م_علي
03-01-2012, 03:42 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
معالم دولة العدل الإلهي على يد الإمام المهدي عليه السلام
الطور الجديد للحياة البشرية على يد الإمام عليه السلام:
تدخل الحياة على يد الإمام المهدي عليه السلام طوراً جديداً بالمعنى الكامل للكلمة، سواء في معرفة الإنسان للكون ولنفسه، وعلومه، وهدفه من الحياة، وطريقة عيشه ووسائله.
يكفي أن نقرأ أن الإمام عليه السلام يضيف الى العلوم في عصره خمساً وعشرين ضعفاً لنعرف تلك القفزة الكبيرة في تقدم الحياة الإنسانية على الأرض بجميع مرافقها.
ففي الخرائج/2/841، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: العلم سبعة وعشرون جزءً، فجميع ما جاءت به الرسل جزءان، فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الجزءين، فإذا قام القائم أخرج الخمسة والعشرين جزءً، فبثها في الناس وضم إليها الجزئين حتى يبثها سبعة وعشرين جزءً. ومختصر البصائر117، وفيه: حرفاً بدل جزءً، وعنه البحار:52/336.
وهذا الحديث وإن كان ناظراً إلى علوم الأنبياء والرسل عليهم السلام لكنها تشمل مع العلم بالله سبحانه ورسالته والآخرة، العلوم الطبيعية التي ورد أن الأنبياء عليهم السلام علموا الناس أصولها وفتحوا لهم بعض أبوابها، وقد ورد أن إدريس عليه السلام علَّم الناس الخياطة، وعلمهم نوح عليه السلام النجارة وصناعة السفن، وداود وسليمان صناعة الدروع.. الخ. فالمقصود بالعلم في الحديث أعم من علوم الدين والطبيعة، ومعناه أن نسبة ما يكون في أيدي الناس من العلوم إلى ما يعلمهم إياه عليه السلام نسبة اثنين إلى خمس وعشرين ! ولنا أن نتصور إذا تطور علم الطب وعلوم الإتصالات والفضاء خمساً وعشرين ضعفاً كيف ستكون الحياة ؟!
وفي كمال الدين :2/674، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر رفع الله تبارك وتعالى له كل منخفض من الأرض، وخفض له كل مرتفع، حتى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته. فأيكم لو كانت في راحته شعرة لم يبصرها. وعنه إثبات الهداة:3/494، والبحار:52/328.
وروى الصدوق أن الإمام عليه السلام ينصب له عمود من نور من الأرض إلى السماء فيرى فيه أعمال العباد. وورد أن للمهدي عليه السلام علوماً مذخورة تحت بلاطة في أهرام مصر لايصل إليها أحد قبله. كمال الدين/565.
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: إن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب. وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق. وبشارة الإسلام/241، وإثبات الهداة:3/584، والبحار:52/391، والحق اليقين:1/299.
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال : كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين، ليس شئ إلا وهو مطيع لهم، حتى سباع الأرض وسباع الطير تطلب رضاهم وكل شئ، حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول: مرَّ بي اليوم رجل من أصحاب القائم. كمال الدين:2/673، وعنه إثبات الهداة:3/494، والبحار:52/327.
وعنه عليه السلام : إن قائمنا إذا قام مد الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى لا يكون بينهم وبينه بريد يكلمهم فيسمعونه وينظرون إليه وهو في مكانه. الكافي:8/241، والخرائج:2/840، والبحار:52/236. وتقدم من دلائل الإمامة/249في فصل أصحاب الإمام عليه السلام: إذا قام قائمنا بعث في أقاليم الأرض.. فيقول عهدك في كفك واعمل بما ترى.
وقد يكون ذلك على نحو الإعجاز والكرامة لهم ، أو بوسائل متطورة.
وسيكون الإتصال بالكواكب الأخرى في عصره عليه السلام أمراً طبيعياً، وقد تقدم في عمله وخاصة أصحابه عليه السلام عن الإمام الباقر عليه السلام: إن ذا القرنين كان عبداً صالحاً ناصح الله سبحانه فناصحه وسخر له السحاب وطويت له الأرض وبسط له في النور فكان يبصر بالليل كما يبصر بالنهار، وإن أئمة الحق كلهم قد سخر الله تعالى لهم السحاب، وكان يحملهم إلى المشرق والمغرب لمصالح المسلمين ولإصلاح ذات البين، وعلى هذا حال المهدي عليه السلام. الخرائج:2/930.
