ابو سجاد~نجف
31-12-2011, 08:13 PM
الدليل على انحراف اهل السنه من واقع الحال
لو نظرنا وتاملنا حالنا نحن العرب وما وصلنا اليه من تخلف بكل المجالات فبلا اي شك سنشاهد انظمة فاشله بكل ما للكلمة من معنى فالانظمة العربيه تقبع في فشل سياسي واجتماعي واقتصادي
فسياسيا فاشلون وليس لهم اي تاثير في المحافل السياسية الدوليه فتكاد دولة تقع في اخر العالم مثل الدنمارك والتي لاتتجاوز مساحتها ال44 الف متر مربع وعدد سكانها الخمسة ملايين ونصف مؤثرة في العالم اكثر من تاثير كل الدول العربية الاسلامية مجتمعة بسكانها ال300 مليون ومساحة تمتد من المحيط الأطلسي غرباً إلى بحر العرب والخليج الفارسي شرقاً، فساستهم فاشلون تملى عليهم الاوامر من اسيادهم وما عليهم الا الاتباع والتنفيذ بلا نقاش واصبحت محافلهم السياسيه الا مطاعم من الدرجة الاولى لمليء بطونهم بالمكبوس والمقلوبة والمنسف
واقتصاديا فكل هذه الدول وبكل مواردها دول مطلوبه للبنك الدولي فعليها ديون لا يعلمها الا الله واصبحت مداره من قبل هذا البنك واصبحت دولا استهلاكيه لا تنتج اي شيء وان انتجت فمصير انتاجها للمزابل لان حتى شعوبها لا تشتريه لردائته واصبح واحدهم يفتخر بانه يلبس على راسه العقال العربي المصنوع في بريطانيا العظمى وبعض هذه الدول اصبحت ذو اقتصاد ريعي يعيش على المساعدات الخارجيه ولو جمعنا ميزانية كل الدول العربيه السنويه فهي لا تستطيع تجاوز ميزانية كوريا الجنوبيه التي تكاد لاتملك اي مورد طبيعي من نفط او غاز او معادن رئيسيه لسد حاجتها فكل ماتحتاجه كوريا من موارد اوليه تستورده ورغم ذالك ميزانيتها السنويه تقارب النصف ترليون دولار
واما اجتماعيا وهذا مايهمنا فتجد تخلف وجهل وامية لا مثيل لها فهذه الانظمة العربيه قد احرزت والحمد لله المركز الاول في العالم بالاميه دوما ولكن لنكون منصفين هم ظنوا ان كلمة اميه كلمة محموده لقربها من كلة الام فاجتهدوا على ان يكونو اميين لينالوا رضى الام لذالك تجد اميرا للمؤمنين اميا ولا يستطيع ان يقراء اية من القرءان او جملة صحيحه والمشكله انه يفتخر بامية فيفضحنا بين الحين والاخر بامتحان القراءه وعلى مرائى ومسمع العالم فتجده يرفع وينصب على مزاجه ويغير ايات الله على هواه
وتجد اخرا يخدع نفسه بمنحه شهادات فخريه من جامعات لايعرف ان يلفظ اسمها ولا اين تقع
وتجد اخرا نسى لغة القرءان التي اذهلت العالم والمفكرين لجمالها واصبح ينطف الانكليزيه افضل من لغته الام وهكذا باقي الحكام فكل واحد يقبع في مستنقع من الجهل والتخلف والامية
واما الاخلاق فحدث وبلا حرج اقله اصبحوا يفتخرون بدولة كالامارات العربيه والتي لايستطيح حتى الحمار العيش في اجوائها الحاره وجوها الرطب والتي لا تملك ربع ماتملكه اسبانيا من مقومات السياحه اصبحت مزارا وقبلة للسواح الاجانب فهل من المعقول ان يتركوا سواحل اسبانيا وفرنسا المشهوره ويبدلونها بدبي فماذا في دبي الذي يستقطب هؤلاء غير الدعارة والفساد وتوفير الاجواء والليالي الحمراء لهؤلاء السواح ليقفزوا على حرائر العرب الاتي جمعوهن من الشام ومصر والعراق وباقي الدول واصبحت هذه الدولة تعتاش على 000طوططوط000 العربيات
وهكذا باقي الدول فمنهم من يفتخر بانه يملك في بلده شارع الهرم او شارع الحمرة او شارع ابو نواس
ومنهم من يفتخر بانه استطاع ان يسحب القواعد الامريكيه لبلاده من بلاد الحرمين وكانه عمل انجازا لا مثيل له فكانهم في سباق من منهم افضل من يخالف وصية النبي ص عندما اوصىى اخرجوا المشركين من جزيرة العرب اليس هذا ادعائكم فلماذا تجعلون ارض النبي قواعد للكفار
