عناقيد عشق
19-08-2006, 02:02 AM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم الشريف..
\
/
\
http://www.arab-x.com/uploads/Aug-06/b9b9d26dfc.jpg (http://www.arab-x.com)
هنا وعلى هذه الصفحة
سأخط سطوراً
قد تبكيكم
أو تضحككم
أو تجعلكم تتألمون
فأنا أحلم دائماً
بأن أكتب حرفاً
يلامس قلوبكم
هنا ستبكي حروفي
ولن يقرأها سوى من عاش المعاني
لن يقرأ هذا البوح
سوى من لامست الكلمات قلوبهم
سأكتب
وباختصار
قصة
حياة
ألم
أمل
وبكاء بنت واستوطن النفس
وفرح فقدته في أزقة الحياة
======================
ما أكثر ما سُأِلت من أنت ؟
أنا حقيقة ضاعت في متاهات الحياة ولم تلامس النور منذ أمد طويل ..
======================
عمري؟
لم أحسب كم يوم ..فأنا مشغولة بيوم أنتظره
ولم يأتي ... ولن يأتي
قالوا انظري في شهادة الميلاد
ضحكت
وقلت لقد عصفت بها الرياح
فأين سأجدها؟..
======================
قالوا إن غبتِ أين نجدك ؟
قلت في قلوب المحبين وعيون اهلي ..
=======================
قالوا ما الحب ؟
قلت يختلف بين شخص وآخر
لكنه بالنسبة لي هو قضية كبرى أسمى من أن تحويها السطور
والحب عندي ترسمه صورة اللقاء بعد طول فراق
بكل المشاعر والأحاسيس التي سأحملها في تلك اللحظة ..
لكن أنى يكون هناك لقاء ..
=======================
قالوا ما الحقيقة ؟
قلت ضاعت في دروب الناعقين بالباطل فهم كثيرون في هذه الدنيا وكلمة الحق عندهم مرفوضة
وكلمات الغدر والخيانة هي وحدها محتويات قاموسهم ..
وكثيرة العواصف التي ألمت بي في مختلف أوقات حياتي
وأنا ما اعتدت إيكال قضاياي لغيري
فقد اعتدت الدفاع عن نفسي
ولا أخاف في الله لومة لائم
قالوا : وكّلي محامي دفاع ..
قلت مبادئي التي نشأت عليها تمنعني
فأنا كائن بشري وهم أشباه بشر ..
=======================
قالوا لي ما الدنيا؟
قلت:
هي البداية ..
والنهاية ..
باختصار هي خطوتان
خطوة نسير بها إلى الأمام
وخطوة نرجع بها إلى الخلف
أحياناً كثيرة أجد نفسي محتارة
لأني راوحت مكاني
ولم أتحرك قيد أنملة
وليس بيدي ما أفعله ..
لكني أستمد العزم من أحبتي وأكمل المسير ..
========================
سألوني من الصديق ؟
قضية خاسرة في أغلب الأحيان لأن الصداقة تجردت من معانيها السامية في هذا الزمن الغادر ..
========================
قالوا ومن أقرانك ؟
قلت هم سحائب الصيف التي نرتجي منها المطر نحمل همهم لكنهم يذهبون ولا يعودون
وإذا كان لهم القدرة على العطاء لا يعطون ..
لأنهم لا يعرفون القرين جيداً..
========================
ومن الإخوة؟
قلت : هم أصداء أصواتنا ونفوسنا ..
========================
قالوا من والدك ؟
قلت لهم هو صورة رائعة رسمتها في عمق الخيال وأكتفيت بمسامرتها في الليالي الباردة
فالبعيد عن العين يكون أحياناً كثيرة بعيد عن القلب
إذا لم نرسم له لوحة جميلة نُسكِنُها قلوبنا..
=======================
قالوا أمك ؟
قلت هي شعاع النور الذي يضفي على وجودي طعم ولون
بها ومعها أحيا وأتشاطر لحظات الفرح والألم ..
=======================
قالوا ماذا يعني لك الحرف؟
قلت هو هوية تثبت من أنا ..
=======================
قالوا وما الماضي ؟
قلت صفحة من العسير أن نحاول طيها فإنها تعيش معنا في كل لحظة ..
=======================
قالوا وما هو الحاضر ؟
قلت هي صفحة من كتاب مفتوح لم أقرأها بعد ..
=======================
قالوا وما المستقبل ؟
قلت هي صفحة لا أحب النظر إليها قبل الأوان وستبقى مغلقة حتى تعصف بها الرياح وتفتحها .
=======================
سألوني الكثير
لكني لم أسألهم
لأني أعرفهم جيداً
فهل هناك شخص لا يعرف نفسه ..
