نزار الفرج
03-01-2012, 11:34 PM
عظم الله اجرك يا رسول الله بمصاب ابي عبد الله الحسين
ايُّ شعرٍ يرقى الى مُرتقاكا
يارسولَ الإلهِ نفسي فداكا
ابتدي بالعزاءِ وهو عظيمٌ
لمصابٍ نصبتَ فيه عَزاكا
ياحبيبَ الحُسينِ هذا حسينٌ
عاريّ الجسم ِذبحتهُ عِداكا
حزّوا نحرَ الّذي طَبعتَ عليهِ
قُبلةً عطرّتهُ طيب لمُاكا
قتلوا سِبطكَ الّذي انت منهُ
هو نورٌ وكانَ تحتَ كساكا
خضّبتْ شيبهُ الشريفِ دماءً
هي لو يعلمونَ هذي دماكا
قلتَ منيّ حسينُ وهو ابن بنتي
فتغاضوا ولم يراعوا نِداكا
سيّدي ايها الُمصطفى من كريمٍ
إنَّ ذبح الحسين هزَّ الملاكا
وندبتَ العيون تبكيهِ حتىّ
فجرتْ يا ابا العُلا مُقلتاكا
فعلى وجنتيكَ الشريفتينِ دموع ٌ
ابكت الأنبياء ممّا شَجاكا
هذه العترةُ التّي حَرصتَ عليها
ذبحوها وقد بَكتها سَماكا
ذبحوا خيرَ ابن خير نبيٍّ
وابن بنتٍ رضاها رضاكا
يا ابا القاسم انتهكوا حرماتٍ
ما سمعنا منها اشدّ انتهاكا
اهل بيتك ياقابَ قوسين تُسبى
صاب كل الدنا والسماءِ ارتباكا
رأس من انتَ منه قد علقوهُ
فوق رمحٍ تراهُ ثمّ يراكا
كل ماخلق الله تبكي عليه
وبكـــى الجــنُّ سيـدي لبُكـاكـا
من طلوع الفجرِ تبكي ملاكٌ
نزلوا حوله وناحوا هناكا
بَسمَلَتْ شفتاهُ الشريفتانِ بآيٍ
انّ معناهما تريد لقاكا
نادباً يا ابي ويانورَ عيني
انا ضحيتُ كي اصونَ لواكا
وتركتُ الحياةَ والخلقَ طُراًّ
بطرا لا بل لأعلو معاكا
قرب نورٍ يشعُّ منكَ منيرٌ
ولربٍّ هو العظيمُ اصطفاكا
فيه اميّ وابي علي وشقيقي
ثمّ كل الشهداء ترنو سناكا
قد تحملتَ مالا يُطاق صبوراً
ياحبيبَ الإلهِ رغم عناكا
فأميةٌ قد طغتْ بطُغاها
ثم اشركتْ بربّها إشراكا
عظم الله اجرَ اعظم خلقٍ
ورسولٍ به تباهى الملاكا
ندري واللهِ لولا المرجىّ لربٍّ
لفنى جمَعهُم وكانوا هَلاكا
يوم يأتونَ في المعادِ جميعاً
يحكمُ الله محققاً مُبتغاكا
نزار الفرج ابو محسد
ايُّ شعرٍ يرقى الى مُرتقاكا
يارسولَ الإلهِ نفسي فداكا
ابتدي بالعزاءِ وهو عظيمٌ
لمصابٍ نصبتَ فيه عَزاكا
ياحبيبَ الحُسينِ هذا حسينٌ
عاريّ الجسم ِذبحتهُ عِداكا
حزّوا نحرَ الّذي طَبعتَ عليهِ
قُبلةً عطرّتهُ طيب لمُاكا
قتلوا سِبطكَ الّذي انت منهُ
هو نورٌ وكانَ تحتَ كساكا
خضّبتْ شيبهُ الشريفِ دماءً
هي لو يعلمونَ هذي دماكا
قلتَ منيّ حسينُ وهو ابن بنتي
فتغاضوا ولم يراعوا نِداكا
سيّدي ايها الُمصطفى من كريمٍ
إنَّ ذبح الحسين هزَّ الملاكا
وندبتَ العيون تبكيهِ حتىّ
فجرتْ يا ابا العُلا مُقلتاكا
فعلى وجنتيكَ الشريفتينِ دموع ٌ
ابكت الأنبياء ممّا شَجاكا
هذه العترةُ التّي حَرصتَ عليها
ذبحوها وقد بَكتها سَماكا
ذبحوا خيرَ ابن خير نبيٍّ
وابن بنتٍ رضاها رضاكا
يا ابا القاسم انتهكوا حرماتٍ
ما سمعنا منها اشدّ انتهاكا
اهل بيتك ياقابَ قوسين تُسبى
صاب كل الدنا والسماءِ ارتباكا
رأس من انتَ منه قد علقوهُ
فوق رمحٍ تراهُ ثمّ يراكا
كل ماخلق الله تبكي عليه
وبكـــى الجــنُّ سيـدي لبُكـاكـا
من طلوع الفجرِ تبكي ملاكٌ
نزلوا حوله وناحوا هناكا
بَسمَلَتْ شفتاهُ الشريفتانِ بآيٍ
انّ معناهما تريد لقاكا
نادباً يا ابي ويانورَ عيني
انا ضحيتُ كي اصونَ لواكا
وتركتُ الحياةَ والخلقَ طُراًّ
بطرا لا بل لأعلو معاكا
قرب نورٍ يشعُّ منكَ منيرٌ
ولربٍّ هو العظيمُ اصطفاكا
فيه اميّ وابي علي وشقيقي
ثمّ كل الشهداء ترنو سناكا
قد تحملتَ مالا يُطاق صبوراً
ياحبيبَ الإلهِ رغم عناكا
فأميةٌ قد طغتْ بطُغاها
ثم اشركتْ بربّها إشراكا
عظم الله اجرَ اعظم خلقٍ
ورسولٍ به تباهى الملاكا
ندري واللهِ لولا المرجىّ لربٍّ
لفنى جمَعهُم وكانوا هَلاكا
يوم يأتونَ في المعادِ جميعاً
يحكمُ الله محققاً مُبتغاكا
نزار الفرج ابو محسد