والي مطر
08-01-2012, 04:56 PM
هكذا العين تدمع
بذكرى الأربعين
وترجف الأوصال
توقظ نوم النائمين
من سنين كسرة ظهر السنين
نحن أسمونا آمال السائرين
حسين يا حسين
كل ما نذهب نعود
هكذا نحن نجدد ما يجود
فسقينا العلقم مُر الورود
نحن أشواك دنيا
كلما جارة علينا
نتسابق للحدود
نأتي زحفا
وأن زادوها السدود
نحن أسماء الحسين
يحير فينا
كل جبار حقود
حسين يا حسين
الأنين
يسرح كالنحل
مضرج بالطنين
والحنين
ما ينفك أن يذهب
فيعاود للجنين
قطرات حب أم
تفيض لقُيأ الحسين
حسين يا حسين
كربلاء عنوان دماء
وعطشُ سبيٍ
حول الماء نداء
وخير من قال لا
للكفر لا
للذل لا
للظلم لا
واشهد أن لا آله إلا الله
كان عنوان العزاء
انزلي يا سماء
فما عاد يجدي
تستركِ خلف غيم
عم أرجاء الفضاء
وذكري أحباب الحسين
حسين يا حسين
هذه الأرض هنا
كل ذُكراها جَرى
نحو ترتيل الندى
ضم ما كان جنا
قبَس ضوء اللقاء
فناحت الأفراخ
في أعشاشها
كيف يُدمى ذاك الجبين
حسين يا حسين
هَذيَ روحي ما يبين
فاضح نفس الشهيق
أنت بالأجساد ريق
هذا حق
كالله للمؤمن صديق
وحنا غصن دنا
يُسقط الأوراق
من كثر البلاء
وبلا لُقيآه
تجرفني أيدي الغريق
أستنجد وما
يُنجدني حينما
حبك نما
يحضن ما تحوي الأنا
فوق استشهاد الطريق
حسين يا حسين
هل تسمع هذا الدنين
بغيره ما أُدين
وبلا ذكره
أتوه
وتسود العيون هل تروه؟
أم لا تروه!
هذا الحسين فعزوه
والي المطر
يناير
8-012
بذكرى الأربعين
وترجف الأوصال
توقظ نوم النائمين
من سنين كسرة ظهر السنين
نحن أسمونا آمال السائرين
حسين يا حسين
كل ما نذهب نعود
هكذا نحن نجدد ما يجود
فسقينا العلقم مُر الورود
نحن أشواك دنيا
كلما جارة علينا
نتسابق للحدود
نأتي زحفا
وأن زادوها السدود
نحن أسماء الحسين
يحير فينا
كل جبار حقود
حسين يا حسين
الأنين
يسرح كالنحل
مضرج بالطنين
والحنين
ما ينفك أن يذهب
فيعاود للجنين
قطرات حب أم
تفيض لقُيأ الحسين
حسين يا حسين
كربلاء عنوان دماء
وعطشُ سبيٍ
حول الماء نداء
وخير من قال لا
للكفر لا
للذل لا
للظلم لا
واشهد أن لا آله إلا الله
كان عنوان العزاء
انزلي يا سماء
فما عاد يجدي
تستركِ خلف غيم
عم أرجاء الفضاء
وذكري أحباب الحسين
حسين يا حسين
هذه الأرض هنا
كل ذُكراها جَرى
نحو ترتيل الندى
ضم ما كان جنا
قبَس ضوء اللقاء
فناحت الأفراخ
في أعشاشها
كيف يُدمى ذاك الجبين
حسين يا حسين
هَذيَ روحي ما يبين
فاضح نفس الشهيق
أنت بالأجساد ريق
هذا حق
كالله للمؤمن صديق
وحنا غصن دنا
يُسقط الأوراق
من كثر البلاء
وبلا لُقيآه
تجرفني أيدي الغريق
أستنجد وما
يُنجدني حينما
حبك نما
يحضن ما تحوي الأنا
فوق استشهاد الطريق
حسين يا حسين
هل تسمع هذا الدنين
بغيره ما أُدين
وبلا ذكره
أتوه
وتسود العيون هل تروه؟
أم لا تروه!
هذا الحسين فعزوه
والي المطر
يناير
8-012