المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من منع نعش الحسن ع من زيارة جده صلى الله عليه و آله و سلم


الاشتري
31-12-2011, 03:41 PM
السلام عليكم
عظم الله اجوركم واحسن لكم العزاء بشهادة كريم اهل البيت الامام الحسن المجتبى ع ولعن الله قاتليه ومؤذيه وحشرهم في قعر جهنم .
لما استشهد الامام الحسن عليه السلام اوصى الامام الحسين ع ان يجدد العهد بنعشه الى قبر جده رسول الله ص ولكن ماذا كان رد الفعل؟
لمح مؤرخي السنة وصرح اليعقوبي منهم بان عائشة هي التي منعت الامام الحسن ؟ من الزيارة لقبر جده ص ظننا منها انهم يريدون دفنه عند جده .
وصرح علمائنا بان عائشة هي التي منعت الامام الحسن ع واليكم الروايات :
روى الشيخ الكليني في (الكافي 1 / 302 ح 3)، بسنده عن محمد بن مسلم, قال : سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول : (لما أحتضر الحسن بن علي (عليهما السلام) قال للحسين : يا أخي أوصيك بوصية فاحفظها, فإذا أنا مت فهيئني, ثم وجّهني إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأحدث به عهدا, ثم أصرفني إلى أمي فاطمة ( سلام الله عليها ), ثم ردّني فادفنّي في البقيع, واعلم أنه سيصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها, وعداوتها لله ولرسوله (صلى الله عليه وآله) وعداوتها لنا أهل البيت .
فلمّا قبض الحسن (عليه السلام) وضع على سريره, وانطلقوا به إلى مصلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي كان يصلّي فيه على الجنائز, فصلّي على الحسن (عليه السلام), فلمّا أن صلّي عليه حمل فأدخل المسجد, فلمّا أوقف على قبر رسول الله بلغ عائشة الخبر, وقيل لها : إنهم قد أقبلوا بالحسن بن علي ( عليهما السلام ) ليدفن مع رسول الله (صلى الله عليه وآله), فخرجت مبادرة على بغل بسرج, فكانت أول إمرأة ركبت في الإسلام سرجاً, فوقفت فقالت : نحوا ابنكم عن بيتي, فإنه لا يدفن فيه شيء, ولا يهتك على رسول الله (صلى الله عليه وآله) حجابه .
فقال لها الحسين بن علي ( عليهما السلام ) : قديماً هتكت أنت وأبوك حجاب رسول الله (صلى الله عليه وآله), وأدخلت بيته من لا يحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) قربه, وإن الله سائلك عن ذلك يا عائشة, إن أخي أمرني أن أقرّبه من أبيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليحدث به عهدا, واعلمي أن أخي أعلم الناس بالله ورسوله, وأعلم بتأويل كتابه من أن يهتك على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ستره, لأن الله تبارك وتعالى يقول : (( يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم ))، وقد أدخلت أنت بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الرجال بغير إذنه, وقد قال الله عزوجل : (( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي )), ولعمري لقد ضربت أنت لأبيك وفاروقه عند اذن رسول الله (صلى الله عليه وآله) المعاول, وقال الله عزّ وجل : (( إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى )), ولعمري لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقربهما منه الأذى, وما رعيا من حقّه ما أمرهما الله به على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله), إن الله حرّم من المؤمنين أمواتاً ما حرّم منهم أحياء, وتالله ياعائشة لو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن (عليه السلام) عند أبيه (صلوات الله عليهما) جائزاً فيما بيننا وبين الله, لعلمت أنه سيدفن وإن رغم معطسك .
قال : ثم تكلّم محمد بن الحنفية وقال : يا عائشة : يوماً على بغل, ويوماً على جمل, فما تملكين نفسك ولا تملكين الأرض عداوة لبني هاشم .
قال : فأقبلت عليه فقالت : يا بن الحنفية, هؤلاء الفواطم يتكلّمون فما كلامك ؟
فقال لها الحسين (عليه السلام) : وأنى تبعدين محمداً من الفواطم, فو الله لقد ولدته ثلاث فواطم : فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم, وفاطمة بنت أسد بن هاشم, وفاطمة بنت زائدة بن الأصم بن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر .
قال : فقالت عائشة للحسين (عليه السلام) : نحوا ابنكم واذهبوا به, فإنكم قوم خصمون .
قال : فمضى الحسين (عليه السلام) إلى قبر أمّه, ثم أخرجه فدفنه بالبقيع) .
