المطر الهادئ
07-01-2012, 09:48 PM
فضيحة هدايا ملك البحرين للكونتيسة صوفي تهز بريطانيا
7-1-2012 | 15:52
http://al-mashhad.com/Media/News/2012/1/7/2012-634615261402849687-284.jpgالكونتيسة صوفي وملك البحرين
اهتز عرش الأسرة المالكة في بريطانيا على وقع فضيحة المجوهرات البحرينية" الملعونة" التي تلقتها الكونتيسة صوفي زوجة الأمير إدوارد حاكم مقاطعة "ويسيكس" وشقيق الأمير تشارلز ولي العهد.
وطالب العديد من أعضاء مجلس النواب البريطاني بإجراء تحقيق فوري في كيفية السماح لأحد أعضاء الأسرة المالكة بتلقي مجوهرات "مخضبة" بدماء الأبرياء.
وقالت صحيفة ديلي ميل "إن صوفي تلقت مجموعتين من المجوهرات الفخمة من طاغية البحرين - على حد وصف الصحيفة - الذي يعتبر من أكثر الطغاة العرب دموية؟
وكانت صوفي التي تبلغ من العمر 46 عامًا قد قضت 4 أيام في ضيافة الأسرة المالكة في البحرين قبل 4 أيام من عيد الميلاد المجيد، بعد زيارتها للقوات البريطانية في أفغانستان برفقة زوجها.
وأكدت الصحيفة أن صوفي تلقت في ديسمبر 2011 مجموعتين من الهدايا القيمة من الأسرة المالكة في البحرين وهو ما أثار ردود أفعال غاضبة في بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن صوفي تلقت المجموعة الأولى من الشيخ حمد بن عيسى ملك البحرين، أما المجموعة الثانية فكانت من الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ابن عم الملك ورئيس وزرائه.
وأكدت الديلي ميل أن صوفي تلقت أيضًا "كأسًا "من اللؤلؤ وآخر من الفضة كما تلقى زوجها سجادة من الحرير وقلمًا وساعة أثناء مأدبة الغداء التي أقيمت على شرفه في القصر الملكى.
وطالب وزير الخارجية البريطاني الأسبق دينيس ماكشين، الكونتيسة صوفي بضرورة التخلص من هذه المجوهرات "الملعونة" والتبرع بحصيلتها لضحايا النظام الدموي في البحرين، مؤكدًا أنه من العار أن تقبل "كونتيسة بريطانية" تنتمى إلى العائلة المالكة أي هدايا أو هبات من أنظمة تستخدم القوة الغاشمة والقمع والتعذيب لسحق التظاهرات المطالبة بالديمقراطية.
وقالت الديلي ميل إن صوفي تلقت الهدايا بوصفها نائبة عن الملكة اليزابيث ملكة المملكة المتحدة، وهو ما يطرح العديد من الأسئلة عن العلاقات "غير المريحة" بين الأسرة المالكة في بريطانيا، والأنظمة القمعية في الشرق الأوسط.
وأكدت الصحيفة أن مجموعة المجوهرات الأخيرة التي تلقتها صوفي قدمها ولي العهد البحريني في زيارته الأخيرة لبريطانيا، التي التقي خلالها بالمملكة اليزابيث في "رويال بوكس" بضاحية اسكوت بدعوة من الأميرين تشارلز "أمير ويلز" وشقيقة إدوارد.
وأشارت الصحيفة إلى أن ولي العهد البحريني تمت دعوته العام الماضي لحضور حفل زفاف الأمير وليامز وكيت وتم سحب الدعوة في اللحظات الأخيرة بسبب موجة الغضب التي اجتاحت بريطانيا وتسببت في العروسين.
ورغم رفض قصر بيكنجهام الكشف عن تفاصيل مجموعة المجوهرات الأخيرة التي تلقتها الكونتيسة صوفي إلا أن مصادر في القصر أكدت للصحيفة أنها تتكون من قلادة وسوار مجموعة من الأقراط وحزام وبروش من الأحجار الكريمة التي لا يعرف قيمتها على وجه التحديد.
وكانت دوقة "كرونويل" قد تلقت هدية مماثلة في عام 2007 من الأسرة المالكة السعودية بلغ ثمنها حينذاك أكثر من 2 مليون جنيه استرليني.
وطالب النائب العمالي بول فيلين بإجراء تحقيق على نطاق واسع في هذه القضية مشيرًا إلى أن البحرين تحاول على ما يبدو شراء صمت بريطانيا بتلك الهدايا مؤكدًا أن الشعب البريطاني لا يقبل هذا النوع من الهدايا المخضبة بالدماء.
