحم الراحمين (3).
* ذكروا أنّه احترق البيت الذي هو فيه قائم يصلي فلما انصرف قالوا له: مالك لم تنصرف؟
قال: إني اشتغلت عن هذه النار بالنار الأخرى (4).
المصادر:
--------
1) نور الأبصار، الشبلنجي / .154
2) تهذيب الكمال، المزي 13 / .241
3) المصدر السابق.
4) مناقب ابن شهر اشوب 4 / .163 البداية والنهاية، ابن كثير 6 / .231
* كان الإمام زين العابدين (عليه السلام) عابداً وفيّاً وجواداً حفيّاً، أجمع المسلمون على أنّه كان من أعبد الناس وأكثرهم طاعة لله، لم ير معاصروه مثله لعظيم إنابته وعبادته، وحسبهُ أنّه وحده في تأريخ الإسلام قد لُقّب بزين العابدين والسّجاد وذي الثفنات.
* روى طاووس قال: دخلت الحجر في الليل فإذا الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) قد دخل فقام يصلي ما شاء الله، ثم سجد سجدة فأطالها، فقلت: رجل صالح من بيت النبوة لأصغيّن إليه، فسمعته يقول: عبدك بفنائك، مسكينك بفنائك، سائلك بفنائك، فقير بفنائك.
قال طاووس: والله ما دعوت بهنّ في كرب إلاّ فرج الله عني (1).
* كان الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) إذا توضأ اصفر لونه، فيقول له أهله:
ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء.
فيقول: تدرون بين يدي من أُريد أن أقوم (2)؟.
* كان الإمام (عليه السلام) إذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة فقيل له: مالك؟ فقال:
ما تدرون بين يدي من أقوم ومن أُناجي؟.
* روى الأصمعي قال: كنت أطوف حول الكعبة ليلة فإذا شاب ظريف وعليه ذؤابتين وهو متعلق بأستار الكعبة ويقول: نامت العيون وعلت النجوم وأنت الملك الحي القيوم، غلّقت الملوك أبوابها وقامت عليها حرّاسها، وبابك مفتوح للسائلين، جئتك لتنظر إليّ برحمتك يا أرحم الراحمين (3).
* ذكروا أنّه احترق البيت الذي هو فيه قائم يصلي فلما انصرف قالوا له: مالك لم تنصرف؟
قال: إني اشتغلت عن هذه النار بالنار الأخرى (4).
المصادر:
--------
1) نور الأبصار، الشبلنجي / .154
2) تهذيب الكمال، المزي 13 / .241
3) المصدر السابق.
4) مناقب ابن شهر اشوب 4 / .163 البداية والنهاية، ابن كثير 6 / .231