* بـــتــولــ *
08-08-2007, 11:46 AM
أزواج يشبعهم الشعر الغجري وزوجات متهمات بزيادة المطاعم
غادة البشر ـ الإحساء
http://www.alyaum.com/images/12/12472/513169_1.jpg
شعار ترفعه الكثيرات من النساء « أقصر طريق لقلب الرجل معدته» واستمر لسنوات كثيرة وطبقته النساء على الرجال حتى عهد قريب فهل مازال ملء معدة الرجل بالطعام هو المفتاح السحري لاقتحام قلبه والاستحواذ عليه أم أن العيون الملونة والخصر المهضوم والقوام الممشوق والشعر الغجري المجنون هو الذي يسافر به حيث يسلم كل المفاتيح .
مواصفات
ويقول ثامر عبد الرحمن ان جمال الفتاة وأناقتها ورقتها تأتي في المقام الأول بالنسبة له خاصة وأن ظروفه المادية تؤهله لأن يحضر لمنزله مستقبلا خادمة وطباخة وسائقا فالطعام ليس مشكلة بالنسبة له وحتى المطاعم يمكنها أن تقوم بالدور خاصة وأنه اعتاد عليها ولكن الذي من غير الممكن أن يألفه ويعتاد عليه أن يعيش مع امرأة رائحتها بصل وأنفاسها ثوم وزيها المفضل مريلة المطبخ ورأيى غير عام مطلقا لأن من بين أصدقائي كثيرا من يعارضون رأيي ولكنى إنسان تهمنى العواطف بالدرجة الأولى فمن السهل أن أجد طاهية ولكن من الصعب أن أعثر على حبيبة أو أن أبدلها . ويضيف أن تضييع عدد من ساعات اليوم في الطهي أمر قديم جدا لا تأخذ به معظم الدول المتقدمة التي تنظر للطعام على أنه ضرورة وليس متعة أو غاية بالحياة كما أن في ذلك اهدارا لوقت المرأة وحقها في أن تعيش وقتها وتستمتع به أو حتى تثبت ذاتها من خلاله .
حرص
ويؤكد ماجد عبد العزيز أنه لا يحس بقيمة وروعة الطعام الا عندما يكون من تحت يدي أمه وزوجته لأنهما الأحرص عليه وعلى صحته وغذائه فطعامهما مغلف بالمحبة والحنان . ويؤيد زياد عدنان ماجد في رأيه مضيفا أن الزوجة غير مطالبة بملء السفرة بألوان الطعام والحلويات فطبق واحد يكفي ولكن المهم أن يكون من إعداد زوجته ولا بأس من تخصيص يوم أسبوعيا للعشاء خارج المنزل لراحتها والترفيه عنها ولا ضير أيضا من مساعدة الزوج لزوجته في إعداد وتحضير السلطة وحتى الطهي إذا كان له خبرة في ذلك حتى لا يطغى ذلك على اهتمامها بنفسها وأناقتها ولا يهضمها حقها بالعمل واثبات الذات كما يرى ثامر .
مسئولية
ويعتقد مهند عبد الله أن النظر لمسألة اجادة الزوجة للطهي أمر لا يعني الزوج وحده ليأخذ قرارا فرديا بشأنه فالأمر مرتبط بأبنائه أيضا فهذه الزوجة ستتحول لأم وستكون مسئولة عن أطفال بحاجة للرعاية ولتغذية صحية وسليمة ولا أظن المطاعم والوجبات السريعة يقومون بالمهمة كما يظن ثامر ولابأس من الاستعانة بالمطاعم في العزائم والمناسبات وكنوع من التغيير أحيانا ولكن تناول الطعام من يديّ الزوجة يعني الكثير بالنسبة له ولها أيضا فمن المؤكد أن استمتاع الزوج بطعامها وشكره وثناءه على طعامها يسعدها ويبهج خاطرها ويشعرها بحاجته لها ولكن بالطبع هذا لا يعني أن الطعام وحده هو مفتاح قلب الرجل فهذه مقولة خاطئة فالحب والحنان والاحترام والتفاهم قبل كل شيء وهم المفتاح الحقيقي لقلب الاثنين .
تنوع
وترى أسماء أن ملء معدة الرجل لا يمكنه أن يكون الطريق لقلب رجل اليوم الذي يريد من زوجته أن تتلون له بكل لون والذي يريد أن يرى بها كل جميلات الشهرة ولكن هذا لا يعني أن تحرم المرأة على نفسها دخول المطبخ فمن السيىء أن تعجز المرأة عن إدارة شؤون منزلها ولهذا يجب عليها أن تتعلم الطهي وتلم بشؤونه فحتى ان وجد البديل لطعامها فلا يجب أن تحرم زوجها وأطفالها من طعامها .
