أحزان الشيعة
29-12-2011, 02:52 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ، ثنا ابن أبي غرزة ، ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ، ثنا شريك عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، عن علي رضي الله عنه قال : :
( لما افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا :
يا محمد إنا حلفاؤك و قومك و أنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام و إنما فروا من العمل فارددهم علينا
فشاور أبا بكر في أمرهم فقال : صدقوا يا رسول الله .
فقال لعمر : ما ترى ؟ فقال مثل قول أبي بكر
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
يا معشر قريش
ليبعثن الله عليكم رجلاً منكم امتحن الله قلبه للإيمان
فيضرب رقابكم على الدين
فقال أبو بكر : أن هو يا رسول الله ؟
قال : لا قال عمر أنا هو يا رسول الله ؟
قال : لا و لكنه خاصف النعل في المسجد
و قد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها
ثم قال : أما أني سمعته يقول : لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار .).
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه .
مستدرك الحاكم
كتاب قسم الفيء (http://islam.maktoob.com/ahadeeth/show/22254)
http://islam.maktoob.com/ahadeeth/show/22254/page/12
[ 2614 ] أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني حدثنا بن أبي غرزة حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني حدثنا شريك عن منصور عن ربعي بن حراش عن علي رضى الله تعالى عنه قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا يا محمد إنا حلفاؤك وقومك وإنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام وإنما فروا من العمل فأرددهم علينا
فشاور أبا بكر في أمرهم فقال صدقوا يا رسول الله
فقال لعمر ما ترى فقال مثل قول أبي بكر
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر قريش
ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان
فيضرب رقابكم على الدين
فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا قال عمر أنا هو يا رسول الله
قال لا ولكنه خاصف النعل في المسجد وقد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها ثم قال أما أني سمعته يقول لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
مستدرك الحاكم كتاب الجهاد 4
http://www.kl28.com/knol/print.php?post=37289
هذه الحادثة حصلت بعد فتح مكة
ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا
فهل كان بعد الفتح جهاد و قتال بين المسلمين و بين قريش ؟!
و ان لم يكن فعن اي شئ يتحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟
و ما معنى هذا :
ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا
على هذا !! ( أي على الدين )
و كأن النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم يتنبأ بخروج أمير المؤمنين علي سلام الله عليه لقتالهم وكأنهم لم يسلموا أبدا و خاصة بأن الفعل ( يبعث ) جاء في المستقبل
فهل كان القصد منه قتال أهل الجمل و صفين ؟!
أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني ، ثنا ابن أبي غرزة ، ثنا محمد بن سعيد الأصبهاني ، ثنا شريك عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، عن علي رضي الله عنه قال : :
( لما افتتح رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا :
يا محمد إنا حلفاؤك و قومك و أنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام و إنما فروا من العمل فارددهم علينا
فشاور أبا بكر في أمرهم فقال : صدقوا يا رسول الله .
فقال لعمر : ما ترى ؟ فقال مثل قول أبي بكر
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
يا معشر قريش
ليبعثن الله عليكم رجلاً منكم امتحن الله قلبه للإيمان
فيضرب رقابكم على الدين
فقال أبو بكر : أن هو يا رسول الله ؟
قال : لا قال عمر أنا هو يا رسول الله ؟
قال : لا و لكنه خاصف النعل في المسجد
و قد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها
ثم قال : أما أني سمعته يقول : لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار .).
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه .
مستدرك الحاكم
كتاب قسم الفيء (http://islam.maktoob.com/ahadeeth/show/22254)
http://islam.maktoob.com/ahadeeth/show/22254/page/12
[ 2614 ] أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني حدثنا بن أبي غرزة حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني حدثنا شريك عن منصور عن ربعي بن حراش عن علي رضى الله تعالى عنه قال لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة أتاه ناس من قريش فقالوا يا محمد إنا حلفاؤك وقومك وإنه لحق بك أرقاؤنا ليس لهم رغبة في الإسلام وإنما فروا من العمل فأرددهم علينا
فشاور أبا بكر في أمرهم فقال صدقوا يا رسول الله
فقال لعمر ما ترى فقال مثل قول أبي بكر
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر قريش
ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان
فيضرب رقابكم على الدين
فقال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا قال عمر أنا هو يا رسول الله
قال لا ولكنه خاصف النعل في المسجد وقد كان ألقى نعله إلى علي يخصفها ثم قال أما أني سمعته يقول لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
مستدرك الحاكم كتاب الجهاد 4
http://www.kl28.com/knol/print.php?post=37289
هذه الحادثة حصلت بعد فتح مكة
ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا
فهل كان بعد الفتح جهاد و قتال بين المسلمين و بين قريش ؟!
و ان لم يكن فعن اي شئ يتحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟
و ما معنى هذا :
ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا
على هذا !! ( أي على الدين )
و كأن النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم يتنبأ بخروج أمير المؤمنين علي سلام الله عليه لقتالهم وكأنهم لم يسلموا أبدا و خاصة بأن الفعل ( يبعث ) جاء في المستقبل
فهل كان القصد منه قتال أهل الجمل و صفين ؟!