وفي البصائر/409، عن الإمام الصادق عليه السلام قال : إن الله خيَّر ذا القرنين السحابين الذلول والصعب، فاختار الذلول، وهو ما ليس فيه برق ولا رعد، ولو اختار الصعب لم يكن له ذلك، لأن الله ادخره للقائم. ومثله الإختصاص/326، وطبعة/199، وعنه إثبات الهداة:3/521، والبحار:52/321.
يلهم الله الإمام المهدي عليه السلام العلوم
كمال الدين:2/653، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن العلم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله لينبت في قلب مهدينا كما ينبت الزرع على أحسن نباته، فمن بقي منكم حتى يراه فليقل حين يراه: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة، ومعدن العلم، وموضع الرسالة.ومثله العدد القوية/65، وعنه إثبات الهداة:3/491، والبحار:51/36.
وفي غيبة الطوسي/282، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام : من أدرك منكم قائمنا فليقل حين يراه: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومعدن العلم، وموضع الرسالة. وعنه إثبات الهداة:3/516، والبحار:52/331.
يتغير نوع الطاقة والإضاءة في عصر الإمام عليه السلام
وتدل أحاديث على تغير في نوع النور والطاقة ومصدرهما، والطرق العلمية لذلك عديدة. ففي تفسير القمي:2/253، عن المفضل أنه سمع الإمام الصادق عليه السلام يقول في قوله تعالى: ( وَأَشْرَقَتِ الأرض بِنُورِ رَبِّهَا ) : رب الأرض يعني إمام الأرض، فقلت: فإذا خرج يكون ماذا؟ قال: إذاً يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزئون بنور الإمام !
وفي دلائل الإمامة/241 و260، عن المفضل بن عمر الجعفي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها، واستغنى العباد عن ضوء الشمس، وصار الليل والنهار واحداً وذهبت الظلمة، وعاش الرجل في زمانه ألف سنة يولد في كل سنة غلام لايولد له جارية، يكسوه الثوب فيطول عليه كلما طال ويتلون عليه أي لون شاء .
منقول للعلــم
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
معالم دولة العدل الإلهي على يد الإمام المهدي عليه السلام
الطور الجديد للحياة البشرية على يد الإمام عليه السلام:
تدخل الحياة على يد الإمام المهدي عليه السلام طوراً جديداً بالمعنى الكامل للكلمة، سواء في معرفة الإنسان للكون ولنفسه، وعلومه، وهدفه من الحياة، وطريقة عيشه ووسائله.
يكفي أن نقرأ أن الإمام عليه السلام يضيف الى العلوم في عصره خمساً وعشرين ضعفاً لنعرف تلك القفزة الكبيرة في تقدم الحياة الإنسانية على الأرض بجميع مرافقها.
ففي الخرائج/2/841، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: العلم سبعة وعشرون جزءً، فجميع ما جاءت به الرسل جزءان، فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الجزءين، فإذا قام القائم أخرج الخمسة والعشرين جزءً، فبثها في الناس وضم إليها الجزئين حتى يبثها سبعة وعشرين جزءً. ومختصر البصائر117، وفيه: حرفاً بدل جزءً، وعنه البحار:52/336.
وهذا الحديث وإن كان ناظراً إلى علوم الأنبياء والرسل عليهم السلام لكنها تشمل مع العلم بالله سبحانه ورسالته والآخرة، العلوم الطبيعية التي ورد أن الأنبياء عليهم السلام علموا الناس أصولها وفتحوا لهم بعض أبوابها، وقد ورد أن إدريس عليه السلام علَّم الناس الخياطة، وعلمهم نوح عليه السلام النجارة وصناعة السفن، وداود وسليمان صناعة الدروع.. الخ. فالمقصود بالعلم في الحديث أعم من علوم الدين والطبيعة، ومعناه أن نسبة ما يكون في أيدي الناس من العلوم إلى ما يعلمهم إياه عليه السلام نسبة اثنين إلى خمس وعشرين ! ولنا أن نتصور إذا تطور علم الطب وعلوم الإتصالات والفضاء خمساً وعشرين ضعفاً كيف ستكون الحياة ؟!