فنون
وتهاجم مناير كل من يهاجم زوجات اليوم ويتهمهن بجهلهن بالطبخ ومبادىء الطبخ مؤكدة أنهن الأمهر في الطهي وأن غالبيتهن اللاتي يطهين الطعام بأنفسهن لأزواجهن وأطفالهن بل على العكس تماما فهن يتفنن في طهي أحدث وأرقى الأطباق ودليل ذلك دخولهن المستمر لمواقع الطهي بالانترنت ولكن في المناسبات والعزائم لم يعد هناك من يطهو الآن لا من الجيل الجديد ولا الجيل القديم لأن النظرة لم تعد كالسابق فقديما كان الأرز واللحم هم العزيمة كلها وان كان فيمكن إضافة الهريس والجريش والتحلية باللقيمات والعصيد أما الآن فطبق اللحم والأرز يوضع للروتين والزينة ولابد من رص قائمة من الأطعمة الخليجية والعربية والأجنبية ان وجد وألوان مختلفة من الحلويات والويل لأصحاب العزيمة ان لم يفعلوا ذلك فسوف يحظون بقائمة من المفردات الحارة في النقد اللاذع.
تعاون
وتشير مناير الى أن هذا لا يعني جهل المرأة بهذه الأطباق ولكن من المستحيل أن تطهو بمفردها كل هذه الأطباق خاصة وأن عليها أن تستقبل الضيوف وكأنها مذيعة فضائية في برنامج تلفزيوني للسهره على الهواء ولا عيب من الاستعانة بالمطاعم أو حتى طاهيات المنزل طالما يهتمون بالنظافة ويجيدون الطبخ بالولائم . وقالت سماح ان على الجميع أن يعوا أن ظروف المجتمع هي التي في تغير دائم وليست الفتاة ذاتها ولكن الجيل الجديد من الفتيات تحديدا يلقى الهجوم في أمور كثيرة.
بديل
فيما تؤكد نهلة أن المطاعم ومحلات الحلويات لم ولن تكن بديلا لدور المرأة في الطهي فالمرأة عندما تحب تعطي بلا حدود وتجتهد لإسعاد من تحب ولأن المرأة لدينا مخلصة ومحبة لزوجها وأطفالها لذا فهي حريصة على صحتهم وغذائهم والطهي لهم خاصة وأن آلات الطهي الحديثة سهلت الكثير في الطبخ وقد أثبتت فتيات ونساء الجيل الجديد تفوقهن بعدد من الأطباق وعلى رأسها الحلويات بأنواعها .
خبرة
وتنوه أم جمال الى أن الأمهات يسهمن بشكل كبير في قدرة الفتاة على الإلمام بشؤون الطهي من عدمه ويحدد ذلك الطريقة التي اعتمدتها الأم في تربيتها لابنتها ان كانت جبلتها على الاعتماد على نفسها ومرنتها على الطهي والمشاركة في شؤون المنزل أم أنها عودتها الاعتماد عليها وعلى الخادمة في كل شيء.
غادة البشر ـ الإحساء
http://www.alyaum.com/images/12/12472/513169_1.jpg
شعار ترفعه الكثيرات من النساء « أقصر طريق لقلب الرجل معدته» واستمر لسنوات كثيرة وطبقته النساء على الرجال حتى عهد قريب فهل مازال ملء معدة الرجل بالطعام هو المفتاح السحري لاقتحام قلبه والاستحواذ عليه أم أن العيون الملونة والخصر المهضوم والقوام الممشوق والشعر الغجري المجنون هو الذي يسافر به حيث يسلم كل المفاتيح .
مواصفات
ويقول ثامر عبد الرحمن ان جمال الفتاة وأناقتها ورقتها تأتي في المقام الأول بالنسبة له خاصة وأن ظروفه المادية تؤهله لأن يحضر لمنزله مستقبلا خادمة وطباخة وسائقا فالطعام ليس مشكلة بالنسبة له وحتى المطاعم يمكنها أن تقوم بالدور خاصة وأنه اعتاد عليها ولكن الذي من غير الممكن أن يألفه ويعتاد عليه أن يعيش مع امرأة رائحتها بصل وأنفاسها ثوم وزيها المفضل مريلة المطبخ ورأيى غير عام مطلقا لأن من بين أصدقائي كثيرا من يعارضون رأيي ولكنى إنسان تهمنى العواطف بالدرجة الأولى فمن السهل أن أجد طاهية ولكن من الصعب أن أعثر على حبيبة أو أن أبدلها . ويضيف أن تضييع عدد من ساعات اليوم في الطهي أمر قديم جدا لا تأخذ به معظم الدول المتقدمة التي تنظر للطعام على أنه ضرورة وليس متعة أو غاية بالحياة كما أن في ذلك اهدارا لوقت المرأة وحقها في أن تعيش وقتها وتستمتع به أو حتى تثبت ذاتها من خلاله .
حرص
ويؤكد ماجد عبد العزيز أنه لا يحس بقيمة وروعة الطعام الا عندما يكون من تحت يدي أمه وزوجته لأنهما الأحرص عليه وعلى صحته وغذائه فطعامهما مغلف بالمحبة والحنان . ويؤيد زياد عدنان ماجد في رأيه مضيفا أن الزوجة غير مطالبة بملء السفرة بألوان الطعام والحلويات فطبق واحد يكفي ولكن المهم أن يكون من إعداد زوجته ولا بأس من تخصيص يوم أسبوعيا للعشاء خارج المنزل لراحتها والترفيه عنها ولا ضير أيضا من مساعدة الزوج لزوجته في إعداد وتحضير السلطة وحتى الطهي إذا كان له خبرة في ذلك حتى لا يطغى ذلك على اهتمامها بنفسها وأناقتها ولا يهضمها حقها بالعمل واثبات الذات كما يرى ثامر .
