نزار الفرج
31-12-2011, 04:51 PM
السلامُ عليكَ يا ابا محمد الحسن المجتبى
حسن الخير نعم تدري بهم
شوّهواالتاريخَ والدين مَعا= آل حربٍ ثُمَّ بـثّـواالهَلَعــا
ارعبواالناسَ وكانواطغمة= فاشتكى منهُمْ زماناًجزعا
صبغواالدنيا بلونٍ احمـرٍ=لبسوا الآثـامَ ثوباً مُفزِعا
اسلموابالإسمِ لالمْ يمؤنوا =انّ اسلامَـهمُ مُصطنعـا
يالهـُمْ من فـئةٍ باغيـةٍ = كُلّ مكرِابليس فيهمْ جُمِعا
بدعٌ في بدع ٍجاءوا بها=كلّماادلوا بهِ مُصطَنَعا
النفاقُ,الغدرُمن دَيدَنهمْ = رضعوا حِقداًفساءوامَرضعا
لرسولِ اللهِ قـالواهاجراً = قلبَ مَنْ ينطقُ حقاًّ صُدِعا
ظلموا الزهراءَ في إرثٍ لها = احرقواالدارَ وكانتْ مَرتعا
لنبيّ الله والوحي الّذي = من الهِ الكون للنورِسعى
غصبواحقَّ الوصيّ المُرتضى= يوم داعي الحَقِّ بالحقِّ دعا
ياعليُّ انتَ منّي واخي = كُلّ مَنْ كـانَ بعـيداً سـَمـعـا
هاهوالتاريخُ يحكي غدرهُمْ= كانواللغِدرِنعم مُستودَعا
حسنُ الخيرِنعم تدري بهم= لم يزالوا لإبنِ عزّى تُبَّعا
ابن سفيان اشترى اهلَ الخنا=كانَ بالمكرظليعاًمولعا
اللعينُ الابترُالشاني الّذي= فيه كُلّ البغي حَلَّ استجمَعا
لُعِنَ ابن العاص لااصلاً لهُ= قد هجى من كانَ نوراً مرجعا
فدعاالهادي عليهِ ربّهُ= فاستجابَ اللهُ للهادي الدُّعا
قُلتَ يابن المُصطفى لو كانَ لي= صحبة مؤمنة لَنْ ارجعا
عن قرارِ الحربِ لكنْ اننّي= بضعافِ النَفسِ لَن انخدِعا
اقتلُ الناس بلا نصرٍ ولا= اجدُ العونَ وقلبي إنصدَعا
اهلُ بيتي ثمُّ صحبي يقتلوا= ورايتُ الناسَ صاروا شِيَعا
لم ابايعْ ابن هندٍ ابداً= وعلى الشُّركِ زماناً طُبعا
بشروطي انا قدْصالحتهُمْ= ليظلَّ الدينَ حقاًّ مَنبَعا
زرعَ الفتنةفي افكاركُم= من زمانٍ للمآسي زرعا
فعليُّ الخيرِ يدري انّهُ= كانَ مُحتالا دعيّا وَضِعا
قبلَ الصلح بالحاحكُمُ= حصدَ الفتنةمن انْ تَقعا
انّهم اصحابُ غدرٍ سيّدي= كُلّ شخصٍ منهُمُ قدْخضعا
لإبن عبدِ اللاّت سبَّ المُرتضى= وهومن كان تقيا ورعا
طعنوكَ ياحبيبَ المُصطفى= لعنَ الله الّذي قدصَنعا
بنقيع السّمِ جاءتْ جعدة= حرّضوها بنتَ من قدْ صدَعا
قلب اهل البيتِ في فاجعةٍ= هزّتِ الإسلام والحقّ معا
كبدُ من كانَ كريما ًكالندى= بنجيع السم ويلي قُطِّعا
والحسينُ السبط مهموماً غدا= بالدموعِ الحُمرِ يبكي جَزعا
فجعونالودروا إنهُمُ = قلبُ اسمى مرسلٍ قدْفُجِعا
آهِ من بعدكَ ماذا فعلوا= قلب زهراء نبيٍ روّعا
ذبحوامن شمّهُ من نحرهِ= جدّك الهادي نعمْ قد فَزعا
فغدا يثأرُ مهديكُم لكُمْ= كُلّ اعذارهم لنْ تَنفعا
