حبيبة الحسين
21-01-2012, 09:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الغيبة : هي ذكر آخاكـ المؤمن بــعيب مستور فيه ظهره بطريقة تسقط مكانتهُ تسيء إلى كرامتهُ
وللغيبة ثلاثة محاور تؤثر فيه عادةً
الأولى: نفسية بحيث يطلع الناس على خفايا المغتاب وأســراره فيفتضح أمامهم لعدم معرفتهم بهذه الأسرار..
والثانية: أجتماعية يسيء فيه الكل للكل عند شيوعها ..
والثالثة: عدوانية يثأر فيه المغتاب لنفسه ويشفي غيظه بإفشاء عيب غيره ..
وقد أشار أحد المراجع في تفسيره من وحي القرآن الغيبة ج11 ص145 إلى هذه الآثار بقوله يكون تحريم خاضعاً لنقاط ثلاث ..
1. الأثر السلبي عن كرامة الإنسان المؤمن بإظهار عيوبه الخفية في الوقت الذي لا يملكـ الدفاع عن نفسه.
2. الأثر الأجتماعي السلبي الذي يشيع العيوب في المـجتمع بمستوى يخيل إلى الأفراد أن الجو مشحون بالسلبيات مما يترك تأثير على الذهنية العامة .
3. الأثر العدواني الذي يثيره في نفس ضحية الغيبة بسبب ما نتركــهُ من أثر على سمعتهُ ومركزهُ..
قال تعالى في محكم كتابهُ (.. وَلـا يَغْتًّب بًّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحبُّ أحَدُكُمّ أن يَأَكُلَ لَحْمَ أخِيهِ مَيْتــاً فكَرهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا الَّلهَ إنَّ الَّلهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ..) سورة الحجر 12
و ورد عن النبي (.صلى الله عليه وآلــه.): (يؤتى بأحد يوم القيامة يوقف بين يدي اللَّه ويرفع إليه كتابه فلا يرى حسناتهُ فيقولـــ : آلهي هذا كتابي فإني لا أرى فيه طاعة فيقال له أن ربكـ لا يضل ولا ينسى ذهب عملكـ باغتياب الناس ,, ثم يؤتى بأحد فيرفع إليه كتابه فيرى فيه طاعــات كثيرة فيقولـــ : آلهي ليس هذا كتابي فإني ما عملت هذه الطاعات فيقال لهُ لأن فلان اغتابكـ فدفعت حسناتهُ إليكـ .) ميزان باب الغيبة
وللغيبة أقسام هي : محرمة ، وواجبة ، ومستحبة .
1. المحرمة: ذكر المؤمن بعيب مستور فيه بلا فرق أن يكون هذا العيب في بدنه أو نسبه أو خلقه أو دين أم دنيا أو غير ذلكـ ، كما لا فرق أن يكون بالقول أو بالفعل الحاكي عن عيب بقصد الإفهام
2. الغيبة الجائزة: فيما إذا تجاهر الفاسق بفسقهُ أو اغتاب المظلوم ظالمه .
3. الواجبـــة: وهي عند النصيحة للمؤمن كما إذا آراد التزويج.
والغيبة . جهد العاجز ، وهي من أشــــــد المحرمات في الإسلام ولكن الأنسان لا يعتبر ..
كفاكم الله شر الغيبة ونسإلكم الدعاء بحسن العاقبة
الغيبة : هي ذكر آخاكـ المؤمن بــعيب مستور فيه ظهره بطريقة تسقط مكانتهُ تسيء إلى كرامتهُ
وللغيبة ثلاثة محاور تؤثر فيه عادةً
الأولى: نفسية بحيث يطلع الناس على خفايا المغتاب وأســراره فيفتضح أمامهم لعدم معرفتهم بهذه الأسرار..
والثانية: أجتماعية يسيء فيه الكل للكل عند شيوعها ..
والثالثة: عدوانية يثأر فيه المغتاب لنفسه ويشفي غيظه بإفشاء عيب غيره ..
وقد أشار أحد المراجع في تفسيره من وحي القرآن الغيبة ج11 ص145 إلى هذه الآثار بقوله يكون تحريم خاضعاً لنقاط ثلاث ..
1. الأثر السلبي عن كرامة الإنسان المؤمن بإظهار عيوبه الخفية في الوقت الذي لا يملكـ الدفاع عن نفسه.
2. الأثر الأجتماعي السلبي الذي يشيع العيوب في المـجتمع بمستوى يخيل إلى الأفراد أن الجو مشحون بالسلبيات مما يترك تأثير على الذهنية العامة .
3. الأثر العدواني الذي يثيره في نفس ضحية الغيبة بسبب ما نتركــهُ من أثر على سمعتهُ ومركزهُ..
قال تعالى في محكم كتابهُ (.. وَلـا يَغْتًّب بًّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحبُّ أحَدُكُمّ أن يَأَكُلَ لَحْمَ أخِيهِ مَيْتــاً فكَرهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا الَّلهَ إنَّ الَّلهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ..) سورة الحجر 12
و ورد عن النبي (.صلى الله عليه وآلــه.): (يؤتى بأحد يوم القيامة يوقف بين يدي اللَّه ويرفع إليه كتابه فلا يرى حسناتهُ فيقولـــ : آلهي هذا كتابي فإني لا أرى فيه طاعة فيقال له أن ربكـ لا يضل ولا ينسى ذهب عملكـ باغتياب الناس ,, ثم يؤتى بأحد فيرفع إليه كتابه فيرى فيه طاعــات كثيرة فيقولـــ : آلهي ليس هذا كتابي فإني ما عملت هذه الطاعات فيقال لهُ لأن فلان اغتابكـ فدفعت حسناتهُ إليكـ .) ميزان باب الغيبة
وللغيبة أقسام هي : محرمة ، وواجبة ، ومستحبة .
1. المحرمة: ذكر المؤمن بعيب مستور فيه بلا فرق أن يكون هذا العيب في بدنه أو نسبه أو خلقه أو دين أم دنيا أو غير ذلكـ ، كما لا فرق أن يكون بالقول أو بالفعل الحاكي عن عيب بقصد الإفهام
2. الغيبة الجائزة: فيما إذا تجاهر الفاسق بفسقهُ أو اغتاب المظلوم ظالمه .
3. الواجبـــة: وهي عند النصيحة للمؤمن كما إذا آراد التزويج.
والغيبة . جهد العاجز ، وهي من أشــــــد المحرمات في الإسلام ولكن الأنسان لا يعتبر ..
كفاكم الله شر الغيبة ونسإلكم الدعاء بحسن العاقبة