وفي كمال الدين :2/674، عن الإمام الصادق عليه السلام قال: إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر رفع الله تبارك وتعالى له كل منخفض من الأرض، وخفض له كل مرتفع، حتى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته. فأيكم لو كانت في راحته شعرة لم يبصرها. وعنه إثبات الهداة:3/494، والبحار:52/328.
وروى الصدوق أن الإمام عليه السلام ينصب له عمود من نور من الأرض إلى السماء فيرى فيه أعمال العباد. وورد أن للمهدي عليه السلام علوماً مذخورة تحت بلاطة في أهرام مصر لايصل إليها أحد قبله. كمال الدين/565.
وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: إن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب. وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق. وبشارة الإسلام/241، وإثبات الهداة:3/584، والبحار:52/391، والحق اليقين:1/299.
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال : كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين، ليس شئ إلا وهو مطيع لهم، حتى سباع الأرض وسباع الطير تطلب رضاهم وكل شئ، حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول: مرَّ بي اليوم رجل من أصحاب القائم. كمال الدين:2/673، وعنه إثبات الهداة:3/494، والبحار:52/327.
وعنه عليه السلام : إن قائمنا إذا قام مد الله لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم حتى لا يكون بينهم وبينه بريد يكلمهم فيسمعونه وينظرون إليه وهو في مكانه. الكافي:8/241، والخرائج:2/840، والبحار:52/236. وتقدم من دلائل الإمامة/249في فصل أصحاب الإمام عليه السلام: إذا قام قائمنا بعث في أقاليم الأرض.. فيقول عهدك في كفك واعمل بما ترى.
وقد يكون ذلك على نحو الإعجاز والكرامة لهم ، أو بوسائل متطورة.
وسيكون الإتصال بالكواكب الأخرى في عصره عليه السلام أمراً طبيعياً، وقد تقدم في عمله وخاصة أصحابه عليه السلام عن الإمام الباقر عليه السلام: إن ذا القرنين كان عبداً صالحاً ناصح الله سبحانه فناصحه وسخر له السحاب وطويت له الأرض وبسط له في النور فكان يبصر بالليل كما يبصر بالنهار، وإن أئمة الحق كلهم قد سخر الله تعالى لهم السحاب، وكان يحملهم إلى المشرق والمغرب لمصالح المسلمين ولإصلاح ذات البين، وعلى هذا حال المهدي عليه السلام. الخرائج:2/930.
وفي البصائر/409، عن الإمام الصادق عليه السلام قال : إن الله خيَّر ذا القرنين السحابين الذلول والصعب، فاختار الذلول، وهو ما ليس فيه برق ولا رعد، ولو اختار الصعب لم يكن له ذلك، لأن الله ادخره للقائم. ومثله الإختصاص/326، وطبعة/199، وعنه إثبات الهداة:3/521، والبحار:52/321.
يلهم الله الإمام المهدي عليه السلام العلوم
كمال الدين:2/653، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن العلم بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله لينبت في قلب مهدينا كما ينبت الزرع على أحسن نباته، فمن بقي منكم حتى يراه فليقل حين يراه: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة، ومعدن العلم، وموضع الرسالة.ومثله العدد القوية/65، وعنه إثبات الهداة:3/491، والبحار:51/36.
وفي غيبة الطوسي/282، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام : من أدرك منكم قائمنا فليقل حين يراه: السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومعدن العلم، وموضع الرسالة. وعنه إثبات الهداة:3/516، والبحار:52/331.
يتغير نوع الطاقة والإضاءة في عصر الإمام عليه السلام
وتدل أحاديث على تغير في نوع النور والطاقة ومصدرهما، والطرق العلمية لذلك عديدة. ففي تفسير القمي:2/253، عن المفضل أنه سمع الإمام الصادق عليه السلام يقول في قوله تعالى: ( وَأَشْرَقَتِ الأرض بِنُورِ رَبِّهَا ) : رب الأرض يعني إمام الأرض، فقلت: فإذا خرج يكون ماذا؟ قال: إذاً يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزئون بنور الإمام !
وفي دلائل الإمامة/241 و260، عن المفضل بن عمر الجعفي قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها، واستغنى العباد عن ضوء الشمس، وصار الليل والنهار واحداً وذهبت الظلمة، وعاش الرجل في زمانه ألف سنة يولد في كل سنة غلام لايولد له جارية، يكسوه الثوب فيطول عليه كلما طال ويتلون عليه أي لون شاء .
منقول للعلــم