المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلام ابن الجوزي في آية التطهير ( وثيقة )


عاشق داحي الباب
06-01-2012, 03:03 PM
قال ابن الجوزي في (كشف المشكل من حديث الصحيحين ج4 ص418) :


"وفي المُراد بأهل البيت هاهنا ثلاثة أقوال: أحدها: نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، قاله ابن عبّاس وعكرمة. فإن قيل: فكيف قال: (عَنكُم) قيل: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهنّ، فغلّب المذكّر. والثّاني: رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين. قاله أنس وعائشة وأمُّ سلمة. والثّالث: أنّهم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجُه، قاله الضحّاك. وقال الزّجاج: نساؤه والذين هم آله".

أقول :
نَسَبَ ابن الجوزي القول بأنَّ أهل البيت في آية التطهير هم علي وفاطمة والحسن والحسين إلى اثنتين من نساء النبي صلى الله عليه وآله وهما عائشة وأم سلمة، وكذلك أنس بن مالك.

وإليكم الوثيقة
http://alkafi.net/up/pix/uploads/images/doc8b70fde2cb.jpg

http://alkafi.net/up/pix/uploads/images/doc9130a1a69e.jpg

اذ كانت نساء النبي تقول بان الايه نزلت في حق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين فمن اين جاء علماء السنة بان المقصود من آيه التطهير نساء النبي ؟

احمد89
06-01-2012, 03:50 PM
يقول النووي اذا ما تخوني الذاكرة بما معناه

ان نساء النبي من اهل البيت في كل شيء مثل مذهب عنهم الرجس الا ان الصدقة ليست عليهن بحرام

فسؤالي كيف عرف النووي ان نساء النبي لهن كل فضائل اهل البيت عدى ان الصدقة عليهن حرام ولماذا ليس فقط ان اهل البيت يطلق عليهن مجرد تسمية

فالواضح في صحيح مسلم

قَالَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ
والثانية

ا مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ نِسَاؤُهُ قَالَ لاَ وَايْمُ اللَّهِ إِنَّ الْمَرْأَةَ تَكُونُ مَعَ الرَّجُلِ الْعَصْرَ مِنَ الدَّهْرِ ثُمَّ يُطَلِّقُهَا فَتَرْجِعُ إِلَى أَبِيهَا وَقَوْمِهَا


فاذا ارنا تفسير هاتين الروايتين نجد ان المنطق يقول

اهل بيت النبي [زوجاته , اقربائه(آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ وَآلُ جَعْفَرٍ وَآلُ عَبَّاسٍ), العترة الطاهرة (علي,فاطمة, الحسن, الحسن)

زوجاته مجرد تسمية
اقرابائه+ العترة الطاهرة (تسمية+تحريم الصدقة)
العترة الطاهره (تسمية+تحريم الصدقة+مذهب عنهم الرجس ومطهرين) لانهم فقط من دخل تحت الكساء وكذلك ليسمن المنطق ان المراة عنما تتزوج يذهب الله عنها الرجس وبمجرد ما ان تتطلق يذهب ذلك عنها فالاسلام لازر فيه وازرة وزراخرى