زينب الربيعي
17-01-2012, 08:52 AM
لندع التعب جانبا "
ان نزول الملائكة على المؤمنين المستقيمين يعنى عدم الخوف والحزن..
(ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولاتحزنوا)
وعدم الحزن هنا يعنى عدم التعب وذلك لان الحزن يولّد التعب.
فعندما اقدم بعض التضحيات واترك اهلى ووطنى نتيجة لذلك فان التفكير فى مثل هذه
الامور سيسبب حالة الحزن للانسان وحالة الحزن ستسبب بدورها التعب والارهاق النفسيين اللذين يؤديان الى التعب الجسدى.
فى مثل هذه الحالات علينا ان ناخذ بالحسبان اننا نعمل ونضحى فى سبيل الله ومادام الامر كذلك فان اجرنا مضمون وتعبنا لايذهب سدى.
والانسان الرسالى لايمكن ان يحس بالتعب حتى وان بلغ التسعين من عمره فهو يبقى حيوى
الروح ونشيطا " وهذه هى الصورة الحقيقية للانسان المؤمن.
وعلى هذا علينا ان لاندع الشيطان يزرع فى انفسنا القيم الفاسدة مهما كانت صغيرة لانها ستنمو وتتضخم بمرور الزمن.
فاذا خيرنا بين راحتنا والعمل فى سبيل رسالتنا فعلينا ان نختار رسالتنا.
واذا خيرنا بين انفسنا وبين اخواننا فعلينا ان نختار مصالح اخواننا والا ندع ذرة من الحقد والحسد وحب الرئاسة والشهرة فى قلوبنا لان هذه الذرة ستتحول الى ذنب كبير.
فلابد من الاستقامة على الطريق فمن خلال هذه الاستقامة سيدخلنا الله فى عداد المؤمنين
الصادقين وقد نواجه فى هذا الطريق بعض الضعف بسبب ضغوط معينة ولكن الله سيرفعه
عنا ويحصننا من مكارهه وينزل علينا الملائكة ويمنحنا بذلك العزة والمنعة.
ان نزول الملائكة على المؤمنين المستقيمين يعنى عدم الخوف والحزن..
(ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولاتحزنوا)
وعدم الحزن هنا يعنى عدم التعب وذلك لان الحزن يولّد التعب.
فعندما اقدم بعض التضحيات واترك اهلى ووطنى نتيجة لذلك فان التفكير فى مثل هذه
الامور سيسبب حالة الحزن للانسان وحالة الحزن ستسبب بدورها التعب والارهاق النفسيين اللذين يؤديان الى التعب الجسدى.
فى مثل هذه الحالات علينا ان ناخذ بالحسبان اننا نعمل ونضحى فى سبيل الله ومادام الامر كذلك فان اجرنا مضمون وتعبنا لايذهب سدى.
والانسان الرسالى لايمكن ان يحس بالتعب حتى وان بلغ التسعين من عمره فهو يبقى حيوى
الروح ونشيطا " وهذه هى الصورة الحقيقية للانسان المؤمن.
وعلى هذا علينا ان لاندع الشيطان يزرع فى انفسنا القيم الفاسدة مهما كانت صغيرة لانها ستنمو وتتضخم بمرور الزمن.
فاذا خيرنا بين راحتنا والعمل فى سبيل رسالتنا فعلينا ان نختار رسالتنا.
واذا خيرنا بين انفسنا وبين اخواننا فعلينا ان نختار مصالح اخواننا والا ندع ذرة من الحقد والحسد وحب الرئاسة والشهرة فى قلوبنا لان هذه الذرة ستتحول الى ذنب كبير.
فلابد من الاستقامة على الطريق فمن خلال هذه الاستقامة سيدخلنا الله فى عداد المؤمنين
الصادقين وقد نواجه فى هذا الطريق بعض الضعف بسبب ضغوط معينة ولكن الله سيرفعه
عنا ويحصننا من مكارهه وينزل علينا الملائكة ويمنحنا بذلك العزة والمنعة.