ونقل العلامة المجلسي في (بحار الأنوار 44 / 154) عن كتاب الخرائج: انه روي أن الصادق (عليه السلام) قال : لمّا حضرت الحسن بن علي (عليه السلام) الوفاة, بكى بكاء شديداً وقال : إني أقدم على أمر عظيم, وهول لم أقدم على مثله قط, ثم أوصى أن يدفنوه بالبقيع, فقال : يا أخي احملني على سريري إلى قبر جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأجدّد به عهدي, ثم ردّني إلى قبر جدّتي فاطمة بنت أسد فأدفني, فستعلم يا ابن أم, أن القوم يظنون أنكم تريدون دفني عند رسول الله, فيجلبون في منعكم, وبالله أقسم عليك أن تهرق في أمري محجمة دم .
فلمّا غسلّه وكفّنه الحسين (عليه السلام) وحمله على سريره, وتوجّه إلى قبر جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليجدّد به عهداً, أتى مروان بن الحكم ومن معه من بني أمية فقال : أيدفن عثمان في أقصى المدينة, ويدفن الحسن مع النبي ؟ لا يكون ذلك أبداً, ولحقت عائشة على بغل وهي تقول : مالي ولكم ؟ تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أحب .
فقال ابن عباس لمروان بن الحكم, لا نريد دفن صاحبنا, فإنه كان أعلم بحرمة قبر رسول الله من أن يطرق عليه هجما, كما طرق ذلك غيره, ودخل بيته بغير إذنه, انصرف فنحن ندفنه بالبقيع كما وصّى .
ثم قال لعائشة : واسوأتاه يوماً على بغل, ويوماً على جمل, وفي رواية, يوماً تجملت ويوماً تبغلت, وإن عشت تفيلت .
فأخذه ابن الحجاج الشاعر البغدادي فقال :
يـا بنـت أبـي بـكـر ***** لا كـان ولا كـنـت
لـك التـسع من الثـمن **** وبـالـكل تـملـكـت
تـجـملـت تـبـلـغت ***** وإن عـشـت تفـيلـت
وروي في (الإرشاد 174) عن زياد المخارقي قال : لمّا حضرت الحسن (عليه السلام) الوفاة, استدعى الحسين (عليه السلام) وقال : يا أخي إني مفارقك, ولاحق بربّي, وقد سقيت السم, ورميت بكبدي في الطست, وإني لعارف بمن سقاني السم, ومن أين دهيت, وأنا أخاصمه إلى الله عزّ وجل, فبحقّي عليك إن تكلّمت في ذلك بشيء, وانتظر ما يحدث الله عزّ وجل فيّ, فإذا قضيت نحبي فغمّضني, وغسّلني وكفّني, وأدخلني على سريري إلى قبر جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأجدّد به عهداً, ثم ردّني إلى قبر جدتي فاطمة بنت أسد ( رضي الله عنها ) فأدفني هناك وستعلم يا ابن أم, إن القوم يظنون أنكم تريدون دفني عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيجلبون في ذلك, ويمنعونكم منه, بالله أقسم عليك أن تهرق في أمري محجمة دم, ثم وصّى إليه بأهله وولده وتركته, وما كان وصّى إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) حين استخلفه وأهله بمقامه, ودل شيعته على استخلافه, ونصّبه لهم علما من بعده .
فلمّا مضى لسبيله, غسّله الحسين (عليه السلام) وكفّنه وحمله على سريره, ولم يشك مروان ومن معه من بني أمية, أنهم سيدفنونه عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتجمّعوا ولبسوا السلاح, فلمّا توجّه به الحسين (عليه السلام) إلى قبر جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليجدّد به عهداً, أقبلوا إليه في جمعهم ولحقتهم عائشة على بغل, وهي تقول : مالي ولكم ؟ تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أحب, وجعل مروان يقول : (يا رب هيجاهي خير من دعة) أيدفن عثمان في أقصى المدينة ويدفن الحسن مع النبي ؟ لا يكون ذلك أبداً وأنا أحمل السيف, وكادت الفتنة أن تقع بين بني هاشم, وبين بني أمية.
فبادر ابن عباس (رحمه الله) إلى مروان فقال له : إرجع يا مروان من حيث جئت, فإنا ما نريد دفن صاحبنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) لكنا نريد أن نجدّد به عهدا بزيارته, ثم نردّه إلى جدته فاطمة, فندفنه عندها بوصيته بذلك, ولو كان أوصى بدفنه مع النبي (صلى الله عليه وآله) لعلمت أنك أقصر باعاً من ردنا عن ذلك, لكنه كان أعلم بالله وبرسوله وبحرمة قبره, من أن يطرق عليه هدماً كما طرق ذلك غيره, ودخل بيته بغير إذنه .
ثم أقبل على عائشة وقال لها : واسوأتاه يوماً على بغل, ويوماً على جمل ؟ تريدين أن تطفئي نور الله, وتقاتلي أولياء الله, ارجعي فقد كفيت الذي تخافين, وبلغت ما تحبين, والله منتصر لأهل هذا البيت ولو بعد حين.
وقال الحسين (عليه السلام) : والله لولا عهد الحسن إليّ بحقن الدماء, وأن لا أهريق في أمره محجمة دم, لعلمتم كيف تأخذ سيوف الله منكم مآخذها, وقد نقضتم العهد بيننا وبينكم, وأبطلتم ما اشترطنا عليكم لأنفسنا .
ومضوا بالحسن (عليه السلام) فدفنوه بالبقيع عند جدته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ( رضي الله عنها ) .
ومثله في (مناقب آل أبي طالب 4 / 29) مع اختصار وزاد فيه : ورموا بالنبال جنازته, حتى سل منها سبعون نبلاً .
فهل هذا ما امر الله تعالى به المسلمين من مودة ذوي القربى ؟؟؟
ودمتم بخير