7-1-2012 | 15:52
http://al-mashhad.com/Media/News/2012/1/7/2012-634615261402849687-284.jpgالكونتيسة صوفي وملك البحرين
اهتز عرش الأسرة المالكة في بريطانيا على وقع فضيحة المجوهرات البحرينية" الملعونة" التي تلقتها الكونتيسة صوفي زوجة الأمير إدوارد حاكم مقاطعة "ويسيكس" وشقيق الأمير تشارلز ولي العهد.
وطالب العديد من أعضاء مجلس النواب البريطاني بإجراء تحقيق فوري في كيفية السماح لأحد أعضاء الأسرة المالكة بتلقي مجوهرات "مخضبة" بدماء الأبرياء.
وقالت صحيفة ديلي ميل "إن صوفي تلقت مجموعتين من المجوهرات الفخمة من طاغية البحرين - على حد وصف الصحيفة - الذي يعتبر من أكثر الطغاة العرب دموية؟
وكانت صوفي التي تبلغ من العمر 46 عامًا قد قضت 4 أيام في ضيافة الأسرة المالكة في البحرين قبل 4 أيام من عيد الميلاد المجيد، بعد زيارتها للقوات البريطانية في أفغانستان برفقة زوجها.
وأكدت الصحيفة أن صوفي تلقت في ديسمبر 2011 مجموعتين من الهدايا القيمة من الأسرة المالكة في البحرين وهو ما أثار ردود أفعال غاضبة في بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن صوفي تلقت المجموعة الأولى من الشيخ حمد بن عيسى ملك البحرين، أما المجموعة الثانية فكانت من الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ابن عم الملك ورئيس وزرائه.
وأكدت الديلي ميل أن صوفي تلقت أيضًا "كأسًا "من اللؤلؤ وآخر من الفضة كما تلقى زوجها سجادة من الحرير وقلمًا وساعة أثناء مأدبة الغداء التي أقيمت على شرفه في القصر الملكى.
وطالب وزير الخارجية البريطاني الأسبق دينيس ماكشين، الكونتيسة صوفي بضرورة التخلص من هذه المجوهرات "الملعونة" والتبرع بحصيلتها لضحايا النظام الدموي في البحرين، مؤكدًا أنه من العار أن تقبل "كونتيسة بريطانية" تنتمى إلى العائلة المالكة أي هدايا أو هبات من أنظمة تستخدم القوة الغاشمة والقمع والتعذيب لسحق التظاهرات المطالبة بالديمقراطية.
وقالت الديلي ميل إن صوفي تلقت الهدايا بوصفها نائبة عن الملكة اليزابيث ملكة المملكة المتحدة، وهو ما يطرح العديد من الأسئلة عن العلاقات "غير المريحة" بين الأسرة المالكة في بريطانيا، والأنظمة القمعية في الشرق الأوسط.
وأكدت الصحيفة أن مجموعة المجوهرات الأخيرة التي تلقتها صوفي قدمها ولي العهد البحريني في زيارته الأخيرة لبريطانيا، التي التقي خلالها بالمملكة اليزابيث في "رويال بوكس" بضاحية اسكوت بدعوة من الأميرين تشارلز "أمير ويلز" وشقيقة إدوارد.
وأشارت الصحيفة إلى أن ولي العهد البحريني تمت دعوته العام الماضي لحضور حفل زفاف الأمير وليامز وكيت وتم سحب الدعوة في اللحظات الأخيرة بسبب موجة الغضب التي اجتاحت بريطانيا وتسببت في العروسين.
ورغم رفض قصر بيكنجهام الكشف عن تفاصيل مجموعة المجوهرات الأخيرة التي تلقتها الكونتيسة صوفي إلا أن مصادر في القصر أكدت للصحيفة أنها تتكون من قلادة وسوار مجموعة من الأقراط وحزام وبروش من الأحجار الكريمة التي لا يعرف قيمتها على وجه التحديد.
وكانت دوقة "كرونويل" قد تلقت هدية مماثلة في عام 2007 من الأسرة المالكة السعودية بلغ ثمنها حينذاك أكثر من 2 مليون جنيه استرليني.
وطالب النائب العمالي بول فيلين بإجراء تحقيق على نطاق واسع في هذه القضية مشيرًا إلى أن البحرين تحاول على ما يبدو شراء صمت بريطانيا بتلك الهدايا مؤكدًا أن الشعب البريطاني لا يقبل هذا النوع من الهدايا المخضبة بالدماء.