alibraheemi
29-12-2011, 10:10 PM
مرثية مسموعة للشهيدين أيمن الشخص ونجله
(قدِّمْ قربانك يا أيمنْ)
حملت لنا الأنباء هذا الخبر:
(ببالغ الحزن والأسى تنعى أسرة الشخص فقيدها الشهيد الدكتور أيمن سلمان الشخص وابنه محمد والذين استشهدا نتيجة تفجير انتحاري غاشم بالعراق بالأمس الأحد الموافق 2 محرم 1433هـ.)
فامتلأ القلب حزنا وأسى وكتبنا بمداد القلب:
http://www.youtube.com/watch?v=HLqNs...layer_embedded (http://www.youtube.com/watch?v=HLqNs17zfFI&feature=player_embedded)
قدِّمْ قربانك يا أيمنْ
يا صبحَ الأحساء الأزهرْ
قدِّمْ أعظم ما تملكْ
ولَداً بالقلب تسَوَّرْ
دعْ مهجة حبِّكِ يقضي
قرباناً للعشق الأكبرْ
قدّم شكرك حين دعاهُ
والشكر لذلك أنْ تُنحَرْ
بالدّمِ شكرتَ إله الكونْ
وكتبتَ العزَّ من المنحرْ
لحسين الطُّهرِ شربتَ المُرّْ
فوجدتَ المُرَّ كما السُكّرْ
الجرمُ يضُنّكَ أنْ تكبو
لكنّكَ أزهَقتَ المنكرْ
بدماءٍ سالت في حبٍّ
لحسينٍ بيّنْتَ الجوهرْ
يفخرُ قومك يوم تبابٍ
تسعدُ أمُّك عند المحشرْ
تحمل طفلك فخراً تأتي
ودمٌ من نحرٍ يتقطّّرْ
يا زهراء الطهر خُذيهِ
وبكفَي عطفكِ يتعفّرْ
ضُميهِ عندكِ موؤداً
ما أشبه حالاً بمُشَبّرْ
ما رحم الأعداءُ سناهُ
في حبِّكِ قُطِّعَ بالخنجرْ
خنجرهم بغضٌ ونفاقٌ
لا يثأرُ إلاّ من عنبرْ
عبدوا الأشكال فما عقلٌ
يحكمُ أعواد المنبرْ
يخطبُ فيهم بخُوارٍ
نُسّاكُ الجهل الأصفرْ
بصراخٍ يملأُ أكراشاً
يصنعُ جنّاتِ العبقرْ
ويقولُ لهم هيّا قوموا
وأهيلوا الحرب على حيدرْ
وعلى من شايعهُ ناراً
تفجيراً يلتهمُ الأخضرْ
لا يعجبنا لون حياةٍ
لا يعجبنا الفكر وما دَرّْ
فلنا الجناتُ وما فيها
فنصيبُ التقتيل الكوثرْ
قُلِبَ الإسلام فلا برٌّ
يُنشرُ في بحرٍ أو برْ
بل غدرٌ لُبِّسَ أثوابٌ
ثوب القدِّيس هو الأقصرْ
يكفيهم تكفير عبادٍ
لشبيرٍ نصروا ولشُبّرْ
فاحْرِقْ دمِّرْ واحقدْ هجِّرْ
يكفي لدينك هذا المظهرْ
يكفي دينك بتْرُ نبِيٍّ
تنصُرْ من قد قال الأبترْ
تقتلُ أولاد علّيٍ
وهُمُ نسل الهادي الأنورْ
هل ضنُّكَ أنَّ محمدْ
من جُرمكَ راضِ يُسْررْ
ما أخسأَ أعداء عليٍ
ما أطْهرَ أنفاسك قمبرْ
أعْدَدْتَ لفقرك جلباباً
فطريقُ الحقِّ هو الأعسرْ
يا أيمنُ ما تَرْكُكَ هَجَراً
إلاّ أنْ تُذبحَ في عسْكَرْ
لبّيْتَ حسيناً من نادى
هل يوجدُ من يدفع عنّا الشّرْ
الوعدُ هناك بسامراءْ
وهناك اللحنُ وما أوترْ
ألحانُكَ يا أيمنُ صارتْ
فخراً رددها الهُجّرْ
أحزانٌ تلمسُ أشواقاً
نشتاقُ بأن نُقتلَ أكثرْ
حتى ييأس عزم الأفعى
ويكون النصرُ لمن كبّرْ
كبّرَ حقاً لا تزويراً
ويعودَ العهدُ إلى خيبرْ
الإبراهيمي = حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )
(قدِّمْ قربانك يا أيمنْ)
حملت لنا الأنباء هذا الخبر:
(ببالغ الحزن والأسى تنعى أسرة الشخص فقيدها الشهيد الدكتور أيمن سلمان الشخص وابنه محمد والذين استشهدا نتيجة تفجير انتحاري غاشم بالعراق بالأمس الأحد الموافق 2 محرم 1433هـ.)
