المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استفسار


المسداني
02-01-2012, 05:14 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و سلام الله على السبط الأكبر و حبيب الزهراء عليها السلام , الحسن المجتبى عليه و السلام و عظم الله اجوركم بمصابه

سؤالي هو استفسار عن صحة القول
الراد على المرجع كالراد على الأمام و الراد على الأمام كالراد على الله
عن مدى صحة هذا و أقوال المراجع و العلماء في هذا
و شكرا لكم

الجندي
21-01-2012, 03:20 PM
بسمه تعالى
روى المحدث الجليل الشيخ محمد بن الحسن الصفار في كتابه بصائر الدرجات ( ص 220 ) : عن المفضل بن عمر الجعفي قال سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول فضل امير المؤمنين ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله اخذ به وما نهى عنه انتهى عنه جرى له من الفضل ما جرى لمحمد صلى الله عليه وآله ولمحمد الفضل على جميع من خلق الله المتعقب عليه في شئ من احكامه كالمتعقب على الله وعلى رسوله الراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله كان امير المؤمنين باب الله الذى لا يؤتي الا منه وسبيله الذى من سلك بغيره هلك وكذلك جرى على الائمة الهدى واحدا بعد واحد جعلهم الله اركان الارض ان تميد باهلها والحجة البالغة من فوق الارض ومن تحت الثرى وقال عليه السلام كان امير المؤمنين كثيرا ما يقول انا قسيم الله بين الجنة والنار وانا الفاروق الاكبر وانا صاحب العصا والميسم ولقد اقرت لى جميع الملائكة والروح والرسل بمثل ما اقروا لمحمد صلى عليه وآله ولقد حملت على مثل حمولته وهى حمولة الرب تبارك وتعالى وان رسول الله يدعى فيكسى ويستنطق فينطق ثم ادعى فاكسي فاستنطق فانطق على حد منطقه ولقد اعطيت خصالا ما سبقني إليها احد قبلى علم المنايا والبلايا والانصاب وفصل الخطاب فلم يفتنى ما سبقني ولم يعزب عنى ما غاب عنى انشر باذن الله واؤدى عنه كل ذلك منا من الله مكنني فيه بعلمه .

وجاء في مقبولة عمر بن حنظلة وفيها ينظران الى من كان منكم قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف احكامنا فليرضوا به حكما فإنى قد جعلته عليكم حاكما فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فانما استخف بحكم الله وعلينا رد والراد علينا الراد على الله وهو على حد الشرك بالله .
فالرواية تنص على حرمة مخالفة الحاكم الشرعي لو حكم بحكم الله تعالى في الخصومة بين المتنازعين والمترافعين , وان الفقيه الثقة العدل المأمون النائب عن الامام المعصوم بالنيابة العامة في زمن الغيبة لا يحق له الخروج عما ثبتت ضرورته