حسين كاظم 0
31-12-2011, 05:19 PM
لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم العن من ظلم محمد وآل محمد وسلب حقهم

بارك الله بك اخي الكريم ونورك الله للحق

كربلائية حسينية
31-12-2011, 07:42 PM
بسمه تعالى
لعن الله الجمل و البغل بما حملا ....
أحسنتم أخونا المكرم و نضيف هذه الوثيقة نقلاً عن الأخ الفاضل ناصر الحسين وفقه الله ..
قال ابن عبد البر المالكي شيخ الاسلام عند أهل السنة :
http://www.saifoali.org/up/files/94v2hkvn2dao8qukdxbf.jpg

(لما مات الحسن أرادوا أن يدفنوه في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبت ذلك عائشة وركبت بغلة وجمعت الناس، فقال لها ابن عباس: كأنك أردت أن يقال: يوم البغلة كما قيل يوم الجمل ؟! قالت: رحمك الله، ذاك يوم نسي. قال: لا يوم أذكر منه على الدهر )
بهجة المجالس - المجلد الأول - القسم الأول - ص100 - دار الكتب العلمية



و هذا سند صحيح عندنا برواية منع صاحبة الجمل و البغل دفن الإمام الحسن المجتبى صلوات ربي و سلامه عليه ..
بحث للأخ الفاضل حفيد القدس حفظه الله ...
علل الشرائع ج 1 ص 225 باب 161 ح1
قال الشيخ الصدوق حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن الحسن ابن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله " ع " قال : إن الحسين بن علي " ع " أراد ان يدفن الحسن بن علي عليهما السلام مع رسول الله صلى الله عليه وآله وجمع جمعا فقال رجل سمع الحسن بن علي " ع " يقول : قول للحسن ألا يهرق في دما لولا ذلك ما انتهى الحسين " ع " حتى يدفنه مع رسول الله صلى الله عليه وآله . وقال أبو عبد الله " ع " أول امرأة ركبت البغل بعد رسول الله صلى الله عليه وآله عائشة جاءت إلى المسجد فمنعت ان يدفن الحسن بن علي مع رسول الله صلى الله عليه وآله

رجال السند

1- الشيخ الصدوق

قال النجاشي " شيخنا وفقيهنا ، ووجه الطائفة في خراسان "

قال الشيخ " جليل القدر ، يكنى أبا جعفر ، كان جليلا ، حافظا للأحاديث ، بصيرا بالرجال ، ناقدا للاخبار ، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه "

