بغدادي
09-08-2007, 08:30 PM
تدفق نحو ثلاثة ملايين من الزوار الى مدينة الكاظمية لاحياء ذكرى شهادة الامام موسى الكاظم (ع) وسط اجراءات امنية مشددة.وافادت وكالة الصحافة الفرنسية ان المتحدث الرسمي باسم خطة فرض القانون العميد قاسم عطا الذي كان في جولة تفقدية في مدينة الكاظمية قال "ان الزوار يتدفقون منذ امس الاربعاء بصورة انسيابية واتوقع ان ثلاثة ملايين هو عدد الزوار الذين سيصلون الى الضريح المقدس ".
وتابع ان "الاجراءات الامنية تسير بشكل جيد جدا ويوجد تعاون مع المواطنين " مشيرا الي ان "هناك دعما جويا للمروحيات العراقيه التي تحلق للمرة الاولى وباسناد طائرات قوات التحالف لحماية الزيارة ولم يقع اي حادث او خرق امني ".
يشار الي ان السلطات العراقية فرضت حظر التجول على كافة المركبات منذ فجر الاربعاء حتي فجر السبت المقبل بصورة مباغتة حيث اعلن ان الحظر سيكون مساء الاربعاء فيما تقرر جعله منذ فجر الاربعاء.
وحددت السلطات طرق تم تأمينها بعيدة عن المناطق الساخنة ويخضع جميع الزوار الي تفتيش من قبل قوات الجيش والشرطة التي تم نشرهم بشكل مكثف على طول الطرق التي يمرون بها.
ويحيي المشاركون في زيارة الامام موسى الكاظم (ع) مراسيم المناسبة وسط اجراءات امنية غير مسبوقة اتخذتها الجهات الحكومية خشية وقوع حوادث مثلما حصل خلال العامين الماضيين.
ويقول جعفر سلمان (26 عاما) وقد اتى الى مدينة الكاظمية سيرا على الاقدام على غرار مئات الآلاف من الشيعة "هذا العام من اكثر الاعوام امنا شعرنا به وكانت القوات الامنية منتشرة بصورة كبيرة وقادة الجيش يشرفون على الطرق فضلا عن الخدمات كانت جيدة جدا باستثناء توفير وسائط نقل للعودة فقد كانت قليلة ".
واضاف "توجب علينا العودة سيرا على الاقدام مثلما ذهبنا وهذه مسالة صعبة خصوصا وان السلطات اغلقت الطرق القريبة والتي تمر بالقرب من الاعظمية والفضل خوفا من ان يحدث تصادم بين الزائرين وهذه المناطق التي تعتبر مناطق للمسلحين ".
وفي حي الصالحية حيث يعبر معظم الزائرين القادمين من مناطق الرصافة عبورا على جسر السنك الى جانب الكرخ الجانب الغربي لنهر دجلة , يصل نساء واطفال ورجال من جميع ارجاء العراق متعبين ويغطي ثيابهم الغبار نظرا لمجيئهم ضمن مواكب سيرا على الاقدام تحت حرارة الشمس الحارقة.
ويحمل بعض الزوار الذين يقدم افراد الجيش لهم المياه اعلاما عراقية واخرى صفراء او خضراء اللون.
وقد اتخذت القوى الامنية اجراءات استثنائية تجنبا لحالات الهلع او الاعتداءات التي يمكن ان تحصل في وقت تشهد فيه بغداد تصعيدا في اعمال العنف الطائفي التي حصدت آلاف القتلى قبل عامين.
وامرت السلطات العراقية حظر سير جميع المركبات في بغداد بين فجر الاربعاء حتى فجر السبت كما اقامت نقاطا للتفتيش بالاضافة الى عدم الاصغاء الى الشائعات.
وقال علي كريم الدراجي (19 عاما) "تزوجت قبل خمسة ايام فقط , وقررت ان اذهب للزيارة مثل كل عام لكن زوجتي رفضت بشدة وبكت كثيرا وقالت لا اريدك ان تموت بعد خمسة ايام من الزواج بسيارة مفخخة حتى لايمكن ان نعثر على جثتك ".
واضاف "قلت لها ان الامام ( الكاظم ) يحمينا وحاولت والدتي اقناعها ان الامور ستكون على ما يرام , والحمد الله خرجت من الساعة الخامسة من فجر اليوم وها انا اعود بسلام ".
وتعرض الزائرون العام الماضي الى سقوط قذائف الهاون من قبل الارهابيين التكفيريين في عدد من الطرق التي يسلكونها في حين قضى اكثر من 965 شخصا في المناسبة ذاتها قبل العام الماضي بسبب التدافع على جسر الائمه وسقوطهم تحت اقدام المتدافعين او غرقى في مياه دجلة بسبب شائعات بثها التكفيريون.
ومن جانبه قال ابو مصطفى وهو رجل في الخمسين من العمر ويرافقه ولده نزار وقد عادوا سيرا على الاقدام كذلك بعد ان اتموا الزيارة "منذ خروجي كنت افكر ان الموت قد يكون في انتظاري وكان هذا الشعور يفرحني , فالموت في مثل هذه الزيارة عندي هو الشهادة وانا ابحث عنها".
واضاف "كانت الاوضاع مستقرة جدا والامن جيد ولم يتعرض احد الزوار على حسب علمي الى اي اذى , لكنه اشتكى من اغلاق بعض الشوارع قائلا "كان هناك طريقا اطول بكثير بسبب غلق طرق كثيرة حماية للزوار".