وتجدهم ايضا يرددون كل لحظة يد الله مع الجماعه ولا تجتمع امتي على ضلال وهم شتى يتأمر بعضهم على بعض ويقتل بعضهم البعض وما اجتمعوا يوما ولا اتفقوا على شيء الا على الباطل والشر واصبحو عبيدا للغرب لاسيادة لهم حتى على بيوتهم وغرف نومهم فان اتهمهم الغرب انهم يخبؤون اسلحة دمار مثلا فستجد المفتشين ورجال الاستخبارات الدوليه يبحثون في غرف نوم هؤلاء الحكام ويقلبون حتى ملابس زواجتهم وبناتهم الداخليه التي اشتروها اثناء تجوالهم في الشانزلزيه او الاكسفورد ستريت وهم في غفلة عن هذا لايرف لهم جفن او شارب
يستشهدون بغيرة عمر ويدعون بان النبي خاف من غيرة عمر عندما اقترب من بيته في الجنة وان عمرهم هذا علم النبي ان يحجب نسائه فلهذا التفت الله للحجاب فانزل اية الحجاب اكراما لغيرة عمرهم ولكن تجد حكامهم يتسابقون في تبرج نسائهم حتى عدنا لا نفرق بين فيفي عبده او زوجة احدهم فهن في الهوى سوى لابل قد تفوقهن ادبا اختهن فيفي احيانا فهي هكذا بلا تعديل ولا تجميل ولاتكبر
لايمكن لاي عاقل ان ينكر كل هذا لابل يوجد الاسواء والاخس في حقيقة هذه الانظمه من مناهج تعليم بالية فاشله لاتكرس الا الطائفية والجهل في نفوس الناس وانظمة حكومية ومؤسسات مبنية على المحسوبية والرشوه والفوضى فالفشل اصبح السمة البارزة لهذه الانظمه
فهل من ينكر ذالك?
وهل هنالك من ينكر حقيقة ان كل هؤلاء الحكام والانظمه هي سنية المذهب ?
وهل هنالك من ينكر ان المؤسسات الدينيه السنيه في هذه الدول كانت ولازالت الداعم الرئيسي والمؤيد لهذه الانظمه? تارة بتحريم الخروج على الحاكم وان كان ظالما وتارة بجعل الحاكم هو ولي الامر وامام الزمان وتاة بالسكوت عن الظلم والاستبداد خوفا او طمعا
اليس ظعف مذهب اهل السنة هو ما اوصلنا الى ما نحن عليه من تخلف وتشتت?
هذه اسالتي اتمنى الاجابه
وشكرا
لو نظرنا وتاملنا حالنا نحن العرب وما وصلنا اليه من تخلف بكل المجالات فبلا اي شك سنشاهد انظمة فاشله بكل ما للكلمة من معنى فالانظمة العربيه تقبع في فشل سياسي واجتماعي واقتصادي
فسياسيا فاشلون وليس لهم اي تاثير في المحافل السياسية الدوليه فتكاد دولة تقع في اخر العالم مثل الدنمارك والتي لاتتجاوز مساحتها ال44 الف متر مربع وعدد سكانها الخمسة ملايين ونصف مؤثرة في العالم اكثر من تاثير كل الدول العربية الاسلامية مجتمعة بسكانها ال300 مليون ومساحة تمتد من المحيط الأطلسي غرباً إلى بحر العرب والخليج الفارسي شرقاً، فساستهم فاشلون تملى عليهم الاوامر من اسيادهم وما عليهم الا الاتباع والتنفيذ بلا نقاش واصبحت محافلهم السياسيه الا مطاعم من الدرجة الاولى لمليء بطونهم بالمكبوس والمقلوبة والمنسف
واقتصاديا فكل هذه الدول وبكل مواردها دول مطلوبه للبنك الدولي فعليها ديون لا يعلمها الا الله واصبحت مداره من قبل هذا البنك واصبحت دولا استهلاكيه لا تنتج اي شيء وان انتجت فمصير انتاجها للمزابل لان حتى شعوبها لا تشتريه لردائته واصبح واحدهم يفتخر بانه يلبس على راسه العقال العربي المصنوع في بريطانيا العظمى وبعض هذه الدول اصبحت ذو اقتصاد ريعي يعيش على المساعدات الخارجيه ولو جمعنا ميزانية كل الدول العربيه السنويه فهي لا تستطيع تجاوز ميزانية كوريا الجنوبيه التي تكاد لاتملك اي مورد طبيعي من نفط او غاز او معادن رئيسيه لسد حاجتها فكل ماتحتاجه كوريا من موارد اوليه تستورده ورغم ذالك ميزانيتها السنويه تقارب النصف ترليون دولار