فامتلأ القلب حزنا وأسى وكتبنا بمداد القلب:
http://www.youtube.com/watch?v=HLqNs...layer_embedded (http://www.youtube.com/watch?v=HLqNs17zfFI&feature=player_embedded)
قدِّمْ قربانك يا أيمنْ
يا صبحَ الأحساء الأزهرْ
قدِّمْ أعظم ما تملكْ
ولَداً بالقلب تسَوَّرْ
دعْ مهجة حبِّكِ يقضي
قرباناً للعشق الأكبرْ
قدّم شكرك حين دعاهُ
والشكر لذلك أنْ تُنحَرْ
بالدّمِ شكرتَ إله الكونْ
وكتبتَ العزَّ من المنحرْ
لحسين الطُّهرِ شربتَ المُرّْ
فوجدتَ المُرَّ كما السُكّرْ
الجرمُ يضُنّكَ أنْ تكبو
لكنّكَ أزهَقتَ المنكرْ
بدماءٍ سالت في حبٍّ
لحسينٍ بيّنْتَ الجوهرْ
يفخرُ قومك يوم تبابٍ
تسعدُ أمُّك عند المحشرْ
تحمل طفلك فخراً تأتي
ودمٌ من نحرٍ يتقطّّرْ
يا زهراء الطهر خُذيهِ
وبكفَي عطفكِ يتعفّرْ
ضُميهِ عندكِ موؤداً
ما أشبه حالاً بمُشَبّرْ
ما رحم الأعداءُ سناهُ
في حبِّكِ قُطِّعَ بالخنجرْ
خنجرهم بغضٌ ونفاقٌ
لا يثأرُ إلاّ من عنبرْ
عبدوا الأشكال فما عقلٌ
يحكمُ أعواد المنبرْ
يخطبُ فيهم بخُوارٍ
نُسّاكُ الجهل الأصفرْ
بصراخٍ يملأُ أكراشاً
يصنعُ جنّاتِ العبقرْ
ويقولُ لهم هيّا قوموا
وأهيلوا الحرب على حيدرْ
وعلى من شايعهُ ناراً
تفجيراً يلتهمُ الأخضرْ
لا يعجبنا لون حياةٍ
لا يعجبنا الفكر وما دَرّْ
فلنا الجناتُ وما فيها
فنصيبُ التقتيل الكوثرْ
قُلِبَ الإسلام فلا برٌّ
يُنشرُ في بحرٍ أو برْ
بل غدرٌ لُبِّسَ أثوابٌ
ثوب القدِّيس هو الأقصرْ
يكفيهم تكفير عبادٍ
لشبيرٍ نصروا ولشُبّرْ
فاحْرِقْ دمِّرْ واحقدْ هجِّرْ
يكفي لدينك هذا المظهرْ
يكفي دينك بتْرُ نبِيٍّ
تنصُرْ من قد قال الأبترْ
تقتلُ أولاد علّيٍ
وهُمُ نسل الهادي الأنورْ
هل ضنُّكَ أنَّ محمدْ
من جُرمكَ راضِ يُسْررْ
ما أخسأَ أعداء عليٍ
ما أطْهرَ أنفاسك قمبرْ
أعْدَدْتَ لفقرك جلباباً
فطريقُ الحقِّ هو الأعسرْ
يا أيمنُ ما تَرْكُكَ هَجَراً
إلاّ أنْ تُذبحَ في عسْكَرْ
لبّيْتَ حسيناً من نادى
هل يوجدُ من يدفع عنّا الشّرْ
الوعدُ هناك بسامراءْ
وهناك اللحنُ وما أوترْ
ألحانُكَ يا أيمنُ صارتْ
فخراً رددها الهُجّرْ
أحزانٌ تلمسُ أشواقاً
نشتاقُ بأن نُقتلَ أكثرْ
حتى ييأس عزم الأفعى
ويكون النصرُ لمن كبّرْ
كبّرَ حقاً لا تزويراً
ويعودَ العهدُ إلى خيبرْ
الإبراهيمي = حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )