آمال يوسف
02-01-2012, 06:36 AM
البرزخ الولائي
حب علي بن أبي طالب ع حب غرسه الله عز وجل في قلوب أوليائه الذين امتحنهم للإيمان فكانوا مخلصين في حبهم رغم بلاء الدنيا وعقباتها فلم ينكلوا ولم يراود الشك نفوسهم أبدا مادام حب علي ع)في قلوبهم فإن صحيفة المؤمن الحقيقية هي حب علي بن أبي طالب يعسوب الدين وفارس الموحدين وقائد الغر المحجلين والوصي والامام التقي وأخو النبي صلى الله عليه و آله وابن عمه وزوجا بنته سيدة نساء العالمين ع)
وعنوان مدرسة المولى علي عليه السلام حب و ولاء و اخلاص وصدق و تفان وك م من شاهد على ذلك قبل وفاته ع و بعدها يشهد بالموالاة له و لأهل البيت عامة نساء ورجالا
و عندما يتمكن الولاء في قلب المؤمن فإنه لا يحيد عنه مهما انتابه من شدائد ومحن و تقلبات في محطات الزمن
نعم فمن كان عريقا في ولاء أهل البيت الأطهار عليهم السلام لايبعد عنهم ابدا ويبقى يتمسك بولايتهم ويشتد ثباتا واتباعا لهم فأهل البيت ع سفينة النجاة أولهم كآخرهم في وجوب ولائهم لهذا نرى نفحات الايمان والحب والولاء تتجلى في أفعال الموالين في ساحة كربلاء تلك البقعة التي ضمت فريقين لايجمعهم أي تشابه أبدا بأي صورة من الصور
فريق تفوح منه رائحة الوفاء والولاء و الطاعة لصاحب الرسالة ص ولسيد الوصيين ولسيد شباب أهل الجنة ع وفريق أخر تفوح منه رائحة الغدر والخيانة والظلم وقسوة القلب..اسئلة تحتفي بالموضوع عندكل قراءة وتأمل ... أي قلب؟ يمتلك من يقتل ابن بنت رسول الله (ص ) شر قتلة ويشردبنات النبوة ويترنم بقتل طفل رضيع عطشان فهل له قلب؟ من رمى العباس بن علي (ع ) بعمود في رأسه و سهم في عينه وقطع كفوفه الطاهرة أي صخر
يحمل في صدره؟ ماذاسيقول هؤلاء ومن اتبعهم لرب العالمين يوم السؤال؟ ماذا سيقولون لرسول الله صلى الله عليه وآله؟ فهل سينكرون قول الله عز وجل أطيعوا الله والرسول وأولي الأمرمنكم؟!!!
سيقولون بدل ان نطيع النبي قتلنا أولاده وشردنا بنات النبوة؟
ولنيغفر الله لهم الا ان يستغفر لهم النبي (ص )وكيف يستغفر لمن رفع رؤوس اولاده على الرماح وقتل أشرف أصحاب الحسين ع؟ فليذهبوا الى جهنم وبئس المصير اللهم العن الظالمين لعنا دائما الى يوم الدين
وسلام على النفوس الزاكية التي سخت بدمائهاوأبنائها فداء للولاء ولإعلاء كلمة الله التي جعلها نبراسا للموحدين وحفظت وصيةرسول الله ص في آله وذريته الطاهرين.. لاوجه لأي شبه بين الفريقين وأمير المؤمنين ع أصدق الصادقين بقوله: لنا أقوام لو قطعناهم بالسيوف إربا إربا ماازدادوا فينا الاحبا ولنا اقوام لو أطعمناهم العسل المصفى ما ازدادوا فينا الا بغضا
اللهم والي من والى عليا (ع ) وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله
بقلم
نور السراج
من جوار السيده زينب عليها السلام
منقول
حب علي بن أبي طالب ع حب غرسه الله عز وجل في قلوب أوليائه الذين امتحنهم للإيمان فكانوا مخلصين في حبهم رغم بلاء الدنيا وعقباتها فلم ينكلوا ولم يراود الشك نفوسهم أبدا مادام حب علي ع)في قلوبهم فإن صحيفة المؤمن الحقيقية هي حب علي بن أبي طالب يعسوب الدين وفارس الموحدين وقائد الغر المحجلين والوصي والامام التقي وأخو النبي صلى الله عليه و آله وابن عمه وزوجا بنته سيدة نساء العالمين ع)
وعنوان مدرسة المولى علي عليه السلام حب و ولاء و اخلاص وصدق و تفان وك م من شاهد على ذلك قبل وفاته ع و بعدها يشهد بالموالاة له و لأهل البيت عامة نساء ورجالا
و عندما يتمكن الولاء في قلب المؤمن فإنه لا يحيد عنه مهما انتابه من شدائد ومحن و تقلبات في محطات الزمن
نعم فمن كان عريقا في ولاء أهل البيت الأطهار عليهم السلام لايبعد عنهم ابدا ويبقى يتمسك بولايتهم ويشتد ثباتا واتباعا لهم فأهل البيت ع سفينة النجاة أولهم كآخرهم في وجوب ولائهم لهذا نرى نفحات الايمان والحب والولاء تتجلى في أفعال الموالين في ساحة كربلاء تلك البقعة التي ضمت فريقين لايجمعهم أي تشابه أبدا بأي صورة من الصور
فريق تفوح منه رائحة الوفاء والولاء و الطاعة لصاحب الرسالة ص ولسيد الوصيين ولسيد شباب أهل الجنة ع وفريق أخر تفوح منه رائحة الغدر والخيانة والظلم وقسوة القلب..اسئلة تحتفي بالموضوع عندكل قراءة وتأمل ... أي قلب؟ يمتلك من يقتل ابن بنت رسول الله (ص ) شر قتلة ويشردبنات النبوة ويترنم بقتل طفل رضيع عطشان فهل له قلب؟ من رمى العباس بن علي (ع ) بعمود في رأسه و سهم في عينه وقطع كفوفه الطاهرة أي صخر
يحمل في صدره؟ ماذاسيقول هؤلاء ومن اتبعهم لرب العالمين يوم السؤال؟ ماذا سيقولون لرسول الله صلى الله عليه وآله؟ فهل سينكرون قول الله عز وجل أطيعوا الله والرسول وأولي الأمرمنكم؟!!!
سيقولون بدل ان نطيع النبي قتلنا أولاده وشردنا بنات النبوة؟
ولنيغفر الله لهم الا ان يستغفر لهم النبي (ص )وكيف يستغفر لمن رفع رؤوس اولاده على الرماح وقتل أشرف أصحاب الحسين ع؟ فليذهبوا الى جهنم وبئس المصير اللهم العن الظالمين لعنا دائما الى يوم الدين
وسلام على النفوس الزاكية التي سخت بدمائهاوأبنائها فداء للولاء ولإعلاء كلمة الله التي جعلها نبراسا للموحدين وحفظت وصيةرسول الله ص في آله وذريته الطاهرين.. لاوجه لأي شبه بين الفريقين وأمير المؤمنين ع أصدق الصادقين بقوله: لنا أقوام لو قطعناهم بالسيوف إربا إربا ماازدادوا فينا الاحبا ولنا اقوام لو أطعمناهم العسل المصفى ما ازدادوا فينا الا بغضا
اللهم والي من والى عليا (ع ) وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله
بقلم
نور السراج
من جوار السيده زينب عليها السلام
منقول