والي مطر
28-12-2011, 09:50 PM
أبتاه
صُمتُ دهراً من هُداه
واستيقنت في ظلمةِ الليل
تلك الجفون حِماه
فمالهم كأنهم وحوشٌ
مكفهرةً وَجوهم أُزاه
يحيطون بآلِ الله
من كل جانب
كأنهم غُزاه
أبتاه
وأنا طفلٌ صغير
أتعلق بأحبتي
فتُحيرني لعبت التكفير
فما رأيت عندكم
إلا تبجيل الإله
وابتسامات تشرق بها عيون الضرير
وإذ بالدرب يسير
إلى كربلاء
وكل ما جرى أراه
أبتاه
ليتيه الظمأ
عطشً قد رحل
فكأنه بركانٌ يضجُ
بمسامعِي يحوكَ الأجل
ولأشهري الست
بجلب النوحَ دِماء
فعلمت ما يعني الظمأ
حينما ابحث عن قطرةُ ماء
بين عطش شفاه
وأنين مساء
أبتاه
سهم المنية قد دنا
ضرب الوضوء حينما
الإسلام قد قاد الفداء
ما شعرةُ بهي إذ فنا
كل الجيوش أن عنا
نحري قرين الأنبياء
فتكلم المدمي دمدما
هذا حسين بالعراء
فنحرت نفسي حينها
سهم العِداء زَارها
نزفت دمائي للبقاء
والي المطر
ديسمبر
19-011
صُمتُ دهراً من هُداه
واستيقنت في ظلمةِ الليل
تلك الجفون حِماه
فمالهم كأنهم وحوشٌ
مكفهرةً وَجوهم أُزاه
يحيطون بآلِ الله
من كل جانب
كأنهم غُزاه
أبتاه
وأنا طفلٌ صغير
أتعلق بأحبتي
فتُحيرني لعبت التكفير
فما رأيت عندكم
إلا تبجيل الإله
وابتسامات تشرق بها عيون الضرير
وإذ بالدرب يسير
إلى كربلاء
وكل ما جرى أراه
أبتاه
ليتيه الظمأ
عطشً قد رحل
فكأنه بركانٌ يضجُ
بمسامعِي يحوكَ الأجل
ولأشهري الست
بجلب النوحَ دِماء
فعلمت ما يعني الظمأ
حينما ابحث عن قطرةُ ماء
بين عطش شفاه
وأنين مساء
أبتاه
سهم المنية قد دنا
ضرب الوضوء حينما
الإسلام قد قاد الفداء
ما شعرةُ بهي إذ فنا
كل الجيوش أن عنا
نحري قرين الأنبياء
فتكلم المدمي دمدما
هذا حسين بالعراء
فنحرت نفسي حينها
سهم العِداء زَارها
نزفت دمائي للبقاء
والي المطر
ديسمبر
19-011