ومن جانبه قال زيد الحجامي (40 عاما) "عام بعد آخر يزداد الامن والاستقرار فهذا العام افضل بكثير من العام الماضي فكان هناك اطلاق نار على الزوار لكن هذا العام لم نسمع دوي طلقة واحدة ".
وشاهد مراسل الوكالة قوات الامن العراقية من الجيش والشرطة تشرف على توزيع الماء والعصير على الزائرين./انتهى/
وتابع ان "الاجراءات الامنية تسير بشكل جيد جدا ويوجد تعاون مع المواطنين " مشيرا الي ان "هناك دعما جويا للمروحيات العراقيه التي تحلق للمرة الاولى وباسناد طائرات قوات التحالف لحماية الزيارة ولم يقع اي حادث او خرق امني ".
يشار الي ان السلطات العراقية فرضت حظر التجول على كافة المركبات منذ فجر الاربعاء حتي فجر السبت المقبل بصورة مباغتة حيث اعلن ان الحظر سيكون مساء الاربعاء فيما تقرر جعله منذ فجر الاربعاء.
وحددت السلطات طرق تم تأمينها بعيدة عن المناطق الساخنة ويخضع جميع الزوار الي تفتيش من قبل قوات الجيش والشرطة التي تم نشرهم بشكل مكثف على طول الطرق التي يمرون بها.
ويحيي المشاركون في زيارة الامام موسى الكاظم (ع) مراسيم المناسبة وسط اجراءات امنية غير مسبوقة اتخذتها الجهات الحكومية خشية وقوع حوادث مثلما حصل خلال العامين الماضيين.
ويقول جعفر سلمان (26 عاما) وقد اتى الى مدينة الكاظمية سيرا على الاقدام على غرار مئات الآلاف من الشيعة "هذا العام من اكثر الاعوام امنا شعرنا به وكانت القوات الامنية منتشرة بصورة كبيرة وقادة الجيش يشرفون على الطرق فضلا عن الخدمات كانت جيدة جدا باستثناء توفير وسائط نقل للعودة فقد كانت قليلة ".
واضاف "توجب علينا العودة سيرا على الاقدام مثلما ذهبنا وهذه مسالة صعبة خصوصا وان السلطات اغلقت الطرق القريبة والتي تمر بالقرب من الاعظمية والفضل خوفا من ان يحدث تصادم بين الزائرين وهذه المناطق التي تعتبر مناطق للمسلحين ".
وفي حي الصالحية حيث يعبر معظم الزائرين القادمين من مناطق الرصافة عبورا على جسر السنك الى جانب الكرخ الجانب الغربي لنهر دجلة , يصل نساء واطفال ورجال من جميع ارجاء العراق متعبين ويغطي ثيابهم الغبار نظرا لمجيئهم ضمن مواكب سيرا على الاقدام تحت حرارة الشمس الحارقة.
ويحمل بعض الزوار الذين يقدم افراد الجيش لهم المياه اعلاما عراقية واخرى صفراء او خضراء اللون.
وقد اتخذت القوى الامنية اجراءات استثنائية تجنبا لحالات الهلع او الاعتداءات التي يمكن ان تحصل في وقت تشهد فيه بغداد تصعيدا في اعمال العنف الطائفي التي حصدت آلاف القتلى قبل عامين.
وامرت السلطات العراقية حظر سير جميع المركبات في بغداد بين فجر الاربعاء حتى فجر السبت كما اقامت نقاطا للتفتيش بالاضافة الى عدم الاصغاء الى الشائعات.
وقال علي كريم الدراجي (19 عاما) "تزوجت قبل خمسة ايام فقط , وقررت ان اذهب للزيارة مثل كل عام لكن زوجتي رفضت بشدة وبكت كثيرا وقالت لا اريدك ان تموت بعد خمسة ايام من الزواج بسيارة مفخخة حتى لايمكن ان نعثر على جثتك ".
واضاف "قلت لها ان الامام ( الكاظم ) يحمينا وحاولت والدتي اقناعها ان الامور ستكون على ما يرام , والحمد الله خرجت من الساعة الخامسة من فجر اليوم وها انا اعود بسلام ".
وتعرض الزائرون العام الماضي الى سقوط قذائف الهاون من قبل الارهابيين التكفيريين في عدد من الطرق التي يسلكونها في حين قضى اكثر من 965 شخصا في المناسبة ذاتها قبل العام الماضي بسبب التدافع على جسر الائمه وسقوطهم تحت اقدام المتدافعين او غرقى في مياه دجلة بسبب شائعات بثها التكفيريون.
ومن جانبه قال ابو مصطفى وهو رجل في الخمسين من العمر ويرافقه ولده نزار وقد عادوا سيرا على الاقدام كذلك بعد ان اتموا الزيارة "منذ خروجي كنت افكر ان الموت قد يكون في انتظاري وكان هذا الشعور يفرحني , فالموت في مثل هذه الزيارة عندي هو الشهادة وانا ابحث عنها".
واضاف "كانت الاوضاع مستقرة جدا والامن جيد ولم يتعرض احد الزوار على حسب علمي الى اي اذى , لكنه اشتكى من اغلاق بعض الشوارع قائلا "كان هناك طريقا اطول بكثير بسبب غلق طرق كثيرة حماية للزوار".
ومن جانبه قال زيد الحجامي (40 عاما) "عام بعد آخر يزداد الامن والاستقرار فهذا العام افضل بكثير من العام الماضي فكان هناك اطلاق نار على الزوار لكن هذا العام لم نسمع دوي طلقة واحدة ".
وشاهد مراسل الوكالة قوات الامن العراقية من الجيش والشرطة تشرف على توزيع الماء والعصير على الزائرين./انتهى/