بلسم
18-01-2012, 11:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي على فوق عرشه وتجبر في سلطانه وصلى الله على حملة عرشه وأركان سلطانه وخيرته من خلقه محمد وآله الميامين .
ليس عندنا الدليل الكافي على ان قبر الحسين (ع) هو قلب عرش الله ولكن الاشعار والاشارة من خلال الروايات على ذلك موجود
فقد روى محمد بن الحسن بإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد ، عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبدالله قال: من زار قبر أبي عبدالله يوم عاشوراء عارفا بحقه ، كان كمن زار الله تعالى في عرشه.
روى جعفر بن محمد بن قولوي! في (المزار) عن جعفر بن محمد ابن عبدالله الموسوي ، عن عبدالله بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد الشحام ، عن جعفر بن محمد قال: من زار الحسين ليلة النصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، ومن زاره يوم عرفة كتب الله له ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة ، ومن زاره يوم عاشورا فكأنما زار الله فوق عرشه.
وسأقتبس جزء من نص ورد في احدى مواضيعي (ماهو العرش؟) ليتسنى الربط بين قبر الحسين (ع) وبين العرش , وبما أن الارض ونواحيها بما فيها جزء من هذا الكون المترامي الاطراف واليك النص :
(ان رسول الله (ص) رمى خاتمه في الصحراء واشار ان السماوات والارض الى الكرسي كهذه الحلقة في هذه الفلاة والكرسي الى العرش كهذه الحلقة في هذه الفلاة .
والسماوات هنا واسعة جدا وتتوسع باستمرار مثل بالون ينفخ بصورة مستمرة وانها مليئة بالنجوم وان ما نراه من نجوم هي شموس بقدر شمسنا واكبر تحتوي عليها المجرة التي تقع
مجموعتنا الشمسية في طرفها . وأقرب المجرات الينا بروميدا التي تبعد مليون ونصف سنة ضوئية . ولوحظ ان المجرات تتشكل سوية وتميل الى التجمع على شكل عناقيد فنحن بمجرتنا و(17) مجرة أخرى تشكل العنقود المحلي .. والذي تتناثر في الكون مثله الالاف العناقيد . وتميل العناقيد الى التوزيع المتجانس ويشبهها ( بر تراند راسل ) في كتاب النسبية بقطرات المطر على صفيح الزجاج , وان عددها في كل مساحة متساو . اذن فالمجموعة الشمسية بكواكبها وأقمارها هي أصغر نسبة من الخاتم الذي في اصبعك الى الصحراء اذا رميته فيها وهذا ما اشارت اليه الرواية السابقة فاعلم حجم العرش المتسع اللا نهائي .)
وقد يتبين للانسان المؤمن العارف أن قبر الحسين (ع) هو قلب العرش ولا عجب من ذلك . من خلال المكاشفة أو الشهود .
جعلنا الله وأياكم من الزائرين لقبر الأمام الحسين(ع) .
الحمد لله الذي على فوق عرشه وتجبر في سلطانه وصلى الله على حملة عرشه وأركان سلطانه وخيرته من خلقه محمد وآله الميامين .
ليس عندنا الدليل الكافي على ان قبر الحسين (ع) هو قلب عرش الله ولكن الاشعار والاشارة من خلال الروايات على ذلك موجود
فقد روى محمد بن الحسن بإسناده عن أبي القاسم جعفر بن محمد ، عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبدالله قال: من زار قبر أبي عبدالله يوم عاشوراء عارفا بحقه ، كان كمن زار الله تعالى في عرشه.
روى جعفر بن محمد بن قولوي! في (المزار) عن جعفر بن محمد ابن عبدالله الموسوي ، عن عبدالله بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد الشحام ، عن جعفر بن محمد قال: من زار الحسين ليلة النصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، ومن زاره يوم عرفة كتب الله له ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة ، ومن زاره يوم عاشورا فكأنما زار الله فوق عرشه.
وسأقتبس جزء من نص ورد في احدى مواضيعي (ماهو العرش؟) ليتسنى الربط بين قبر الحسين (ع) وبين العرش , وبما أن الارض ونواحيها بما فيها جزء من هذا الكون المترامي الاطراف واليك النص :
(ان رسول الله (ص) رمى خاتمه في الصحراء واشار ان السماوات والارض الى الكرسي كهذه الحلقة في هذه الفلاة والكرسي الى العرش كهذه الحلقة في هذه الفلاة .
والسماوات هنا واسعة جدا وتتوسع باستمرار مثل بالون ينفخ بصورة مستمرة وانها مليئة بالنجوم وان ما نراه من نجوم هي شموس بقدر شمسنا واكبر تحتوي عليها المجرة التي تقع
مجموعتنا الشمسية في طرفها . وأقرب المجرات الينا بروميدا التي تبعد مليون ونصف سنة ضوئية . ولوحظ ان المجرات تتشكل سوية وتميل الى التجمع على شكل عناقيد فنحن بمجرتنا و(17) مجرة أخرى تشكل العنقود المحلي .. والذي تتناثر في الكون مثله الالاف العناقيد . وتميل العناقيد الى التوزيع المتجانس ويشبهها ( بر تراند راسل ) في كتاب النسبية بقطرات المطر على صفيح الزجاج , وان عددها في كل مساحة متساو . اذن فالمجموعة الشمسية بكواكبها وأقمارها هي أصغر نسبة من الخاتم الذي في اصبعك الى الصحراء اذا رميته فيها وهذا ما اشارت اليه الرواية السابقة فاعلم حجم العرش المتسع اللا نهائي .)
وقد يتبين للانسان المؤمن العارف أن قبر الحسين (ع) هو قلب العرش ولا عجب من ذلك . من خلال المكاشفة أو الشهود .
جعلنا الله وأياكم من الزائرين لقبر الأمام الحسين(ع) .