مسئولية
ويعتقد مهند عبد الله أن النظر لمسألة اجادة الزوجة للطهي أمر لا يعني الزوج وحده ليأخذ قرارا فرديا بشأنه فالأمر مرتبط بأبنائه أيضا فهذه الزوجة ستتحول لأم وستكون مسئولة عن أطفال بحاجة للرعاية ولتغذية صحية وسليمة ولا أظن المطاعم والوجبات السريعة يقومون بالمهمة كما يظن ثامر ولابأس من الاستعانة بالمطاعم في العزائم والمناسبات وكنوع من التغيير أحيانا ولكن تناول الطعام من يديّ الزوجة يعني الكثير بالنسبة له ولها أيضا فمن المؤكد أن استمتاع الزوج بطعامها وشكره وثناءه على طعامها يسعدها ويبهج خاطرها ويشعرها بحاجته لها ولكن بالطبع هذا لا يعني أن الطعام وحده هو مفتاح قلب الرجل فهذه مقولة خاطئة فالحب والحنان والاحترام والتفاهم قبل كل شيء وهم المفتاح الحقيقي لقلب الاثنين .
تنوع
وترى أسماء أن ملء معدة الرجل لا يمكنه أن يكون الطريق لقلب رجل اليوم الذي يريد من زوجته أن تتلون له بكل لون والذي يريد أن يرى بها كل جميلات الشهرة ولكن هذا لا يعني أن تحرم المرأة على نفسها دخول المطبخ فمن السيىء أن تعجز المرأة عن إدارة شؤون منزلها ولهذا يجب عليها أن تتعلم الطهي وتلم بشؤونه فحتى ان وجد البديل لطعامها فلا يجب أن تحرم زوجها وأطفالها من طعامها .
فنون
وتهاجم مناير كل من يهاجم زوجات اليوم ويتهمهن بجهلهن بالطبخ ومبادىء الطبخ مؤكدة أنهن الأمهر في الطهي وأن غالبيتهن اللاتي يطهين الطعام بأنفسهن لأزواجهن وأطفالهن بل على العكس تماما فهن يتفنن في طهي أحدث وأرقى الأطباق ودليل ذلك دخولهن المستمر لمواقع الطهي بالانترنت ولكن في المناسبات والعزائم لم يعد هناك من يطهو الآن لا من الجيل الجديد ولا الجيل القديم لأن النظرة لم تعد كالسابق فقديما كان الأرز واللحم هم العزيمة كلها وان كان فيمكن إضافة الهريس والجريش والتحلية باللقيمات والعصيد أما الآن فطبق اللحم والأرز يوضع للروتين والزينة ولابد من رص قائمة من الأطعمة الخليجية والعربية والأجنبية ان وجد وألوان مختلفة من الحلويات والويل لأصحاب العزيمة ان لم يفعلوا ذلك فسوف يحظون بقائمة من المفردات الحارة في النقد اللاذع.
تعاون
وتشير مناير الى أن هذا لا يعني جهل المرأة بهذه الأطباق ولكن من المستحيل أن تطهو بمفردها كل هذه الأطباق خاصة وأن عليها أن تستقبل الضيوف وكأنها مذيعة فضائية في برنامج تلفزيوني للسهره على الهواء ولا عيب من الاستعانة بالمطاعم أو حتى طاهيات المنزل طالما يهتمون بالنظافة ويجيدون الطبخ بالولائم . وقالت سماح ان على الجميع أن يعوا أن ظروف المجتمع هي التي في تغير دائم وليست الفتاة ذاتها ولكن الجيل الجديد من الفتيات تحديدا يلقى الهجوم في أمور كثيرة.
بديل
فيما تؤكد نهلة أن المطاعم ومحلات الحلويات لم ولن تكن بديلا لدور المرأة في الطهي فالمرأة عندما تحب تعطي بلا حدود وتجتهد لإسعاد من تحب ولأن المرأة لدينا مخلصة ومحبة لزوجها وأطفالها لذا فهي حريصة على صحتهم وغذائهم والطهي لهم خاصة وأن آلات الطهي الحديثة سهلت الكثير في الطبخ وقد أثبتت فتيات ونساء الجيل الجديد تفوقهن بعدد من الأطباق وعلى رأسها الحلويات بأنواعها .
خبرة
وتنوه أم جمال الى أن الأمهات يسهمن بشكل كبير في قدرة الفتاة على الإلمام بشؤون الطهي من عدمه ويحدد ذلك الطريقة التي اعتمدتها الأم في تربيتها لابنتها ان كانت جبلتها على الاعتماد على نفسها ومرنتها على الطهي والمشاركة في شؤون المنزل أم أنها عودتها الاعتماد عليها وعلى الخادمة في كل شيء.