2- محمد بن الحسن

قال النجاشي " شيخ القميين وفقيههم ، ومتقدمهم ووجههم ، ثقة ثقة ، عين ، مسكون إليه "

قال الشيخ " جليل القدر ،عارف بالرجال ، موثوق به "

3- الحسين بن الحسن بن أبان

قال ابن داود الحلي " محمد بن أورمة ، بضم الهمزة وسكون الواو قبل الراء المضمومة أبو جعفر القمي لم ( جخ ) ضعيف روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان وهو ثقة "

وهذا إحتمال قوي في ان الشيخ الطوسي وثقة ، وعلى العموم الرجل وثقة كثير من المتأخرين لكونه من مشايخ الإجازة ورواية الأجلاء عنه وتصحيح العلامة للطرق التي هو فيها

وبالتسليم الجدلي بضعف الحسين بن الحسن بن أبان فلا يضر ذلك في صحة السند

لوجود طريق صحيح للشيخ لجميع كتب وروايات الحسين بن سعيد

قال الشيخ " وأخبرنا بها - الكتب والروايات - عدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى بن المتوكل ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد "

وهذا السند صحيح كما قال السيد الخوئي في المعجم

4 - الحسين بن سعيد

قد عد الصدوق في أول كتاب الفقيه كتب الحسين بن سعيد ، من الكتب المعتمدة المعول عليها

ووثقة الشيخ في رجاله والفهرست

5 - النضر بن سويد

قال النجاشي " ثقة ، صحيح الحديث "

قال الشيخ " نضر بن سويد ، له كتاب ، وهو ثقة "

6 - هشام بن سالم الجواليقي

قال النجاشي " ثقة ثقة "

وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية ، من الرؤساء والاعلام ، المأخوذ منهم الحلال والحرام ، والفتيا والاحكام ، الذين لا يطعن عليهم بشئ ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم

7 - سليمان بن خالد

قال السيد الخوئي " انه لا ينبغي الاشكال في وثاقة سليمان بن خالد ، وذلك لما عرفت من شهادة أيوب بن نوح وشهادة الشيخ المفيد بوثاقته . ويؤيد ذلك بما ذكره النجاشي من أنه كان فقيها وجها ، فإنه إن لم يدل على التوثيق فلا محالة يدل على حسنه ، فإن الظاهر أنه يريد بذلك أنه كان وجها في الرواية ، وبما أنه راو فكان يعتمد عليه في روايته "

ووثقه الشيخ المفيد - قدس سره - في الارشاد في باب ذكر الامام بعد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام ( فصل في النص عليه بالإمامة من أبيه عليهما السلام )

والحمد لله رب العالمين
حفيد القدس
-------------- انتهى

فداك ياعلي
31-12-2011, 07:51 PM
(لما مات الحسن أرادوا أن يدفنوه في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبت ذلك عائشة وركبت بغلة وجمعت الناس، فقال لها ابن عباس: كأنك أردت أن يقال: يوم البغلة كما قيل يوم الجمل ؟! قالت: رحمك الله، ذاك يوم نسي. قال: لا يوم أذكر منه على الدهر )
بهجة المجالس - المجلد الأول - القسم الأول - ص100 - دار الكتب العلمية

الله يرحم والديكم عمي الاشتري
الله يرحم والديك عمة كربلائيه حسينية
دمتما بحفظ الله ورعاايته
تخريجة جدا موفقة
((متخرش الميه))

أبواسد البغدادي
31-12-2011, 08:00 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
نعزي العالم الاسلامي بفاجعة استشهاد الامام الحسن عليه السلام
واللعنة الدائمة على من آذا نبي الرحمة فيه ..
وفقكم ربي اخي الجليل
ممنون منك

** مسلمة سنية **
31-12-2011, 08:10 PM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم


أجوركم أعظم أخي الكريم


و هذه هي أم المؤمنين !!!


هل يذكر لها التاريخ موقفا قرّبت به بين أبنائها ؟؟؟ على ما يدّعون لها من أمومة ...

و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

الاشتري
31-12-2011, 08:32 PM
جزاكم الله خيرا على المواسات والمرور وجعلنا الله واياكم من المطالبين بثارات الامام المظلوم الحسن المجتبى صلوات الله عليه
وشكر خاص للاخت كربلائية على الاضافات التي نقلتها وزادت من قيمة الموضوع العلمية .