واما اجتماعيا وهذا مايهمنا فتجد تخلف وجهل وامية لا مثيل لها فهذه الانظمة العربيه قد احرزت والحمد لله المركز الاول في العالم بالاميه دوما ولكن لنكون منصفين هم ظنوا ان كلمة اميه كلمة محموده لقربها من كلة الام فاجتهدوا على ان يكونو اميين لينالوا رضى الام لذالك تجد اميرا للمؤمنين اميا ولا يستطيع ان يقراء اية من القرءان او جملة صحيحه والمشكله انه يفتخر بامية فيفضحنا بين الحين والاخر بامتحان القراءه وعلى مرائى ومسمع العالم فتجده يرفع وينصب على مزاجه ويغير ايات الله على هواه
وتجد اخرا يخدع نفسه بمنحه شهادات فخريه من جامعات لايعرف ان يلفظ اسمها ولا اين تقع
وتجد اخرا نسى لغة القرءان التي اذهلت العالم والمفكرين لجمالها واصبح ينطف الانكليزيه افضل من لغته الام وهكذا باقي الحكام فكل واحد يقبع في مستنقع من الجهل والتخلف والامية
واما الاخلاق فحدث وبلا حرج اقله اصبحوا يفتخرون بدولة كالامارات العربيه والتي لايستطيح حتى الحمار العيش في اجوائها الحاره وجوها الرطب والتي لا تملك ربع ماتملكه اسبانيا من مقومات السياحه اصبحت مزارا وقبلة للسواح الاجانب فهل من المعقول ان يتركوا سواحل اسبانيا وفرنسا المشهوره ويبدلونها بدبي فماذا في دبي الذي يستقطب هؤلاء غير الدعارة والفساد وتوفير الاجواء والليالي الحمراء لهؤلاء السواح ليقفزوا على حرائر العرب الاتي جمعوهن من الشام ومصر والعراق وباقي الدول واصبحت هذه الدولة تعتاش على 000طوططوط000 العربيات
وهكذا باقي الدول فمنهم من يفتخر بانه يملك في بلده شارع الهرم او شارع الحمرة او شارع ابو نواس
ومنهم من يفتخر بانه استطاع ان يسحب القواعد الامريكيه لبلاده من بلاد الحرمين وكانه عمل انجازا لا مثيل له فكانهم في سباق من منهم افضل من يخالف وصية النبي ص عندما اوصىى اخرجوا المشركين من جزيرة العرب اليس هذا ادعائكم فلماذا تجعلون ارض النبي قواعد للكفار
وتجدهم ايضا يرددون كل لحظة يد الله مع الجماعه ولا تجتمع امتي على ضلال وهم شتى يتأمر بعضهم على بعض ويقتل بعضهم البعض وما اجتمعوا يوما ولا اتفقوا على شيء الا على الباطل والشر واصبحو عبيدا للغرب لاسيادة لهم حتى على بيوتهم وغرف نومهم فان اتهمهم الغرب انهم يخبؤون اسلحة دمار مثلا فستجد المفتشين ورجال الاستخبارات الدوليه يبحثون في غرف نوم هؤلاء الحكام ويقلبون حتى ملابس زواجتهم وبناتهم الداخليه التي اشتروها اثناء تجوالهم في الشانزلزيه او الاكسفورد ستريت وهم في غفلة عن هذا لايرف لهم جفن او شارب
يستشهدون بغيرة عمر ويدعون بان النبي خاف من غيرة عمر عندما اقترب من بيته في الجنة وان عمرهم هذا علم النبي ان يحجب نسائه فلهذا التفت الله للحجاب فانزل اية الحجاب اكراما لغيرة عمرهم ولكن تجد حكامهم يتسابقون في تبرج نسائهم حتى عدنا لا نفرق بين فيفي عبده او زوجة احدهم فهن في الهوى سوى لابل قد تفوقهن ادبا اختهن فيفي احيانا فهي هكذا بلا تعديل ولا تجميل ولاتكبر
لايمكن لاي عاقل ان ينكر كل هذا لابل يوجد الاسواء والاخس في حقيقة هذه الانظمه من مناهج تعليم بالية فاشله لاتكرس الا الطائفية والجهل في نفوس الناس وانظمة حكومية ومؤسسات مبنية على المحسوبية والرشوه والفوضى فالفشل اصبح السمة البارزة لهذه الانظمه
فهل من ينكر ذالك?
وهل هنالك من ينكر حقيقة ان كل هؤلاء الحكام والانظمه هي سنية المذهب ?
وهل هنالك من ينكر ان المؤسسات الدينيه السنيه في هذه الدول كانت ولازالت الداعم الرئيسي والمؤيد لهذه الانظمه? تارة بتحريم الخروج على الحاكم وان كان ظالما وتارة بجعل الحاكم هو ولي الامر وامام الزمان وتاة بالسكوت عن الظلم والاستبداد خوفا او طمعا
اليس ظعف مذهب اهل السنة هو ما اوصلنا الى ما نحن عليه من تخلف وتشتت?
هذه اسالتي اتمنى الاجابه
وشكرا