تحياتي
وعجل فرجهم الشريف..
\
/
\
http://www.arab-x.com/uploads/Aug-06/b9b9d26dfc.jpg (http://www.arab-x.com)
هنا وعلى هذه الصفحة
سأخط سطوراً
قد تبكيكم
أو تضحككم
أو تجعلكم تتألمون
فأنا أحلم دائماً
بأن أكتب حرفاً
يلامس قلوبكم
هنا ستبكي حروفي
ولن يقرأها سوى من عاش المعاني
لن يقرأ هذا البوح
سوى من لامست الكلمات قلوبهم
سأكتب
وباختصار
قصة
حياة
ألم
أمل
وبكاء بنت واستوطن النفس
وفرح فقدته في أزقة الحياة
======================
ما أكثر ما سُأِلت من أنت ؟
أنا حقيقة ضاعت في متاهات الحياة ولم تلامس النور منذ أمد طويل ..
======================
عمري؟
لم أحسب كم يوم ..فأنا مشغولة بيوم أنتظره
ولم يأتي ... ولن يأتي
قالوا انظري في شهادة الميلاد
ضحكت
وقلت لقد عصفت بها الرياح
فأين سأجدها؟..
======================
قالوا إن غبتِ أين نجدك ؟
قلت في قلوب المحبين وعيون اهلي ..
=======================
قالوا ما الحب ؟
قلت يختلف بين شخص وآخر
لكنه بالنسبة لي هو قضية كبرى أسمى من أن تحويها السطور
والحب عندي ترسمه صورة اللقاء بعد طول فراق
بكل المشاعر والأحاسيس التي سأحملها في تلك اللحظة ..
لكن أنى يكون هناك لقاء ..
=======================
قالوا ما الحقيقة ؟
قلت ضاعت في دروب الناعقين بالباطل فهم كثيرون في هذه الدنيا وكلمة الحق عندهم مرفوضة
وكلمات الغدر والخيانة هي وحدها محتويات قاموسهم ..
وكثيرة العواصف التي ألمت بي في مختلف أوقات حياتي
وأنا ما اعتدت إيكال قضاياي لغيري
فقد اعتدت الدفاع عن نفسي
ولا أخاف في الله لومة لائم
قالوا : وكّلي محامي دفاع ..
قلت مبادئي التي نشأت عليها تمنعني
فأنا كائن بشري وهم أشباه بشر ..
=======================
قالوا لي ما الدنيا؟
قلت:
هي البداية ..
والنهاية ..
باختصار هي خطوتان
خطوة نسير بها إلى الأمام
وخطوة نرجع بها إلى الخلف
أحياناً كثيرة أجد نفسي محتارة
لأني راوحت مكاني
ولم أتحرك قيد أنملة
وليس بيدي ما أفعله ..
لكني أستمد العزم من أحبتي وأكمل المسير ..
========================
سألوني من الصديق ؟
قضية خاسرة في أغلب الأحيان لأن الصداقة تجردت من معانيها السامية في هذا الزمن الغادر ..
========================
قالوا ومن أقرانك ؟
قلت هم سحائب الصيف التي نرتجي منها المطر نحمل همهم لكنهم يذهبون ولا يعودون
وإذا كان لهم القدرة على العطاء لا يعطون ..
لأنهم لا يعرفون القرين جيداً..
========================
ومن الإخوة؟
قلت : هم أصداء أصواتنا ونفوسنا ..
========================
قالوا من والدك ؟
قلت لهم هو صورة رائعة رسمتها في عمق الخيال وأكتفيت بمسامرتها في الليالي الباردة
فالبعيد عن العين يكون أحياناً كثيرة بعيد عن القلب
إذا لم نرسم له لوحة جميلة نُسكِنُها قلوبنا..
=======================
قالوا أمك ؟
قلت هي شعاع النور الذي يضفي على وجودي طعم ولون
بها ومعها أحيا وأتشاطر لحظات الفرح والألم ..
=======================
قالوا ماذا يعني لك الحرف؟
قلت هو هوية تثبت من أنا ..
=======================
قالوا وما الماضي ؟
قلت صفحة من العسير أن نحاول طيها فإنها تعيش معنا في كل لحظة ..
=======================
قالوا وما هو الحاضر ؟
قلت هي صفحة من كتاب مفتوح لم أقرأها بعد ..
=======================
قالوا وما المستقبل ؟
قلت هي صفحة لا أحب النظر إليها قبل الأوان وستبقى مغلقة حتى تعصف بها الرياح وتفتحها .
=======================
سألوني الكثير
لكني لم أسألهم
لأني أعرفهم جيداً
فهل هناك شخص لا يعرف نفسه ..
تحياتي