ابو مُحسَّدْ النجفي
نِزار الفَرج
حسن الخير نعم تدري بهم
شوّهواالتاريخَ والدين مَعا= آل حربٍ ثُمَّ بـثّـواالهَلَعــا
ارعبواالناسَ وكانواطغمة= فاشتكى منهُمْ زماناًجزعا
صبغواالدنيا بلونٍ احمـرٍ=لبسوا الآثـامَ ثوباً مُفزِعا
اسلموابالإسمِ لالمْ يمؤنوا =انّ اسلامَـهمُ مُصطنعـا
يالهـُمْ من فـئةٍ باغيـةٍ = كُلّ مكرِابليس فيهمْ جُمِعا
بدعٌ في بدع ٍجاءوا بها=كلّماادلوا بهِ مُصطَنَعا
النفاقُ,الغدرُمن دَيدَنهمْ = رضعوا حِقداًفساءوامَرضعا
لرسولِ اللهِ قـالواهاجراً = قلبَ مَنْ ينطقُ حقاًّ صُدِعا
ظلموا الزهراءَ في إرثٍ لها = احرقواالدارَ وكانتْ مَرتعا
لنبيّ الله والوحي الّذي = من الهِ الكون للنورِسعى
غصبواحقَّ الوصيّ المُرتضى= يوم داعي الحَقِّ بالحقِّ دعا
ياعليُّ انتَ منّي واخي = كُلّ مَنْ كـانَ بعـيداً سـَمـعـا
هاهوالتاريخُ يحكي غدرهُمْ= كانواللغِدرِنعم مُستودَعا
حسنُ الخيرِنعم تدري بهم= لم يزالوا لإبنِ عزّى تُبَّعا
ابن سفيان اشترى اهلَ الخنا=كانَ بالمكرظليعاًمولعا
اللعينُ الابترُالشاني الّذي= فيه كُلّ البغي حَلَّ استجمَعا
لُعِنَ ابن العاص لااصلاً لهُ= قد هجى من كانَ نوراً مرجعا
فدعاالهادي عليهِ ربّهُ= فاستجابَ اللهُ للهادي الدُّعا
قُلتَ يابن المُصطفى لو كانَ لي= صحبة مؤمنة لَنْ ارجعا
عن قرارِ الحربِ لكنْ اننّي= بضعافِ النَفسِ لَن انخدِعا
اقتلُ الناس بلا نصرٍ ولا= اجدُ العونَ وقلبي إنصدَعا
اهلُ بيتي ثمُّ صحبي يقتلوا= ورايتُ الناسَ صاروا شِيَعا
لم ابايعْ ابن هندٍ ابداً= وعلى الشُّركِ زماناً طُبعا
بشروطي انا قدْصالحتهُمْ= ليظلَّ الدينَ حقاًّ مَنبَعا
زرعَ الفتنةفي افكاركُم= من زمانٍ للمآسي زرعا
فعليُّ الخيرِ يدري انّهُ= كانَ مُحتالا دعيّا وَضِعا
قبلَ الصلح بالحاحكُمُ= حصدَ الفتنةمن انْ تَقعا
انّهم اصحابُ غدرٍ سيّدي= كُلّ شخصٍ منهُمُ قدْخضعا
لإبن عبدِ اللاّت سبَّ المُرتضى= وهومن كان تقيا ورعا
طعنوكَ ياحبيبَ المُصطفى= لعنَ الله الّذي قدصَنعا
بنقيع السّمِ جاءتْ جعدة= حرّضوها بنتَ من قدْ صدَعا
قلب اهل البيتِ في فاجعةٍ= هزّتِ الإسلام والحقّ معا
كبدُ من كانَ كريما ًكالندى= بنجيع السم ويلي قُطِّعا
والحسينُ السبط مهموماً غدا= بالدموعِ الحُمرِ يبكي جَزعا
فجعونالودروا إنهُمُ = قلبُ اسمى مرسلٍ قدْفُجِعا
آهِ من بعدكَ ماذا فعلوا= قلب زهراء نبيٍ روّعا
ذبحوامن شمّهُ من نحرهِ= جدّك الهادي نعمْ قد فَزعا
فغدا يثأرُ مهديكُم لكُمْ= كُلّ اعذارهم لنْ تَنفعا
ابو مُحسَّدْ النجفي
نِزار الفَرج